بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخواني واخواتي اعضاء أسرار الكرام
الدنيا كما نعلم جميعاً هي دار ابتلاء وامتحان والآخرة هي دار القرار ، ومصير الناس فيها إما إلي جنة وإما إلي نار ( نعوذ بالله العلي العظيم من غضبه وعذابه )
والعاقل من يعمل لآخرته بجد وإجتهاد تحسبا ليوم الحساب ولا يركن إلي الدنيا وينسي آخرته فعن ضع 10 ردود في مواضيع مختلفة لتشاهد كل روابط التحميل للمخطوطات كافة، قَالَ : اضْطَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حَصِيرٍ ، فَأَثَّرَ فِي جَنْبِهِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ أَمَرْتَنَا اتَّخَذْنَا لَكَ فِرَاشًا يَقِيكَ مِنَ الْحَصِيرِ ؟ ، فَقَالَ : " مَا لِي وَلِلدُّنْيَا ، وَمَا أَنَا وَالدُّنْيَا ، إِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُ الدُّنْيَا كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ ثُمَّ رَاحَ وَتَرْكَهَا "
وليس المقصود أحبتي أن نترك الدنيا بالكلية ولا نعمل ،
فنحن مأمورون بعمارة الأرض والسعي علي الرزق الحلال ولكن المقصود هو عدم الركون إلي الدنيا وملذاتها ونسيان الآخرة كما حكي لنا القرآن الكريم عن موقف قوم موسي مع قارون عندما ركن إلي الدنيا ، يقول المولي عز وجل علي لسان قوم موسى عندما خاطبوا قارون، بسم الله الرحمن الرحيم (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ) القصص ٧٧
فالله سبحانه وتعالى توعد بالعذاب والعقاب كل من أفسد وتجاوز وتجبر
وكل واحد منا أحبتي يريد أن ينجو بنفسه من عذاب الله يوم القيامة، ويفوز بجنة الخلد والنعيم المقيم وذلك هو الفوز العظيم ، لكننا في ذات الوقت نحب أن نكون في سعة من العيش والرزق والوقاية من متاعب الدنيا وتقلبات الأيام
السلام عليكم اخواني واخواتي اعضاء أسرار الكرام
الدنيا كما نعلم جميعاً هي دار ابتلاء وامتحان والآخرة هي دار القرار ، ومصير الناس فيها إما إلي جنة وإما إلي نار ( نعوذ بالله العلي العظيم من غضبه وعذابه )
والعاقل من يعمل لآخرته بجد وإجتهاد تحسبا ليوم الحساب ولا يركن إلي الدنيا وينسي آخرته فعن ضع 10 ردود في مواضيع مختلفة لتشاهد كل روابط التحميل للمخطوطات كافة، قَالَ : اضْطَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حَصِيرٍ ، فَأَثَّرَ فِي جَنْبِهِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ أَمَرْتَنَا اتَّخَذْنَا لَكَ فِرَاشًا يَقِيكَ مِنَ الْحَصِيرِ ؟ ، فَقَالَ : " مَا لِي وَلِلدُّنْيَا ، وَمَا أَنَا وَالدُّنْيَا ، إِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُ الدُّنْيَا كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ ثُمَّ رَاحَ وَتَرْكَهَا "
وليس المقصود أحبتي أن نترك الدنيا بالكلية ولا نعمل ،
فنحن مأمورون بعمارة الأرض والسعي علي الرزق الحلال ولكن المقصود هو عدم الركون إلي الدنيا وملذاتها ونسيان الآخرة كما حكي لنا القرآن الكريم عن موقف قوم موسي مع قارون عندما ركن إلي الدنيا ، يقول المولي عز وجل علي لسان قوم موسى عندما خاطبوا قارون، بسم الله الرحمن الرحيم (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ) القصص ٧٧
فالله سبحانه وتعالى توعد بالعذاب والعقاب كل من أفسد وتجاوز وتجبر
وكل واحد منا أحبتي يريد أن ينجو بنفسه من عذاب الله يوم القيامة، ويفوز بجنة الخلد والنعيم المقيم وذلك هو الفوز العظيم ، لكننا في ذات الوقت نحب أن نكون في سعة من العيش والرزق والوقاية من متاعب الدنيا وتقلبات الأيام
ذكر مبارك يكفيك الله به أمر الدنيا والآخرة
النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من قال حين يصبح وحين يمسي: حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم سبع مرات كفاه اللهما أهمه من أمر الدنيا والآخرة.
نسأل الله تعالى أن يرزقنا الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل ونعوذ بالله من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأن يرزقنا خير الدنيا والآخرة