"لِكُلِّ مَقَامٍ مَقَالٌ لِكُلِّ زَمَانٍ رِجَالٌ"*
عبيد أحرار كرام من رق الدنيا، ملوك في دار الإسلام.
والكل يعلم أن كل شيء له روح وجسد*والروح المنبعث من الإسلام [علمي الشريعة والحقيقة] – وعلم الحقيقة الذي همشته بعض فقهاء المذاهب وما ذلك إلا لغفلتهم الذوقية* كما قيل:[علم الحقيقة لب الشريعة فهي كالدهن الذي في اللب يحفظه) فهيهات هيهات بين جمال التعشّق والتغزُّل بالفهم والتأويل وبين التخمين والتفسير] ومن أدب آداب الشرعية أن لاينكروا سفر أهل الحقيقة وتنقل جهد السفر المتعب لتذوق اللب والدهن فغنموا وفازوا بتنقية شوائب النفس وعرفوا خباياها وأماتوا خواطرها لعمارة القلب والهيام الروحي لينالوا حقيقة الغنى وهي:[ان تستغني عمن هو مثلك] ومن تمكن في سفره صار عارفا عالماً*ومن ينكر مقامات صقور حقيقة شريعة درجات الإحسان فقد بانت زندقته وخسرت تجارته*ولا أحد ينكر تحقق أصحاب ظاهر الشريعة والتمسك في حقوقها التي تتمثل في كل جزئيات الشريعة* ولا ينقصهم إلا: [اقتحام عقبات النفس بنور اليقين] هل تعلم أن سفيان الثوري مزق كتبه وطيرها في الريح!!
وداوود الطائي الذي طرح كتبه في البحر وقال يناجيها:
"نعم الدليل كنت، والوقوف مع الدليل بعد الوصول عناء وذهول، وبلاء وخمول". وأبو سليمان الداراني الذي جمع كتبه في تنور وسجرها بالنار !! وقال أحمد بن الحوّاري وهو من أعلام التصوف في القرن الثالث الهجري، مخاطبا كتبه التي أغرقها :
"يا عِلم، لم أفعل بك هذا استخفافا، ولكن لما اهتديت بك استغنيت عنك" وذكر الذهبي عن بشر الحافي الزاهد المعروف "أنه قيل له ألا تشتهي أن تحدث؟ قال:
أنا أشتهي أن أحدَّث. وإذا اشتهيت شيئا تركته".
وأنا أقول:
الحمد لله وحده الذي بتوفيقه وفضله تركتُ تراثا كبيرا من بعدي!. قال الشيخ عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه عن الحلاج:
اعتبره سكران غائب العقل.
السلام عليكم
عن الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله ، أنه كان يسير في بعض أزقّة بغداد القديمة ومعه تلاميذه، وإذا بإنسان سكران مُلقى في ساقية على قارعة الطريق، ملابسه متسخة وهو بحالةٍ يُرثى لها ! فاستوقفهم هذا السكران ونادى على الشّيخ بقوله :-
يا عبد القادر، الله قادر أم غير قادر ؟
فابتسم الشّيخ وقال له :- بلى ، قادر .
فناداه ثانية :- يا عبد القادر، الله قادر أم غير قادر ؟
فابتسم الشّيخ وقال له :- بلى ، قادر .
فناداه في الثالثة :- يا عبد القادر، الله قادر أم غير قادر ؟ عندها بكى الشّيخ وخرَّ ساجداً لله وهو يقول : بلى والله، قادرٌ قادرٌ قادر !
ثمّ أمر تلاميذه أن يحملوه ويغسِّلوه ويكرموه وأن يحسنوا معاملته.
فاستغرب تلاميذه من فعله وسألوه عن معنى قول هذا السكران ؟! فقال الشّيخ :
في الأولى كان يعني : هل الله قادرٌ أن يتوب عليَّ أم غيرُ قادر ؟
فقلت له : بلى قادر . وفي الثانية كان يعني :- هل الله قادر أن يجعلني في مكانك؟ فقلت :بلى قادر .
وفي الثالثة كان يعني : وهل الله قادر على أن يجعلك مكاني؟ فلذلك بكيت من خشية الله وقلت :- بلى قادرٌ قادر ٌ قادر .
وسجدت ودعوت الله أن لا يأمنني مكره، وأن يديم عليَّ عافيته وستره . العبرة: لاتغتر أيها العبد بمكانتك، ولا بعلمك .. وكم من عاصيا بات ليله واصبح مستغفرا تائبا
وكم من عابدا بات ليله واصبح لا يصلى صلواته) اهـ.
************************************************** **********
حصل يوما ان عرفني أحد أصدقائي على شيخ روحاني مستخدم من الجن يعمل حارس في بناية ، فسألتُ ماقصة هذا الشيخ فقال لي:
كان شيخ روحاني وكل أعماله ناجحة فكان يأتي إليه بعض شياطين الإنس يسألونه من سيربح في سباق الخيل فكان يعطيهم الفائز الأول ، فمرت الأشهر على ذلك وجمع ثروة من المال من هذا العمل ، إلى أن جاء يوم وأشعل البخور وطلب حضور خادم الجن ليخبره عن الفائز الأول فلم يحضر ، وأعاد الكرة عدة مرات فلا حياة لمن ينادي ، فأعاد ورده الذي أحضر به الخادم الجني فجاء الخادم في المنام وقال له:
لقد سُلِبَ منك هذا العلم ولن يعود إليك أبدا.
فطلبتُ منه أن نجتمع به في اليوم الثاني في السجد لنصلي صلاة المغرب ونتكلم في الموضوع عسى يرجع إليه هذا الخادم.
في اليوم الثاني أنتظرانه قبل صلاة المغرب وأذَّن المؤذن ولم يحضر فصلينا المغرب وأنتهينا ولم يحضر.
فذهبنا إلى ساحة المسجد ننتظره وإذ أراه خارج أسوار المسجد فذهبتُ إليه وسألته عن سبب تأخَّره عن صلاة المغرب جماعة فقال لي بالحرف الواحد:
أنا هنا منذ إقامة الآذان وكلما أردتُ أن أدخل المسجد أجد شيئا يمنعني من الدخول ولهذا إنتظرتكم هنا !؟!؟!
هذا الذي حصل ورأيته بأم عيني.
الشيخ سمير عبد الحي سمير عبد الحي
رايت رؤيا صالحة في ليلة 27 من رمضان .سنة 2014
وجدت نفسي انا واخي في الصحراءامام بيت وامام البيت جمل منظره جميل ينظر لي و كاني كنت ابحث عن هدا المكان مند زمان . كنت البس سلهام مخطط بالوان . لااتدكر تلك الالوان ومعي اخي في الجانب الايمن . قال لي اهدا المكان الدي كنت تبحث عنه فاجبته بنعم .
دخلت لدلك البيت واتجهت الى الزاوية اليمنى منه وجلست ثم بدات احفر بيدي . فاستخرجت كتابا حجمه كبير مغلف بجلد احمر. فتحت الكتاب من وسطه فرايت ختما عجيبا في الصفحة اليمنى .
الختم كان نجمة خماسية عليها دائرة . خارج الدائرة اية الكرسي بشكل دائري وفي داخلها لا اله الا الله وحده لا شريك له .له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير. في راس النجمة مكتوب الله وتحت هدا الاسم الجليل اسم محمد في الجوانب الاربعة لرؤوس النجمة اسم الملائكة المعروفين.
في داخل الجوانب الاربعة للنجمة هده الاسماء علي - فاطمة - الحسن - الحسين - في وسط النجمة لا اله الا الله .
اعتقد الان يا شيخي الغالي انك تخيلت شكلها .
عند بحثي في تفسير هدا الختم .وهده الرؤيا دهلت مما يحمله . وادركت انه السبيل لدلك الكتاب .
قبل ان استيقظ من الرؤى سمعت قائلا يقول هو لك .
هده الرؤيا دكرتها لاخي يكبر مني بسنة . وقد فتح عليه والله اعلم فتح شيطاني وليس رباني .
اخبرني ان ارسم له دلك الختم .
رسمته له ولم يرجعه لي .وكان يحاول تشتيت فكري كي انسى الموضوع .
ثم اصر عليا ان ابتعد عن عالم الروحانيات .
اعلم يا شيخي الغالي انه ادن .
لكن اريد توجيهكم لي وتفسيركم الخاص وهل يمكن ان ارسم هدا الختم او انقشه على حسب المعدن الدي يخص طبعي . وان كان كدلك ففي اي وقت يمكن لي ان افعل دلك .
هده هي ضالتي يا شيخي العزيز .
اخوك في الله
حسن
اخي في الله @الشيخ سمير عبد الحي
بارك الله فيك وفيما اعطاك وما سوف يعطيك بادنه وجزاك كل الخير عنا وعن سائر المسلمين
في هدا المنتدى احببتك لله رغم اني لا اعرفك والله شهيد على ما اقول .
رحم الله من رباك ومن علمك ورحم شيوخك واهلك وجعلك الله منارة للمريدين والسالكين والهمك من علمه الدي خصه لعباده الصالحين
وجعلك في الجنة مع الشهداء والصدقين وحشرك مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيئين
كم من العلماء ومن الأولياء ماتوا بحسرة رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم
فلا تكن منهم !؟
قال الشيخ سراج الدين بن الملقن في طبقات الأولياء ، قال الشيخ عبد القادر الكيلاني قدس سره :
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الظهر فقال لي : يا بني لم لا تتكلم؟ قلت : يا أبتاه أنا رجل أعجم كيف أتكلم على فصحاء بغداد فقال : افتح فاك ففتحته فتفل فيه سبعاً وقال : تكلم على الناس وادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة فصليت الظهر وجلست وحضرني خلق كثير فارتج علي فرأيت علياً كرم الله تعالى وجهه قائماً بإزائي في المجلس فقال لي :
يا بني لم لا تتكلم؟ قلت : يا أبتاه قد ارتج علي فقال : افتح فاك ففتحته فتفل فيه ستاً فقلت : لم لا تكلمها سبعاً قال : أبداً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم توارى عني فقلت :
غواص الفكر يغوص في بحر القلب على درر المعارف فيستخرجها إلى ساحل الصدر فينادي عليها سمسار ترجمان اللسان فتشتري بنفائس أثمان حسن الطاعة في بيوت أذن الله أن ترفع *