العفو والحلم ...
لا حكيم إلا من جرب الأمور وعلم المصالح والمفاسد.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا حَلِيمَ إِلا ذُو عَثْرَةٍ وَلا حَكِيمَ إِلا ذُو تَجْرِبَةٍ"
الحَلِيمَ لا يَسْلَمُ من أنْ تكون لَهُ زَلَّةٌ. والكريمُ مَنْ عُدَّتْ هَفَواتُه.
وكَمَا قِيلَ : ( الحَلِيمَ لاَ يُوصَفُ بالحِلْم حتّى يرْكَبَ الأمورَ ويجرِّبَها فيعثُر مرةً بَعْد أخرى فيَعْتبِر بها ويَسْتَبين مَواضعَ الخطإِ فَيجْتنبُها)*
لنرجع جميعا إلى قول نبيِّنَا:
((( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسْلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة)))
أن أمريكا والغرب يحققون فيما بينهم هذا المعنى في هذه الأيام !؟!؟ أما أمَّة محمد صلى الله عليه وسلم ، يتقاتلون ويجوعون ويؤسرون ويتشردون ، وتنتهك الأعراض ويقع من الشر والويلات والإغتصابات، ويسمع بها العالم بشرقه وغربه وعلينا يتأمرون !؟! وأمة مليار ونصف من المسلمين لم تتحرك وكأن شيئًا لم يقع!.!.
((( إنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ )))
لاَ يوُجَدُ إنْسَانٌ تَعِيسٌ... هُنَاكَ دَائِمَاً مَخْرَجٌ إنْ أَحْسَنَ الإِنْسَانُ التَّفْكِيرْ بِأَنَّ لَهُ رَبَّا يُعِينْ
ورحمة الله من قال:
تمسكوا بأحبتكم جيداً ، وعبروا لهم عن حبكم ،
واغفروا زلاتهم فقد ترحلون أو يرحلون يوماً
وفي القَلب لهم حديث وشوق
واحذروا أن تخيطوا جرآحگم قبل تنظيفها
من الداخل
[ ناقشوا , برروا , اشرحوا , اعترفوا ]
فالحياة قصيرة جداً
لا تستحق الحقد ، الحسد ، البُغض ، قطع الرحم
غداً سنكون ذكرىَ فقط والموت لا يستأذن ..
ابتسموا وسامحوا من أساء إليكم
اترك تعليق: