فوائد المسك الطبية ؟
أقترب لتتعلم جاء ذكر المسك في التنزيل وذلك غاية التشريف فقد قال الله تعالى (يسقون من رحيق مختوم * ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ).
وقال فيه الصادق المصدوق وهو مبين فضلة ومعلم (( أطيب الطيب المسك ))
ومن كلام العرب المأثور من قديم :
- ليس الطيب إلا المسك -
وكم رويت أحاديث صحيحة جاء فيها ذكر المسك صريحا من ذلك أنه شبه به دم الشهيد ، وخلوف فم الصائم ، وأن أنهار الجنة تفجرمن تحت جباله ، و أن في الجنات مراغا من مسك يتمرغ فيه كما يتمرغ بهيم الدنيا في رماله ، وقد أمر به صلى الله علية وسلم الحائض إذا تطهرت واغتسلت ، وقدمه على سائر أنواع الطيب لحكمة علمت وما جهلت ، وذلك أنه في الدرجة الثانية من الحرارة التي ستعرت وما اعتدلت ، فهو سريع العلوق فإذا ألم بها الزوج حبلت .
ومن منافعه الطبية ، ومحاسنه الطيبة ، أنه يطيب العرق ويسخن الأعضاء وينفع من الريح الغليظة المتولدة في الأمعاء ، ويقوي القلب وينفع أصحاب المرة السوداء وفيه من التوحش تفريح ، ومن السدد تفتيح ، ويصلح الأفكار ، ويذهب بحديث النفس وما فيه من الاستنكار ، ويقوي الأعضاء الظاهرة وضعا والباطنة شربا ، وناهيك بذلك نفعا ، ويعين على الباءة ، وينفع من بارد الصداع وإذا طلي به مع دهن الخيري رأس الإحليل أعان على سرعة الإنزال وكثرة الجماع ، ويقوي الدماغ ، وينفع من جميع علله الباردة ، ويبطل عمل السموم ونهش الأفاعي ، وهو جيد للغثي ،وسقوط القوة و الخفقان ، ويعقل البطن ، ويزيل من الوجه الاصفرار ، وينفع من أوجاع البواسير الظاهرة طلاء عليها بالتكرار ، وإذا أستعمل للحرارة الغزيرة قواها وينفع من أضعاف الأدوية المسهلات ، وإذا حل في دهن البان وطلي به الرأس نفع من النزلات وإذا سعط به المفلوج وصاحب السكتة الباردة نبهه وإذا حل في الأدهان المسخنة وطلي به فقار الظهر نفع من الجدري والفالج وما أشبهه وأكثر نفع للمشائخ والمرطوبين و خصوصا في الأزمنة والبلاد الباردة .
أقترب لتتعلم جاء ذكر المسك في التنزيل وذلك غاية التشريف فقد قال الله تعالى (يسقون من رحيق مختوم * ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ).
وقال فيه الصادق المصدوق وهو مبين فضلة ومعلم (( أطيب الطيب المسك ))
ومن كلام العرب المأثور من قديم :
- ليس الطيب إلا المسك -
وكم رويت أحاديث صحيحة جاء فيها ذكر المسك صريحا من ذلك أنه شبه به دم الشهيد ، وخلوف فم الصائم ، وأن أنهار الجنة تفجرمن تحت جباله ، و أن في الجنات مراغا من مسك يتمرغ فيه كما يتمرغ بهيم الدنيا في رماله ، وقد أمر به صلى الله علية وسلم الحائض إذا تطهرت واغتسلت ، وقدمه على سائر أنواع الطيب لحكمة علمت وما جهلت ، وذلك أنه في الدرجة الثانية من الحرارة التي ستعرت وما اعتدلت ، فهو سريع العلوق فإذا ألم بها الزوج حبلت .
ومن منافعه الطبية ، ومحاسنه الطيبة ، أنه يطيب العرق ويسخن الأعضاء وينفع من الريح الغليظة المتولدة في الأمعاء ، ويقوي القلب وينفع أصحاب المرة السوداء وفيه من التوحش تفريح ، ومن السدد تفتيح ، ويصلح الأفكار ، ويذهب بحديث النفس وما فيه من الاستنكار ، ويقوي الأعضاء الظاهرة وضعا والباطنة شربا ، وناهيك بذلك نفعا ، ويعين على الباءة ، وينفع من بارد الصداع وإذا طلي به مع دهن الخيري رأس الإحليل أعان على سرعة الإنزال وكثرة الجماع ، ويقوي الدماغ ، وينفع من جميع علله الباردة ، ويبطل عمل السموم ونهش الأفاعي ، وهو جيد للغثي ،وسقوط القوة و الخفقان ، ويعقل البطن ، ويزيل من الوجه الاصفرار ، وينفع من أوجاع البواسير الظاهرة طلاء عليها بالتكرار ، وإذا أستعمل للحرارة الغزيرة قواها وينفع من أضعاف الأدوية المسهلات ، وإذا حل في دهن البان وطلي به الرأس نفع من النزلات وإذا سعط به المفلوج وصاحب السكتة الباردة نبهه وإذا حل في الأدهان المسخنة وطلي به فقار الظهر نفع من الجدري والفالج وما أشبهه وأكثر نفع للمشائخ والمرطوبين و خصوصا في الأزمنة والبلاد الباردة .