سُورَةُ هُود عليه السلام
مَنْ كتبها في رَقّ ظبي وعلّقها عليه ، أعطاه اللهُ قُوّةً ونَصْراً ، ولو قاتَلَهُ مائةُ رجلٍ غلبهم وقَهرهم ، وأُعطيَ النصرَ عليهم ، وهابُوه وخافُوه ، وضَعُفتْ قوّتُهم عنه .
وإنْ رآه أحدٌ ارتاعَ من هيبته ومخافته وسَطْوته .
وإنْ صاح صيحة أفزع مَنْ كاد يقربه .
ولا يتجاسر مَنْ يتكلّم بحضرته إلّا بما يكون له لا عليه .
وإنْ كتبها بزَعفران وشَرِبها ثلاثةَ أيّام بُكرةً وعَشيّةً ، قوي قلبه ، ولم يفزعْ مدّةَ حياته ليلاً ولا نهاراً ، ولو كان في الظلمات السبع .
ولو قاتله الجِنّ بأهوال مناظرهم واختلاف أجناسهم ، لم يفزعْ منهم بإذن الله تعالى .