الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

فوائد ماء زمزم

المـدرسة الـروحانية الـكبرى

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الدكتور أبو الحارث
    كاتب الموضوع
    المدير العام
    • Mar 2009
    • 7117 
    • 4,825 
    • 583 


    عجباً لمن يسكن على ينابيع الفرات والنيل ثمّ يشكو ظمـأً ، فكيف بمن حوله ماء مبارك ، يشفي العليل بإذن القدير ، ويحتار كيف يصل إلى سره ؟

    كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول

    - إنه ماء زمزم وما أدراك ما زمزم –

    * روى ابن ماجة : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ جَالِسًا فَجَاءهُ رَجُلٌ فَقَالَ : مِنْ أَيْنَ جِئْت؟ قَالَ : مِنْ زَمْزَمَ قَالَ : فَشَرِبْتَ مِنْهَا كَمَا يَنْبَغِي قَالَ : وَكَيْفَ ؟ قَالَ : إِذَا شَرِبْتَ مِنْهَا فَاسْتَقْبِلْ الْقِبْلَةَ وَاذْكُرْ اسْمَ اللَّهِ وَتَنَفَّسْ ثلاثًا وَتَضَلَّعْ مِنْهَا فَإِذَا فَرَغْتَ فَاحْمَدْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : "إِنَّ آيَةَ مَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْمُنَافِقِينَ إِنَّهُمْ لا يَتَضَلَّعُونَ مِنْ زَمْزَمَ" .

    * روى الحاكم في مستدركه : عن عثمان بن الأسود قال : جاء رجل إلى ابن عباس فقال : من أين جئت ؟ فقال : شربت من زمزم فقال له ابن عباس : أشربت منها كما ينبغي ؟ قال : وكيف ذاك يا أبا عباس ؟ قال : إذا شربت منها فاستقبل القبلة واذكر اسم الله وتنفس ثلاثاً وتضلع منها فإذا فرغت منها فاحمد الله فإن رسول الله قال : " آية بيننا وبين المنافقين أنهم لا يتضلعون من زمزم ".

    * وروى أيضاً : عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله:ماء زمزم لما شرب له فإن شربته تستشفي به شفاك الله وإن شربته مستعيذاً عاذك الله وإن شربته ليقطع ظمأك قطعه " وكان ابن عباس إذا شرب ماء زمزم قال : " اللهم أسألك علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاءً من كل داء ".
    * روى الدار قطني : عن عكرمة قال : كان ابن عباس إذا شرب من زمزم قال : اللهم إني أسألك علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاءً من كل داء.

    اتصلوا بي تلفونياً - من السعودية – يشكون ألماً روحياً حلّ بابنتهم ، وأخـذوا يصفون ويشرحون ، وبعد الاستماع للمكالمة ، أرشدتهم إلى ماء زمزم – المبارك – مع قراءة ما تيسر من القرآن ، وإذ بهم يتصلون ( كما أخبرتهم ) بعد أسبوع ، كي يخبرونني بأنه ذهب ما كان بإبنتهم ، ولم تعد تشكو شيئاً . والفضل لله وحده .

    وهنا يجب أن أنبّه إلى الآتي :


    * ليس العلاج حكراً على أحد ، ولكن العلاج له أهله ، فإن توفرت شروط معينة في إنسان فهو معالج ، وأوضّح هنا باختصار شروط وصفات المعالج وهى :-

    1.أن يكون معتقداً أن لكلام الله تأثيراً على الجن والشياطين .
    2.أن يكون عالماً بمداخل الشيطان فانظر إلى شيخ الإسلام ابن تيمية عندما قال له الجني : أنا أخرج كرامة لك قال : لا .. ولكن طاعة لله ورسوله فإن لم يكن شيخ الإسلام عالماً بمداخل الشيطان ما قال ذلك .
    3.يستحب للمعالج أن يكون متزوجاً .
    4.أن يكون مجتنباً للمحرّمات التي بها يستطيل الشيطان على الإنسان .
    5.أن يكون موالياً بالطاعات التي يرغم بها أنف الشيطان .
    6.أن يكون ملازماً لذكر الله العظيم الذي هو الحصن الحصين من الشيطان الرجيم
    7. ولا يتحقّق ذلك إلاّ بمعرفة الأذكار النبوية اليومية وتطبيقها .
    8.أن يخلص النيّة في المعالجة لله رب العالمين .
    9.إذا كانت المريضة أنثى لا تبدأ في علاجها حتى تتحشّم وتشد عليها ملابسها حتى لا تتكشّف أثناء العلاج .
    10.لا تعالج امرأة إلاّ في وجود أحد محارمها .
    11.لا تدخل معك أحداً من غير محارم المرأة .
    12. عليك أن تسأل الله أن يعينك على إخراج هذا الجني وينصرك عليه .

    * مرةً أخرى ليس العلاج بقصد المتاجرة والإثراء أو جمع المال ، فكل من لديه خبرة أو شجاعة يستطيع أن يقتحم هذا الميدان ، وأن يجعله خالصاً لوجه الله تعالى .

    * للإنس أعداء من عالم الجن ، وفي عالم الجن أفراد أتقياء أدركوا الغاية التي من أجلها كان هذا الكون ، إذن ليقف الإنسان صفاً في مواجهة الشذّاذ والأشرار من عالم الجن .
    * نحن كأناسي مكشوفون أمام عالم الجن ، ولكننا لم نؤهل لكشفهم إلاّ بالقدر الذي ذكره القرآن عنهم وقد قال تعالى:
    "…إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم … "

    وطالما أن الأمر كذلك ؛ فالمطلوب من عالم الجن أن لا يعترضوا إخوانهم في عالم الإنس ، وألاّ يعتدوا ؛ لكن الأمر لا يسلم من أن يكون هناك في عالم الجن ومن الفسّاق من لا يؤمن بآيات الله ويسعى للإفساد في الأرض .

    * لا يصح أن نستهين في أمر العلاج ، أو أن نسخر بالمعالج حين يصف لنا ماء زمزم أو عسل النحل أو حبّة البركة أو قراءة القرآن أو الرقية ، فهذا افتراء على الله ورسوله والمؤمنين وعلى سنن الله تعالى ، ولا يصدّق ذلك إلاّ كل جاهل ومعاند ، وقد كان عمر رضى الله عنه يرقي بسورة الفاتحة ، مات عمر وبقيت سورة الفاتحة ، ونحن الآن محتاجون إلى من يعالج بالقرآن الكريم والرقى الشرعية ، ولذا فإن علينا أن نحترمهم ونقدّر جهدهم الخالص لوجه الله .

    * ليدرك الإنسان المسلم أنه بثقته بربه ومعبوده عز وجل ثم ثقته بنفسه بنفسه أقوى وأقدر من الجن ، ونحن الآن لسنا في باب الموازنة ولكننا نقول : إن عالم الجن مخلوقات ضعيفة وهى تخاف الإنسان ، فعجيب أمر الإنسان أنه يخاف منها ، والخوف موجود في كل الخلائق ؛ حتى البعوضة تخاف وتطير ، ومن هنا وحتى لا نسمح للخوف أن يحتل صدورنا ؛ يجب أن نملك الحصانة والشجاعة في طرد عدو الإنسان – من عالم الجن – إن حاول أن يتخطّى الحدود أو أن يقتحم على الإنسان محرابه وخلوته .
    لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا
    مواضيع ذات صلة
  • نواعم
    أعضاء نشطين
    • Jan 2011
    • 318 

    #2
    الله يكرمك شيخنا الفاضل علي كل ما تقدمه لنا من فوائد
    تعليق
    • ميططرون
      المدير العام
      • Nov 2010
      • 27884 
      • 2,954 
      • 611 

      #3
      نواعم
      جزاكم الله كل الخير على المشاركات الجميله لكم
      بوركتم وبورك عطاءكم
      رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْـزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ
      تعليق
      • نور محمد بدر
        أعمدة اسرار
        • Jan 2018
        • 5038 
        • 39 

        #4
        زادك الله من علمه وجزاك الله كل خير
        شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
        تعليق
        • سعسوقي
          نائب المدير العام
          • Oct 2015
          • 11771 
          • 6,503 
          • 5,298 

          #5
          الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
          زادك الله من علمه وجزاك الله كل خير
          يا هو يا من لا هو الا هو
          تعليق
          يتصفح هذا الموضوع الآن
          تقليص

          المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

          يعمل...
          X