الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

شرح رسائل عبد القادر الجيلاني

منافع روحانية بخط اليد

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    مقدمة المخطوطة في شرح رسائل عبد القادر الجيلاني ؟

    الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين, اما بعد فهذه خمسة عشر مكتوبا للاستاذ القطب الرباني و الغوث الصمداني .
    الشيخ عبد القادر الجيلاني قدس سره العزيز مشتملة على حكم و مواعظ بانواع الاستعارة و التشبيه و الاقتباس والتضمين و التنبيه حاوية لنحو مائتين و خمسة و سبعين اية قرانية و مشيرة الى اذواق و حالات الصوفية و حاويا لاسرار لدنية الهية و ناصحا لابرار الطرق العلية ما يفهم حقائق مبانيها الا العارفون ولا يصل لدقائق حقائقها الا الواصلون فافصحها البعض الكامل المنتهي بالنقل عن اصلها الفارسي الى السبك اللطيف العربي لينتفع به عموم القاصدين و المريدين فترجم عبارتها الى العربية حين صار واليا في بروسة من البلاد العثمانية المشير الاكرم و النحرير الافخم سليمان رأفت باشا ** ولله در مترجمه حيث يرفع براقع عرائس معانيه وكشف الاستار عن وجوه مبانيه ليعم نفعه لكل من ينتمي للاولياء و الاصفياء و عبر بالتعبيرات الفصيحة و الترشيحات البليغة حاويا للاشارات المعاينة شاملا للرموزات البيانية والبديعية فنرجو ان يجعل الله سعي هذا المترجم مشكورا ما دام الملك و الملكوت*وصلى الله على سيدنا محمد و على اله الطيبين الطاهرين و سلم تسليما كثيرا الى يوم الدين*آمين]اهـ*

    شرح رسائل عبد القادر الجيلاني

    شرح هذه الرسائل الشيخ سمير عبد الحي
    نبدأ ببسم الله
    والإحاطة بخصائصها والوقوف على مجاريها ومصارفها والتبحر في جلائها ودقائقها قدر ما أعطانا الله في بيانها وزيادة البصيرة في معانيها لخلفائه في أرضه، في هذه العاجلة لخيار عباده، فأهبَّ ريحها أهلها ويحرِّك الخواطر الساكنة لإعادة رونقها من رسوم طرائفها ولطائفها ومرآة تريه ودائع القلوب*وتكشف عن أسرار الغيوب*أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها* في الاستنار بمحاسنها والتفرُّد ببدائعها، وألقت بحار خواطره جواهر البلاغة على أنامله مثل الشيخ عبد القادر الجيلاني قدس الله سره* وله ميراث الولاية بأجمعه*نسأل الله العلي العليم القدير أن يفتح على قارئها ويسقيه الرحمن من معارفها ما تنجيه في الدنيا من ميدانها وفي الآخرة من أهوالها* ورحم الله من قال:
    لولا عجائب صنع الله ما نبتت * تلك الفضائل في لحم ولا عصب*
    المكتوب الأول
    أيها العزيز إذا أومضت بروق الشهود من غمام فيض:
    [يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ]*وهبَّتِ روايح الوصال من مهب عناية:
    [يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ]
    تزهر رياض رياحين الأنس في رياض القلوب و تترنم بلابل الشوق في بساتين نغمات:
    [يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ]
    وتشتعل نيران الاشتياق في كوانين السراير و تكل اجنحة اطيار الافكار في فضاء العظمة من غاية الطيران وتضل عن الطريق فحول العقول في بوادي المعرفة و تزلزل قواعد اركان الافهام من صدمة الهيبة وتجري سفن العزائم في لجج بحار:
    [مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ]
    برياح:
    [وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَال
    وعند تلاطم امواج بحر عشق:
    [يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ]
    ينادي كل واحد بلسان الحال:
    [رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ]
    فتدركهم سابقة عناية:
    [ إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى ]
    وتنزل بهم على ساحل جودي:
    [ مَقْعَدِ صِدْقٍ ]
    وتوصلهم الى مجلس:
    [أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ]
    وتبسط لهم سماط نعي:
    [لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ]
    وتدير عليهم كؤوس الوصول من دنان القرب بايدي سقاة:
    [وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا]
    و يتشرفون بملك ابداو دولة:
    [وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا]*
    يقول العبد الفقير سمير عبد الحي
    من الله التوفيق والسداد:
    نبدأ ونقول:
    شموس تضيء زها ضوؤها على الأقمار أمر كتاب الله ظاهر للثقلين، فلا يختص بمعرفته الواحد دون غيره*أما الفضيلة الكبرى بإختصاص الفهم في القرآن راجع بالمشيئة في قوله تعالى :[ مَنْ يَشَاءُ]* وقد ثبت عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: " لا تكتبوا عني شيئاً سوى القرآن، من كتب عني سوى القرآن فليمحه"* وفي رواية "أنه استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في كتب الحديث، فلم يأذن له". كما ثبت من قول أبي هريرة: "ما من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحداً كثر حديثاً مني إلا ما كان من عبد الله ابن عمرو، فإنه كان يكتب ولا أكتب".
    وكان صلى الله عليه وسلم قد أذن له في ذلك" كما رواه أبو داود في رواية أنه قال: "يا رسول الله أكتب ما أسمعه منك في الغضب والرضا؟ قال: "نعم فإني لا أقول إلا حقاً"**ولقول علي رضي الله عنه
    الثابت في الصحيح "ما كتبنا عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا القرآن، وما في هذه الصحيفة"* والحال اليوم كثرة الرواية وكلال الإفهام في القرآن*وقد ثبت في الحديث عن أبو جُحيفةَ قال قلتُ لعليٍّ:
    يا أميرَ المؤمنينَ هل عندكُم سوداءُ في بيضاءَ ليسَ في كتابِ اللّهِ؟ قال والَّذي فلقَ الحبَّةَ وبرأَ النَّسمةَ ما علمتهُ إلاَّ فهماً يُعطيهُ اللّهُ رجلاً في القرآنِ وما في الصَّحيفةِ. قال قلتُ وما في الصَّحيفةِ؟ قال فيها العقلُ وفكاكُ الأسيرِ وأن لا يُقتلُ مسلمٌ بكافرٍ"*. صحيح البخاري- للإمام البخاري-الجزء الثاني - كتاب الجهاد والسير* وفي رواية الترمدذي: [ وأن لا يُقتلَ مؤمنٌ بكافرٍ ] * فالاستثناء إن أعطى الله عبداً من عباده رحمة وعلَّمه من لدُنه علماً [ وهو الفهم في كتابه ] فهو يقدر على الاستنباط فتحصل عنده الزيادة بذلك عن الكثير من العلماء، وإنما وقع التفاوت من قبل الفهم. ومما يدل على اختصاص [مشيئة إلهية لعبده] من الأسرار دون غيره *فمن رزقه الله فهما ووفقه للتأمل في آياته والتدبر في معانيه فتح عليه أبواب العلوم ، فلا يلزم نفي ما ينسب إلى أكابر أهل الله من الصوفية من تفسير أوتأويل أوغيره فهم شموس تضيء زها ضوؤها على الأقمار*فالعلماء العقلاء يقولون إن هذا العلم الغريب العجيب الذي أتى به هؤلاء القوم قد يقال إن هذا داخل تحت قوله: "إلا فهم يعطيه الله تعالى رجلاً في القرآن"*
    فهذه منقبة شريفة نسب إلى كثير ممن فتح الله عليه بأنواع العلوم ونوّر بصيرته أنه يستنبط ذلك من القرآن وما يقرره فيها من المعاني الدقيقة والأبحاث الغامضة بين السور والآيات وبين أسماء الذات المقدس والصفات* وما قاله أرباب الطريق من علوم الإشارة مما يحير العقول ويدهش الخواطر ولا ينكرها أهل الغرة بالله كما هو معروف عنهم بمخالفة و بردّ كل من أتى به أهل الله من الفهم في القرآن:
    [ وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ]
    وهذا لعمري إنه الضلال المبين وكما قيل في المكتوب الأول:
    ((( وهبت روايح الوصال من مهب عناية))):[يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ] تزهر رياض رياحين الأنس في رياض القلوب و تترنم بلابل الشوق في بساتين نغمات:[يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ]*و تشتعل نيران الاشتياق في كوانين السراير و تكل اجنحة اطيار الافكار في فضاء العظمة من غاية الطيران و تضل عن الطريق فحول العقول في بوادي المعرفة و تزلزل قواعد اركان الافهام من صدمة الهيبة وتجري سفن العزائم في لجج بحار:[مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ]*
    برياح:
    [وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَال]ِ
    وعند تلاطم امواج بحر عشق:
    [يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ])*
    الجواب بالقول والعمل قوله تعالى:
    (((إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ))) *

    فهؤلاء القوم أولى الناس بنبيهم صلى الله عليه وسلم *فإنهم يخلدون ذكره ويجددون الصلاة والتسليم عليه بمجالس الذكر ، فالثناء عليه الصلاة والسلام شعارهم*
    كما قيل((( برياح:[وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَال]ِوعند تلاطم امواج بحر عشق:
    [يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ]
    رؤي الشافعي رحمه الله، وقد قيل له: ما فعل بك ربك؟ قال: رحمني وغفر لي وزففت إلى الجنة، كما تزف العروس، ونثر علي كما ينثر على العروس، وإن سبب ذلك ما في خطبة كتابه "الرسالة" من الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم. ومنها أنه صلى الله عليه وسلم قال: "من كتب بيده :
    [قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ]
    كان معي في الجنة في الكتاب المشار إليه"*
    [ قال حمزة الكناني: كنت أكتب الحديث، فكنت أكتب عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم، ولا أكتب وسلم، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، فقال مالك: لا تتم الصلاة علي؟ فما كتبت بعد صلى الله عليه إلا كتبت وسلم. رواه ابن الصلاح، والرشيد العطار والذهبي في تاريخه، لكن بلفظ أخف ما تختم الصلاة علي في كتابك، كلهم من طريق الحافظ أبي عبد الله محمد بن إسحاق بن منده، وقال ابن عبد الدائم كنت أكتب لفظ الصلاة دون التسليم، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال لي:
    [لم تحرم نفسك أربعين حسنة، قلت وكيف ذاك يا رسول الله؟ قال: إذا جاء ذكري تكتب صلى الله عليه ولا تكتب وسلم، وهي أربعة أحرف، كل حرف بعشر حسنات قال: وعدهن صلى الله عليه وسلم بيده]، أو كما قال* رواه أبو اليمن بن عساكر]*
    وقد ثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
    ((أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه)).
    فالخوف من البلاء الحسن هرب منه أهل الغرة بالله، ودخل بابه أهل الله*
    ينادي كل واحد منهم بلسان الحال:
    [رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ] فقيل لهم:
    [إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ وَإِن كُنَّا لَمُبْتَلِينَ]*فاتَبعوا قول حبيبهم عليه الصلاة والسلام:
    [ تعلموهن فوالذي نفسي بيده إنهن الحق".* فيقول الواحد منهم بأبي أنت وأمي يا رسول الله [ما هُـنَّ ] قال ، قل:
    [اللّهُمّ إنّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الخَيْراتِ وتَرْكَ المُنْكَرَاتِ وحُبّ المَسَاكِينِ وإِذَا أَرَدْتَ بِعِبَادِكَ فِتْنَةً فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ]. فتدركهم سابقة عناية:
    [ بعزتي إنه من اعتصم بي فإن كادته السماوات بمن فيهن، والأرض بمن فيها، فإني أجعل
    له من بين ذلك مخرجاً]
    فإذا سبقت لهم الحسنى ألهمهم الله وإذن لهم أن يناجوه:
    [إعْتَصَمْتُ باللهِ* الحَمْدُ للهِ الذي تَوَاضَعَ َكُلُّ شَيْءٍ لَعَظَمَتَهَ *والحَمْدُ للهِ الذي ذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لِعِزَّتِهِ* والحَمْدُ للهِ الذي خَضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِمُلْكِهِ* والحَمْدُ للهِ الذي اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْءٍ لقدرته*اللَّهُمَّ إِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ، وَبِكَ اعْتَصَمْتُ*اللَّهُمَّ اكْفني ما هَمَّني وَمَا لا أَهْتَمُّ لَهُ، اللَّهُمَّ زَوِّدْنِي التَّقْوَى، وَاغْفِرْ لي ذَنْبِي وَوَجِّهْنِي لِلْخَيْرِ أيْنَمَا تَوَجَّهْتُ]*
    فتبدأ الفتوحات وتزداد مِنْ عَالِمُ الْغَيْبِ
    وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ* الذي :
    [ َكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ ]*
    كما قيل في المكتوب:
    (((وتنزل بهم على ساحل جودي:[ مَقْعَدِ صِدْقٍ] وتوصلهم الى مجلس:[أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ]*وتبسط لهم سماط نعي:
    [لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ]*
    وتدير عليهم كؤوس الوصول من دنان القرب بايدي سقاة:
    [وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا]*
    و يتشرفون بملك ابداو دولة:
    ((( [وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا])))
    {ألست بربكم}
    يريد بالعهد الذي أخذه الله على عباده حيث أخرجهم أمثال الذرّ وأشهدهم على أنفسهم. {ألست بربكم} فأقرّوا له بالربوبية وأذعنوا له بالوحدانية، وبالعبودية في التوحيد له وبالإقرار بأنه الخالق ولم يخلفوا العهد فحازوا بالملك لصغير في الدنيا بالفضل * ثم الملك الكبير في الآخرة والزيادة برؤية وجه الله الكريم بالفضل العظيم وبالوعد الصادق:
    [وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا]*
    وبالملك الأبد و دولة وحكومة:
    ((([وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا])))*
    إنتهى المكتوب الأول .






    اللهُمَّ أكـْفـِني شَرَّ مَنَ يُؤْذِيِنِي
    مواضيع ذات صلة

    #2

    المكتوب الثاني
    أيها العزيز اجعل سبيكة الطلب في بوتقة
    [
    وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا]*
    واثبته في نار[
    وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ]*
    فيصير خاليا من الخبث حتى يليق بسكة
    [
    لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا]*
    ويزيد قدرها و قيمتها في سوق
    [ إِ
    نَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ]
    واجعل هذا راس مالك فيحصل لك بضاعة
    [
    أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ]*
    ويكشف لك رمز من اسرار
    (
    والمخلصون على خطر عظيم*)
    ويلمع لك شعاع من انوار
    [
    أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ]*
    فيتحرك في قلبك باعة
    [
    ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ]*
    و ترتقي من حضيض
    [
    قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ]
    الى اوجِّ *
    [
    وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى]
    و تشم من نسيم قرب
    [
    وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ]*
    لتهتز منك شجرة قلبك و تتعرى من الاغيار بعواطف صريف
    [
    قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ]*
    في بستان تجريد
    [
    فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ]*
    ويهب عليك من رياح ربيع
    [
    إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى]
    و يمطر عليك شآبيب الفضل و سحائب
    [
    اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ]*
    بقطرات فيض*فتخضر رياض القلوب من نبات
    [
    وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا]*
    و تثمر اشجار بساتين الارواح من ثمرات
    [
    إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ]*
    و تجري عيون الوصول من ينبوع
    عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ]*
    مبشر اقبال
    [
    ذلك فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ]*
    ويبشر ببشارة
    [
    أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ]*
    و ينادي رضوان جنات نعيم
    [
    رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ]*
    بنداء
    [
    كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ]*

    من الله التوفيق والسداد نبدأ ونقول:
    بِسْمِ اللَّهِ وَقَوْلـُهُ الْحَقُّ
    فأقول وأطلب العون والقبول من العزيز الوهاب ما شاء أعطى، وما شاء منع، ومن شاء رفع، ومن شاء وضع*
    في هذا المكتوب الثاني رشق الشيخ قدس الله روحه، بسهام الكلام عن النفس ومعدنها المليء بقاذورات طبيعتها بحب الشهوات ، والمتلوثة من مسامير حب العلو على الأقران ، فإنها صخرة لا يتفجر ماؤها ،وشجرة ٌ لا يخضرُّ ورقها، وأرض لا يظهرُ عشبها إلا كما قال الشيخ

    [اجعل سبيكة الطلب]
    أي: لتخليصها من التلوُّث ورجوعها إلى جوهرها ومعدنها الأصلي التي أتت منه من معدن طيب الأخيار*ولا يحصل هذا الطلب إلا من بوتقة
    [وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا]*
    فطاب هذا الكلام مع التحذير من النفس التي شبَّهها الشيخ [ وأثبته في نار] والشيطان خلقه الله من النار ونار شهوات النفس أشد من سبعين شيطانا*
    ولهذا قال الشيخ: واثبته في نار[ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ]
    فيصير خاليا من الخبث حتى يليق بسكة
    الكواكب السائرة إلى
    [ لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا]*
    سُبل ينابيع وعيون الأنبياء والصالحين الواقفين على
    علم حقائق القلوب، وَيَأتِيكَ الأمر منْ فَصِّهِ بإِشاراتُ العُيُونِ مترجماتٌ لما تطوي القلوبُ عن القلوبِ تُخَبِّرْكَ العيونُ عن القلوب أنَّ
    [
    أشد الناس بلاء في الدنيا نبي أو صفي]
    و :
    [
    إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ]*والشرط الواجب قبل [ البيع ] على العبد
    أن يقلع عن المعصية* ويندم عليها*والعزيمة على أن لايعود إليها أبدأ*وإن كانت تتعلق بشخص ما أن يبرأ من حق صاحبها*ولا يكن لسانك أحلى من جني النحل بالغيبة والنميمة وكفك بالمعروف أضيق من قفل!!*فإن لم تحصل على هذه الشروط لم يصح البيع والشراء!!
    والجاهل لهذه الشروط في قبرٌ مظلمٌ يعمي العيونَ ويخنق الأعمالا*
    [ إلا سلعة الله غالية* إلا سلعة الله غالية* إلا سلعة الله غالية]*
    ولهذا قال الشيخ
    [واجعل هذا راس مالك فيحصل لك بضاعة]
    [أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ]
    وهو عدم الشراكة مع غير الله تعالى*عن ابن عباس رضي اللَّه تعالى عنهما انه قال "لما بعث اللَّه يحي ابن زكريا عليهم السلام إلى بني إسرائيل أمره بأن يأمرهم بخمس خصال، ويضرب لهم بكل خصلة مثلاً:
    أمرهم أن يعبدوا اللَّه ولا يشركوا به شيئا وضرب لهم مثلاً، فقال مثل الشرك كمثل رجل اشترى عبدا من خالص ماله ثم اسكنه دارا وزوّجه جارية له ودفع إليه مالا وأمره أن يتجر فيه ويأكل منه ما يكفيه ويؤدي إليه فضل الربح، فعمد العبد إلى فضل ربحه فجعل يعطيه لعدوّ سيده ويعطي لسيده منه شيئا يسيراً فأيكم يرضى بمثل هذا العبد؟*
    وقول الشيخ]:
    [ويكشف لك رمز من اسرار]
    (والمخلصون على خطر عظيم*)
    كما قال الإمام الشافعي رحمه الله:
    [العالمُ يسأَل عمَّا يَعلمُ وعمَّا لا يَعلمُ، فَيُثَبِّتُ ما يَعلمُ، ويتعَّلمُ ما لا يَعلم، والجَاهلُ يغضبُ من التَّعلُّم، ويأْفَفُ من التَّعليم*
    [ديوان الإمام الشافعي، ](141)*
    وكما قيل:[العلم لا يعطيك بعضه، حتى تعطيه كلك، فإذا أعطيته كلك، فأنت على خطر من الوصول إلى بعضه].
    وقال الشيخ
    (((
    ويلمع لك شعاع من انوار)))
    [أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ]*
    فيتحرك في قلبك باعة ((([ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ])))اهـ*

    بِسْمِ اللَّهِ وَقَوْلـُهُ الْحَقُّ
    [اللهم ارزقني قلبا تقيا*من الشر نقيا لا جافيا ولا شقيا*اللهم كن لي معيناً ومانعاً ومجيراً وحافظاً]* فَيُطهِّر القلب من الأوصاف الذميمة.
    سبحان اللّه ما أعظمَ اللّه لا إله إلا اللّه*سبوحٌ قدوسٌ ربُّ الملائكةِ والروحِ*









    اللهُمَّ أكـْفـِني شَرَّ مَنَ يُؤْذِيِنِي
    تعليق

      #3
      بارك الله فيك
      جزاك الله كل الخير
      مَن كَانَ يُرِيدُ ٱلْعِزَّةَ فَلِلَّهِ ٱلْعِزَّةُ جَمِيعًا ۚ
      تعليق

        #4
        بارك الله فيك شيخ ورزقك الجنه مع الصالحين
        تعليق

          #5

          المكتوب الثالث

          ايها العزيز خف من يَوْمَ:
          [
          يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ]
          و تفكر في محاسبة
          [
          إِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ]*
          ولا تشتغل لحظوظ
          [
          أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ]
          واخفض راسك في مراقبة:
          [
          فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ]*
          وافتح عين قلبك في مشاهدة
          [
          وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ*إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ]
          واذكر من نعيم
          [
          وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ]
          عسى تسمع بقلبك نداء
          [
          ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ] [ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِالسَّلَامِ]*
          و تنبه من غفلة نوم إِنَّمَا
          [
          الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ]
          واسلك على قدم راسك في طلب درجات:
          [
          وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُون*أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ* فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ]
          و تركض جواد همتك عسى يستقبلك مبشرالطاف
          [
          اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ]*
          باطباق هدايا
          [
          لَهُمُ الْبُشْرَى]*
          وتظفر بعساكر
          [
          وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ]
          على اعداء
          [
          إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ ]*
          و تخلص من شبكة
          [
          إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ]
          وتظهر على قلبك رقوم لطايف اسرار
          [
          وَاتَّقُوااللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ]
          و تذّكر طائر روحك حظاير القدم ويطير في فضاء
          [
          فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا]
          بجناح الشوق و تجتبي من ثمار الانس في بساتين
          [
          كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ]*
          و تجتلي مرآة سرك من لوامع انوار التجليات فيكشف عليك سر
          [
          يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَار]*
          وتخضر روضة قلبك من امطار مراح
          [
          وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ]*
          فتصير كلها كروضة ادم و تفهم سر رموزات
          [
          وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا]
          و يكشف عنك استار
          [
          فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ]*
          فتستغرق انت في كمال المشاهدة *مرة تغرق من بحار استغناء
          [
          إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ]*
          و مرة تتحذر من ورطة سموم هيبة:
          [
          أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ]*
          و مرة من الشوق تترنم كالعندليب في بستان التمجيدعند هبوب نسيم
          [
          وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ]*
          فترتفع عقيرتك من غلبات الوجود بنفحات
          [
          إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ]*
          فيقول الحساد بلسان الملامة
          [
          تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ]*
          فلما راؤ تاثير
          [
          أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا]*
          فدعوا بالتضرع والعجز
          [
          اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ]*
          وقالوا بالصدق و الاخلاص
          [
          تَاللَّهِ لَقَدْ آَثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا]*
          وانت تقول في مناجاة
          [رَبِّ قَدْ آَتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَالسَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِتَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ]
          اهـ*

          بِسْمِ اللَّهِ وَقَوْلـُهُ الْحَقُّ

          أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ*يَاقُدوُسُ يَاحَيُّ يَاقَيُّومُ أَغِثْنِي بِسِرٍّ يَجْعَلُ القَلْبَ وَافِيَاً
          أما قول الشيخ[ خف من يَوْمَ] :
          [يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ *وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ *وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ]
          أقول وبالله المستعان:
          فاجعل يا ولدي هذا اليوم كل يوم *واجعل خوفك [خوف ورجاء]* ألم يمر عليك يوم خذلك فيه أخيك!!!* ألم يمر عليك يوم ألححتَ فيه على أمُّـك في مسأَلة إِلْحاحاً فخذلتك أو خَذَلَكَ فيه أبيك!!! ألم يمر عليك يوم خذلتك فيه زوجتك!!! ألم يمر عليك يوم زهقت نفسك من بنيك!!!* أنظر إلى هذه الدَّقائق*واطلق العنان وارجع لأيام قريبة خلت* وفَكِّر بقولي هذا كدفتي الميزان:
          [
          ولا تًخْسِرِ المِيِزَانَ]
          واسأل نفسك حقيقة ما قلته لك يا ولدي!!!* واقرأ قوله تعالى:
          [
          آباؤُكُمْ وأبْنَاؤُكُمْ لاَ تَدْررُونَ أيُّهُمْ أقْرَبُ لَكُمْ نَفْعَاً]*
          فَرُبَّ أخٍ لَمْ تَلِدْهُ أمَُّـكَ!!!*
          قال الشيخ:
          [واخفض راسك في مراقبة:
          [ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ]*
          وافتح عين قلبك في مشاهدة
          [وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ*إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ]
          واذكر من نعيم
          [وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ]
          عسى تسمع بقلبك نداء:
          [ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ])))اهـ*

          بِسْمِ اللَّهِ وَقَوْلـُهُ الْحَقُّ
          قف في خدمة ربك الذي يغار أن يكون في قبلك شائبة لسواه، وخاطبك بقوله: [ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً ]* فاذكره بالقلب أوباللسان ، الذي لا يشكو طول وقوفك بين يديه الذي لا يسخط ولا يتبرم ، بخلاف الذين:
          ألْهَتْهُم وغرَّتهم أباطيل الأماني وخدع الشيطان الذين غَرَّهم بِاللَّهِ ، ويقول أحدهم: إني أحسن الظن بربي وكذب، ولو أحسن الظن لأحسن العمل*
          وبعض أهل الجدل أنهم من الفرقة الناجية ، ممن لم تذق قلوبهم حلاوة الإيمان، واكتفوا بلقلقة اللسان...] ما كانوا يتمنونه من تكفير أهل الله ونزول الدوائر بهم *
          ولهم أمنيتان أما في الدنيا فيقول: "
          لئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى"، وأما في الآخرة فيقول: "يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين"*
          وقول الشيخ:
          ((([وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُون*أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ* فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ]
          و تركض جواد همتك عسى يستقبلك مبشرالطاف [اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ]*
          باطباق هدايا [لَهُمُ الْبُشْرَى]*
          وتظفر بعساكر [وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ]
          على اعداء[ إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ ]*
          و تخلص من شبكة[ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ]
          وتظهر على قلبك رقوم لطايف اسرار [وَاتَّقُوااللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ])))*فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا]
          بجناح الشوق و تجتبي من ثمار الانس في بساتين[كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ]*
          و تجتلي مرآة سرك من لوامع انوار التجليات فيكشف عليك سر [
          يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَار]*
          وتخضر روضة قلبك من امطار مراح[وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ]*
          فتصير كلها كروضة ادم و تفهم سر رموزات [
          وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا]اهـ)))*
          بِسْمِ اللَّهِ وَقَوْلـُهُ الْحَقُّ
          شتان بين من همته الحور والقصور ، وبين من همته رفع الستور ودوام الحضور*تجمع هذه الأيات وأقوال الشيخ وتتلخَّص بالحديث الصحيح الذي ضغَّفه بعض العلماء لضعف عين اليقين:
          [
          ذَلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى]:
          [
          لاإله إلااللّهُ*واللّهُ أكْبَرُ*وسُبْحَانَ اللّهِ وبِحَمْدِهِ*وأستغفر اللّه الذي لا إله إلا هو الأوَّلُ والآخِرُ والظَّاهِرُ والبَاطِنُ بِيَدِهِ الخَيْرُ يُحْييِ ويُمِيتُ وهُوَ حَيٌّ لا يَمُوُتُ وهُوَ عَلىَ كـُلِّ شَيْءٍ قـَدِيرٌ][ يا عثمان من قالها في كل يوم مائة مرة أعطي بها عشر خصال*أما أولها فيغفر له ما تقدم من ذنوبه*وأما الثانية فيكتب له براءة من النار وأما الثالثة فيوكل به ملكان يحفظانه في ليله ونهاره من الآفات والعاهات وأما الرابعة فيعطى قنطاراً من الأجر* وأما الخامسة فيكون له أجر من أعتق مائة رقبة محررة من ولد إسماعيل*وأما السادسة ففيها من الأجر كمن قرأ القرآن والتوراة والإنجيل والزبور*وأما السابعة فيبنى له بيت في الجنة، وأما الثامنة فيزوج من الحور العين، وأما التاسعة فيعقد على رأسه تاج الوقار*وأما العاشرة فيشفع في سبعين رجلاً من أهل بيته* يا عثمان إن استطعت فلا تفوتنك يوماً من الدهر تفز مع الفائزين وتسبق بها مع الأولين والآخرين]*
          وقول الشيخ:
          و تخلص من شبكة[ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ] اهـ)))
          إشارة : إياك وأطاعة سلطان الغضب ،[ أعني به الشيطان]

          وأما قول الشيخ: (((و تجتلي مرآة سرك من لوامع انوار التجليات فيكشف عليك سر عليك سر
          [
          يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَار]*
          في الحديث الصحيح: [كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول [يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك] قال فقلنا يا رسول الله آمنا بك وبما جئت به فهل تخاف علينا قال فقال:[ نعم إن القلوب بين اصبعين من أصابع الله عز وجل يقلبها]*
          هذا : إذا أراد الله إمضاء قدره وقضاءه على عبده*
          فاحذره كل الحذر أن يُلوج ليل الشيطان في نهار قلبك فيفسد عليك حياتك ومعيشتك ويقعك في المحذور* فالدعاء يزيد العبد قرباً من ربه، واعترافاً بحقه، فإياك تدع من قول:
          [
          ربِّ لا تـُولِج ِ الشَّيطانَ في قلبي*وأعذني منه ومِنْ شَرِّ نَفْسِي*ومن كـُلِّ سوء*فإنَّ لك اليدُ والسُّلطانُ والملكُ والملكوتُ* دَهـَرَ الدَّاهِرِينَ وأبَدَ الأبِدِينَ آمين آمين يا رَبَّ العالَمِينَ]*
          وكانتْ يمين النّبي صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم: "
          لا ومقلّب القُلوب" رواهُ البُخاريُّ.
          والمراد بتقليب القلوب تقليب كما قال أهل القلوب:
          [ أعراضها وأحوالها لا تقليب ذات القلب. وتقليب الله القلوب والبصائر صرفها عن رأي إلى رأي. والتقلب: التصرف قال الله تعالى: {أو يأخذهم في تقلبهم} والقلب جزء من البدن خلقه الله وجعله للإنسان محل العلم والكلام وغير ذلك من الصفات الباطنة، وجعل ظاهر البدن محل التصرفات الفعلية والقولية، ووكل به ملكاً يأمر بالخير وشيطاناً يأمر بالشر،
          والعقل بنوره يهديه، والهوى بظلمته يغويه، والقضاء مسيطر على الكل؛ والقلب يتقلب بين الخواطر الحسنة والسيئة، واللمة من الملك تارة ومن الشيطان أخرى، والمحفوظ من حفظه الله *
          وقول الشيخ:
          (((
          و يكشف عنك استار[فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَالْيَوْمَ حَدِيدٌ]
          فتستغرق انت في كمال المشاهدة *مرة تغرق من بحار استغناء
          [إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ]*
          ومرة تتحذر من ورطة سموم هيبة:
          [ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ ]
          و مرة من الشوق تترنم كالعندليب في بستان التمجيدعند هبوب نسيم
          [
          وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ]*
          فترتفع عقيرتك من غلبات الوجود بنفحات[إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ])))اهـ*

          إذا كشف الله عن بصيرة القلب رأيت من الفرش إلى العرش* واستغنيت بالله *ومن هنا يدخل المكر والإستدراج ، فهو الضار والنافع ، تارة يبسط لك وأخرى يقبض ،فتتكالب القوى الباطنية وتسخر منك كفار ومشركين وفساق ومنافقي أهل مدينتك الإنسانية،كما قال الشيخ:
          مرة تغرق ومرة تنحدر من ورطة سموم هيبة
          [أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ]
          ومرة من الشوق تترنم) أي: بعد أن تذوق سموم المكر يأتيك الفرج برياح وأرياح نسيم إستنشاق روائح ريح تخرج من تحت العرش ببرهان من الرحمن
          [
          وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ]

          ريح طيبة نفحات من رب لطيف رؤوف رحيم وهي كالبرق الخاطف فمن وافقها مترقباً للمعانها قضى وطره منها* ونسيماً وخيرا عميماً وارتياحاً مُقيما وروحاً وريحاناً ونعيماً*
          وتصديق ذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:

          [إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم يصلي فيسأل اللّه تعالى خيراًإلا أعطاه ] [البخاري عن أبي هريرة] *
          وفقنا الله وإياكم لساعة نفحات الإيجابة من يوم الجمعة *

          وبعد ذخيرة نفحات الدرّة بالأدلَّة المقدَّسة بالكواشف النظريَّة البرهانية للحساد الباطنية يقولون:
          [
          تَاللَّهِ لَقَدْ آَثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا ] *
          فترد على السالك الوارداتِ الباطنية فَتَسْلُبُ الظَّلمانيَّ في النُّورانيَّ في الرُّوحانيَّ*ثم تظهرُ التَّجلِّاتُ الرُّوحانيَّةُ والرَّبَّانيَّةُ فيغتذرُ أحدهما عن الآخرِ بالكَشْفِ *وذلك قوله تعالى:
          [
          فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيد]*
          ساعتئذ يحصل لك المؤانسة بمشرب الأذكار فإنه أعلى المشارب الأبديّةِ قول:

          لاِ إلَهَ إلاَّ اللهُ
          وتقول في المناجاة [ رَبِّ قَدْآَتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَالسَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ] *
          ومعنى هذه الآية أنَّ الله لا يعطي عبده بسطةُ في العلم والجسم والملك حتى يختبره كما أختبر أصفياؤه في طاعته *والقرآن مليئ بمثل هذه القصص* فهذه الفتن هي الاختبار حتى يظهر المهتدي من الضال وحتى يُظهر فضله العظيم على عبده*
          [
          وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ]
          فالله لا يهتك ستر عباده المخلصين*إنما يهتك الستر الحقير الذميم أهل الغيبة والنميمة من أولياء شياطين الإنس*
          ومن دقائق صناعة الأدب والتعليم قول الفضيل:
          [المؤمن يستر وينصح والفاجر يهتك ويعير*والرجل الصالح لا يكون إلا كريماً لا يهتك العرض]*


          وصية الشيخ عبد القادر الجيلاني قدس الله روحه للسالكين في طريق القوم وفي طريق التصوف :

          إحذر أن يرى الحق عز وجل في قلبك غيره فتنتهك*
          إحذر أن يرى فيك حب غيره أو رجاء غيره أو خوف غيره*
          طهروا قلوبكم من غيره :
          لاتروا الضرر والنفع إلا ممن أنتم في داره وضيافته*

          انقر على الصورة لتكبيرها
الاسم:	180488522_340892947663066_8732650657443589853_n.jpg
الحجم:	25.8 كيلوبايت
الهوية:	586041
          اللهُمَّ أكـْفـِني شَرَّ مَنَ يُؤْذِيِنِي
          تعليق

            #6
            الشيخ سمير عبد الحي
            السلام عليك شيخنا الفاضل وجزاك الله خير الجزاء على هذا الشرح وهذا الطرح عن هذا العالم الجليل رحمه الله
            ورحمنا جميعا معه في الآخر ونظر لنا بعين الرضا والقبول آن شاء الله
            تحياتي
            اللهم متعنا بنعمتين نعمة الصحة ونعمة الدين
            تعليق

              #7

              الرسالة الرابعة
              (((ايهاالعزيز التغافل و الغرور بالحياة الدنيا ليس بعلامات السعادة اما تسمع بسمع القلب خطاب*
              َ[أرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ]
              اما تخاف من وعيد
              [مَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا]*
              اما تتفكر في تهديد
              [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ]
              اما تذكر في توبيخ
              [مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآَخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ]*
              اما تتنبه
              [فَأَمَّا مَنْ طَغَى وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى]
              الى متى تتحير في تيه الغفلة و تتقيد بقيد الشهوات ادخل الى صومعة
              [تُوبُوا إِلَى اللَّهِ]*
              و توجه بتلك الحضرة في محراب
              [وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ]*
              وقل بلسان الصدق
              [إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ]*
              عسى يكشف لك نفائس أسرار
              [وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ]
              من خزائن
              [ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ]
              و يبشرك بمزيد عناية
              [ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ]
              فتدرج لمدارج
              [تُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ]
              ويناديك الاقبال بلسان الحال
              [ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَااللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ]اهـ)))*

              انقر على الصورة لتكبيرها
الاسم:	DmuGcaE6_400x400.jpg
الحجم:	43.7 كيلوبايت
الهوية:	586101
              بِسْمِ اللَّهِ وَقَوْلـُهُ الْحَقُّ
              أقول وبعَرضِ بضاعتي المزجاة:
              كل هذه الآيات والمواعظ في هذا المكتوب تضم في بوتقة واحدة كانتظام في عقود كعنقود جوهرة لؤلؤة ذهبية حمراءعنبرية نبتت في بحورغنية كبرعم الوردة الزهرة الحبيبة المحبوبة*
              يحث فيها الشيخ ناصحا المريد كالأب المشفق الحبيب لنفسٍ ثرية نبيلة كريمة ودودة وفيَّة مخلصة كريمة فضيلة محسنة رحيمة رقيقة بالتيقظ لأهوال ملاقيها في لآخرة لا مفرَّ منها في القريب الآجل غير بعيد بخطاب الحق:
              [
              أرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ]*
              هيهات هيهات، شتان بين الأثنين*
              كما بين الانحطاط والعُثُور وبين الإستعلاء والسرور*
              وعدَّدَ نِعَم الله الدُّنْيا على المُخاطَبين ثم قال:
              {
              من كان في هذه أَعْمَى} يَعْني: في نِعَم الدُّنْيا التي اقْتَصَصْناها علَيكم فهو في نِعَمِ الآخرة[ أَعْمَى وأَضَلُّ سبيلاً] لم يُرَدْ به عَمَى البصر أُرِيد، والله أَعلم، إنما عَمَى القَلْب
              [
              عمى البصيرة]
              فيقال: فلانٌ أَعْمَى من فلان في القَلْبِ، ولا يقال هو أَعْمَى منه في العَيْن* ومثله قول أحدهم:
              [
              ولكِنَّني عَنْ عِلْمِ ما في غَـدٍ عَـمِّ ]
              فإذا أراد الله بالعبد خيراً فتح عيني قلبه فأبصر بهما ما يخفى عن قلوب الآخرين،وإذا أراد الله بالعبد خلاف ذلك ترك قلبه في مناخ البطالين في الدنيا ، واعمى قلبه
              [
              فَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا]*
              فمن أوتي من مفاخر الدنيا حرثها السّام من اللذات النفسانبة والخطرات الشيطانية مثل
              الكبرِ والحقد والحسد والبغض والهوى والحرص والشكر والشكاية والمدح والذمِّ*
              مثل شجرة بلوط مرعبة مزعجة قوية، أو كثورة جريان زئير ،أو كذئبة مفترسة*
              أو كإمرأة جبارة فاتنة الجمال ؟
              أعاذنا الله وإياكم من هذه الخصال والضلال المبين ظاهراً وباطناً*

              [
              الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ]
              خصال نبتة بستان لطيفة ودودة وفيَّة مخلصة صادقة من لسان صادق:
              [إن في الليل لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله تعالى فيها خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة]* ساعة جليلة جميلة محلاة مزينة ممجدة بإرسال ملاك اورسول مبعوث بِبُشْرى ذو إلهام أو صوت فرح وغبطة :
              [
              وَهُوَالَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ]*
              وقول الشيخ:
              و يبشرك بمزيد عناية[ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ]اهـ)))*

              هذا ولو أعارتك أكابر الخُطباء من الأولين والآخرين بلذيذ ألسنتها كانتظام العقود عن الغرض المقصود [
              إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ ]
              لتطاول العهد وكَـلَّ وما عجزَ عن الإفصاح به ألسنتهم كُنْهِ ما في الفؤاد من أُنشودة ضوء وصفاء ولمعان نقية خالصة صافية من فرع غصن[
              صِبْغَةَ اللّهِ]ذهبية نقية طاهرة نورانيَّة مضيئة وهَّاجة شهيرة شريفة قوية صمودة صلبة متحملة عواطف حب الرحمن للإنسان!!!*
              وقول الشيخ:
              (((ويناديك الاقبال بلسان الحال:
              [ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ]اهـ)))*
              كفصل الربيع يبتسم بإمداد النعمة ولباس العافية وفِراشِ السلامة ومركب الغبطة كالعنبر من البحر الأحمر، أو كواحة غدير لبذل قطر الندى النَّقيَّة والجود والمجد والفضل *وأن يُجمعَ لهم بإسمه تعالى
              [ الجَامِعُ ] المدَّ في العُمر إلى النفاذ في الأمر والفوز بالمثوبة من الخالق والشكر من المخلوقين،ويجمع آمالهم من الدنيا والدين والآخرة:[
              وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ]باب دخول الصومعة والمحراب لبيع الغفلة*والتوبة من المعاصي تجد ربك نَعْمَ المُشْتري

              [ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ ]*
              ومن أقوال الشيخ:

              [ الخلق حجابك عن نفسك ونفسك حجاب عن ربك مادمت ترى الخلق لاترى نفسك وما دمت ترى نفسك لاترى ربك]اهـ*
              يا أهل الغيبة والنميمة :
              من نصائح الشيخ قدس الله سره:
              [لا تضيع حقوق أخيك اتكالاً لما بينك وبينه من المودة والصداقة فإن الله لكل مؤمن حقوقاً عليك فأقل الحال ها هنا الدعاء لهم]
              كيف تطمعون ان تدخلوا الحضرة المقدسة ودواعي الهوى والنفس والخطرات الشيطانية والنفسانية والملكية والروحانية المثيرة في قوله تعالى:
              [
              وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً]
              من القاذورات والفواحش المزروعة في قلبك
              [
              مَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ] وهي شجرة نفسك الشهوانية المهيّجة من الخبائث المفترسة
              [لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً]
              كغابة من الوحوش المفترسة محاطة بك !!!*فالنفس غير مبرأة من العيوب إلا ما رحم علام الغيوب*
              وفعل القربات يمحو الخطيئات*والخاطئ من تعمد لما لا ينبغي* ولتكن مسألتكم مسألة ذُلٍّ وخضوع وتملق وخشوع وتوبة ونزوع وندم ورجوعِ* وبالهمةِ العلياءِ يرقى إِلى العلا*فمن كان أرقى هِمَّةٍ كان أظهرا*ولا عاصم لخطف الأبصار، ولا ملجأ من الأخطار إلا
              بكثرة الاستغفار في الأسحار*وخذ هذا الميزان ولا تتركه واعلم أنَّ ما من صاحب علم وعمل إلا ومن الناس من يحسدونه ويحبونه، وآخرون يحسدونه ويبغضونه*نعوذ برب قدير من شر كل مصير*
              دعاء الإعتراف والصفح:
              [وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ]
              [فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ]
              والعفو مفتاح التوفيق والرغبة والرهبة وجلبابُ الليل تَظهر تباشيرُ الصُّبْحِ* وتوكل على الله* واعلم أن الله في قبلة المصلي*وإحاطة العلم أن تعلم أنك في موقف مهول ومشهد جليل بين يدي مَلك عظيم بكل صغير وكبير عليم:
              [
              فإن لم تكن تراه فإنَّه يراك]*
              وعلم معية قوله تعالى:
              [وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ]

              بسم الله الرحمن الرحيم
              لا إله إلا الله الحَليمِ الكَرِيمِ*سُبْحَانَ الله رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ *الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ*اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صلت على آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى أزواجه وذريته
              كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهمَّ اغفر لي خطيئتي وجَهْلي وإسرافي في أمري
              ومَا أَنت أَعْلمُ به مني اللّهُمَّ اغْفرْ لي جِدِّي وهزْلي وخطئي وَعَمْدي، وكلُّ ذلك عندي،
              اللّهُمَّ اغفر لي ما قدَّمْتُ ومَا أَخّرْتُ وما أسرَرْتُ وما أعلنتُ وما أنت أَعْلمُ به مني، أَنْتَ المُقدِّمُ
              وأَنت المؤَخِّرُ وأَنت على كل شيءٍ قديرٌ * اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالَعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآْخِرَةِ.
              اللّهُمَّ! أََسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالَعَافِيَةَ فِي يَيِني وَدُنْيَايَ، وَأَهْلِي وَمَالِي. اللّهُمَّ! اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي
              وَاحْفَظْنِي مِنْ بَيْنَ يَدَيَّ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِيِني وَعَنْ شِمَالِ* وَمِنْ فَوْقِي وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أثغْتَالَ مِنْ تَحْتِي*ربَّنَا لاتُؤاخِذَا بِمَأ مَرَّ عَلَيْنَا مِنَ الغَفْلَةِ لَعِلْمِكَ فَإنَّك أنتَ عَلاَّمَ الغُيوُبِ *واقْبِلْ عُذْرَ[فَهُمْ غَافِلُونَ]
              فَإنَّكَ سَتَّارَ العُيُوبِ وخُـذْ بِأيْدِينَا بِتَأْيِيدٍ [وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ ] فَإنَّكَ كَشَّافَ الكُروُبِ*اللهم إني أسْالُكَ يااللهُ أن تَحْفَظْنِي وأهلي ومالي ومن تَحْوِيِه شَفَقَةُ قـَلبي مِنْ كُلِّ بَلاءٍ وآفَّةِ وعَاهَةٍ وَوَجَعٍ
              وكُلِّ عِلَّةٍ وفِتْنَةٍ*ومِنْ كُلِّ شِدَّةٍ وبَلِيَّةٍ وزَلَّةٍ وزَلْزَلَةٍ* ومِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجيِمٍ ومِنْ شَرِّ السُّلْطَانِ الجَائِرِ* ومِنْ شَرِّ الجِنِّ والإنْسِ*ومِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إذَا حَسَدَ* اللهم بِحَقِّ هَذا الدُّعَاءِ*وبِحَقِّ هّذِهِ الأسْمَاءِ*
              إحْفَظْنَا مِنْ جَميِعِ البَلاَيَا والآفاتِ*بِرَحْمَتِك يَا أرْحَمَ الرَّاحِميِنَ اللهم لا تُسَلِّطُ علينا بِـذُنوبِنا من لا يَـخَافَكَ ولا يَرْحَمْنَا فَإنَّ عَافِيتِك أوْسَعُ لا طَاقَةَ لنا بِهِ*وصلى الله على سيدنا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين)اهـ*
              ومن المتعارف عليه أن لاتترك الدعاء حتى يأتيك بشائره* ثم إنتقل إلى غيره*لقوله تعالى:
              [كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ]*
              ( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )*
              [رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ]

              شارح هذه الرسائل الشيخ سمير عبد الحي:

              انقر على الصورة لتكبيرها الاسم:	13599945_600623780112053_599468687497765719_n (1).jpg الحجم:	41.3 كيلوبايت الهوية:	586099




              ضع ١٠ ردود في مواضيع مختلفة لتشاهد كل روابط التحميل للمخطوطات كافة

              ضع ١٠ ردود في مواضيع مختلفة لتشاهد كل روابط التحميل للمخطوطات كافة

              ضع ١٠ ردود في مواضيع مختلفة لتشاهد كل روابط التحميل للمخطوطات كافة
              اللهُمَّ أكـْفـِني شَرَّ مَنَ يُؤْذِيِنِي
              تعليق

                #8
                جزاك الله خيرا شيخ سمير عبد الحي
                تعليق

                  #9
                  المكتوب الخامس
                  معية الله تعالى و احاطة علمه"

                  ايها العزيز اذا طلعت شموس المعارف من مطالع سماوات السرائر لتنور اراضي القلوب من نور
                  [
                  وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِرَبِّهَا]*
                  ترتفع اغطية ظلام الجهالة عن بصاير العقول بكحل
                  [
                  فَكَشَفْنَا عَنْك َغِطَاءَكَ]
                  فتتحير عيون بواطن الافهام في مشاهدة لوامع انوار القدس و تتعجب خواطر الافكار من مكاشفة عجائب اسرار الملكوت و تتيه من هيجان الشوق في بواد الطلب فتأنس في مواطن القرب من غلبات الشوق و منادي:
                  [
                  إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ]
                  ينادي

                  [وهو مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ]
                  فلما اطلع على سرالمعية فقد وجوده
                  [
                  وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ]
                  فلما غاص في بحار فناء
                  [
                  لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ]
                  ليحصل جوهرة التوحيد رمت به امواج الغيرة في بحر محيط العظمة فكلما قصد الساحل وقع في ورطة الحيرة فيقول
                  [
                  رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي]
                  فتدركه مراكب امداد الطاف
                  [
                  وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ]
                  فتنزله على ساحل لطف *
                  [
                  نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ] وتسلم اليه مفاتيح خزائن اسرار [ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطًا ]
                  و تطلعه على رموز
                  [
                  وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى]
                  فتعلم معنى
                  [
                  فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى ]
                  و تفهم اشارة
                  [
                  لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى)))اهـ*

                  بِسْمِ اللَّهِ وَقَوْلـُهُ الْحَقُّ
                  هذا المكتوب روح الحياة ونسيم العيش وبحر الشرف لفتح الباب من ثمار خزائن كنز الأنوار الإلهيَّةِ وخزينة أسرارِ الرُّبوبيَِّةِ بلطائف خصائص[وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا]التي هي مخزوتة في مخزن القلب* فيُكشف له عن كل صورة صغيرة وكبيرة*ولا يخفى عليه خافية من فيض فضله [يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ] وفي تجاذب أهداب الآداب،وفتق نوافج الأخبار على صاحب هذا الدعاء الآتي بكثرة الإستغفار لأن الاستغفار وهو التوبة، والتوبة هي الاستغفار، ليُديم المنان عليه اسرار الملكوت من فضله[إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ]فتنكشف البصيرة وتلالؤاً من نور الله بفضل الرحمن الكريم الحَنَّان المنان*[وهو مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ] يرتجف ويرتعد ويرتعش منها أعداء الله* ويعلم علم عين اليقين أنه[لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ] إنك إن أخذت فيه أجدت وأحسنت، وليس فيه إلا أنت*
                  ويُطلعك الله على رموز[
                  وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى]
                  فيكون ربك هو الدليل يُعينُك على السفر بالزاد،ويكون لك كالطبيب فتعلم معنى [
                  فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى]من شعاع سعادة [ لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى]*من عطاء الوراثة من يُعطي النِّعَمْ *ويُبَشِّرُك بالصُّنع الجميل ويؤذن لك بالنُّجح القريب وتنتجع من الأحباب ثواب من سبقك من الأولين والآخرين*ولكي لا يُوقعك الله في ورطة الحيرة أكثر من الإستغفار لتنجو من أمواج الغيرة
                  [
                  والله أشد غيرا ]
                  ومن الغيرة مقام الوراثة، وهو مقام العلم، وعليه يحمل ما وقع لكثير من الأولياء والأكابر. فمن ذلك ما رواه أحمد أن عليا كرم الله وجهه دعا على رجل فعمي فورا، ومطرف بن الشخير دعا على من كذب عليه فخر مكانه ميتا]*فانتبه أن لا تدعي على كائن من كان*
                  فالدنيا بحر... وطريق الآخرة سهل مركبه التقوى*فتجني بلطف المنان من أنوار وثمار
                  من أقتفي آثار قوم قد أقفرت منهم البقاع*

                  فلا زوال لنعمةٍ إذا شكرتَ* ولا بقاء لها إذا أسرفت*
                  ومن عرف الله لم يغترّ بالله*
                  فإذا كشفَ لك الستير القريب الحليم الأستار فحافظ على المقام خوفاً من النوائب ومن الضَّيعة تصُكُّ فيها في بحر الأحزان فيرسل عليك شواظاً من نار القصص الذين
                  [طَغَوْا فِي الْبِلَادِ فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ]*

                  فإيَّاك وكشفِ الأستار!!!*
                  وهذا الحزب أغلى قيمة من الجوهر* تأثير عظيم في سرعة الإجابة*ونفاد غرض ما قصدتَ*من جلب المنافع ودفع المضار بشرط الطهارة ثوباً وبَدَنَاً ومَكَانَاً :
                  لكشف البصيرة بعد صلاة العشاء أشرع في المقصود بعون اللّه الملك الودود*اللّهم أرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه*وارنا والباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه*
                  تقرأ فاتحة الكتاب ثلاثا*الإخلاص ثلاثا*المعوذتين ثلاثاً*
                  [سبحان اللَّه والحمد لله ولا إله إلا اللَّه والله أكبر*وتبارك اللهُ]ثلاثاً* إستغفار ثلاثاً*
                  [يا غِياثي عندَ كلِّ كُرْبةٍ ومُجيبي عندَ كلِّ دعوةٍ ومُعاذي عندَ كلِّ شِدَّةٍ ويا رجائي حينَ تَـنْـقَـطِعُ حيلتي[40]
                  مرة ثم قل:
                  بسم الله الرحمن الرحيم*ولاحَوْلَ وَلَا قـُوَّةَ إلاَّ بِاللهِ العَليِّ العَظِيمِ*لا إله إلا اللهُ قـَبْلَ كـُلِّ شَيْءٍ*لا إله إلا اللهُ بَعْدَ كـُلِّ شَيْءٍ*لا إله إلا اللهُ يَبْقَىَ رَبُّنَا ويَفـْنَىَ كـُلُّ شَيْءٍ*حَسْبُنَا االلّهُ*وتوكلنا على اللّهِ ربِّ العرشِ العظيمِ*
                  ربِّ لا تـُولِج ِ الشَّيطانَ في قلبي*وأعذني منه *ومن كـُلِّ سُوُءٍ*فإنَّ لك اليدُ والسُّلطانُ والملكُ والملكوتُ* دَهـَرَ الدَّاهِرِينَ وأبَدَ الأبِدِينَ*آمين آمين[1]*
                  عُذتُ بربٍ عَلِيمٍ حَكَيمٍ قـَدِيرٍ رَحِيمٍ مِنْ شَرِّ عَدُوٍ لَعِينٍ رَجيمٍ*
                  اللهم إنِّي أسْأَلـُكَ بِأنِّي أشْهَدُ أنَّكَ أنْتَ اللهُ لاَ إلَهَ إلاَّ أنْتَ الأحَدُ الصَّمَدُ*الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوُلَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كـُفُوَاً أحَد* اللهُمَّ صَلَّى عَلى سَيِّدِنَا ونَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ المُخْتَارِ والِهَ الأطْهَارعَدَدَ إنْعَامِ اللهِ وإفْضَالِهِ وسلم تسليما كثيرا*
                  ياحَيُّ ياقيُّومُ يااللهُ ياأحدُ ياصَمَدُ*يامَالِكَ المُلْكِ ذِي الجَلاَلِ والإكْرَامِ أسألك بلحظةٍ من لَحَظَاتِكَ الحَافِظَاتِ الغافِرَاتِ الرَّاجِيَاتِ المُنْجِيَاتِ*
                  وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ
                  اللَّهُمَّ طَهِّرْ قَلْبِي عَنْ كُلِّ العلائِقِ المذمومة ِ*وَخَلِّصْنا من العَلائِقِ الدَّنيَّةِ الجِسْمانيَّةِ*ونجِّنا من العَوائِقِ الرَّدِيَّةِ الظُّلْمانِيَّةِ*أرسِلْ إلى أرواحِنا شَوارِقَ أنوارِكَ*وأقبضْ على نفُوسِنا بوارقَ آثارِكَ*وذَلـِّلْ لنا الصِّعَاب*وافـْتـَحْ لنا الأبْوَاب*واكْشِفْ عَنْ بَصِيرَتـَنَا الحَجَاب*
                  [فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَحَدِيدٌ]*[وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِرَبِّهَا]* لَكَ الحَمْدُ والثنَاءُ*ومِنْكَ المَنْعُ والعَطَاءُ*وَبـِكَ الجُودُ والبَقَاءُ* سًبْحَانَ مَنْ سَخَّرَ مِنِ جِـنِّ المَلائِكِ تِسْعَة ًلِسُلـَيْمَانَ بِنْ دَاوُودَ عليهما السلام قِيَامَاً لـَدْيْهِ يَعْمَلوُنَ بِلاَ أجَرٍ*
                  {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَاإِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ}
                  اللهُمَّ هَبْ لِي كُلَّ شَيْيءٍ*وسَخِّرْ لِي كُلَّ شَيْيءٍ*ولاَ تَسْأَلـْنِي عَنْ شَيْىءٍ بِكَمَالِ كَرَمِكَ ومَنِّكَ*
                  يانِغْمَ المَوْلَى ويانِعْمَ النَّصِيرُ*اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ*أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ*اهْدِنِي لِمَا اخْتَلَفْتُ فِيهِ مَنْ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ*إِلَهِي أنْتَ ذوُ فَضْلٍ وَمَنٍّ وَلأنِّي ذوُخَطَايَا فَاعْفُ عَنِّي*وَظَنِّي فِيِكَ يَا رَبِّ جَمِيلٌ فَحَقِّقْ يَاإِلَهِي حُسْنَ ظَنِّي*سُبْحَانكَ اللهم وبِحَمْدِك لَكَ الحَمْدُ على حِلْمِكَ بَعْدَعِلْمِكَ*سُبْحَانَكَ اللهمَّ وبحمدِكَ لَكَ الحَمْدُ على عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ يامن لَهُ لُطْفٌ خَفِيٌّ* وصَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خـَلقِهِ مُحَمَّدٍ وعَلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ]*اهـ
                  *

                  بعد صلاة عشاء العتمة*حزب أغلى قيمة من الجوهر* تأثير عظيم في سرعة الإجابة*ونفاد غرض ما قصدتَ*من جلب المنافع ودفع المضار بشرط الطهارة ثوباً وبَدَنَاً ومَكَانَاً رزقك الله تعالى بِمَنّهِ وكمالَ كرمهِ علماً لا يخفى عليك شيءٌ من الأسرار بسبب مافي الحزب من الأسماء والآيات*
                  قال النبي صلى الله عليه وسلم فى آخر حديث التشهد
                  (ثم يتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعوه*


                  ___________________________
                  -1-حدَّثنا محمَّد بن شعيب، حدَّثنا روح بن مدرك، أخبرني عمر بن حسَّان التَّميميّ أنَّ موسى عليه السلام أعطي آية من كنوز العرش، ربِّ لاتولج الشَّيطان في قلبي وأعذني منه ومن كل سوء، فإنَّ لك اليد والسُّلطان والملك والملكوت دهر الدَّاهرين وأبد الأبدين آمين آمين.
                  قال: وأعطي محمَّد صلَّى الله عليه وسلَّم آيتان من كنوز العرش آخر سورة البقرة ((آمن الرَّسول بما أنزل إليه من ربِّه)) إلى آخرها. البداية والنهاية، الجزءالسادس.

                  اللهُمَّ أكـْفـِني شَرَّ مَنَ يُؤْذِيِنِي
                  تعليق

                    #10
                    الشيخ سمير فتح الله عليكم فتح العارفين و جزاكم الله خير الجزاء جهد مشهود في الكتابه المميزة و التنسيق
                    تعليق

                      #11

                      Khali


                      الشيخ سمير فتح الله عليكم فتح العارفين و جزاكم الله خير الجزاء جهد مشهود في الكتابه المميزة و التنسيق
                      جزاك الله خيرا
                      هذا من فضل ربي
                      ووضع الرسول يده الشريفة على صدري ونظر إلى السماء وقال:
                      [اللهم إفتح عليه فتوح العارفين]


                      هذا الدعاء كان من إبتداء أمري
                      انقر على الصورة لتكبيرها الاسم:	1522353e4ee8d042535348410680.jpg الحجم:	60.7 كيلوبايت الهوية:	586208

                      وكثرة الإستغفارمن أعظم الأذكار
                      [إنَّهُ كَانَ غَفَّارَاً]
                      الإستغفار يُرضي الرحمن... يطرد الشيطان...يزيل الهم والغم...يجلب البسط والسرور... يُحي القلب...ينور الوجه...يجلب الرزق...يورث محبة الله للعبد...و محبة العبد لله... يمحي الذنوب يُبَدِّل السّيَّات حسنات...ينصره الله عند الشدائد...وتَحُفُّهُ الملائكة... تنزّل السكينة...وتغشاه الرحمة..


                      ضع ١٠ ردود في مواضيع مختلفة لتشاهد كل روابط التحميل للمخطوطات كافة

                      ضع ١٠ ردود في مواضيع مختلفة لتشاهد كل روابط التحميل للمخطوطات كافة

                      ضع ١٠ ردود في مواضيع مختلفة لتشاهد كل روابط التحميل للمخطوطات كافة
                      اللهُمَّ أكـْفـِني شَرَّ مَنَ يُؤْذِيِنِي
                      تعليق

                        #12
                        المكتوب السادس
                        ايها العزيز اذا غلبت عساكر جذبات عناية اللَّهُ [
                        يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ]*أزمة القلوب ذلَّت وراضت طوامح النفوس الامارة بلجام رياضة[وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ]
                        وادخلت جبابرة الأهوية في سجن التقوى وسلاسل المجاهدة*
                        وقيَّدت فراعنة الامنية باغلال [َ
                        أطِيعُوااللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ]
                        تادبت اعمال الارادات والاختيارات بتاديب[
                        مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ]
                        ونادى منادي الحال بلسان الصدق [
                        إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً]
                        فاذا صفت و طهرت عرصة القلوب من لوث شوائب اكدار
                        [
                        وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ]
                        و تعطرت حدائق الارواح من نسائم لطائف
                        [
                        أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ]
                        صارت مشكاة الضمير من لوامع انوار
                        [
                        وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ]
                        مرآة بوارق شهود
                        [
                        يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ]
                        صفة حاله و تتلاشى رواسي الاشواق
                        [
                        هباءا منثوراً]*
                        ويقول لسان الصدق
                        [
                        وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّمَرَّ السَّحَابِ]
                        و نفخ اسرافيل العشق صور
                        [
                        وَنُفِخَ فِي الصُّورِ]
                        حتى يظهرصاعقة
                        [
                        فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ]
                        فيدركهم وعليهم مبشر اقبال
                        [
                        لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ]
                        ويدعوهم الى عليين
                        [
                        فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ]
                        ببشارة رضوان
                        [
                        بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ]
                        ويفتح لهم ابواب جنات النعيم و يقول لهم
                        [
                        سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ]
                        وهم يقولون:
                        (((
                        وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَاالْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُالْعَامِلِينَ)))اهـ

                        بِسْمِ اللَّهِ وَقَوْلـُهُ الْحَقُّ
                        قَصَدْتُ الكَافي وَجَدْتُ الكافي لِكُلِّ كافٍ كَفَاني الكَافِي وللهِ الحمد*
                        قيل:
                        [
                        مفاوز الدنيا تقطع بالأقدام، ومفاوز الآخرة تقطع بالقلوب]*
                        من واظب على قراءة حزب المكتوب الخامس تُكْشْف له جذبات العناية بكشف الغمّة وحل العُقد وتيسير المسير ورفع عوائق التعسير برياضة وتوفيق الواحد الأحد الجواد بمعية عساكر جنود بمزيّة طريق الإجتباء ـ فلو طوى عليه مسافة لو احتاج أن ينالها في الاجتهاد لبعد عليه*وهو أن يجعله عالما وطاهر الخلق لا بالتعلم والممارسة بل بتوفيق إلهي:
                        [
                        وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ]
                        فاختاره واصْطَفاه وذلل له النفوس الفرعونية* والباطنية الأهوية التي لا عُقولَ لهم ليزكيهم وليزكوا أنفسهم* وهذا هو نظام الإجتباء علمية وعملية
                        [
                        قد أفلح من زكاها]*
                        وقول الشيخ:
                        (((وادخلت جبابرةا لأهوية في سجن التقوى وسلاسل المجاهدة*وقيدت فراعنة الامنية باغلال
                        أطِيعُوااللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُول]
                        تادبت اعمال الارادات والاختيارات بتاديب
                        [مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ]
                        ونادى منادي الحال بلسان الصدق
                        (((
                        إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً])))اهـ*


                        يعملون
                        النفوس الفرعونية والباطنية الأهوية للمجتبي ما يشاء بحفظ
                        [
                        وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ]*
                        فينصره الله العزيز بالنصرالأكيد وبالفتح المبين العزيز بالوعد المؤيد من لوامع انوار
                        [
                        وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ]
                        اشتمال نظام على ما دبَّره
                        [
                        يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ]
                        مرآة بوارق شهود
                        [
                        يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ والسَّمَاءِ]
                        تُبدَّل أرض قاتلها الَله من نفس أمارة *
                        حتى يظهرصاعقة
                        [
                        فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ]
                        فيدركهم وعليهم مبشر اقبال
                        [
                        لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ]ويدعوهم الى عليين[فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ] ببشارة رضوان[بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ]*

                        [
                        بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ] بنفس من [
                        السَّمَاءِ ] ملهمة عالمة بكل خفية غير أرض النفس الأمارة الشقية* فحقها أن تُرفع وقد عادت إلى رواقَ العزِّ في حضرته وراجعت روح الحياة ونسيم العيش بخدمته، وجاوزت بحر الشَّرف والأدب من عالي مجلسه*
                        يا قارىء كلماتي إن أردتَ هذه النفس فعليك هذا الدعاء:
                        https://asrare.net/node/557536/page2

                        فهيهات هيهات بين جمال الأشواق والتغزُّل بالفهم والتأويل
                        وبين
                        التخمين والتفسير
                        !!؟؟!*
                        هل قلبك جزوع حسبتَ أنك أحببته!!!
                        أم:
                        انك تزرع في قلبك ثمار الوهم!!
                        و:
                        غيرك يقطف من ثمار الحقيقة*
                        فلا:
                        تبرّىء نفسك وتكذِّب عليها !؟!؟!
                        فالنفس تمشـي في أمانيهـا*
                        والرحمن عالمـاً بالحـال
                        لا:
                        يخفى عليه منهم خافية!!!
                        وقالوا:

                        [الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُالْعَامِلِينَ]*
                        وأدام الله اسَّ الفضل بالشيخ عبد القادر*وأزهر الله عزه
                        [
                        فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ* فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ]*
                        لقضاء الحوائج:
                        كُلَّ خَمِيسِ لَيْلَةُ الجَمْعَةِ *أطلب المدد من الواحد الأحد*ولا تركن إلى أحد*لا رَادَّ لأمْرِهِ*ولا مَعَقِّبَ لأمْرِهِ وهُوَ سَرِيِعُ الحِسَابِ*وأهل الجنه مشغولين بالجنة*وأهل النار مشغولين بالتعوُّذ بالحنان المنانُ من نار الجحيم*والاستجارة من عذاب الواحد القهار*وأهل الله مشغولين الامتثال لأمره والانقياد إليه والاستسلام لأمره والصَّدعِ بالحقِّ والرضا بتكليفه والاحتمال لوظائفه لنيل المنى وطلب الرضا*ولنيل التخصيص:
                        [فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ]*
                        إذْ : ليس لهذا الذوق نهاية*لأنَّ تجليات المَلِيكُ:
                        [عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ]*غير متناهية* وبكل تجلٍّ تَزِيدُ مِرْآةُ القَلْب صَفـَاؤُهَا*وبِزِيَادَة التَّجَلِّي تَزْدَادُ ذوْق[الجَمِيلُ] عَكْسُ الجَمَالِ [ إنَّ اللهَ جَمِيلٌ]
                        وأما العامَّة فلا ذوق لهم في ذاك المقعد وهذا القسم العظيم!؟!*

                        [فبي حلفت إذا قدموا علي يوم القيامة ، لأكشفنَّ لهم عن وجهي ينظرون إلي وأنظر إليهم]*

                        الدعاء:
                        بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ*
                        [يامُسَهِّلُ سَهِّلْ كُلَّ صَعْبٍ*أصْبَحْتُ فِي جِوَارِ اللهِ وأمْسَيْتُ فِي أمَانِ اللهِ*[ قدر المستطاع وحافظ على العدد الذي إخترته ]*
                        بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ*وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابا مَّسْتُوراً*وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً*سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ إِنِّي قَدْ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ*
                        ياكَرِيمُ أسْألُكَ بجلال فضلك العظيم أنْ تـُصَلِّ عَلى سَيِّدِنَا نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تـَدْفـَعُ بِهَا عَنِّي كـُلَّ مَنْ يُؤْذِيْنِي* وفَرَّقْ شَمْلَ وشَتَّتْ جَمْعَ من أرادني بسوء ومكر وخديعة وضر بِاَلْفِ أَلْفِ حول ولاقوة إلابالله العلي العظيم*مولاي إستسلمت إليك فلا تـُضَيِّعَنِي وتـَوَكـَّلـْتُ عليك فلا تـخـَيَّبْنِي*أمْسِكْ عَنِّي أيْدِي الظَّالِمِينَ مِنْ الإنْسِ والجِنَّ أجْمَعَينَ
                        [فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ]
                        اللهم توجني بتاج [ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي ]*وادخلني في امان ضمان [لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى]*[لَّا تَخَافُ دَرَكاً وَلَا تَخْشَى]*[لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَى]*
                        [وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ] *



                        انقر على الصورة لتكبيرها
الاسم:	0da02d44693444d56bf6582f76b3416f.jpg
الحجم:	51.4 كيلوبايت
الهوية:	586241
                        فاسمع وأطع وتفكر ولا تكن من الذين قالوا:
                        [سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا]
                        تنبيه: إذا رأيت من يخدعك وعلمت أنه مخادع فمن مكارم الأخلاق أن تنخدع له ولا تفهمه أنك عرفت خداعه*

                        ضع ١٠ ردود في مواضيع مختلفة لتشاهد كل روابط التحميل للمخطوطات كافة

                        ضع ١٠ ردود في مواضيع مختلفة لتشاهد كل روابط التحميل للمخطوطات كافة

                        ضع ١٠ ردود في مواضيع مختلفة لتشاهد كل روابط التحميل للمخطوطات كافة
                        اللهُمَّ أكـْفـِني شَرَّ مَنَ يُؤْذِيِنِي
                        تعليق

                          #13
                          شكرا وبورك لكم
                          تعليق

                            #14
                            بوركت شيخنا الكريم علي هذه التحف النورانية وجزاكم الله خير الجزاء
                            جعلها الله في ميزان حسناتكم وبارك في علمكم
                            تعليق

                              #15

                              المكتوب السابع
                              ايها العزيز تجاوز عن عالم غرور
                              [فَلَاتَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ]
                              واذكر منازل اهل الحضور
                              [تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ]
                              عسى تشم بمشام قلبك رائحة من نفحات بستان
                              [فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ]
                              و يشرب جرعة من جام
                              [يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ خِتَامُهُ مِسْكٌ]
                              ويكشف عليك دقائق
                              [لقد جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ]
                              وانت على بساط تفريد
                              [وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ]*
                              و تسمع من مسامرات انس
                              [نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ]
                              وسر
                              [وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ*
                              فتارة تطرب من عناية الشوق بالتذاذ نغمات خطاب
                              [فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ]
                              و تارة تخفض راسك من مراقبة الحزن من سطوة هيبة
                              [ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ]
                              وتارة تتمسك بحبل متين
                              [ وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً ]
                              و تارة تتعلق بمعلاق
                              [وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ]
                              تارة تنجوا بساحل
                              [وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ *]
                              و تجني من حدائق
                              [فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ]
                              وتغرف بايدي الاخلاص من انهار:
                              [وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُواْ]
                              في ظل صورة:
                              [ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ]
                              و تتمتع من مائدة نعيم *
                              [ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ]
                              و تسمع من منادي الفضل نداء
                              [يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ]*
                              فبعد أن تشم بمشام قلبك رائحة من نفحات بستان
                              [فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ]
                              و يشرب جرعة من جام
                              [يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ خِتَامُهُ مِسْكٌ]
                              ويكشف عليك دقائق:
                              [لقد جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ]
                              وانت على بساط تفريد
                              [وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ]
                              و تسمع من مسامرات انس *
                              [نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصص]*اهـ

                              بِسْمِ اللَّهِ وَقَوْلـُهُ الْحَقُّ
                              شرح المكتوب السابع

                              يأتيك يا ولدي من هذا المكتوب ما لم يكن بحسبان* ولن أسبح في أعماقه بعيدا لأن من له الشأن:
                              [ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ]*
                              من جميع ما مرِّ عليَّ من عجائب وغرائب العلوم أقول لك ناصح:
                              أن ليس كل الناس يرغب في علم [عدَّة القبر]!! وطلب عدة القبر معرفة:
                              [ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ]!
                              أي :
                              معرفته في جميع صفاته، وإنما يرغب به أصحاب الهمم من
                              ((( الجهابذة المحققين الحكماء الفضلاء والعلماء العاملين والأئمة الوارثين في القرب من الله والفوز في رضى*
                              ((( مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ ])))
                              وهذا ليس [ هـَيِّنٌ ] وليس موجود في عوام الناس!! فلا تأمن في طلب طريق [مَنْ خَافَ أَدْلَجَ وَمَنْ أَدْلَجَ بَلَغَ الْمَنْزِلَ ، أَلَا إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ غَالِيَةٌ ، أَلَا إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ الْجَنَّةُ]
                              من أصحاب النفوس الخبيثة من خلٍ يصدُّ ومعاندٍ يؤذي ونمام يشي!؟!
                              وكما وعد الله عباده أصحاب الهمم *لأنه الفتاح بالخيرات، أجود من أعطى، وأكرم من سئل ويسمع من قول المستضعف المسكين ولا يضيع أجر المحسنين وهو بحق أكرم الأكرمين* أن لا يخذل وليه ولا يسلمه عند الهلكة*لأن القلب كما قيل:
                              [إذا ولج فيه نور اليقين فطار القلب فرحاً إلى رب العالمين فتمثل بحضرة عزته وعرض قصة مسألته فعاد بالإجابة من الفائزين]*
                              فأول هذه الطريق دعابة وولع وحب ومزاح ثم يزداد
                              [ الهجر]
                              إذا زاد الطمع!؟!فلله در القائل:
                              [ما حوى العلم جميعا أحد! لا ! ولو مارسه ألف سنة*إنما العلم بعييييييييييييد غوره*فخذوا من كل علم أحسنه]*
                              وقال أحد العارفين لولده:
                              [ يا بني خذ من كل علم طرفاً فإنَّ من جهل شيئا عاداه*وأنا أكره أن تكون عدواً لشيءٍ من العلوم]*
                              وكلمات الشيخ هذه:
                              [ فتارة... وتارة... وتارة.... وتارة... وتارة ]سبحان الله....تقاليب لا يثبت عليها إلا الفتية من
                              [رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه]*
                              فللدهر بوائق وغوائل وشرور ودواهي ومصائب ومكيدة ومكر واستدراج وتسليط من ظالم أو مظلوم*[قال أَبو إِسحق النحوي في قوله تعالى:{مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً}* قال: معنى القَرْضِ البَلاء الحسَنُ، تقول العرب: لك عندي قَرْضٌ حَسَنٌ وقَرْضٌ سَيِّء، وأَصل القَرْضِ ما يُعطيه الرجل أَو يفعله ليُجازَى عليه، واللَّه عز وجل لا يَسْتَقْرِضُ من عَوَزٍ ولكنه يَبْلُو عباده، فالقَرْضُ كما وصفنا!!!]اهـ*

                              فافتح أذنيّ قلبك وأذنيّ رأسك الذى حوى السمع والبصر وأقرأ:
                              فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ:
                              [أَنَا الدَّهْرُ*الْأَيَّامُ وَاللَّيَالِي لِي*أُجَدِّدُهَا وَأُبْلِيهَا*وَآتِي بِمُلُوكٍ بَعْدَ مُلُوكٍ ]*
                              وَعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فِيمَا يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ , قَالَ :[اسْتَقْرَضْتُ مِنَ ابْنِ آدَمَ , فَلَمْ يُقْرِضْنِي...]الحديث* والقرض يكون من المال وغيره* وروي عن ابن عمر:
                              ( أقرض من عرضك ليوم فقرك)
                              يعني:
                              من سبك واستغابك وشهَّر بك فلا تأخذ منه حقا ولا تقم عليه حدا حتى تأتي يوم القيامة موفر الأجر*
                              وَعَنِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
                              [أَتَعْجِزُونَ أَنْ تَكُونُوا كَأَبِي ضَمْضَمٍ ؟ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَنْ أَبُو ضَمْضَمٍ ؟ قَالَ : رَجُلٌ كَانَ إِذَا أَصْبَحَ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي تَصَدَّقْتُ بِعِرْضِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي]*فإن عقلت !!
                              فاعقل دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم: [اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِن خَشْيَتِكَ مَا يحُولُ بَيْنَنَا وَبَينَ مَعَاصِيك*وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَك*وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُبِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا*وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَاوَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا*وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا*وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا*وَانْصُرْنَا عَلَى مَن عَادَانَا*وَلاَ تجْعَلْ مُصِيبَتَنَا في دِينِنَا*وَلاَ تجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبرَهَمِّنَا*وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا*وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَيَرْحَمُنَا]
                              فإّن فهمَّك الله ما قلناه !!!فهمتَ ما قاله الشيخ في هذا الكتوب*
                              فخذ يا ولدي تأويل [المكتوب السابع]*
                              ومن الأقوال في هذا المعنى
                              (وما الدهرُ إِلا دولتان فدولةٌ *عليك وأخرى نلت منها الأمانيا*فلا تكُ من ريب الحوادث آمناً *فكم آمن للدهر لاقى الدواهيا* تَسَلَّحوا واستعدوا * للدهر سِلْماً وحربا*فالليثُ ظفرٌ ونابٌ * لولاهُما كان كَلْبا)*
                              إن الدهر أطْرَقَ مستتب فالطرق:استرخاء وضُعف وإستقامة!!! تارة يَعْوَجُّ
                              وتارة يستقيم
                              فياخذ بنا تارة في هذا ... وتارة في ذاك!؟!؟!*
                              فالأَيَّامُ تارةً تَعْوَجُّ!؟؟! عليك وتارةُ تَرجع إليك *وكلام التوسط حتى لاَ تسأم*وكذا الزمانُ بما يسرُّكَ تارةً وبما يسوُكَ وَتـَارَةً يتنقلُ:
                              [وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ]*

                              فجََدِّدَوُا الإِيمَانَ في قُلُوبِكُمْ بالمقدمات والمجنبات والمعقبات*واقرضوا الله قرضا حسناً*فتكونوا من الذاكرين لله كثيرا*"والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا"
                              [سبحان اللَّه والحمد لله ولا إله إلا اللَّه والله أكبر ولا حول ولا قوّة إلا بالله العليّ العظيم* سبحان اللَّه وبحمده*
                              ا[للهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ*لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنيِّ كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِين*اللهُمَّ إنِّي أعـُوُذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلاءِءِ*وَدَرَكِ الشَّقَاءِ*وَسُوُءِ الْقـَضَاءِ وَشَمَاتـَةِ الأعْـدَاءِ*اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْبُخْلِ وَالْجُبْن ِ وَالْهَرَمِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ*اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا*أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا*أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكـَّاهَا*اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ*وَنَفْسٍ لَا تَشْبَعُ وَقَلْبٍ لَا يَخْشَعُ*وَدُعَاءٍ لآَ يُسْتَجَابُ*اللهًمَّ اجْعَلْ صَلـَوَاتِِكَ وَبَرَكـَاتِكَ عَلى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَأزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ*وَذُرَّيَّتِهِ وأهْلَ بَـيـْتِهِ*كَمَا صَلـَّيْتََ عَلى إبْرَاهِيمَ وَعَلى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ*
                              اللهُمَّ أرِنَي وَجْهَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا هُوَ عِنْدَكَ ]
                              لاتبخلوا علينا بدعوة بظهر الغيب ليقولَ لكم المَلَكُ المُوَكَّلُ*
                              [ولك بمثل]*
                              اللَّهُمَّ إِنِّي تَصَدَّقْتُ بِعِرْضِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي*
                              [ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ]*




                              اللهُمَّ أكـْفـِني شَرَّ مَنَ يُؤْذِيِنِي
                              تعليق
                              يتصفح هذا الموضوع الآن
                              تقليص

                              المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

                              يعمل...
                              X