سُورَةُ طه
مَنْ كتبها وجعلها في خِرقة حريرٍ خضراء ، وقصد إلى قوم يُريد التزويج منهم ، تمّ له ذلك ، ولم يُخالفه أحد .
وإن مشى بين عسكرين افترقوا ، ولم يُقاتل بعضُهم بعضاً .
وإذا شَرِبها المطلوب من السُّلطان ، ودخل على مَنْ طلبه من العُتاة الجبابرة ، لاَنَ له بقدرة الله تعالى ، وخرج من بين يديه مسروراً .
وإذا استحمّ بمائها مَنْ طالت عُزبتها خُطِبتْ ، وسهّل اللهُ خِطبتها بأمر الله وقدرته .