الهوبيت والعفريت نافخ النار الجزء الثالث.
...
صحيح انني فقدت الوعي غير انني كنت اعيش خارج حدود جسدي الملقى بحضن والدي.
كان ذاك العجوز يحملني على ظهر وعله ويمخر بي كومات الرمل تحت ظل سماء لاوجود فيها لمسار الشمس غير بقع سوداء وسحب رمادية متراكمة،وأشجار بفروع حارقة كأنها امطرت بزيوت حارقة أخذت من مخلفات السيارات.
وبين الحين والاخر يمد الي يده المقرفة المتسخه ليعدل من ركوبي على ظهر وعله متوشحا عكازه يجلجل بصيحات تكاد تطيح بي.
ارتقى بنا الى تلة تنتصب وسط تلك الصحراء،تملؤها مغارات مظلمة كظلمة القبور،وبمدخل احداها توقف الوعل كأنه تمثال،ياخذني ذالك العجوز الاحدب ليجرني معه الى الداخل،تكتض المغارة بطيور كبيرة سوداء تكاد تخطف راسي.
وقبل الوصول الى نهايتها كان في استقبالنا حشد عظيم يتراصون في صفوف لا نهاية لها،وكل منهم يحمل عكازا بيده بل وبصورة ذالك العجوز وكأنه تم نسخه لآلف النسخ بل كل اولئك مبتوري الاقدام.
في زواية المكان ينتصب كرسيا خشبيا تلونه نقوشا ملونه وكتابات وخربشات لا تقرأ واقفا ذالك الضخم بشاربه المفتول ولباسه الفضفاض،تنبعث منه رائحة الرماد،تقاسيم وجهه لم تكن واضحة لي غير وميض ازرق يخرج من عينيه الزرقاوان،فاتحا ذراعية مرحبا بإبتسامة غامضة،غير انه كالبقية يقف على ساق واحدة بينما يطوح الريح بقطع الثياب الخالية من اللحم والعظم لساقه المبتور.
يصرعني العجوز بين يدية يمد الى الضخم بيده بأظافره الطويلة كسكاكين صنعت من الفولاذ.
احاول جاهدة ابعاد يده عني جاهدة احاول التخلص من قبضة العجوز،بينما الضخم يرسم على صدري خربشات باضافره الساخنه والملتهبة يهمس للعجوز ان يبقر بطني ليقدم احشائي طعاما له.
اريد حينها ان اصرخ واستغيث لاكن كأنني بلعت لساني،بينما بمشرط متعفن يقوم العجوز بشق بطني،يمد يده المقرفه وكأنه يفتش عن شيئ مفقود،شعرت به يسحب احشائي بينما اغرق تكاد تغرقني دمائي النازفه،أرمق الضخم وخيوط من الدخان ممزوجة برائحة الرماد،تنساب في الهواء.
بينما ارى امعائي تجر بلا هواده وتهدى لذالك الضخم يلتهم بعضا ويرمي البعض الاخر لقفص حديدي يحتجز به قططه الظاله.
بينما يغمى علي افقد حواسي تخرج الشمس من عبائة الليل،أبدو كالتائهه اتصبب عرقا بأطراف تم كيها بالنار وجسد تخططه اثار ضربات الخيزران،ارتعش مجددا مع سماع صوت والدي يقول الحمدلله يا بنيتي لقد خرج المتلبس لجسدك بينما الراقي يمسح لحاه وهو يقول اعوذ بالله من شر الشياطين.
اتفقد بطني كانت هناك اثار لسعات الكهرباء وسوط الراقي.
اتنهد بعمق الحمدلله.
.... يتبع
...
صحيح انني فقدت الوعي غير انني كنت اعيش خارج حدود جسدي الملقى بحضن والدي.
كان ذاك العجوز يحملني على ظهر وعله ويمخر بي كومات الرمل تحت ظل سماء لاوجود فيها لمسار الشمس غير بقع سوداء وسحب رمادية متراكمة،وأشجار بفروع حارقة كأنها امطرت بزيوت حارقة أخذت من مخلفات السيارات.
وبين الحين والاخر يمد الي يده المقرفة المتسخه ليعدل من ركوبي على ظهر وعله متوشحا عكازه يجلجل بصيحات تكاد تطيح بي.
ارتقى بنا الى تلة تنتصب وسط تلك الصحراء،تملؤها مغارات مظلمة كظلمة القبور،وبمدخل احداها توقف الوعل كأنه تمثال،ياخذني ذالك العجوز الاحدب ليجرني معه الى الداخل،تكتض المغارة بطيور كبيرة سوداء تكاد تخطف راسي.
وقبل الوصول الى نهايتها كان في استقبالنا حشد عظيم يتراصون في صفوف لا نهاية لها،وكل منهم يحمل عكازا بيده بل وبصورة ذالك العجوز وكأنه تم نسخه لآلف النسخ بل كل اولئك مبتوري الاقدام.
في زواية المكان ينتصب كرسيا خشبيا تلونه نقوشا ملونه وكتابات وخربشات لا تقرأ واقفا ذالك الضخم بشاربه المفتول ولباسه الفضفاض،تنبعث منه رائحة الرماد،تقاسيم وجهه لم تكن واضحة لي غير وميض ازرق يخرج من عينيه الزرقاوان،فاتحا ذراعية مرحبا بإبتسامة غامضة،غير انه كالبقية يقف على ساق واحدة بينما يطوح الريح بقطع الثياب الخالية من اللحم والعظم لساقه المبتور.
يصرعني العجوز بين يدية يمد الى الضخم بيده بأظافره الطويلة كسكاكين صنعت من الفولاذ.
احاول جاهدة ابعاد يده عني جاهدة احاول التخلص من قبضة العجوز،بينما الضخم يرسم على صدري خربشات باضافره الساخنه والملتهبة يهمس للعجوز ان يبقر بطني ليقدم احشائي طعاما له.
اريد حينها ان اصرخ واستغيث لاكن كأنني بلعت لساني،بينما بمشرط متعفن يقوم العجوز بشق بطني،يمد يده المقرفه وكأنه يفتش عن شيئ مفقود،شعرت به يسحب احشائي بينما اغرق تكاد تغرقني دمائي النازفه،أرمق الضخم وخيوط من الدخان ممزوجة برائحة الرماد،تنساب في الهواء.
بينما ارى امعائي تجر بلا هواده وتهدى لذالك الضخم يلتهم بعضا ويرمي البعض الاخر لقفص حديدي يحتجز به قططه الظاله.
بينما يغمى علي افقد حواسي تخرج الشمس من عبائة الليل،أبدو كالتائهه اتصبب عرقا بأطراف تم كيها بالنار وجسد تخططه اثار ضربات الخيزران،ارتعش مجددا مع سماع صوت والدي يقول الحمدلله يا بنيتي لقد خرج المتلبس لجسدك بينما الراقي يمسح لحاه وهو يقول اعوذ بالله من شر الشياطين.
اتفقد بطني كانت هناك اثار لسعات الكهرباء وسوط الراقي.
اتنهد بعمق الحمدلله.
.... يتبع