الهوبيت والعفريت نافخ النار الجزء الرابع.
تكمله
...
أشار الراقي لوالدي بالاقتارب وقاما بتبادل الحديث حيث أن والدي كان يطلب منه تفسير الامر وكان جواب الراقي متفاوتا على انه سحر تم سقيي اياه وتارة انه سحر إرسال،ثم مالبث أن دخل الى غرفته ليعود وبيده كيسا به عدد من العبوات الزجاجية الصغيره،وهي ادهان وزيوت وماء مرقي فيه .
علاوة على ورقة صغيرة كتب فيها مجموعة اعشاب يتوجب استخدامها.
صحيح انني حينها شعرت بخفت في جسدي الا انني لا اقوى على المشي نتيجة لموجة التعذيب التي ترضعت لها على يد الراقي وتلك الحروق التي مزقت الجلد وكادت تصل الى العظم اسفل ساقي غير تلك الندوبات اسفل الاقدام والايدي ولا أظن مكانا في الا وتفنن الراقي في تعذيبه وضربه.
كانت هذه اولى صراعات الالم الجسدي والتي تكررت مرارا وتكرارا،دون إخراجي من براثن ظلمات الشياطين.
اقسم انني كان يأرقني ذكر الرقاه وطرق التعذيب الانفرادي والجماعي دون مراعاه لمعاناة المرضى.
وبدأت معاناتي في دراستي فالمرض عنوة يمنعني من الذهاب للمدرسة بل يتسبب في صرعي او إشعال كتلة من اللهب في بطني فتعتريني نوبة من الإستقياء وإفرازات لعابية تحرجني وتسود علي حياتي.
رجعنا يومها الى المنزل وبدأت باستخدام ما سجله الراقي كما اقوم بمعالجة الك الحروق العميقة التي أقعدتني لأيام فلقد تورمت ساقي مع انني لا زلت اعيش ذالك الكابوس في النوم واليقضة الخوف والرعب والالم وكاني بين فكي كماشه.
ابتليت حمدا لله على عافيتي وفي خضم تلك المعاناه كنت ملتزمة بصلاتي ولم اتهاون بها قط.
مرت ايام لم يغمض لي فيها جفن تخليت حينها انني سأفقد عقلي،فلم أعد أطيق العيش في المنزل أشعر انني محاصرة بل محكوم عليها بالموت البطيئ.
اخذني والدي الى احدى عيادات الامراض النفسيه وكانت ثمرة ذالك بعد سنوات من استخدام تلك الادوية هو ارتفاع وزني ليتجاوز الثمانين وكأني اسقط في فخاخ معدة لي سلفا.
كل نا حاولت الخروج من دوامة وقعت في الاخرى.
....
يتبع
تكمله
...
أشار الراقي لوالدي بالاقتارب وقاما بتبادل الحديث حيث أن والدي كان يطلب منه تفسير الامر وكان جواب الراقي متفاوتا على انه سحر تم سقيي اياه وتارة انه سحر إرسال،ثم مالبث أن دخل الى غرفته ليعود وبيده كيسا به عدد من العبوات الزجاجية الصغيره،وهي ادهان وزيوت وماء مرقي فيه .
علاوة على ورقة صغيرة كتب فيها مجموعة اعشاب يتوجب استخدامها.
صحيح انني حينها شعرت بخفت في جسدي الا انني لا اقوى على المشي نتيجة لموجة التعذيب التي ترضعت لها على يد الراقي وتلك الحروق التي مزقت الجلد وكادت تصل الى العظم اسفل ساقي غير تلك الندوبات اسفل الاقدام والايدي ولا أظن مكانا في الا وتفنن الراقي في تعذيبه وضربه.
كانت هذه اولى صراعات الالم الجسدي والتي تكررت مرارا وتكرارا،دون إخراجي من براثن ظلمات الشياطين.
اقسم انني كان يأرقني ذكر الرقاه وطرق التعذيب الانفرادي والجماعي دون مراعاه لمعاناة المرضى.
وبدأت معاناتي في دراستي فالمرض عنوة يمنعني من الذهاب للمدرسة بل يتسبب في صرعي او إشعال كتلة من اللهب في بطني فتعتريني نوبة من الإستقياء وإفرازات لعابية تحرجني وتسود علي حياتي.
رجعنا يومها الى المنزل وبدأت باستخدام ما سجله الراقي كما اقوم بمعالجة الك الحروق العميقة التي أقعدتني لأيام فلقد تورمت ساقي مع انني لا زلت اعيش ذالك الكابوس في النوم واليقضة الخوف والرعب والالم وكاني بين فكي كماشه.
ابتليت حمدا لله على عافيتي وفي خضم تلك المعاناه كنت ملتزمة بصلاتي ولم اتهاون بها قط.
مرت ايام لم يغمض لي فيها جفن تخليت حينها انني سأفقد عقلي،فلم أعد أطيق العيش في المنزل أشعر انني محاصرة بل محكوم عليها بالموت البطيئ.
اخذني والدي الى احدى عيادات الامراض النفسيه وكانت ثمرة ذالك بعد سنوات من استخدام تلك الادوية هو ارتفاع وزني ليتجاوز الثمانين وكأني اسقط في فخاخ معدة لي سلفا.
كل نا حاولت الخروج من دوامة وقعت في الاخرى.
....
يتبع