حديث الملائكة للعبد الصالح

جزاك الله خيرا عنا بحق سيد شباب أهل الجنة وجعلها في ميزان حسناتك أحسنت شيخنا

المؤمن : أن الله وملائكته يصلون على يا أيها الذين آمنوا صلى عليه وسلموا تسليما.
الملائكة: الصلاة والسلام عليك يا خير خلق محمد ابن عبدالله.
المؤمن : السلام عل اتبع الهدى وخشي الرحمن بالغيب .
الملائكة : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته.
المؤمن : إذا أردنا التحصين من أذى الجان ماذا نفعل .
الملائكة : نرد بما نفسك ولا شيئ غيره فإذا استعذ بالله.كما استعاذه الانبياء والمرسلين والصالحين
المؤمن : كيف نستعيذ بالله.
الملائكة: قل اعوذوا بالله من الشيطان الرجيم
من هو الرجيم هو ابليس الافاك الاثيم الذى فيه أمر الله الانس والجن ان يرجموه فى الدنيا حتى لا يرجمهم ابليس فى الآخرة والرجم هو الافك
والمؤمن هو المبتلى.
المؤمن: اريد فقط كيفية الاستعاذه
الملائكة : قل فقط اعوذوا بالله فإن استعنت بأحد غير الله فلن يعيذك الله من شره فزد وقل اعوذوا بالله وباسمه الوتر من شر الشيطان وشركه أو اكتفى باعوذو بالله وزد بقدر ما تستطيع ولا تزيد
أن أردت السر الذى تستعين به على إخراج روحه من الدواب المتمثل بها فى اى مكان فقط قل بسم الله تخرج روح الشيطان من الدواب ويخرج الدواب من روح الشيطان وتكرر بغير عدد وذللك بإمعان شديد بالطاقة الباطنيه الغير ظاهرة فتحدث له دون تحرك به لسانك وانظر له كما لو امامك وذلك بالترهيب والوعيد والقهر بسم الله الشديد فإن الشيطان يتصدع فيفر من أجساد الدواب وتخرج الدابه فقد تكون عنكبوت أو وسغ أو صرصور فإن ظهر الدواب فاعلم أن روح الشيطان كان يتمثل بهم ويرشدك الدواب اين تستقر إلى السحر فإن كان وسغ لا تتركه فإن شيطانه الافاك الاثيم والصرصور للخادم السفلى الوسواس الخناس ...الخ.
المؤمن: بالرغم أن. كنت اسأل اسأله أخرى أكثر أهمية ولكن السؤال الذى امامى هو ما معنى أن يتمثل فى الدواب .
الملائكة: لكى نجيبك لابد أن نعيد لك من هو ابليس فى نظرك.
​​​​​
المؤمن : ابليس هو من تعالى على الله وخالف امره.
الملائكة : اذن ابليس كان له سلطان ولم ينزع الله منه هذا السلطان وسلطان ابلييس التلبس بالاغواء والوسوسة فقد كان يلبس ادم حين كان صلصال وبعد أن دبت فيه الروح فكان ياتى من دبره ويخرج من فمه ويقول ابليس أأنت الذى فضلك الله على فانهض وقاتلنى فلم اري خلقك اقوى منى وعرف ابليس أن خلقه من قوة تعلوا على قوة ادم وعندما دبت الروح فى ادم بأمر الله لم يعزم ادم عليه السلام عليه بالله للخروج فيظل ماكثا فيه ويوسوس له بالرغم من الله حزره منه حتى صار قرين له وأخرج افضل خلق الله من الجنه.
المؤمن : ولماذا كل هذا الغل من ابليس على ادم مع ادم لم تدب به الروح ولماذا الله أعطى هذا السلطان اى الوسوسة لإبليس.
الملائكة : أن كنت تسأل بڜيدئ من التفصيل فلابد أن تعلم الاتى اولا كما قلنا سابقا قبل خلق آدم كان ابليس ملك من الملائكة ولم يكن كما تقولون طاؤوس الملاكة بل كان ملك عاديا لا يزكر وكنا نظن نحن الملائكة أن ابليس طاؤوس أو على الاقل سيد الملائكة ثم ظننا أن ميكال نائبه واتصح لنا بعد ذلك أن سيد الملائكة هو جبريل عليه السلام لان الله أعطى لكل ملك مهمه بكلف بها فكان مهمة ابليس التجسس على الملائكة ومراقبتهم عن سير عبادتم وتسبيحهم لله ولأن ابليس من الجن فلم يستطيع أحد مما خلق من نور الله أن يراه لانه من الجن مثلنا وكان ينقل اخبارهم لله فيأتى زجر الله على الملك الذى تباطئ فى التسبيح على لسان جبريل عليه السلام فتعلوا الاصوات بالتسبيح فى السماء حتى تسمع تسبيحهم كل الخلق فقد كان ابليس يراقب حركة الملائكة وكان أمينا لله فى ذلك فزاده الله بعلمه فزاد سلطان ابليس ولأن ابليس كان رئيس الملائكة من الجن فقال لنا اليوم ساعرص على الخالق أن جبريل لا يراقب حركة الملائكة بل يقتصر دورة فى الزجر وانا الذى انقل لله كل اخبار الملا الأعلى فاغتر ابليس فى نفسه واراد من الله أن وكل له مهمة الزجر وان ينح. جبريل عن مهمته وكان معه ميكال فأخبر ميكال الله عن ذلك فقال الله لميكال أننى انا الله الذى يأمر فيطاع وانا رب الملا الأعلى وان جبريل لم يتخاذل عن مهمته فمن الذى اخبرك بهذا فرد ميكال عليه السلام عبدك ابليس فقال له فالتنادى فى الملا الاعلى على ابليس فليأتنى حاضرا فى الوقت والساعة ومن هنا ظننا أن مبكال رئيس الملائكة ثم خرج ابليس من عند العرش منزعجا وقال رب العالمين نادوا على امين الملائكة جبريل فحضر وأمره أن ينزع السلطان من ابليس على الملائكة من الجن وان يتولى بنفسه مراقبتهم فلم يئسأل جبريل عن سبب هذا التحول المفاجئ وشعر ابليس بالخزى أمام الملائكة من الجن و اقترح عليه ميكال بطلب الرحمه والمغفرة من الله حتى يرجعه الى سلطانه فذهب ابليس إلى الله بندم شديد وقال يا من سبقت رحمته عذابه اجرنى من سخطك وغضبك فإن عبدك المخلص لن أخالفك قط ولكن ارجعنى إلى ملكى فقد اصابنى الغرور وانا الان بين يديك أما تغفر لى أو اكون من الخاسرين. فقال رب العالمين اين ستذهب يا ابليس من مُلكى فقال ابليس سبحانك لا أدرى فقال رب العالمين فإن الموت والحياة بيدى فقال ابليس رب اغفر لى فقال رب العالمين غفرت لك ولكن يا ابليس اعلم إن كيدي متين فقال ابليس لك ماتشاء فانت رب العالمين فقال له الرب انصرف فانصرف ابليس وفچئنا أن جبريل نصبه رئيس علينا فحزنا على مصيرنا لأننا نعلم أن ابليس طاغوط عظيم وعودته رئيس علينا تُعنى أننا سنلقى حتفنا قريبا لان ابليس لم يكن مثل جبريل و ميكال متواضع ومعظما لقدر الله بل كان ماكبرا آنفا لا يسمع لأحد غير نفسه ولا يعظم من قدر الله الا أمام الله ولكن اعد الله لإبليس الكيد العظيم فإن وقع فيه خلص الملائكة من نقله من الاخبار الكاذبه عن الملائكة النورانيين والتوقيع بينهم فقد كان يوسوس لهم وزاد من وسواسه حتى خرج الغضب من أتباعه أنفسهم فامتحن ابليس حتى يعلم هل هو على حق ام لا فصنع الله لإبليس المكيدتين و ماهما المكيده الاولى أن الله خلق خلقا ضعيف ادم عليه السلام وترك الله ابليس يستكشف قوى ادم بنفسه وأمر جبريل الملائكة بالصمت عن هذه المكيده فذهب ابليس إلى ادم وهو صلصال لم تدب به الروح بعد فلم يجد ابليس فى ادم خلقا قوى فأخذ يستهزأ بخلق الرحمن واصاب ابليس ضحكا وسخريه من خلق آدم فأمر الله بحضور الملائكة اجمعين بما فيهم ابليس فقال لهم لقد خلقت خلق جديد من طين اسمه ادم فعليكم بالسجود له فعارض ابليس الله و قال له هذا خلق ضعيف كيف نسجد له فلم تلتفت الملائكة إلى ابليس وسجدا لادم فأستغرب ابليس لسجود الملائكة وظل واقفا فقال له رب العالمين مالك يا ابليس الا تكون مع الساجدين ااستكبرت ام كنت من العالين فقال له ااسجد لمن خلقته من طين فقال رب العالمين اتعاليت يا ابليس على من خلقته بيدى فرد ابليس سبحانك اللهم انت ربي لا اله الا انت سامحنى أن كيدك عظيم ولم أتمالك روحى وانت تعلم أنى من المخلوقين فاعطنى وقت أتمالك فيه روحى انى اقدر أنى لا اقدر فأمر الله بانصراف الملائكة الا جبريل فقد كان بحضرة الله العظيم فأمره بنزع سلطان ابليس على الملائكة فغضب ابليس غضبا عظيما وأخذ يبكى ويعوى إلا أن وصل الأمر إلى الله العالمين فأمر جبريل بإحضاره فأخذ جبريل يجره من ثقل ابليس فتحويل ابليس جمرة من نار عند مقابلته لله فقال يا ابليس اين تذهب وانت تعلم أن الموت و الحياة فقال ابليس انت حكمت على بأن أكون ملكا عاديا وانت أحكم الحاكمين فلن اعترضك بعد اليوم فاعفوا عنى واغفر لى فتوسط له جبريل وميكال أمام رب العالمين فقال رب العالمين لن اغفر لك حتى تكون من الساجدين وألا تكون من المتكبرين فالكبرياء لله رب العالمين فاعفوا عنك يا ابليس ولكن اعلم أننى انا الذى لا اله انا وان استكبرت فان كيدى متين فقال ابليس نعم اعلم بعبادك اجمعين فأمره بالاصراف فامر الله جبريل أن يحبس ابليس بشجرة خبيثه حتى يرجع ابليس عن كبريائه على خلقه فأمر الله ادم أن يرى الجنه وان يأكل هو وحواء عليهما السلام من ثمار الجنه وحزرهما الله من يأكلا من هذا الشجرة تلك الشجرة التى سجن بها ابلييس ولكن اغوت حواء ادم بالذهاب إلى الشجرة فتلبس بهما ابليس فوسوس لهما وكأنه هما وكان النفس تكلهما حيث أنه مسهما فاطاعوا وسواسه فجاء وجبريل وميكال فقال لإبليس الم يقل الله للك أن كيده متين وها قد وقعت فى المكيده الثانيه فاصبحت من الملعونين.