سُورَةُ غافِر
وقال جعفر الصادق [عليه السلام] : إنّ في الحواميم فضلاً كثيراً يَطُول الشَّرحُ فيه.
قال جعفر رضي الله عنه : مَنْ كتبها وجعلها في حائط أو بُستان كبير ، اخْضَرَّ وحَمَلَ وأزْهَرَ ،
وصار حَسَناً في وقته .
وإن تُرِكتْ في حائط دُكّانٍ كَثُر فيها البيع والشِّراء ، وبُورك له فيها غاية البَرَكة .
وإن كُتبتْ لإنسانٍ به الأُدرة ، زالَ عنه ذلك .
وإن كُتبتْ وعُلّقتْ على مَنْ به دماملُ أو قُروحٌ أو خوفٌ ، زالَ عنه ذلك بمشيئة الله تعالى .
وكذلك المَفْروق يزول عنه الفَرَق .
وإذا عُجِنَ بمائها دقيقٌ ، وخُبِز خَبْزاً مُردّداً يعود يابساً بمنزلة الكَعْك ، ثُمّ يُدَقّ دقّاً ناعماً ،
ويُجعَل في إناء نظيف مُغَطّى ، فمن احتاج إليه لوَجعٍ في فُؤاده ، أو لمَغْصٍ ، أو وَجَعِ كَبِدٍ أو طِحال ،
يَسْتَفّ منه ، فإنّ فيه الشِّفاء والمنفعة بإذن الله تعالى .