كنز - من كنوز العلم والمعرفة النفسية والفكرية وأدب وفنون
من جرب هذه الدعوات عرف شدة الحاجة إليها بحسب قوة إيمان قائلها وتوكله على الله فإنها من اقوى الأسلحة والسلاح بضاربه.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
[سُبْحَانَ المُنْفَرِدُ بِالوَحْدَانِيَّةِ فِي دَائِمِ الأزَلِيَّةِ دَهْرَ الدَّاهِرِينَ وَأبَدَ الآبِدِينَ أَنْتَ اللَّهُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ*
اللّهُمَ صَلِّ عَلَىٰ الذَاتِ المُطَلْسَمِ*والغَيْبِ المُضَمْضَمِ والكَمَالِ المُكْتَـتَمْ*لاهُوتِ الجَمَالِ ونَاسُوتِ الوُصَالْ*طَلْعَةِ الحَقِّ كَثَوبِ عَيْنِ إنْسَانِ الأزَلْ*في نَشْرِ مَنْ لَمْ يَزَل*مَنْ أقامَتْ بِهِ نَواسِيتُ الفَرقِ في قَابِ قَوْسِهْ*نَاسُوتَ الوِصَالْ*الأقْرَبِ إلىٰ طـُرِقِ الحَقْ*فَصَلِّ اللّهُمَّ بِهِ فِيهِ مِنْهُ عَليه وسَلِّمْ*اللهُمَّ زِدْنِي عِلْمَاً وَلَا تُزِغْ قُـلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي وَهَبْ لَي مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ]
هذا تحصين قواطع الطريق وآفاتها
سُبْحَانَ اللهِ مَا أعْظمَ اللهِ لاإلَهَ إلاَّ اللهُ*أحْجِبْنِي عَنِ القَوْمِ الظَّالِمِينَ بِقُدْرَتِكَ يَاقَوُيُّ يَامَتِينُ[ 41 مرة]
وصَلَّى اللهُ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وعَلىَ آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمْ*والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ]
إذا أراد الله أن يوصل عبدا من عباده هيأ لها من كل شيء سبباً من أسباب المحن الأهوال والشدائد كما قال الله تعالى:
[أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ] وقوله تعالى :[وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا]زلازل النفس بحرها وبردها وسوء معيشتها بأنواع الشدائد والإضطربات، واستبطاء النصر فينزل الله سكينته بقوله تعالى:[ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ].وكل هـذا أبواب ظاهرها العذاب تكرهه وتأْباه الأنفس!!ولكن في باطنها الرحمة والفوز بالمطالب التي لا يصدقها البشرَ. فقد أوصلتك إلى مداخل الأبواب فادخل وابدا أو قف.
الجَهَابِذَةِ العِظَامِ
كنوز.. ورحمات.. ومِنَح لإنقاذ الإيمان وتدبّر معاني فيوضات القرءآن الكريم ، وبصفاء القلب ونور العقل تتجلى الحقيقة.. ومعرفة الله عز وجل في تدبر معانى ألفاظ القرءان من أهم أسباب زيادة الإيمان.ويجعل الله قارىء الدعاء من الجهابذة عَالِمٌ جِهْبِذٌ مِنَ الجَهَابِذَةِ العِظَامِ العَارِفُ الْمُتَضَلِّعُ مِنَ الْمَعَارِفِ الخَبِيرُ النَّاقِدُ خبيرٌ بغوامض الأمور ناقد عارف بتمييز الجيِّد من الرديء. فإن الأرزاق تتكاثر على الذاكر وتسخر له المخلوقات ويفتح له كل مغلق.
قبل قراءة القرءآن أن تقول:
اللّهُمَّ بِالْحَقِّ أَنْزَلْتَهُ وَ بِالْحَقِّ نَزَلَ. أَللّهُمَّ عَظِّمْ رَغَبَـتِي فِيـهِ وَاجْعَلْهُ نُوراً لِبَصَرِي وَ شِفآءً لِصَدْرِي.أَللّهُمَّ زَيِّنْ بِهِ لِسانِي وَ جَمِّلْ بِهِ وَجْهِي وَ قُوَّ بِهِ جَسَدِي ، وَارْزُقْـنِي حَقَّ تِلاوَتِهِ عَلى طاعَتِكَ آناءَ الْلَّيْلِ وَ أَطْرافِ النَّهارِ‘وَاحْشُرْنِي مَعَ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الأَخْيارِ *نويتُ قراءةَ القرآنِ لرضَاءِ الرَّحمَنِ وتَنْويرِ قُبورِ أهْلِ الإيمانِ*وروُحِ شَمْسِ سيَّدِ الأَنْبِيَاءِ وقَمَرِ المُرْسَليِنِ سَيِّدنَا مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ صَلوَاتُ الرَّحْمَنِ وطَرْدِ الشَّيْطِانِ وإِسْقَاطِ الذُّنوُبِ*وقُبوُلِ التَّوبَةِ*ورَفْعِ الدَّرَجَاتِ والنَّجَاةِ مِنَ النِّيرَانِ*وزِيَادَةِ الإيَمَانَ*ولِقَاءِ الرَّحِمَنِ بِرَحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ والحَمْدُ للهِ رَبِ العَالَمِينَ*
طَريقَة الْمُفَرِّدُونَ
"سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ " ، قَالُوا : وَمَا الْمُفَرِّدُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ
" الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتُ "
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ ومِنْ هَمْزِهِ وَنَفْثِهِ وَنَفْخِهِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ:
الحَمْدُ للهِ المَلِكُ المُحْمُودُ الرَّحِيمُ الوَدوُدُ* اللهُمَّ صَلِّ عَلىَ الكَمَالِ المُطْلَقِ*والجَمَالِ المُحَقَّقِ*عَيْنِ أعْيَانِ الخَلْقِ*ونُوُرِ تَجَلِّيَاتِ الحَقِّ*فَصَلِّ اللهُمَّ بِكَ مِنْكَ فِيهِ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ* اللهُم رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ بِالْإِيمَانِ تَثْبِيتًا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ*رَبِّيَ اللَّهُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ*اللهُمَّ أحْسنْ إليَّ وَكُنْ لي أنيسَاً ولاَ تَكُنْ عليَّ*
الإستغفارمن أعظم الأذكار [إنَّهُ كَانَ غَفَّارَاً]
[أسَتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ الحَيَّ القَيُّومَ واتوُبُ إليْهِ*منْ جَمِيعِ المَعَاصِي كلِّهَا والذُّنوُبِ والآثامِ*ومِنْ كُلِّ ذَنْبٍ أذْنَبْتُهُ عَمْدَاً وخَطَأ ظَاهِرَاً وبَاطِنَاً قَوْلاَ وفِعْلاً* فِي جَمِيعِ حَرَكَاتِي وسَكنَاتي وخَطَرَاتِي وأنْفَاسِي كُلِّها دَائِمَاً أبَدَاً*سَرْمَدا منَ الذَّنْبِ الَّذِى أعْلَمُ ومِنَ الذَّنْبِ الَّذِي لاأعْلَمُ*عَدَدَ مَا أحَاطَ بِهِ العِلمُ وأحْصَاهُ الكِتَابُ وخَطَّهُ القَلَمُ*وعَدَدَ مَا أوْجَدَتْهُ القُدْرَةُ وخَصَّصتْهُ الإرَادَةُ*ومِدَادَ كلماتِ اللهِ كمَا يَنْبَغِي لِجَلالِ وجْهِ رَبِّنا وجَمَالِهِ وكَمَالِهِ*وكَمَا يُحِبُّ رَبُّنا ويَرْضَى]]7]
الإستغفار يُرضي الرحمن... يطرد الشيطان...يزيل الهم والغم...يجلب البسط والسرور... يُحي القلب...ينور الوجه...يجلب الرزق...يورث محبة الله للعبد...و محبة العبد لله... يمحي الذنوب يُبَدِّل السّيَّات حسنات...ينصره الله عند الشدائد...وتَحُفُّهُ الملائكة... تنزّل السكينة...وتغشاه الرحمة..
لفتح أبواب الرزق لازم وواظب في دبر كل صلاة على قراءة:
[أستَغفِرُ اللهَ الذِي لاَ إِلهَ إِلاّ هُوَ الحَيُّ القَّيومُ غَفَّارَ الذُّنوُبِ ذَوُ الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ بَديعُ السَّماواتِ والأرضِ ومَا بَيْنَهُمَا ، من جَميعِ جُرمِي وظُلمِي وإسْرَافِي عَلىَ نَفسِي وأتوُبُ إِليهِ]
إذا أردتَ قضاء أي حاجة تقرأ بعد صلاة عصر يوم الجمعة فإنها تُقضى بإذن الله تعالى:
[سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ] ثَلاثَ وثَلَاثِينَ مَرَّةً.
[ أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْثِهِ وَنَفْخِهِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم. إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
[لا إلَهَ إلاَّ اللهُ المَلِكُ الحَقُّ المُبِينُ لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ الحَكَمُ العَدْلُ المَتِينُ رَبُّنَا وَرَبُّ آبَائِنَا الأوَّلِينَ*يَاعَظِيمُ ذَا الثـَّنَاءِ الفَأخِرِ والعِزِّ والمَجْدِ والكِبْرِيَاءِ فَلاَ يَـذُلُّ عِزُّهُ القَرِيبُ المُجِيبُ المُدَانِي دُونَ كُلِّ شَيْءٍ قُـرْبُهُ فَلا تَنْطِقُ الأْلْسُنُ بِكُلِّ آلائِهِ وثَنَائِهِ ونِعْمَائِهِ*البَهَاءُ بَهَاؤكَ والجَمَالُ جَمَالُكَ والقُوَّةُ قُوَّتُـكَ*والعزَّةُ عزَّتُكَ*والقُدْرَةُ قُدْرَتُـَك*والسُّلْطَانُ سُلْطَانُـكَ والعَظَمَةُ عَظَمَتُكَ والعِصْمَةٌ عِصْمَتُكَ*والظُّهوُرُ ظُهوُرُك والوُجوُدُ وُجوُدُك والحُضوُرُ حُضوُرُك*والشُّهوُدُ شهوُدُك*إنَّكَ أنْتَ الكَرِيمُ العَلِيُّ الكَبِيرُ*يَامَنْ يَعْلَمُ مَافِي الضَّمِيرِ بِحَقِّ التَّوْرَاةِ والإنْجِيلِ والزَّبوُرِ والفُرْقَانِ أقْضِي حاجَتِي فِي عَافِيةٍ*يَاذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ] [41] مرة)