الهوبيت والعفريت نافخ النار الجزء الخامس.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه اجمعين.
احباب اسرار تحية طيبة
احب ان اكمل معكم احداث هذه القصة خطوة خطوة مختصرا قدر الإمكان.
.....
تكملة القصة
..
بعد ان استيقضت من كابوسي وانا بين يدي الراقي وقد تعرضت لضرب مبرح علاوة على التعذيب بالكهرباء،عدنا اخيرا للمنزل بعد ان اخذنا كل ما وصف لنا من اعشاب وغيرها بجانب الزيوت والمياه التي رقي عليها من قبل الراقي.
جسدي المنهك لا يقوى على حملي فاسفل قدماي متورمة نتيجة الضرب بعصى الخيزارن.
...
بدات في استخدام الوصفات بحرص شديد ومر الاسبوع الاول من استخدام تلك الوصفات بصعوبه فقد زاد الضغط النفسي وكانت حياتي يلفها الخوف بقماشته السوداء،كما لحظ علي انزلاق في تعاملي مع الاهل بشكل غير المعهود فكنت عصبية مزاجية تنكئ وجعي اتفه المواقف واستشيط غضبا لأمور قد لا تعني لي.
وبعد كل عشرين يوما نذهب لمباشرة جلسات الرقى،حينها لم اعد ارى تلك المخلوقات المريبة والمخيفة غير ان الخوف ظل يلفني بمعطفه الاسود.
قضيت جل إجازتي المدرسية بمتابعة علاجي فكان الليل يؤرقني بل منذ وهلته الاولى اشعر بالضيق وكأن احدا يخنقني،والغريب أن الليل يجيء دائما وعندما يأتي لا يأتي بمفرده،فمعه يجيء الخوف والصمت والضيق،فالظلام يتوشح الصمت الممل الصمت القاتل فيزرع الخوف ويضغط الانفاس،وقبل مغيب شمس كل يوم أحاول جاهدة الإستعداد لمجيئه فأنا على ثقة بقدومه متدثرا بظلامه دون صوت في سكون يبعث الخوف فيكون للهمس صدى ووقع عظيم يفزع في النفس قرارها ويؤرق هدوئها.
....
خمسة أشهر انقضت وانقضت جلسات العلاج والرقية وبدأت أيام الدراسة غير أن ذالك الشعور الغريب ظل يلاحقني كالظل.
وصل الأمر بي ذروته فلم أعد اخرج من البيت فالخوف يحيط بي حتى الذهاب إلى المدرسه لا يكون إلا برفقة والدي او والدتي،فأشعر بأن أحدا يترصدني مما تسبب ذالك لي بفوبيا لامحدوة تلازمني.
...
في صبيحة يوم دراسي وكالعادة استيقظت باكرا تناولت فطيرة مع شاي أعدته والدتي ثم طلعت للشرفة حيث نشرت امي عبائتي المدرسية بعد غسلها ليلا.
تطلعت إلى زقاق محاذي لسور منزلنا ويفصلنا عن منزل الجيران،فوجدته بركن جدار جيراننا بالقرب من مرابط ابقارهم،وحين رآني لوح لي بعازه وكأنه يتوعدني فقمت بمناداة والدي ووالدتي فهرعوا نحوي وما إن وصلوا إلي فلم يروا غير إبن جارتنا الصغير في الخامسة من عمره يلعب على بساط الرمل.
....
قاما والداي بتهدأتي وطمأنتي وتشجيعي على تخطي مخاوفي وحثي على العزوف عن التفكير في ذالك حتى لا تقوم مخيلتي باختلاق مشاهدات زائفة ليست حقيقية.
غير ان ما أراه هو الحقيقة بجد ذاتها.
أخذ والدي يدي ليصحبني إلى المدرسة،غير أن ذالك اليوم كان أحد كوابيسي التي تظل خطوطها محفورة في الذاكره.
بعد انتهاء دوام المدرسة عدت إلى المنزل برفقة زميلاتي وصديقاتي من الجيران،وبقرب من سور منزلنا افترقنا فتوجهت كل واحدة لمنزلها.
وبقرب السور المحيط بمنزلنا وجدته،يغرس عكازه في الرمل وجالسا يسند جسده على السور،ويلهو ويعبث بكلتا يديه المقرفتين بالرمل وكأنه ينصب فخاخا،فما ان وقعت عيناي عليه حتى اقشعر جسدي وارتجف فؤادي واشمأزت نفسي،فرجف بي الخوف،وأبطل قواي ،كيف لا وهاهو بركن منزلنا يلاحقني محاولا مهاجمتي في عمق داري .
بقوة ألملم جسدي المرتعش وانطلق صوب بوابة السور صارخة مستنجدة،بينما ظل جالسا غير مبالي يرفع رأسه نحوي ويهم بالوقوف يتحدث إلى نفسه ويدمدم ويشير ألي بيده متوعدا،الليله سينتهي كل شيئ ،سآخذ منك حياتك،وفي لمح البصر يختفي وكأنه ضرب من الخيال.
سمعت والدتي وأخي الأكبر صراخي فهرعوا نحوي بعد عبوري بوابة السور،فارتمي باحضان والدتي الذي بالكاد يشعرني بالأمان.
يسألاني مابك فأنت لست بطفلة،فأخبرهم انه هنا واخذهم حيث كان جالسا،والعجيب لم يترك له أثر،حتى تلك الخربشات والعبث على الرمل غير موجوده.
أخبرت والدتي أنه توعدني بالموت فما كان منها إلا إبتسامة بين الملاطفة والحيره وشد ازري مجيبة علي لا عليك نحن هنا.
...
لا أعرف كم مضى من الوقت وانا انتظر قدوم الليل بسواده وعذاباته بينما اتمنى ان لا يأتي ابدا.
يومها ارتفعت حرارتي والصداع بمناقره يضرب صدغة رأسي،وتمر الساعات وكل ما يشغلني مجيء الليل يلف حوله حبال مشنقته والخوف فزاعته،وبهمسه المدوي ليلا صحراوي لم يعد فيه لنجوم طعم ولم يعد له سلطان عادل،غير تلك الوجوه المخيفه مرسومة على لوحة الظلام وفوضى الرمل في الخارج وعزلة مقيتة تلتف حولي وضرب الهواء قارعا على النوافذ.
..
ليلتها لم اخرج من غرفتي خوفا من القادم،بل وطلبت من والدتي النوم معي لأنني هذه المره لم انصاع لتشجيعهم وتفسيرهم لمخاوفي فما رأيته لم يكن وهما،فالأمر تكرر مرتين في يوم واحد.
تهيئ لي حينها ان الغرفة تبدو بلاسقف وأخشى أن يقفز من الأعلى فخوفي أصبح بلا مدى واصبحت وكأني بأحلام مطاردة تنتهي بالسقوط،ورجلا خلف مقرف خلف الأسوار يكمن لي في الظلام.
انقضت ساعات من الليل كانت ثقيلة للغاية أخذني النوم خلسة والدتي بجانبي تدثرني بحضنها الذي ابحث فيه عن الأمان.
وعندما تأكدت أنني نمت قامت بإطفاء الضوء ونامت هي الأخرى.
في ساعة متأخرة أفقت من نعاسي فجأة ولم أجرؤ على ايقاظ والدتي فنهضت وأشعلت الضوء مجددا وبخطوات هادئة أتراجع إلى سريري وبينما أهم بالاستلقاء إذا بي أرى أرضية الغرفة تنشق ويخرج منها ببطء رجلا أزرق اللون عظيم الجثة عاريا يغطي أسفله جسده دخان كثيف،تفوح منه رائحة نتنه وحول عنقه تلتف أفعى ضخمة فاتحة فاها وكانها تريد الانقضاض علي،بينما ينظر هو الآخر الي شزرا ويقترب ببطئ فشعرت بشيئ يضغط على صدري يخنقني فلم أعد أقوى على الصراخ والحركة فيقترب أكثر ثم فتح فاه ونفخ نحوي بشعلة من النار واللهب وكأنه تنين شعرت باحتراق جسدي بينما انشقت الأرض لتبتلعنا جميعا وظل ينفخ تلك النار.
أقسم أنني حينها أحترق شعري وملأت رائحته أرجاء الغرفة.
لا ادري كيف صدر مني صوتا افزع امي لتنهض وأنا فقدت الوعي،ولم افق إلا وكل الاهل مجتمعين حولي وقد اغرقوني بالمياه التي صبوها علي.
كان جسدي مبتلا وكذا السرير،غير أن امي هذه المره وافقتني بأنها شممت رائحة شعري المحترق،بل ورأى الجميع كيف شعري محترقا بالفعل وليس وهما كما يظنوا.
....
هذا العفريت نقطة تحول جديدة في حياتي وصراعي مع المرض.
كم هي الأجهزة الصوتية التي اتلفوها حين أقوم بتشغيلها ليلا لسماع الرقية،بل كانوا يقومون بإغلاق جهاز هاتفي حين اسمع منه الرقيه.
...
استمرت معانتي سنوات اتعبني التنقل بين الرقاه واتعبني العلاج النفسي كذالك.
باتت مشكلة معدتي يصعب علاجها فالقيء لا يتوقف بعد كل وجبه.
بعد ذالك انتقلنا من البيت بل من المحافظة إلى العاصمة نزحنا بعد احداث الحرب ودخول منطقتنا ضمن مواقع الاشتباك المسلح..
بعد ان انتقلنا كان أكثر ما يظهر لي هو ذالك العفريت ويظهر في دورة المياه.
حتى أصبحت هي الآخر كابوسا في حياتي.
.....
دمتم بخير
يتبع
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه اجمعين.
احباب اسرار تحية طيبة
احب ان اكمل معكم احداث هذه القصة خطوة خطوة مختصرا قدر الإمكان.
.....
تكملة القصة
..
بعد ان استيقضت من كابوسي وانا بين يدي الراقي وقد تعرضت لضرب مبرح علاوة على التعذيب بالكهرباء،عدنا اخيرا للمنزل بعد ان اخذنا كل ما وصف لنا من اعشاب وغيرها بجانب الزيوت والمياه التي رقي عليها من قبل الراقي.
جسدي المنهك لا يقوى على حملي فاسفل قدماي متورمة نتيجة الضرب بعصى الخيزارن.
...
بدات في استخدام الوصفات بحرص شديد ومر الاسبوع الاول من استخدام تلك الوصفات بصعوبه فقد زاد الضغط النفسي وكانت حياتي يلفها الخوف بقماشته السوداء،كما لحظ علي انزلاق في تعاملي مع الاهل بشكل غير المعهود فكنت عصبية مزاجية تنكئ وجعي اتفه المواقف واستشيط غضبا لأمور قد لا تعني لي.
وبعد كل عشرين يوما نذهب لمباشرة جلسات الرقى،حينها لم اعد ارى تلك المخلوقات المريبة والمخيفة غير ان الخوف ظل يلفني بمعطفه الاسود.
قضيت جل إجازتي المدرسية بمتابعة علاجي فكان الليل يؤرقني بل منذ وهلته الاولى اشعر بالضيق وكأن احدا يخنقني،والغريب أن الليل يجيء دائما وعندما يأتي لا يأتي بمفرده،فمعه يجيء الخوف والصمت والضيق،فالظلام يتوشح الصمت الممل الصمت القاتل فيزرع الخوف ويضغط الانفاس،وقبل مغيب شمس كل يوم أحاول جاهدة الإستعداد لمجيئه فأنا على ثقة بقدومه متدثرا بظلامه دون صوت في سكون يبعث الخوف فيكون للهمس صدى ووقع عظيم يفزع في النفس قرارها ويؤرق هدوئها.
....
خمسة أشهر انقضت وانقضت جلسات العلاج والرقية وبدأت أيام الدراسة غير أن ذالك الشعور الغريب ظل يلاحقني كالظل.
وصل الأمر بي ذروته فلم أعد اخرج من البيت فالخوف يحيط بي حتى الذهاب إلى المدرسه لا يكون إلا برفقة والدي او والدتي،فأشعر بأن أحدا يترصدني مما تسبب ذالك لي بفوبيا لامحدوة تلازمني.
...
في صبيحة يوم دراسي وكالعادة استيقظت باكرا تناولت فطيرة مع شاي أعدته والدتي ثم طلعت للشرفة حيث نشرت امي عبائتي المدرسية بعد غسلها ليلا.
تطلعت إلى زقاق محاذي لسور منزلنا ويفصلنا عن منزل الجيران،فوجدته بركن جدار جيراننا بالقرب من مرابط ابقارهم،وحين رآني لوح لي بعازه وكأنه يتوعدني فقمت بمناداة والدي ووالدتي فهرعوا نحوي وما إن وصلوا إلي فلم يروا غير إبن جارتنا الصغير في الخامسة من عمره يلعب على بساط الرمل.
....
قاما والداي بتهدأتي وطمأنتي وتشجيعي على تخطي مخاوفي وحثي على العزوف عن التفكير في ذالك حتى لا تقوم مخيلتي باختلاق مشاهدات زائفة ليست حقيقية.
غير ان ما أراه هو الحقيقة بجد ذاتها.
أخذ والدي يدي ليصحبني إلى المدرسة،غير أن ذالك اليوم كان أحد كوابيسي التي تظل خطوطها محفورة في الذاكره.
بعد انتهاء دوام المدرسة عدت إلى المنزل برفقة زميلاتي وصديقاتي من الجيران،وبقرب من سور منزلنا افترقنا فتوجهت كل واحدة لمنزلها.
وبقرب السور المحيط بمنزلنا وجدته،يغرس عكازه في الرمل وجالسا يسند جسده على السور،ويلهو ويعبث بكلتا يديه المقرفتين بالرمل وكأنه ينصب فخاخا،فما ان وقعت عيناي عليه حتى اقشعر جسدي وارتجف فؤادي واشمأزت نفسي،فرجف بي الخوف،وأبطل قواي ،كيف لا وهاهو بركن منزلنا يلاحقني محاولا مهاجمتي في عمق داري .
بقوة ألملم جسدي المرتعش وانطلق صوب بوابة السور صارخة مستنجدة،بينما ظل جالسا غير مبالي يرفع رأسه نحوي ويهم بالوقوف يتحدث إلى نفسه ويدمدم ويشير ألي بيده متوعدا،الليله سينتهي كل شيئ ،سآخذ منك حياتك،وفي لمح البصر يختفي وكأنه ضرب من الخيال.
سمعت والدتي وأخي الأكبر صراخي فهرعوا نحوي بعد عبوري بوابة السور،فارتمي باحضان والدتي الذي بالكاد يشعرني بالأمان.
يسألاني مابك فأنت لست بطفلة،فأخبرهم انه هنا واخذهم حيث كان جالسا،والعجيب لم يترك له أثر،حتى تلك الخربشات والعبث على الرمل غير موجوده.
أخبرت والدتي أنه توعدني بالموت فما كان منها إلا إبتسامة بين الملاطفة والحيره وشد ازري مجيبة علي لا عليك نحن هنا.
...
لا أعرف كم مضى من الوقت وانا انتظر قدوم الليل بسواده وعذاباته بينما اتمنى ان لا يأتي ابدا.
يومها ارتفعت حرارتي والصداع بمناقره يضرب صدغة رأسي،وتمر الساعات وكل ما يشغلني مجيء الليل يلف حوله حبال مشنقته والخوف فزاعته،وبهمسه المدوي ليلا صحراوي لم يعد فيه لنجوم طعم ولم يعد له سلطان عادل،غير تلك الوجوه المخيفه مرسومة على لوحة الظلام وفوضى الرمل في الخارج وعزلة مقيتة تلتف حولي وضرب الهواء قارعا على النوافذ.
..
ليلتها لم اخرج من غرفتي خوفا من القادم،بل وطلبت من والدتي النوم معي لأنني هذه المره لم انصاع لتشجيعهم وتفسيرهم لمخاوفي فما رأيته لم يكن وهما،فالأمر تكرر مرتين في يوم واحد.
تهيئ لي حينها ان الغرفة تبدو بلاسقف وأخشى أن يقفز من الأعلى فخوفي أصبح بلا مدى واصبحت وكأني بأحلام مطاردة تنتهي بالسقوط،ورجلا خلف مقرف خلف الأسوار يكمن لي في الظلام.
انقضت ساعات من الليل كانت ثقيلة للغاية أخذني النوم خلسة والدتي بجانبي تدثرني بحضنها الذي ابحث فيه عن الأمان.
وعندما تأكدت أنني نمت قامت بإطفاء الضوء ونامت هي الأخرى.
في ساعة متأخرة أفقت من نعاسي فجأة ولم أجرؤ على ايقاظ والدتي فنهضت وأشعلت الضوء مجددا وبخطوات هادئة أتراجع إلى سريري وبينما أهم بالاستلقاء إذا بي أرى أرضية الغرفة تنشق ويخرج منها ببطء رجلا أزرق اللون عظيم الجثة عاريا يغطي أسفله جسده دخان كثيف،تفوح منه رائحة نتنه وحول عنقه تلتف أفعى ضخمة فاتحة فاها وكانها تريد الانقضاض علي،بينما ينظر هو الآخر الي شزرا ويقترب ببطئ فشعرت بشيئ يضغط على صدري يخنقني فلم أعد أقوى على الصراخ والحركة فيقترب أكثر ثم فتح فاه ونفخ نحوي بشعلة من النار واللهب وكأنه تنين شعرت باحتراق جسدي بينما انشقت الأرض لتبتلعنا جميعا وظل ينفخ تلك النار.
أقسم أنني حينها أحترق شعري وملأت رائحته أرجاء الغرفة.
لا ادري كيف صدر مني صوتا افزع امي لتنهض وأنا فقدت الوعي،ولم افق إلا وكل الاهل مجتمعين حولي وقد اغرقوني بالمياه التي صبوها علي.
كان جسدي مبتلا وكذا السرير،غير أن امي هذه المره وافقتني بأنها شممت رائحة شعري المحترق،بل ورأى الجميع كيف شعري محترقا بالفعل وليس وهما كما يظنوا.
....
هذا العفريت نقطة تحول جديدة في حياتي وصراعي مع المرض.
كم هي الأجهزة الصوتية التي اتلفوها حين أقوم بتشغيلها ليلا لسماع الرقية،بل كانوا يقومون بإغلاق جهاز هاتفي حين اسمع منه الرقيه.
...
استمرت معانتي سنوات اتعبني التنقل بين الرقاه واتعبني العلاج النفسي كذالك.
باتت مشكلة معدتي يصعب علاجها فالقيء لا يتوقف بعد كل وجبه.
بعد ذالك انتقلنا من البيت بل من المحافظة إلى العاصمة نزحنا بعد احداث الحرب ودخول منطقتنا ضمن مواقع الاشتباك المسلح..
بعد ان انتقلنا كان أكثر ما يظهر لي هو ذالك العفريت ويظهر في دورة المياه.
حتى أصبحت هي الآخر كابوسا في حياتي.
.....
دمتم بخير
يتبع
