الدنيا عرض زائل .
لما خلق الله الأرض جعلت تميد ، فخلق الجبال فقال : بها عليها ، فاستقرت فعجبت الملائكة من شدة الجبال
فقالوا : يا رب ! هل من خلقك شيء أشد من الجبال ؟
قال : نعم ، الحديد .
فقالوا :ربّنا فهل خلقت شيئا أشدّ من الحديد؟
فقال : نعم النار
فقالوا ربّنا فهل خلقت شيئا أشدّ من النار؟
قال : نعم الماء
فقالوا ربّنا فهل خلقت شيئا أشدّ من الماء ؟
قال : نعم الريح
فقالوا ربّنا فهل خلقت شيئا أشدّ من الريح؟
قال : نعم الإنسان يتصدّق بصدقة فلا تعرف شماله ما تنفق يمينه
فهذا هو الّذي ملك الهواء ، فمن ملك هواه فهو أشدّ من الهواء
وهو الّذي ينبغي أن يقال له إنسان ومن لم يحكم هذا المقام فهو حيوان صورته صورة الإنسان لا غير
فقالت:
[سبحانك ما عبدناك حقّ عبادتك ]
ذلك صنعة حكيم وتقدير عزيز عليم
فانظر لصدقتك:
الصدقة تدفع البلاء
ويقول صلى الله عليه وسلم أيضاً: “الصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء”
قال صلى الله عليه وسلم: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له).
فمن وفقه الله تعالى إلى كتاب صنفه، أو طالب عَلمه فانتفع به الناس، فهذا من أفضل الصدقات الجارية.

لما خلق الله الأرض جعلت تميد ، فخلق الجبال فقال : بها عليها ، فاستقرت فعجبت الملائكة من شدة الجبال
فقالوا : يا رب ! هل من خلقك شيء أشد من الجبال ؟
قال : نعم ، الحديد .
فقالوا :ربّنا فهل خلقت شيئا أشدّ من الحديد؟
فقال : نعم النار
فقالوا ربّنا فهل خلقت شيئا أشدّ من النار؟
قال : نعم الماء
فقالوا ربّنا فهل خلقت شيئا أشدّ من الماء ؟
قال : نعم الريح
فقالوا ربّنا فهل خلقت شيئا أشدّ من الريح؟
قال : نعم الإنسان يتصدّق بصدقة فلا تعرف شماله ما تنفق يمينه
فهذا هو الّذي ملك الهواء ، فمن ملك هواه فهو أشدّ من الهواء
وهو الّذي ينبغي أن يقال له إنسان ومن لم يحكم هذا المقام فهو حيوان صورته صورة الإنسان لا غير
فقالت:
[سبحانك ما عبدناك حقّ عبادتك ]
ذلك صنعة حكيم وتقدير عزيز عليم
فانظر لصدقتك:
الصدقة تدفع البلاء
ويقول صلى الله عليه وسلم أيضاً: “الصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء”
قال صلى الله عليه وسلم: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له).
فمن وفقه الله تعالى إلى كتاب صنفه، أو طالب عَلمه فانتفع به الناس، فهذا من أفضل الصدقات الجارية.
اترك تعليق: