التعويذات الكافيات والرقية للبليات والآفات ويأمن على نفسه وولده وماله وانه لا يخاف من السحر ولا من الوجع الفؤاد واللطمة والضربةولا يخاف الفقر وعصم من شر الثقلين، الجن والإنس، وإن لدغ لم يضره شيء*وإطفاء نارالشياطين وهزمهم*
وصيّة غنيّة لأهل العقل والفهم بأريج الأخلاق المحمّديّة
[ ٱلَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ ٱلْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُۥٓ ۚ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَىٰهُمُ ٱللَّهُ ۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمْ أُوْلُواْ ٱلْأَلْبَٰبِ] [ سبق في علم الله القديم ألا يدخل أحد لحضرته إلا على يد عبد من عباده ، لابد لك من شيخ عارف بالله يرشدك و يقيك المهالك أيها السالك قال الله تبارك و تعالى في سورة الكهف :
[مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا] الإمام الجنيد رضي الله عنه*
[عليك أيها المريد بالعكوف على أعتاب شيخك ، فإنك لو علمت ما انطوى عليه الشيوخ ما برحت عن أبوابهم و لأتيتهم سعياً على الوجه] أبو الحسن الشاذلي*
[صلينا كثيراً و صمنا كثيراً ، و اعتزلنا كثيراً و ذكرنا كثيراً ، و قرأنا القرآن كثيراً ، و الله ما عرفنا قلوبنا و لا ذقنا حلاوة المعاني حتى صحبنا الرجال أهل المعاني ، فأخرجونا من التعب إلى الراحة ، و من التخليط إلى الصفاء ، و من الإنكار إلى المعرفه] الشيخ إبن عجيبة*
[من علامات رضاء الله على عبده ، أن يلهمه مجالسة أهل الله و خاصته ، فالعالم مصباح الله في أرضه فمن أراد الله به خيراً إقتبس منه ، و ملازمة الشيخ المربّي تُرقّي و تُربّي ، فصحبة العارفين رضوان الله عليهم ، ترتقي بك إلى حال الواصلين] جلال الدين الرومي* [جالسوا أولوا الألباب فإن أنوار الله في قلوبهم ولا تقربوا أولي الألباب فإن الظلمات في نفوسهم] سمير عبد الحي
عليك بدعاء الودائع لهفضل عظيم عند الله ، وأن الله تعالى يحفظ لنا أولادنا وأموالنا:
أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه ديني ونفسي وخواتيم عملي وأهلي ومالي وزوجي وإبني (فلان) وإبنتي ( فلانة) ومن تحويه شفقة قلبي و جميع ما انعم الله به عليَّ
العفو والحلم ...
لا حكيم إلا من جرب الأمور وعلم المصالح والمفاسد.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا حَلِيمَ إِلا ذُو عَثْرَةٍ وَلا حَكِيمَ إِلا ذُو تَجْرِبَةٍ"
الحَلِيمَ لا يَسْلَمُ من أنْ تكون لَهُ زَلَّةٌ. والكريمُ مَنْ عُدَّتْ هَفَواتُه.
وكَمَا قِيلَ : ( الحَلِيمَ لاَ يُوصَفُ بالحِلْم حتّى يرْكَبَ الأمورَ ويجرِّبَها فيعثُر مرةً بَعْد أخرى فيَعْتبِر بها ويَسْتَبين مَواضعَ الخطإِ فَيجْتنبُها)*
لنرجع جميعا إلى قول نبيِّنَا:
((( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسْلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة)))
أن أمريكا والغرب يحققون فيما بينهم هذا المعنى في هذه الأيام !؟!؟ أما أمَّة محمد صلى الله عليه وسلم ، يتقاتلون ويجوعون ويؤسرون ويتشردون ، وتنتهك الأعراض ويقع من الشر والويلات والإغتصابات، ويسمع بها العالم بشرقه وغربه وعلينا يتأمرون !؟! وأمة مليار ونصف من المسلمين لم تتحرك وكأن شيئًا لم يقع!.!.
ورحمة الله من قال: تمسكوا بأحبتكم جيداً ، وعبروا لهم عن حبكم ،
واغفروا زلاتهم فقد ترحلون أو يرحلون يوماً
وفي القَلب لهم حديث وشوق
واحذروا أن تخيطوا جرآحگم قبل تنظيفها
من الداخل
[ ناقشوا , برروا , اشرحوا , اعترفوا ]
فالحياة قصيرة جداً
لا تستحق الحقد ، الحسد ، البُغض ، قطع الرحم
غداً سنكون ذكرىَ فقط والموت لا يستأذن ..
ابتسموا وسامحوا من أساء إليكم
المرض الذي يصيب أحد أفراد العائلة ويكون عليه شديد في جميع جسده* مرض والدي مرضا شديدا فبدأتُ أدعو: (اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ، أَحْيِ والِدِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِهُ، وَتَوَفَّهِ إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْرًا لَهُ) يعني إذا كانت الحياة خيرا له فاشفه يا الله ، وإن كان هذا المرض شرا له فاقبضه إليك يا الله ـ فسيرحمه ويغفر له. فلم تمر عدة أسابيع فتوفاه الله. قال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم: ( دَعْوةُ المرءِ المُسْلِمِ لأَخيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ مُسْتَجَابةٌ، عِنْد رأْسِهِ ملَكٌ مُوكَّلٌ كلَّمَا دَعَا لأَخِيهِ بخيرٍ قَال المَلَكُ المُوكَّلُ بِهِ: آمِينَ، ولَكَ بمِثْلٍ) يُشَجِّعنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم على الدعاء[[[يَدْعُو لأَخِيهِ ]]] فكيف لأبيهِ ّ؟ّ؟ ولنَدْعُ لكلِّ واحد منهم ليستجيب الله عز وجل لدعائنا !؟!لِأَنَّهَا تُسْتَجَاب، وَيَحْصُل لَهُ مِثْلهَا* ورد كذلك في حديث عماررضي الله عنه، فقد روى الإمام أحمد والنسائي وابن حبان والحاكم وابن أبي شيبة عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ، قَالَ:
(صَلَّى عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ بِالْقَوْمِ صَلَاةً أَخَفَّهَا، فَكَأَنَّهُمْ أَنْكَرُوهَا، فَقَالَ: أَلَمْ أُتِمَّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ؟ قَالُوا: بَلَى، قَالَ: أَمَا إِنِّي دَعَوْتُ فِيهَا بِدُعَاءٍ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو بِهِ: «اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ، أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْرًا لِي، وَأَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَكَلِمَةَ الْإِخْلَاصِ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لَا يَنْفَدُ، وَقُرَّةَ عَيْنٍ لَا تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَاءَ بِالْقَضَاءِ، وَبَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَلَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَفِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الْإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ)
وقال علي رضي الله عنه في آخر خلافته عندما رأى أن الأمور لا تجتمع له ولا يزداد الأمر إلاّ شدة:
"اللهم خذني إليك، فقد سئمتهم وسئموني ."
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعائه ( وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون )
أنك إذا أصبحت فإنك لن تمسي، وإذا أمسيت فاعلم أنك لن تصبح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يا أبا هريرة! ألا أخبرك بأمر هو حق من تكلم به عند الموت فقد نجا من النار إذا أخذت أول مضجعك من مرضك فاعلم أنك إذا أصبحت فإنك لن تمسي، وإذا أمسيت فاعلم أنك لن تصبح، واعلم أنك إذا قلت ذلك عند أول مضجعك من مرضك نجاك الله تعالى به من النار وأدخلك الجنة، تقول:
"لا إله إلا الله يُحْيِي ويُمِيتُ وهُوَ حَيٌّ لا يَموُتُ*سُبْحَانِ اللهِ رَبُّ العِبَادِ والبِلادِ* والحَمْدُ للهِ كَثِيرَاً طَيِّبَاً مُبَارَكَاً فِيِهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ* واللهُ أكْبَرُ كَبِيرَاً*كِبْرِيَاءُ رَبَّنَا وجَلاِلِهِ وقُدْرَتَهِ بِكُلِّ مَكَانٍ* اللهُّم! إنْ كُنْتَ أمْرَضْتَنِي لِتَقْبِضَ روُحِي فِي مَرِضِي هَذَا فَاجْعَلْ روُحِي مَعَ أرْوَاحَ[الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى] وأعذني من النار كما أعذت أولئك[الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى] فإن مت في مرضك ذلك فإلى رضوان الله وجنته، وإن كنت اقترفت ذنوبا تاب الله عليك"*
مسند أبي هريرة* اسْتَرَاحَ منَ الدُّنْيَا وَنَصَبِهَا وَهُمُومِهَا وَأَحْزَانِهَا وَأَفْضَى إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ
أعظم سلاطين الإسلام محمود بن سُبَكْتَكْين
كان من أوراده:
اللهم صلِ على سيدنا و نبينا محمدٍ و آله ما اخْتلفَ المَلوَانِ و تَعَاقَبَ العَصْرَاِن و كـَرَّ الجَدِيدَانِ و اسْتَقْبَلَ الفَرْقَدَانِ*و بَلِّغْ روُحَهُ و أرْوَاحَ اهْلَ بَيْتِهِ مَنِّي التَّحِيَّةَ والسَّلام
القصة:
جاء شخص إلى السلطان محمود سبكتكين و قال له : مرت عليّ مدة و أنا احب رؤية رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في عالم الرؤيا و ابثه همومي ، لكن لم يحالفني الحظ ، حتى كانت الليلة الماضية إذ حصلت على هذا الشرف
و زرت حضرته و شاهدت جماله وكماله في عالم المنام
و قلت له : يا رسول الله إني مدين بعشرة آلاف درهم و لا استطيع ردها ، و أخشى أن يدركنـــي الأجل و يظل هذا الدين برقبتي ، فقال لي صلى الله عليه و آله و سلم : اذهب إلى محمود سبكتكين و خذ منه المبلغ.
قلت له : أخشى أن لا يصدقني و يطلب مني علامة ، فقال ص قل له العلامة أنك تصلي علي أول الليل ثلاثين ألف مرة ، و في آخره ثلاثين ألفاً.
عندما سمع السلطان محمود هذه الرؤيا بكى و صدقه و أعطاه المبلغ و ألف درهم أخرى. فتعجب الحاضرون و قالوا : أيها السلطان كيف تصدق مقالة هذا الرجل و نحن كنا معك أول الليل و آخره و لم نرك مشغولاً بالذكر ، و لو أن أحداً واظب على هذا الذكر ليله و نهاره لما استطاع أن يردده ستين ألف مرة !
فقال السلطان محمود : لقد سمعت من العلماء أن هناك صلاة على النبي من صلاها مرة فكأنما صلى عليه عشرة آلاف مرة ، و إني أردد هذه الصلاة ثلاث مرات في أول الليل و ثلاث مرات في آخره ، و هذا الشخص صادق في حديثه*
متابع شيخي الكريم
اتمنى تثري المنتداء باوراد وادعيه خاصه للشيخ عبدالقادر الجيلاني لاني احب اوراده وبحثت عن كتب له ومولفات فلم اجد منها الا القليل الشيخ سمير عبد الحي
بارك الله بكم