شيخنا ومعلمنا الجليل الشيخ سمير عبد الحي تعجز الكلمات و الحروف عن شكر فضيلتكم فأنتم تفوح علينا بنفحات الإيمان وتشحن الأرواح والله بشحنات اشتقنا إليها كثيرا جازاك الله خير الجزاء و بارك الله فى عمرك وعملك واعز قدرك وحشرك مع النبى خير البريه
لك منى كل الود و الحب
الفرق بين: الطالب والمطلوب..... والمحب والمحبوب....
ان الله اطلع سيدنا الخضر علي اسماء المحبين فذات يوم ذهب سيدنا الخضر الى مسجد فيه رجلا ذُكر اسمه من المحبين فوجده يعطي درسا وجميع الناس قد تجمعت حوله، الا رجلا جالسا بعيدا وحده فذهب اليه سيدنا الخضر وقال له : لماذا لا تستمع الى هذا الرجل؟ انه رجل صالح فقال له اتركني وشاني.. ولكن سيدنا الخضر أشفق على الرجل واراد ان ينتفع الرجل من الرجل المحب فقال له تعال نستمع الي الدرس فقال له: اتركني والا سوف اعلم الناس انك الخضر فتعجب سيدنا الخضر كيف أن رجلا عالما واسمه في المحبين الذين اطلعني الله عليهم لم يعرفني، وعرَّفني بهذا الرجل؟ فسال الله فقال له:
ياخضر لقد اطلعتك على اسماء المحبين ولم اطلعك على اسماء المحبوبين !؟!؟
علم الخيال
تخيَّلوا في القوة المتخيَّلة فيك أيها الإنسان إذ الأحرف والكلمات تجسَّدت.
جاء في الحديث:
" اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرأوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة "
وفضل آية الكرسي حديث في مسند أحمد وهو:
|
" أن آية الكرسي لها لسان، وشفتان، تقدس الملك عند ساق العرش "
تخيَّلوا كيف سورة البقرة وسورة آل عمران وآية الكرسي أن يكون لهم لسانا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش.
الشيخ سمير عبد الحي
جزاك الله خيرا وزادكم علما" وجعلكم من المحبوبين
الحكمة فضل من الله لا يناله إلا من فضل الله عليه بها وحضرتكم تفيضون علينا بحكمتكم التي افاض الله عليكم بها جعل الله لكم بها في كل حرف حسنة وبركة وخير آمين .
بشرى من النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم صلاة رأى صاحبها العجب في رؤية ان من قرأ هذه الصلاة يزيل الله عنه كل هم و غم وكرب و جلب رزق*تقرأ يوميا 3 مرات بعد صلاة الفجر* وهي للدكتور: جعفر بن مصطفى سبيه أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ومن هَمْزِهِ ونَفْخَهِ ونَفْثِهِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيم:
روى الحاكم في مستدركه مرفوعا: أيما مسلم دعا بها - يعني دعوة يونس عليه السلام- في مرضه أربعين مرة فمات في مرضه ذلك أعطي أجر شهيد، وإن برئ برئ وقد غفر له جميع ذنوبه.
من بعض أسرار العارفين:
كان الشيخ أبو العباس المرسي يقول:
【 الاكوان كلها عبيد مسخره لله. ...وأنت عبد الحضره. 】
ويقول بن عطاء السكندري
【 أنت مع الأكوان ما لم تشاهد المكون....فإذا شهدته كانت الاكوان معك. ...خلقتك لأجلي وخلقت الأشياء من أجلك... الكون كله منفعل لأمرك)
إنك إذا ناديته يا حليم، خاطبك من إسمه الحليم:
أنا الحليم فكن عبدا حليما ً، وإذا ناديته بإسمه الكريم خاطبك من إسمه الكريم، أنا الكريم فكن عبدا كريما، وكذلك سائر أسمائه، إلا إسمه الله*