الهوبيت والعفريت نافخ النار الجزء الثاني .
(تكملة القصة) .
......
خرجنا من السوق وتوجهنا للمنزل وانا أحمل في مخيلتي ذالك المسخ كريه الرائحة حيث لا تزال رائحته عالقة بأنفي.
على الرغم من طمأنة الراقي لوالدي ان مااعانية ليس به ما يدعوا للقلق،غير أن الشعور الذي ينتابني والاحداث التي تدور حولي لا تدعوا للإطمئنان بل تعمل على إرباك الامان والاستقرار الداخلي.
طيلة طريق عودتنا ووالدي متفائلا ويرتب على كتفاي مطمئنن لي،بينما أشعر أنني أنزلق تدريجيا لوضع أكثر غموضا،لدرجة أن ادنى حركة تثير مخاوفي وأحس أن أشخاصا يحيطون بي في الخفاء يتربصون لأذيتي مما يجعلني اعيش بموجة من الرعب المستمر.
مرت ثلاثة أسابيع وانا محاطة بالخوف محاطة بالرعب غير انني لم ارى شيئا غير بعض احلام ورؤى غريبة،ولم تكن عائقا أمام عجلة الاستمرارية في الحياه.
في صبيحة يوم مشمس قمت بتجهيز نفسي وتناول وجبة الفطور الصباحي معي والدي واخواتي لأن لدينا موعد عودة لذهاب الى الراقي.
لم يكن حينها نملك سيارة خاصة بنا فقد اتصل والدي بصديقة منذ الليل ليذهب بنا الى الراقي.
ركبنا السيارة وبدأت عجلاتها بالدوران الى الأمام بينما ذاكرتي تدور الى الخلف وكأنها تحاول البحث عن ذالك العجوز،وبتركيز شديد محاولة وقف ذاكرتي الرجوع الى الخلف،لا أريد رؤية مبتور الساق.
أقتحمنا الطريق المحفوف بالكثبان المقفر الخالي من الأنس وقليلة هي الخضرة التي تزين الأرض،غير بحيرات من الرمال الممتده وهبات ريح محملة بالغبار تحرك الاعشاب اليابسة.
تأخذ السيارة المنعطف لتصعد على الخط الإسفلتي،نقطع في فراغ عكر لتسقر في اتجاه مستقيم محشورا في كومة الرمل الممتد.
بينما اطالع عن اليمين واليسار ترائى لي في ضباب رملي أثارته الريح،غير مرئي بدرجة كافية تغوص قدمة ويقفز متكئ على عكازه يشير ناحيتي بعكازه،وسرعان ما يختفي،شعرت بدوار ورائحته تحيط بي،لا أستطيع ملئ رئتي بالهواء فالهواء اصبح يخنقني.
بينما أسمع صوته يطن برأسي ينادي بإسمي،بمختلف الألسن صوت سحري يتحرك كموج البحر.
محطة وقود قديمة اكل واجهات لوحاتها الصدى ،انعطف السائق ناحيتها ليزود سيارته،بناية قريبة رأيت اناسا بجانبها يخرجون من الرمل كأمثال النمل تعجبت وانتبهت،يخرج خلفهم من تلك الحفر وعل إفريقي ضخم بقرون تشبه كومة من الحطب انجذبت لمشاهدته لقد كان العجوز يمتطية رافعا عكازه عاليا يصرخ بصوت مخيف،ارتعش جسدي لم اقدر على مقاومة رعشته.
لا احد يشاهد تلك الاحداث غيري غير انني بدات بفقد الوعي بشكل تنازلي واسمع صوت والدي بعيدا بنيتي بنيتي بنيتي ليختفي واختفي انا في ظلام مريع..
....
يتبع
(تكملة القصة) .
......
خرجنا من السوق وتوجهنا للمنزل وانا أحمل في مخيلتي ذالك المسخ كريه الرائحة حيث لا تزال رائحته عالقة بأنفي.
على الرغم من طمأنة الراقي لوالدي ان مااعانية ليس به ما يدعوا للقلق،غير أن الشعور الذي ينتابني والاحداث التي تدور حولي لا تدعوا للإطمئنان بل تعمل على إرباك الامان والاستقرار الداخلي.
طيلة طريق عودتنا ووالدي متفائلا ويرتب على كتفاي مطمئنن لي،بينما أشعر أنني أنزلق تدريجيا لوضع أكثر غموضا،لدرجة أن ادنى حركة تثير مخاوفي وأحس أن أشخاصا يحيطون بي في الخفاء يتربصون لأذيتي مما يجعلني اعيش بموجة من الرعب المستمر.
مرت ثلاثة أسابيع وانا محاطة بالخوف محاطة بالرعب غير انني لم ارى شيئا غير بعض احلام ورؤى غريبة،ولم تكن عائقا أمام عجلة الاستمرارية في الحياه.
في صبيحة يوم مشمس قمت بتجهيز نفسي وتناول وجبة الفطور الصباحي معي والدي واخواتي لأن لدينا موعد عودة لذهاب الى الراقي.
لم يكن حينها نملك سيارة خاصة بنا فقد اتصل والدي بصديقة منذ الليل ليذهب بنا الى الراقي.
ركبنا السيارة وبدأت عجلاتها بالدوران الى الأمام بينما ذاكرتي تدور الى الخلف وكأنها تحاول البحث عن ذالك العجوز،وبتركيز شديد محاولة وقف ذاكرتي الرجوع الى الخلف،لا أريد رؤية مبتور الساق.
أقتحمنا الطريق المحفوف بالكثبان المقفر الخالي من الأنس وقليلة هي الخضرة التي تزين الأرض،غير بحيرات من الرمال الممتده وهبات ريح محملة بالغبار تحرك الاعشاب اليابسة.
تأخذ السيارة المنعطف لتصعد على الخط الإسفلتي،نقطع في فراغ عكر لتسقر في اتجاه مستقيم محشورا في كومة الرمل الممتد.
بينما اطالع عن اليمين واليسار ترائى لي في ضباب رملي أثارته الريح،غير مرئي بدرجة كافية تغوص قدمة ويقفز متكئ على عكازه يشير ناحيتي بعكازه،وسرعان ما يختفي،شعرت بدوار ورائحته تحيط بي،لا أستطيع ملئ رئتي بالهواء فالهواء اصبح يخنقني.
بينما أسمع صوته يطن برأسي ينادي بإسمي،بمختلف الألسن صوت سحري يتحرك كموج البحر.
محطة وقود قديمة اكل واجهات لوحاتها الصدى ،انعطف السائق ناحيتها ليزود سيارته،بناية قريبة رأيت اناسا بجانبها يخرجون من الرمل كأمثال النمل تعجبت وانتبهت،يخرج خلفهم من تلك الحفر وعل إفريقي ضخم بقرون تشبه كومة من الحطب انجذبت لمشاهدته لقد كان العجوز يمتطية رافعا عكازه عاليا يصرخ بصوت مخيف،ارتعش جسدي لم اقدر على مقاومة رعشته.
لا احد يشاهد تلك الاحداث غيري غير انني بدات بفقد الوعي بشكل تنازلي واسمع صوت والدي بعيدا بنيتي بنيتي بنيتي ليختفي واختفي انا في ظلام مريع..
....
يتبع