الرجل الصالح يُحفَظ في ذريته
بنت الصالحين اتاها الجن لينكحها
قوله تعالى:
[وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ ]
روى ابنُ أبي الدنيا في كتاب "مصايد الشيطان" بسندٍ صحيحٍ عن أنس - رضي الله عنه - قال:
كانتِ ابنةُ عوف بن عفراء مستلقيةً على فراشها، فما شعرتْ إلا بزنجي قد وثب على صدرَها ووضع يده على حلقها، قال: فإذا صحيفة تَهوِي بين السماء والأرض، حتى وقعتْ على صدري، فأخذها فقرأها، فإذا فيها:
من رب لكين إلى لكين[1]، اجتنب ابنة الصالح؛ فإنه لا سبيل لك عليها، فقام وأرسل يدَه من حلقي، وضرب بيده على ركبتي، فاستورمتْ حتى صارت مثل رأس الشاة، قالتْ: فأتيتُ عائشة فذكرتُ ذلك لها، فقالتْ: يا ابنة أخي، إذا خِفْتِ فاجمعي عليك ثيابَك؛ فإنه لن يضرَّك - إن شاء الله تعالى - قال: فحفظها الله بأبيها، إنه كان قتل يوم بدر شهيدًا"
عن الحسن بن الحسن قال دخلت على الربيع بنت معوذ بن عفراء أسألها عن بعض الشيء فقالت بينا أنا في مجلسي إذ انشق سقفي فهبط على منه أسود مثل الجمل أو مثل الحمار لم أر مثل سواده وخلقه وفظاعته قالت فدنا مني يريدني وتبعته صحيفة صغيرة ففتحها فقرأها فإذا فيها من رب عكب إلى عكب أما بعد فلا سبيل لك إلى المرأة الصالحة بنت الصالحين قال فرجع من حيث جاء وأنا انظر إليه قال حسن بن حسن فأرتني الكتاب وكان عندهم .
وروي أن رجلا قال لابن عباس : إن امرأتي استيقظت وفي فرجها شعلة من نارقال: ذلك من وطء الجن*
قال: فمن أولادهم؟ قال: هؤلاء المخنثون*
[وجود شعلة النار في فرجها لان الجنّي مخلوق من نار، و على هذا فإنّ ( عضوه الذكري يكون ناري حارق ]
فهذه الآثار ظاهرة في وقوع جماع الجني للإنسيَّة .
***************
1: [ لَكَيْن ]هو شيطان من الجنّ، أمّا [ مَكَيْن ] فهو شيطان من الإنس*
بنت الصالحين اتاها الجن لينكحها
قوله تعالى:
[وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ ]
روى ابنُ أبي الدنيا في كتاب "مصايد الشيطان" بسندٍ صحيحٍ عن أنس - رضي الله عنه - قال:
كانتِ ابنةُ عوف بن عفراء مستلقيةً على فراشها، فما شعرتْ إلا بزنجي قد وثب على صدرَها ووضع يده على حلقها، قال: فإذا صحيفة تَهوِي بين السماء والأرض، حتى وقعتْ على صدري، فأخذها فقرأها، فإذا فيها:
من رب لكين إلى لكين[1]، اجتنب ابنة الصالح؛ فإنه لا سبيل لك عليها، فقام وأرسل يدَه من حلقي، وضرب بيده على ركبتي، فاستورمتْ حتى صارت مثل رأس الشاة، قالتْ: فأتيتُ عائشة فذكرتُ ذلك لها، فقالتْ: يا ابنة أخي، إذا خِفْتِ فاجمعي عليك ثيابَك؛ فإنه لن يضرَّك - إن شاء الله تعالى - قال: فحفظها الله بأبيها، إنه كان قتل يوم بدر شهيدًا"
عن الحسن بن الحسن قال دخلت على الربيع بنت معوذ بن عفراء أسألها عن بعض الشيء فقالت بينا أنا في مجلسي إذ انشق سقفي فهبط على منه أسود مثل الجمل أو مثل الحمار لم أر مثل سواده وخلقه وفظاعته قالت فدنا مني يريدني وتبعته صحيفة صغيرة ففتحها فقرأها فإذا فيها من رب عكب إلى عكب أما بعد فلا سبيل لك إلى المرأة الصالحة بنت الصالحين قال فرجع من حيث جاء وأنا انظر إليه قال حسن بن حسن فأرتني الكتاب وكان عندهم .
وروي أن رجلا قال لابن عباس : إن امرأتي استيقظت وفي فرجها شعلة من نارقال: ذلك من وطء الجن*
قال: فمن أولادهم؟ قال: هؤلاء المخنثون*
[وجود شعلة النار في فرجها لان الجنّي مخلوق من نار، و على هذا فإنّ ( عضوه الذكري يكون ناري حارق ]
فهذه الآثار ظاهرة في وقوع جماع الجني للإنسيَّة .
***************
1: [ لَكَيْن ]هو شيطان من الجنّ، أمّا [ مَكَيْن ] فهو شيطان من الإنس*