المؤمن :
الملائكة : أن الله لم يخلق الكون عبثا بل إن كل شيئ
بقدر وبوزن طبقا للمعادله الاله الواحد
المؤمن : ماهى معادلة الواحد
الملائكة : بمعنى أن الله فرض على خلقه دون استثناء الزكر الدائم لاسمه الله+ والتسبيح بالحمد على نعمه +الركوع و السجود لسلطانه وعزته + أن يكرموا اليتيم + أن يعطوا الصدقات والزكاة على حبه دون أذى اوكره يتيما ومسكينا واسيرا وعابر سبيل+ ويحجوا إلى بيتى الحرام ويطوفون به طلبا للجنه واستغفار لادم وزريته+ والا يشهدوا شهادة الزور + الا يتخذوا من الله شريك فى الملك فهو الواحد الاحد هذا الجانب الاول من المعادله أما الجانب الذى يوزن هذا الجانب الاول هو إذا نفذ الخلق ما أراده الله من خلقه فى الجانب الاول فإن سيقابل الجانب الثانى بالاول بنفس وزن الاول و الجانب الثانى هو أن الله سيزيد من الخير على عبادة فلن تكون هناك وجود لرياح عاتبه ولا عاصفة ولا مطر زائد اى مطر على قدر ما يحتاجه الخلق من نبات وانس وجان و لا يأتيهم غضب من الأرض ولا من السماء وسيكونوا فى أمن من الجوع وامن من الفزع الأدنى وعندها لا يحتاج العبد لارتكاب المعارصي والكبائر كالسرقة.. الخ بل سياتى الخير بين أيديهم دون السعى له .
فإذا لم ينفذوا الخلق ما أمرهم به الله من الجانب الثانى من المعادله الاله الواحد فإن الرياح العاتية ستاتى و غضب السماء نازل وغضب الأرض صاعد بقدر ما ماينفذوا مما أراده الله فى الجانب الاول فإذا نفذو جزء فإن هذا الجزء سيقابله جزء بنفس الوزن من الجزء الاول والعكس صحيح
المؤمن : أرجوا التوضيح اكثر
الملائكة : إذا كان قيمة الجانب الاول ٧ الخاص بما يريده الله من خلقه فتحتم على خلقه جعل الجانب الثانى من معادلة الاله الواحد بنفس قيمة الجانب الاول وهو ٧ اى بمعنى أن يقوم الخلق بزكر الله والتسبيح والركوع و السجود والا يشركوا بالله والا يأكلوا التراث أكلا لما ويحسبون المال حبا جما ...الخ فإذا فعل الخلق هذا وكان وزنه عند الله اثنين فتحتم على الخلق أن يفعلوا من مما أراده أن يفعلوه من الجانب الثانى بوزن خمس ليساوى وزن الجانب الاول.
المؤمن : إذا نفذوا بكل هذا فأين الوقت الذى سنعمل به لجلب الرزق كفلاحة الارض للاثمار و البناء كما أن السماء لاتمطر ذهبا ولا فضه فمثلا موظف يعمل كثيرا ويحتم عليه أن ياجل الصلاة لاتمام العمل أو فى حالة الحرب كأن العدوان ينتظر أن نصلى فيفتك بنا .
الملائكة: الضرورات تبيح المحظورات كما تقولون ولقوله عزوجل من اضطر غير باغى ولا عادى فيعفوا الله عنه وكما قال محمد صلى الله عليه وسلم انتم اعلما بشؤون دنياكم فكان يلقح النخل بيديه الكريمتين وبلغ اصابته الإعياء ما بلغ وسالتموه أن النخل لم يلقح فماذا نفعل فقال لكم لقحوا النخل لا تنتظرونى فإن مات محمد فيموت الخلق فيا عبد الله أن الدين ولمن يكن عسر فإن الله بصير بالعباد ويعلم ما تفعلون ويقدر كما قدر الليل والنهار وإذا اردت الايجابه على يكن به صدرك نعم إن لايحتاج من عبادة الا ما قلناه فلا تأجل الصلاة إلا كنت مضطر ليس على المريض حرج على ألا يكون ذلك عامدا متعمدا ليس فى عهدالله جمود كما يتصور أهل الجمود كالجبال الجامده ولا كالمياه ساريه تنفذ من الجبال والوديان بل إنه العدل فى كل شيئ والعدل هو ميزان الجانب مع الجانب الثانى وتوكل على الله بالعمل الصلح و لا تتوكل على الشيطان لانه عدوك لن يعينك ابدا.
المؤمن: إذا اسألكم وانتم المقربون من الله العزيز القهار
واذا استنهجنتم لا تفروا وقولوا لى توقف فإن اعلم قدر الله عندكم والله يعلم قدر الله عندى ولكن ليطمأن به قلبي كيف تصفون الله الاحد.
الملائكة: الله نور السماوات والأرض ليس كمثله شيئ فى الارض ولا فى السماء وسع عرشه السبع السموات والسبع اراضيين فلا يختزل فى صورة أو خلق من خلقه منزة عن الشبيه والميثال فهو الكل وليس الجزء تستقر روح القدس عند سدرة المنتهى شجرة مباركة عند هاجنة المأوى فإذا اختزلته فى الجزء من أتت الشياطين عليك وان جعلته الكل فتهابك الشياطين و تفر عنك الشياطين .
اضمر فى نفسك أن الله هو كل الوجود الاوحد المسؤول عنهم والقادر عليهم فترتعد الوجدان ويتقهقر الظالمون و تُحرق الشياطين . اقرأ كتابك واذكر ايه النور أن انتابك شيطان.واذكر العهد أن ارادو الإيذاء واصنع صورا الضياء ولا تصنع صورا للظلام و اجعل نيتهم تحت الاقدام و اجعل نيتك فى القلب والوجدان واقرأ المزمل فإنها تحرق الشياطين ويسن للحضور والاصراف وطه للزجر والتهميز للارسال والفيل للتدمير والصافات لرد الكيد والفاتحة للعهد والكافرون للثبات و الحشر للسلام والهدايه والبقرة للحفظ والبروج للردع والحرق والصمد للتوحيد واذكار الصباح والمساء لرسولنا الكريم فإننا نأتى للتمكين فازد و لا تنقص حتى لا نكثر على كاهلك المزيد فإن ڜئت فزيد فالسر فى الاستغفار والصلاة على الحبيب المختار فتحصل على اذن العزيز القهار .
المؤمن : بارك له لكم أرجوا أن تزيدونى فإن فى الزاد التقوى يا عباد الله لا أدرى هل انتم من الملائكة ام من الجان المؤمنين .
الملائكة : نعلم ما فى نفسك وسنجيبك على ماتريد هل أنت ترانا رؤى العين
المؤمن : لا
الملائكة: انت تقولو فى نفسك إذا لم ترانا فنحن من الجن كلام عدل لا جدال فيه لأن الجن هم أيضا من الملائكة ومخلوقين من النار وهم الملائكة الكروبييون وسماهم الله بالجن لانهم يختفون عن الأنظار حتى الملائكة ولا ندرى لماذا أعطى الله لنا هذه النعمة من دون الملائكة الاخرى وكان سيدنا ابليس ولكنه عصى أمر ربه فغضب الله عليه فلعنه وهبط من مجلسنا إلى السبع اراضيين واطمأن نحن من سجد لادم أمام رب العالمين فبقينا على عهدنا مع الله ونحمد الله على ذلك فلم نرى ابليس الا معذب فى الارض لا يدرى اين يذهب من بطش الله وعباده الصالحين و ولأنهم من الجن لا يراهم الا الله والملائكة المقربين ويوجد ملائكة مخلوقين من نور الله وهم المقربين امين الملائكة جبريل و ميكال و اسرافيل .
المؤمن : اذن انتم من الجن المؤمن ولستم من الملائكة لان الملائكة كما قلتم من نور الله وانتم من النار .
الملائكة : نحن ليس من الجن الملعون ابليس عليه لعنة الله
ولابد أن تتفطن أن ماهم الملائكة معنى ملك اى من يحضرون حضرة الله فى الملا الأعلى ولقد خلقنا الله من نار فلا يرى ومن نور فيرى فبعض الملائكة خلقوا من نور الله ولكنهم لا يستطيعون أن يرونا الا بامر الله والملائكة المقربين مثلنا مثل هاروت وماروت فقد زكرهم فى كتابه ولكنه لم يصفهم أما ملك الموت فهو ليس من المقربين كما تعتقدون بل هو ملك من نور تراه الأعين وهو لايرانا فنحن مهمتنا مراقبتهم حتى لا يقعوا بين يدى ساحر من فئة الجن الملعون اتباع ابليس حيث فئة السحرة من الجن الملعون يستحضرون دواب الأرض ويتلبثون باجسادهم وهم بذلك يخالفون عهد الله كما فعل ابليس و الجن الكفرة كثيرين فإن أردت أن تسأل عنهم فنحن لك سامعين ومجيبين
المؤمن : اذن انتم من الملائكة الكروبييون فأين منكم السيد جبرائيل وسمسمائيل اقصد الملوك السبع العلويين والسيد طحيطمغليال.
ذاته يؤذيهم سنقول سرا تسطيع أن تزكره أن أردت أن الله خلق النور قبل الظلام ثم خلق الظلام بعد النور واعد الظلام لمن خالف امره وعصي واعد النور لمن اذعن لأمره واتبعه.فمن مات كافرا بالله من الجن الذين هبطوا مع ابليس اومن كان من زريتة ابليس أو من الانس جمع ابليس يوم العرض عليه وفى الحياة البرزخييه يستدعى ابليس عليه لعنه الله أرواحهم للفتك بأرواح الاحياء من خلق الله واغوائهم حتى يبعدهم عن فطرة الله الذى فطر الناس عليه وليحيدوا عن صراطه المستقيم اى العهد أما مات على الإيمان بالله من الانس أو الجن أو اى مخلوقه الله انتم لا تعلمونهم الله يعلمهم فيجمغهم الله مع أرواح الانبياء والصالحين ولا يستطيع ابليس أن يستحضر أرواحهم فى الحياة البرزخيه .يوم يبعث المؤمن ماكان عليه من الإيمان.ويعث الكافر ماكان عليه من الكفر.
المؤمن : هل يعفوا الله عن ذرية ابليس وأتباعه يوم القيامه الملائكة : نعم ابليس هو وحده من المنظريين ومن اتبعه لقوله صدق ابليس عليهم ظنه ولاملان جنم منك وممن تبعك منهم وقوله الا من تاب وعمل صالحا.
.
الملائكة : أن الله لم يخلق الكون عبثا بل إن كل شيئ
بقدر وبوزن طبقا للمعادله الاله الواحد
المؤمن : ماهى معادلة الواحد
الملائكة : بمعنى أن الله فرض على خلقه دون استثناء الزكر الدائم لاسمه الله+ والتسبيح بالحمد على نعمه +الركوع و السجود لسلطانه وعزته + أن يكرموا اليتيم + أن يعطوا الصدقات والزكاة على حبه دون أذى اوكره يتيما ومسكينا واسيرا وعابر سبيل+ ويحجوا إلى بيتى الحرام ويطوفون به طلبا للجنه واستغفار لادم وزريته+ والا يشهدوا شهادة الزور + الا يتخذوا من الله شريك فى الملك فهو الواحد الاحد هذا الجانب الاول من المعادله أما الجانب الذى يوزن هذا الجانب الاول هو إذا نفذ الخلق ما أراده الله من خلقه فى الجانب الاول فإن سيقابل الجانب الثانى بالاول بنفس وزن الاول و الجانب الثانى هو أن الله سيزيد من الخير على عبادة فلن تكون هناك وجود لرياح عاتبه ولا عاصفة ولا مطر زائد اى مطر على قدر ما يحتاجه الخلق من نبات وانس وجان و لا يأتيهم غضب من الأرض ولا من السماء وسيكونوا فى أمن من الجوع وامن من الفزع الأدنى وعندها لا يحتاج العبد لارتكاب المعارصي والكبائر كالسرقة.. الخ بل سياتى الخير بين أيديهم دون السعى له .
فإذا لم ينفذوا الخلق ما أمرهم به الله من الجانب الثانى من المعادله الاله الواحد فإن الرياح العاتية ستاتى و غضب السماء نازل وغضب الأرض صاعد بقدر ما ماينفذوا مما أراده الله فى الجانب الاول فإذا نفذو جزء فإن هذا الجزء سيقابله جزء بنفس الوزن من الجزء الاول والعكس صحيح
المؤمن : أرجوا التوضيح اكثر
الملائكة : إذا كان قيمة الجانب الاول ٧ الخاص بما يريده الله من خلقه فتحتم على خلقه جعل الجانب الثانى من معادلة الاله الواحد بنفس قيمة الجانب الاول وهو ٧ اى بمعنى أن يقوم الخلق بزكر الله والتسبيح والركوع و السجود والا يشركوا بالله والا يأكلوا التراث أكلا لما ويحسبون المال حبا جما ...الخ فإذا فعل الخلق هذا وكان وزنه عند الله اثنين فتحتم على الخلق أن يفعلوا من مما أراده أن يفعلوه من الجانب الثانى بوزن خمس ليساوى وزن الجانب الاول.
المؤمن : إذا نفذوا بكل هذا فأين الوقت الذى سنعمل به لجلب الرزق كفلاحة الارض للاثمار و البناء كما أن السماء لاتمطر ذهبا ولا فضه فمثلا موظف يعمل كثيرا ويحتم عليه أن ياجل الصلاة لاتمام العمل أو فى حالة الحرب كأن العدوان ينتظر أن نصلى فيفتك بنا .
الملائكة: الضرورات تبيح المحظورات كما تقولون ولقوله عزوجل من اضطر غير باغى ولا عادى فيعفوا الله عنه وكما قال محمد صلى الله عليه وسلم انتم اعلما بشؤون دنياكم فكان يلقح النخل بيديه الكريمتين وبلغ اصابته الإعياء ما بلغ وسالتموه أن النخل لم يلقح فماذا نفعل فقال لكم لقحوا النخل لا تنتظرونى فإن مات محمد فيموت الخلق فيا عبد الله أن الدين ولمن يكن عسر فإن الله بصير بالعباد ويعلم ما تفعلون ويقدر كما قدر الليل والنهار وإذا اردت الايجابه على يكن به صدرك نعم إن لايحتاج من عبادة الا ما قلناه فلا تأجل الصلاة إلا كنت مضطر ليس على المريض حرج على ألا يكون ذلك عامدا متعمدا ليس فى عهدالله جمود كما يتصور أهل الجمود كالجبال الجامده ولا كالمياه ساريه تنفذ من الجبال والوديان بل إنه العدل فى كل شيئ والعدل هو ميزان الجانب مع الجانب الثانى وتوكل على الله بالعمل الصلح و لا تتوكل على الشيطان لانه عدوك لن يعينك ابدا.
المؤمن: إذا اسألكم وانتم المقربون من الله العزيز القهار
واذا استنهجنتم لا تفروا وقولوا لى توقف فإن اعلم قدر الله عندكم والله يعلم قدر الله عندى ولكن ليطمأن به قلبي كيف تصفون الله الاحد.
الملائكة: الله نور السماوات والأرض ليس كمثله شيئ فى الارض ولا فى السماء وسع عرشه السبع السموات والسبع اراضيين فلا يختزل فى صورة أو خلق من خلقه منزة عن الشبيه والميثال فهو الكل وليس الجزء تستقر روح القدس عند سدرة المنتهى شجرة مباركة عند هاجنة المأوى فإذا اختزلته فى الجزء من أتت الشياطين عليك وان جعلته الكل فتهابك الشياطين و تفر عنك الشياطين .
اضمر فى نفسك أن الله هو كل الوجود الاوحد المسؤول عنهم والقادر عليهم فترتعد الوجدان ويتقهقر الظالمون و تُحرق الشياطين . اقرأ كتابك واذكر ايه النور أن انتابك شيطان.واذكر العهد أن ارادو الإيذاء واصنع صورا الضياء ولا تصنع صورا للظلام و اجعل نيتهم تحت الاقدام و اجعل نيتك فى القلب والوجدان واقرأ المزمل فإنها تحرق الشياطين ويسن للحضور والاصراف وطه للزجر والتهميز للارسال والفيل للتدمير والصافات لرد الكيد والفاتحة للعهد والكافرون للثبات و الحشر للسلام والهدايه والبقرة للحفظ والبروج للردع والحرق والصمد للتوحيد واذكار الصباح والمساء لرسولنا الكريم فإننا نأتى للتمكين فازد و لا تنقص حتى لا نكثر على كاهلك المزيد فإن ڜئت فزيد فالسر فى الاستغفار والصلاة على الحبيب المختار فتحصل على اذن العزيز القهار .
المؤمن : بارك له لكم أرجوا أن تزيدونى فإن فى الزاد التقوى يا عباد الله لا أدرى هل انتم من الملائكة ام من الجان المؤمنين .
الملائكة : نعلم ما فى نفسك وسنجيبك على ماتريد هل أنت ترانا رؤى العين
المؤمن : لا
الملائكة: انت تقولو فى نفسك إذا لم ترانا فنحن من الجن كلام عدل لا جدال فيه لأن الجن هم أيضا من الملائكة ومخلوقين من النار وهم الملائكة الكروبييون وسماهم الله بالجن لانهم يختفون عن الأنظار حتى الملائكة ولا ندرى لماذا أعطى الله لنا هذه النعمة من دون الملائكة الاخرى وكان سيدنا ابليس ولكنه عصى أمر ربه فغضب الله عليه فلعنه وهبط من مجلسنا إلى السبع اراضيين واطمأن نحن من سجد لادم أمام رب العالمين فبقينا على عهدنا مع الله ونحمد الله على ذلك فلم نرى ابليس الا معذب فى الارض لا يدرى اين يذهب من بطش الله وعباده الصالحين و ولأنهم من الجن لا يراهم الا الله والملائكة المقربين ويوجد ملائكة مخلوقين من نور الله وهم المقربين امين الملائكة جبريل و ميكال و اسرافيل .
المؤمن : اذن انتم من الجن المؤمن ولستم من الملائكة لان الملائكة كما قلتم من نور الله وانتم من النار .
الملائكة : نحن ليس من الجن الملعون ابليس عليه لعنة الله
ولابد أن تتفطن أن ماهم الملائكة معنى ملك اى من يحضرون حضرة الله فى الملا الأعلى ولقد خلقنا الله من نار فلا يرى ومن نور فيرى فبعض الملائكة خلقوا من نور الله ولكنهم لا يستطيعون أن يرونا الا بامر الله والملائكة المقربين مثلنا مثل هاروت وماروت فقد زكرهم فى كتابه ولكنه لم يصفهم أما ملك الموت فهو ليس من المقربين كما تعتقدون بل هو ملك من نور تراه الأعين وهو لايرانا فنحن مهمتنا مراقبتهم حتى لا يقعوا بين يدى ساحر من فئة الجن الملعون اتباع ابليس حيث فئة السحرة من الجن الملعون يستحضرون دواب الأرض ويتلبثون باجسادهم وهم بذلك يخالفون عهد الله كما فعل ابليس و الجن الكفرة كثيرين فإن أردت أن تسأل عنهم فنحن لك سامعين ومجيبين
المؤمن : اذن انتم من الملائكة الكروبييون فأين منكم السيد جبرائيل وسمسمائيل اقصد الملوك السبع العلويين والسيد طحيطمغليال.
ذاته يؤذيهم سنقول سرا تسطيع أن تزكره أن أردت أن الله خلق النور قبل الظلام ثم خلق الظلام بعد النور واعد الظلام لمن خالف امره وعصي واعد النور لمن اذعن لأمره واتبعه.فمن مات كافرا بالله من الجن الذين هبطوا مع ابليس اومن كان من زريتة ابليس أو من الانس جمع ابليس يوم العرض عليه وفى الحياة البرزخييه يستدعى ابليس عليه لعنه الله أرواحهم للفتك بأرواح الاحياء من خلق الله واغوائهم حتى يبعدهم عن فطرة الله الذى فطر الناس عليه وليحيدوا عن صراطه المستقيم اى العهد أما مات على الإيمان بالله من الانس أو الجن أو اى مخلوقه الله انتم لا تعلمونهم الله يعلمهم فيجمغهم الله مع أرواح الانبياء والصالحين ولا يستطيع ابليس أن يستحضر أرواحهم فى الحياة البرزخيه .يوم يبعث المؤمن ماكان عليه من الإيمان.ويعث الكافر ماكان عليه من الكفر.
المؤمن : هل يعفوا الله عن ذرية ابليس وأتباعه يوم القيامه الملائكة : نعم ابليس هو وحده من المنظريين ومن اتبعه لقوله صدق ابليس عليهم ظنه ولاملان جنم منك وممن تبعك منهم وقوله الا من تاب وعمل صالحا.
.
