اللهُمَّ صَلّ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاةً تُخْرجْنَا بهَا منْ ظُلُمًات الجَهْل والوَهْم إلىَ أنْوَار العلم والمَعْرفَة والفَهْم بِقَلبٍ سَلَيِمٍ
إِنْ أفادَك إنسانٌ بفائدةٍ مِن العلومِ فلازِمْ شكرَه أبدَا
" لا يَشْكُرُاللَّهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ"*
المسلم الذي يتلمس طريق الخير في حياته يكون مأكله ومشربه وملبسه من حلال، ولا يدع سبيلاً للغش وأكل أموال الناس بالباطل
فالتجارة ليست بيع وشراء !؟ بل:
[ الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ] من العمل الصالح ومساعدة المرضى والفقراء لندفع عنهم غائلة الجوع ، وغوث الملهوفين ، وعدم الخوض في أعراض الناس[ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ] ، فمن فرَّج عن رجل أو إمرأة كربة من كرب الدينا، فقد أقرض الله قرضا حسنا والعهد من الله :[ يُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً] و فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بها كُرْبةً مِنْ كُرَبِ يوم القيامةِ*
هذه الأية التي يمر عليها الكثير من الناس مرور الكرام ولا يبحرون في معانيها:
[لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ]
ليس البر أن تصلوا ولا تعملوا !؟!؟ فالصلاة جاءت بعد التجارة مع الله [ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ.....] وبعد ذلك جاءت الصلاة والزكاة !!.؟.
الأَمَانَةُ العِلْمِيَة
أفضل زجر للسالك والمبتدىء ولكل واصل منتهى وللأعمال الروحانية هو هذه الآية تختم بها جميع الأعمال الروحانيَّة مرة واحدة:
[ بِسْمِ اللهِ الحَقِّ*قَـاهِـرِ البَاطـِلِ*نَاصِـرِ المُؤْمِنِينَ*مُحَمَّدٌ رَسوُلُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الصَّادِقُ الوَعْدُ الأمِينُ*وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ* فَمَن تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ]
والخطاب هنا لأهل الكتاب من اليهود والنصارى والجن*
والمناجاة:
[اللهُمَّ يَاجَلَيِلُ تَجَلَّلْتَ بِالْجَلاَلِ والجَلاَلُ فِي جَلاَلِ جَلاَلِكَ يَاجَلِيلُ يادائِمُ يامَعْبوُدُ يامُنْعِمُ المَقـْصُودُ يامنْ لا إلَهَ إلا اللهُ يَأ أحْكَمَ الحَاكِمِينَ*اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ صَلآَةً تَقْبَلُ بِهَا دُعَاءَنَا*يااللهُ يَااللهُ يااللهُ...أسْأَلُكَ اللهُمَّ بِجَمَالِ بَهَاءِ نُوُرِ كَمَالِكَ* وَجَمَالِكَ وجَلاَلِكَ ونُوُرِ ذَاتِكَ*يا مُذِلُّ أهْلِكْ واقْبِضْ واخْدَعْ كُلَّ حَاسِدٍ وسَاحِرٍ وظَالِمٍ جَبَّارٍ عَنِيدٍ بِقَهْرٍ عَزِيزٍ سُلْطَانُهُ بِعِزَّةِ عِزَّةِ[طه]و[يس]وبِحَقِّ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارُ*سُبْحَانَ الجَلِيِلِ الجَمِيِلِ*سُبْحَانَ العَلِيِّ الحَمِيِدِ*سُبْحَانَ الوَاسِعِ الغـَنِيِّ الكَافِي المُوَسَّعُ لِمَا خـَلـَقَ مَنْ عَطَايَا فـَضـْلِهِ* اللهُمَّ تفضَّل عليَّ وأحسِن إليَّ وكُنْ لِي أنِيساً وَلاَ تَكُنْ عَلَيَّ وصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ*
[أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي] أيِّ العهد *