فلسفة الزمن
14 نوفمبر، 2014 06:22 مساءً
هل سأل احدنا ما هو الزمن ؟ هذا الكم العددي الحسابي ؟ اين هو موجود في الخارج ؟ لكن اين ؟ الخارج لايوجد فيه غير المكان فقط بغض النظر عن نوع المكان مادي او غير مادي فأين الزمن اذآ ؟ ربما سيقول البعض حركة المكان تخلق الزمن ؟ لكن المكان يخلق الحركة اولآ بغض النظر عن كونها متولدة من المكان نفسه او من مصدر خارجي اخر ؟ يعني الموجود في الخارج هو حركة لكن ايضآ هذه حركة وليس الزمن ، فنعود للمربع الاول وهو الحركة للمكان وليس الزمن ، ربما هنالك من يعترض بقول " حساب الحركة هي الزمن " ؟ لكن ماهو الحساب وماهي ماهيته ؟! لا تجد لمفهوم الحساب حقيقة واقعية صحيحة غير مجموعة من الارقام والمقاييس تكون موضوعة في أدواة خاصة تعرف بالآت الزمن وسواء كانت مصنوعة او طبيعية ، لكن نفس الزمن غير موجود فيها وانما الموجود ملاحظة نسبة فقط في الحركة ، فأين الزمن اذآ ؟! قد يقول اخر الزمن من مشتقات الحركة ؟ نعم صحيح لكن الحركة اين هي الاخرى ؟! الموجود في الخارج "المكان " جسم الحركة فقط وليس الحركة بذاتها !
يتضح من اعلاه .. ان بعض الادراكات لايمكن الاحاطة بماهيتها الا عن طريق المفهوم الذهني لما تعرضه الوجودات المباشرة او يعرض عليها كالمكان ، لكن مع هذا ليس معناه ان كل ما تعرضه الوجودات الخارجية ذات وجود حقيقي ماهوي في الخارج على الرغم من انها عارضة في المكان الخارجي ، لكن هذا لايصيرها او مايعرض عليها هو ذات وجود ماهوي حقيقي يعني انها تبقى في حدود الوجودات الاعتبارية او ماتعرف بالمعاني الاعتبارية ، ونستطيع ان نقول " ان الزمن هو مفهوم النسبة الاعتبارية في الذهن والمشتقة عن نسبة حركة المكان في الخارج " لكن هذا ليس معناه انه ذو وجود حقيقي في الواقع الخارجي ، قد يقول شخص " هل يعقل انشتاين أخطأ ؟! " ، لم نقل ذلك ولا دخل له بتخطئته ، وللتوضيح ان انشتاين اعتمد الزمن بعدا رابعا في معادلاته لان نفس الحركة كانت قرين ملازم للمكان ولا يستطيع رصد تلك الحركة وحسابها الا بالاستعانة بالنسبة الزمانية للحركة .
هنالك شي اخر اود الاشارة اليه ايضا ، كثير ما نتكلم عن العودة بالزمن الى الوراء او نحو المستقبل ، لا اقول مستحيل لكن طالما تفكيرنا يتوهم ان ممكن صنع آلة تجعل الاجسام الطبيعية في حركة تسارعية فالامكان نقلها نحو الماضي او نحو المستقبل فهذا امرا شبه مستحيل ! لان المشكلة ليس في آلة الزمن " للتصحيح آلة الحركة وليس الزمن كما يصطلح عليها " لاننا تكلمنا ان الموجود في الخارج الحركة وليس الزمن ، نعود لكلامنا ان المشكلة تكمن في طبيعة الجسم المتقبل لهكذا نوع من الحركة حتى ينتقل الى الوراء او الى الامام نحو المستقبل ، لا يوجد عالم ماضي الا في الخيال وليس له واقع طبيعي والماضي الذي اتكلم عنه ماضي جزئي بالشيء الواحد وليس عالم بأكمله ، واقصد جزئي هو رجوع الشيء الى حال كان عليه بالماضي بشكل عكسي مثلا رجوع رجل كهل بشكل عكسي الى حال الشباب ، وهذا الشيء ان قلنا ممكن من الناحية الافتراضية فهو لا يرجع العالم بأكمله الى الماضي الا ان نخترع شيء مطلق يستطيع ارجاع العالم الى الوراء وهذا مستحيل في حدود معرفتي ، ونفس كلامي اعلاه في الماضي ينطبق على المستقبل .
ب ق ل م ي ..
خارج النص : كل الاراء والنقود مسموعة ..
توضيح بعض الاصطلاحات :
خارج : يعني خارج الذهن
الوجودات المباشرة : الوجودات التي تنعكس صورتها في الذهن دون واسطة . والوجودات الغير مباشرة لا تنعكس في الذهن الا بواسطة كالطول والعرض واللون فهي تحتاج لصوره ماهية تتوسط لعرضها حتى يدركها الذهن .
ملاحظة : بقية الاصطلاحات يمكن الاستفسار عنها في تعليق .
14 نوفمبر، 2014 06:22 مساءً
هل سأل احدنا ما هو الزمن ؟ هذا الكم العددي الحسابي ؟ اين هو موجود في الخارج ؟ لكن اين ؟ الخارج لايوجد فيه غير المكان فقط بغض النظر عن نوع المكان مادي او غير مادي فأين الزمن اذآ ؟ ربما سيقول البعض حركة المكان تخلق الزمن ؟ لكن المكان يخلق الحركة اولآ بغض النظر عن كونها متولدة من المكان نفسه او من مصدر خارجي اخر ؟ يعني الموجود في الخارج هو حركة لكن ايضآ هذه حركة وليس الزمن ، فنعود للمربع الاول وهو الحركة للمكان وليس الزمن ، ربما هنالك من يعترض بقول " حساب الحركة هي الزمن " ؟ لكن ماهو الحساب وماهي ماهيته ؟! لا تجد لمفهوم الحساب حقيقة واقعية صحيحة غير مجموعة من الارقام والمقاييس تكون موضوعة في أدواة خاصة تعرف بالآت الزمن وسواء كانت مصنوعة او طبيعية ، لكن نفس الزمن غير موجود فيها وانما الموجود ملاحظة نسبة فقط في الحركة ، فأين الزمن اذآ ؟! قد يقول اخر الزمن من مشتقات الحركة ؟ نعم صحيح لكن الحركة اين هي الاخرى ؟! الموجود في الخارج "المكان " جسم الحركة فقط وليس الحركة بذاتها !
يتضح من اعلاه .. ان بعض الادراكات لايمكن الاحاطة بماهيتها الا عن طريق المفهوم الذهني لما تعرضه الوجودات المباشرة او يعرض عليها كالمكان ، لكن مع هذا ليس معناه ان كل ما تعرضه الوجودات الخارجية ذات وجود حقيقي ماهوي في الخارج على الرغم من انها عارضة في المكان الخارجي ، لكن هذا لايصيرها او مايعرض عليها هو ذات وجود ماهوي حقيقي يعني انها تبقى في حدود الوجودات الاعتبارية او ماتعرف بالمعاني الاعتبارية ، ونستطيع ان نقول " ان الزمن هو مفهوم النسبة الاعتبارية في الذهن والمشتقة عن نسبة حركة المكان في الخارج " لكن هذا ليس معناه انه ذو وجود حقيقي في الواقع الخارجي ، قد يقول شخص " هل يعقل انشتاين أخطأ ؟! " ، لم نقل ذلك ولا دخل له بتخطئته ، وللتوضيح ان انشتاين اعتمد الزمن بعدا رابعا في معادلاته لان نفس الحركة كانت قرين ملازم للمكان ولا يستطيع رصد تلك الحركة وحسابها الا بالاستعانة بالنسبة الزمانية للحركة .
هنالك شي اخر اود الاشارة اليه ايضا ، كثير ما نتكلم عن العودة بالزمن الى الوراء او نحو المستقبل ، لا اقول مستحيل لكن طالما تفكيرنا يتوهم ان ممكن صنع آلة تجعل الاجسام الطبيعية في حركة تسارعية فالامكان نقلها نحو الماضي او نحو المستقبل فهذا امرا شبه مستحيل ! لان المشكلة ليس في آلة الزمن " للتصحيح آلة الحركة وليس الزمن كما يصطلح عليها " لاننا تكلمنا ان الموجود في الخارج الحركة وليس الزمن ، نعود لكلامنا ان المشكلة تكمن في طبيعة الجسم المتقبل لهكذا نوع من الحركة حتى ينتقل الى الوراء او الى الامام نحو المستقبل ، لا يوجد عالم ماضي الا في الخيال وليس له واقع طبيعي والماضي الذي اتكلم عنه ماضي جزئي بالشيء الواحد وليس عالم بأكمله ، واقصد جزئي هو رجوع الشيء الى حال كان عليه بالماضي بشكل عكسي مثلا رجوع رجل كهل بشكل عكسي الى حال الشباب ، وهذا الشيء ان قلنا ممكن من الناحية الافتراضية فهو لا يرجع العالم بأكمله الى الماضي الا ان نخترع شيء مطلق يستطيع ارجاع العالم الى الوراء وهذا مستحيل في حدود معرفتي ، ونفس كلامي اعلاه في الماضي ينطبق على المستقبل .
ب ق ل م ي ..
خارج النص : كل الاراء والنقود مسموعة ..
توضيح بعض الاصطلاحات :
خارج : يعني خارج الذهن
الوجودات المباشرة : الوجودات التي تنعكس صورتها في الذهن دون واسطة . والوجودات الغير مباشرة لا تنعكس في الذهن الا بواسطة كالطول والعرض واللون فهي تحتاج لصوره ماهية تتوسط لعرضها حتى يدركها الذهن .
ملاحظة : بقية الاصطلاحات يمكن الاستفسار عنها في تعليق .
