عن سيد البلغاء والمتكلمين آمير المؤمنين
صلوات الله وسلامه عليه قــــــــــال :
« إنما الدنيا فناء ، وعَناء ، وغِيَر ، وعِبَر :
- فمن فنائها: أنك ترى الدهر موتِراً قوسه، مفوقاً نبله،
لا تُخطئ سهامه، ولا يشفى جراحه،
يرمي الصحيح بالسقم، والحي بالموت.
- ومن عنائها: أن المرء يجمع ما لا يأكل، ويبني ما لا يسكن،
ثم يخرج إلى اللّه لا مالاً حمل ولا بناءاً نقل.
- ومن غِيَرِها أنك ترى المغبوط مرحوماً، والمرحوم مغبوطاً،
ليس بينهم الا نعيم زلّ، وبؤس نزل.
- ومن عِبَرها: ان المرء يشرف على أمله، فيتخطفه أجله، فلا أمَل مدروك،
ولا مؤمّل متروك » ..
صلوات الله وسلامه عليه قــــــــــال :
« إنما الدنيا فناء ، وعَناء ، وغِيَر ، وعِبَر :
- فمن فنائها: أنك ترى الدهر موتِراً قوسه، مفوقاً نبله،
لا تُخطئ سهامه، ولا يشفى جراحه،
يرمي الصحيح بالسقم، والحي بالموت.
- ومن عنائها: أن المرء يجمع ما لا يأكل، ويبني ما لا يسكن،
ثم يخرج إلى اللّه لا مالاً حمل ولا بناءاً نقل.
- ومن غِيَرِها أنك ترى المغبوط مرحوماً، والمرحوم مغبوطاً،
ليس بينهم الا نعيم زلّ، وبؤس نزل.
- ومن عِبَرها: ان المرء يشرف على أمله، فيتخطفه أجله، فلا أمَل مدروك،
ولا مؤمّل متروك » ..