مزحة عفريت .
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه وبعد
كثيرة هي الأحداث الغامضة والتي قد لا يصدقها الكثير لغرابتها وتجاوزها الموضوعية والمنطقية احيانا.
ما سأكتبة قصة حقيقية موثوقة المصدر وتم تداولها على نطاق واسع.
في احدى الجبال اليمنية الوسطى حيث تظهر التضاريس الوعرة والقرى المترامية والمدرجات الزراعية ذات النسق الهندسي الفريد متشكل لوحة غاية في الجمال.
وبين تلك المساحات الخضراء المزروعة تبقى مساحات ومنحدرات وعرة لرعي وتسكنها قطعان من الحيوانات البرية.
كذالك تسكنها بالتاكيد عفاريت من الجن والذين بين الحين والاخر يتوغلون الى القرى والمدرجات حتى ان بعضهم يتجرأ بالظهور امام الكثير من الاهالي على شكل بشري يكسوه الشعر واقدام بحوافر بغال.
يصادف بعض الاهالي مثل هذا الشكل مما اعتاد سكان بعض القرى،كيف لا وهو يقوم بمنادة الاشخاص باسمائهم في الطرقات والحقول وهذا يتكرر ليلا ويطلق عليه مثل هذا (العذروط) او (مسيخ او مسخ).
لا يخاف الاهالي مثل هذا حيث انهم يعتقدون انه لا يسبب اي ضرر وانما يعمل على التخويف بطرق تشبه الممازحه غالبا.
احد الرجال في احد الاودية بوسط الجبال يذهب قبل غروب الشمس الى قرية مرتفعة يزور رحما له ولياخذ قات له.
تاخر الوقت ليرجع وقد حل الظلام
وفي طريق العودة في منطقة وعرة ومنحدرات صخرية على ضوء مصباحه اليدوي،ما لبث ان سمع دحرجة خلفة بالاعلى ،يهم بالإلتفات لاكنه يقفز على كتفية عفريت(عذروط)طويلا نحيفا تتدلى ساقية المغطاه بالشعر باطراف حوافر حمار.
يحاول الرجل إنزاله بينما العفريت يقول له اكمل الطريق الى القرية.
الرجل يحث الخطى مهرولا للاسفل يحمل العفريت ويصيح بأهالي القرية ان يخرجوا لمساعدته،وما إن اقترب حتى تشبث جيدا بأقدامه كي لا يقفز وهو يقول له مسكتك حتى يتجمع الناس سنقوم بربطك ونجعلك لعبة للاطفال.
خرج الاهالي لإغاثته وما إن اقترب من القرية حيث الاهالي تجمعوا وهبوا لنجده،يقفز العفريت وهو يضحك بصوت عالي ويسخر منه ويتقفز امامه قائلا لن تستطيعوا ان تمسكوا بي.
وصل الأهالي واستمروا بالبحث في الشعاب والمنحدرات دون ان يعثروا على اي اثر له.
فهل توجد لدى العفاريت روح الفكاهة والمرح.
دمتم بخير
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه وبعد
كثيرة هي الأحداث الغامضة والتي قد لا يصدقها الكثير لغرابتها وتجاوزها الموضوعية والمنطقية احيانا.
ما سأكتبة قصة حقيقية موثوقة المصدر وتم تداولها على نطاق واسع.
في احدى الجبال اليمنية الوسطى حيث تظهر التضاريس الوعرة والقرى المترامية والمدرجات الزراعية ذات النسق الهندسي الفريد متشكل لوحة غاية في الجمال.
وبين تلك المساحات الخضراء المزروعة تبقى مساحات ومنحدرات وعرة لرعي وتسكنها قطعان من الحيوانات البرية.
كذالك تسكنها بالتاكيد عفاريت من الجن والذين بين الحين والاخر يتوغلون الى القرى والمدرجات حتى ان بعضهم يتجرأ بالظهور امام الكثير من الاهالي على شكل بشري يكسوه الشعر واقدام بحوافر بغال.
يصادف بعض الاهالي مثل هذا الشكل مما اعتاد سكان بعض القرى،كيف لا وهو يقوم بمنادة الاشخاص باسمائهم في الطرقات والحقول وهذا يتكرر ليلا ويطلق عليه مثل هذا (العذروط) او (مسيخ او مسخ).
لا يخاف الاهالي مثل هذا حيث انهم يعتقدون انه لا يسبب اي ضرر وانما يعمل على التخويف بطرق تشبه الممازحه غالبا.
احد الرجال في احد الاودية بوسط الجبال يذهب قبل غروب الشمس الى قرية مرتفعة يزور رحما له ولياخذ قات له.
تاخر الوقت ليرجع وقد حل الظلام
وفي طريق العودة في منطقة وعرة ومنحدرات صخرية على ضوء مصباحه اليدوي،ما لبث ان سمع دحرجة خلفة بالاعلى ،يهم بالإلتفات لاكنه يقفز على كتفية عفريت(عذروط)طويلا نحيفا تتدلى ساقية المغطاه بالشعر باطراف حوافر حمار.
يحاول الرجل إنزاله بينما العفريت يقول له اكمل الطريق الى القرية.
الرجل يحث الخطى مهرولا للاسفل يحمل العفريت ويصيح بأهالي القرية ان يخرجوا لمساعدته،وما إن اقترب حتى تشبث جيدا بأقدامه كي لا يقفز وهو يقول له مسكتك حتى يتجمع الناس سنقوم بربطك ونجعلك لعبة للاطفال.
خرج الاهالي لإغاثته وما إن اقترب من القرية حيث الاهالي تجمعوا وهبوا لنجده،يقفز العفريت وهو يضحك بصوت عالي ويسخر منه ويتقفز امامه قائلا لن تستطيعوا ان تمسكوا بي.
وصل الأهالي واستمروا بالبحث في الشعاب والمنحدرات دون ان يعثروا على اي اثر له.
فهل توجد لدى العفاريت روح الفكاهة والمرح.
دمتم بخير