قال ابو جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام عن الامام علي عليه السلام انه قال :
في الارض امانان وقد رفع احدهما فدونكم الاخر فتمسكوا به.
اما الامان الذي رفع فهو الرسول صلى الله عليه واله وسلم .
واما الامان الباقي فالاستغفار قال الله تعالى
( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )*
بكثرة الصلاة علي النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم أسباب الفتح على العبد، وأنها تقوم مقام الشيخ وقد وصل بها إلى معرفة الله تعالى كثير من العارفين لم يكن لهم شيخ
روي أن النبي صلى الله عليه وآله قال لعلي: ما فعلت البارحة يا أبا الحسن؟فقال: صليت ألف ركعة قبل أن أنام، فقال النبي صلى الله عليه وآله: كيف ذلك؟ فقال عليه السلام:سمعتك يا رسول الله تقول: من قال عند نومه ثلاثا "
جاءت في مسند الإمام أحمد وسنن الترمذي وابن ماجة من حديث أَبِي أُمَامَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : "وَعَدَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًابِغَيْرِ حِسَابٍ وَلا عَذَابٍ مَعَ كُلِّ أَلْفٍ سَبْعُونَ أَلْفًا وَثَلاثَ حَثَيَاتٍ مِنْ حَثَيَاتِ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ"
نسأل الله سبحانه أن يجعلنا منهم . فإذا حسبت سبعين ألفا مع كلّ ألف من السبعين ألفا فكم يكون العدد الإجمالي لمن يدخل الجنّة دون حساب ؟؟ وكم عدد كلّ حثية من حثيات الرّب العظيم الكريم الرؤوف الرحيم ؟؟
نسأل الله أن يجعلنا في تلك الأعداد
أضرب 70000 ب 70000 = 4900000000
4 مليارات و900 مليون
عن قبيصة بن المخارق رضي الله عنه ، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
«يا قبيصة ما جاء بك؟ » قلت: كبرت سني، ورق عظمي فأتيتك لتعلمني ما ينفعني الله تعالى به، فقال:
«يا قبيصة، ما مررت بحجر ولا شجر ولا مدر إلا استغفر الله، يا قبيصة إذا صليت الفجر فقل:
سبحان الله العظيم وبحمده، تعافى من العمى، والجذام، والفلج، يا قبيصة قل: اللهم إني أسألك مما عندك فأفض علي من فضلك، وانشر علي رحمتك، وأنزل علي من بركاتك».
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين في الأولين و الآخرين وفي الملأ الأعلى إلي يوم الدين
جزي الله عنا محمداً بما هو أهله
جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم الشيخ سمير عبد الحي
وأكرمكم بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى
قال الإمام _ يوسف النبهاني _ رضي الله عنه :
زارني الرّجل الصّالح ، محمّد وحيد أفندي الصّابوني الحلبي ، و حكي لي عن نفسه حكايه نافعه ، فكتبتها عنه بالحال ، و هي قوله :
رأيت و أنا بحلب منذ أكثر من عشرين سنه فى بعض الكتب حديثا ، من قال :
"جَزَي اللهُ عَنَّا محمَّداً بِماَ هُو أَهْلُه"ُ
أتعبَ سبعين كاتبا ألف صباح ؛
فشككتُ فى صحّة هذا الحديث ، لكثرة الثّواب و قلّة العمل ،،
و نمتُ تلك الليلة على نيّة أن أسأل عنه العلماء فى غدِها ، فرأيتُ النبيّ صلّ الله عليه و سلم ، جالسا على ركبتيه الشريفتين ، و معمّماً بعمامة بيضاء ، لابساً جبّة سوداء ، فقلتُ له :
يا رسول الله ! هل أنتَ قلتَ : هذا الحديث ؟
و ذكرتُه بلفظه ، فوضع يدهُ على صدره الشّريف ، و قال :
نعم ، أنا قلتُهُ : ؛،،، "جَزَي اللهُ عَنَّا محمَّداً بِماَ هُو أَهْلُهُ "
اترك تعليق: