سُورَةُ العَنْكَبوت
مَنْ كتبها وشَرِبها ، زال عنه حُمّى الرِّبع والبرد والألم ، ولم يغتمّ من وجع أبداً إلّا وجع الموت الذي لابدّ منه ، ويكثُر سرورُهُ ما عاش .وشُرْبُ مائها يُفرِّحُ القلب ، ويُنَشِّطُ الكسلَ ، ويشرحُ الصدر .
وماؤها يُغْسَلُ به الوجهُ للجمرة والحرارة ، يزيل ذلك .
ومَنْ قرأها في فراشه وإصبعه في سُرّته ، وهو يُديره حواليها ،
نام من أوّل الليل إلى آخره ، ولم ينتبه إلى بُكرة النهار بإذن الله .