الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

العهد الربانيّ والعهد النسائيّ

مملكة الاسلامية العامة

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الشيخ سمير عبد الحي
    كاتب الموضوع
    أعمدة أسرار
    • Oct 2020
    • 3218 
    • 10,444 
    • 6,596 

    العهد الربانيّ
    [ فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ ]
    العهد النسائيّ
    يا زوجي: إياك أن تتزوج علىَّ وإلا نكدتُ عليك طول الدهر

    اللهُمَّ أكـْفـِني شَرَّ مَنَ يُؤْذِيِنِي
    مواضيع ذات صلة
  • Blocked
    Banned
    • Jan 2022
    • 89 
    • 89 
    • 96 

    #2
    وانت ماذا تفضل ياشيخنا هههه
    بصراحة انا افضل زوجة واحدة لا غير ليش تتزوج تلاتة واربعة شو انا راح أكون منهم قبيلة يعني ... وثانيا ليش تتزوج ثانية ... من الاول خوذلك بنت فهماتك صح وتحبك وتصونك وتحبها كمان وتكونو فاهمنين بعض عقليا وروحيا وخودها بجسم ملائكي ويطير العقل عشان ماتكون طامع بغيرها وانت كمان تكون بأفضل هندام عشان ماتتطمع هي بغيرك

    وبدي أسالك سؤوال مهم مع انني اعرف اجابته فقط للتأكد ... هل نكاح البنات الغير متزوجات حلال او حرام ... مع ان فالقران مكتوب وانكحو ماشئتم من النساء ولا تنكحو المشريكات حتى يؤمن ... وانا خلال دراستي للدين فيما سبق اعرف ان الزنا حرام ... يااخي في بعض الدول المتشددة فالاسلام الزاني والزانية يجلدو ويرجمو بالحجارة
    فما ردك !!
    تعليق
    • الشيخ سمير عبد الحي
      كاتب الموضوع
      أعمدة أسرار
      • Oct 2020
      • 3218 
      • 10,444 
      • 6,596 

      #3
      Blocked

      ليش تتزوج ثانية
      قال الله:
      [زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَٰتِ مِنَ ٱلنِّسَآء]
      والحديث:
      [حبب إلي من دنياكم النساء، والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة]
      الخلاصة
      أفضل إثنين ؟؟ إذا أغضبتك الأولى راضتك الثانية
      وإذا أغضبتك الثانية راضتك الأولى
      ولا اريد أن أتدخَّل قي الحلال والحرام


      اللهُمَّ أكـْفـِني شَرَّ مَنَ يُؤْذِيِنِي
      تعليق
      • نور الاحلام
        المشرفين
        • Dec 2014
        • 4527 
        • 3,757 
        • 4,256 

        #4
        الشيخ سمير عبد الحي
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ
        السلام عليك ورحمة الله وبركاته شيخنا العزيز سمير
        كثير من الذين فسرو هذه الآية الكريمة ذهبو الى أن الله سبحانه وتعالى يسمح لهم بتعدد الزوجات
        ولكن الآية الكريمة تقول
        ( وَ إِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتامى‏ فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى‏ وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَواحِدَةً أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ ذلِكَ أَدْنى‏ أَلاَّ تَعُولُوا )
        الاية الكريمة واضحة وضوح الشمس ومفسر نفسها لآنها تخص الايتام وكفالتهم والمحافظة عليهم من الضياع
        اي انك اذا تستطيع ان تتكفل اليتيم ليس ان تعطيه مبلغ من المال كل شهر لان هذه تسمى صدقة وليست كفالة ولكن هو محتاج الى من يقوم له مقام الاب ان كان ذكر او انثى وبهذا اذا انت متمكن تزوج من الأرملة الام حتى تتكفل أبناءها الأيتام وتكون لهم اب يرعاهم ويحرص عليهم
        بهذا تكون تعدد الزوجات في هذه الآية من أجل إصلاح المجتمع
        وليس تعدد الزوجات من اجل متعة الرجل على حساب المرأة التي أكرمها القران الكريم وفضلها في كثير من المواقف على الرجل واوجب حمايتها على الرجل
        ونلاحظ كيف ان الرجل مهمًا بلغ من العدل تبقى عنده غريزة المفاضلة حتى ان بعض الرجال يكون بزواجه الثاني او الثالث بضياع وتفكك العائلات
        تحياتي
        اللهم متعنا بنعمتين نعمة الصحة ونعمة الدين
        تعليق
        • النجم الثاقب
          طلاب المدرسة الروحانية
          • Oct 2020
          • 2990 
          • 3,785 
          • 3,029 

          #5
          Blocked
          عذرا اخي الكريم ، لكن ارجو توضيح مقصدك من سؤالك في مشاركتك السابقة...
          ماذا تقصد بقولك ان نكاح البنات الغير متزوجات حلال ام حرام؟
          ​كلنا نعلم أن النكاح اي الزواج ، حلال في شرع الله

          الامر الثاني: حدود الجلد والرجم ، هذه من حدود الإسلام وليست تشددا ولها شروط لاقامتها ، وكانت تقام علي عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعهد صحابته الكرام.
          تعليق
          • كن جميلا
            Banned
            • Feb 2022
            • 186 
            • 196 
            • 238 

            #6
            يقول الله عز وجل : ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا . وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا )
            والمتأمل في الآيتين يتبين له أن الحديث إنما هو عن اليتامى في الأصل ، وعن حفظ أموالهم وتحريم أكلها بالباطل ، ثم جاء قوله تعالى : ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ )
            ولعل الوقوف على سبب نزول هذه الآية يُظهر العلاقة بين حفظ أموال اليتامى وبين الزواج بما طاب من النساء .
            عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا :
            ( أَنَّ رَجُلًا كَانَتْ لَهُ يَتِيمَةٌ فَنَكَحَهَا ، وَكَانَ لَهَا عَذْقٌ ، وَكَانَ يُمْسِكُهَا عَلَيْهِ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهَا مِنْ نَفْسِهِ شَيْءٌ ، فَنَزَلَتْ فِيهِ : ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَنْ لَا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى ) أَحْسِبُهُ قَالَ : كَانَتْ شَرِيكَتَهُ فِي ذَلِكَ الْعَذْقِ وَفِي مَالِهِ ) العذق : النخلة .
            رواه البخاري (رقم/4573)
            فقد كان بعض الصحابة رضوان الله عليهم يحسنون إلى الأيتام ، ويتكفلون برعايتهم والولاية على أموالهم ، فوقع من أحدهم أنه تزوج من إحدى اليتيمات التي تحت وصايته ، ولم يدفع لها مهر مثيلاتها من النساء ، بل ظن أن رعايته لهذه اليتيمة وكفالته لها كافية عن المهر ، فنهى الله عز وجل هؤلاء الرجال إذا ظنوا أنهم لن يُقسطوا في اليتيمات اللاتي تحت وصايتهم فيهضموا شيئا من مهورهن إذا تزوجوا منهن : نهاهم عز وجل أن يتزوجوا منهن ، وأمرهم أن ينكحوا ما طاب لهم من غيرهن من النساء مثنى وثلاث ورباع.
            وقوله : ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى ) أي : إذا كان تحت حجر أحدكم يتيمة ، وخاف ألا يعطيها مهر مثلها ، فليعدل إلى ما سواها من النساء فإنهن كثير ، ولم يضيق الله عليه.
            ( وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النساء قُلِ الله يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يتلى عَلَيْكُمْ فِي الكتاب فِي يَتَامَى النساء اللاتي لاَ تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ ) النساء/127
            وقالت رضي الله عنها : إن المراد بما يُتلَى عليكم في الكتاب هو قوله تعالى : ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي اليتامى ) الآية ، فتبين أنها يتامى النساء ، بدليل تصريحه بذلك في زواج اليتيمات : فدَعُوهُنَّ ، وانكحوا ما طاب لكم من النساء سواهن .
            وجواب الشرط دليل واضح على ذلك ؛ لأن الربط بين الشرط والجزاء يقتضيه ، وهذا هو أظهر الأقوال لدلالة القرآن عليه "
            تعليق
            • كن جميلا
              Banned
              • Feb 2022
              • 186 
              • 196 
              • 238 

              #7
              هذا نص في إباحة التعدد فقد أفادت الآية الكريمة إباحته ، فللرجل في شريعة الإسلام أن يتزوج واحدة أو اثنتين أو ثلاثاً أو أربعاً ، بأن يكون له في وقت واحد هذا العدد من الزوجات ، ولا يجوز له الزيادة على الأربع ، وبهذا قال المفسرون والفقهاء ، وأجمع عليه المسلمون ولا خلاف فيه .
              وليُعلم بأن التعدد له شروط :
              أولاً : العدل
              لقوله تعالى : ( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً ) النساء/3 ، أفادت هذه الآية الكريمة أن العدل شرط لإباحة التعدد ، فإذا خاف الرجل من عدم العدل بين زوجاته إذا تزوج أكثر من واحدة ، كان محظوراً عليه الزواج بأكثر من واحدة . والمقصود بالعدل المطلوب من الرجل لإباحة التعدد له ، هو التسوية بين زوجاته في النفقة والكسوة والمبيت ونحو ذلك من الأمور المادية مما يكون في مقدوره واستطاعته .
              وأما العدل في المحبة فغير مكلف بها ، ولا مطالب بها لأنه لا يستطيعها ، وهذا هو معنى قوله تعالى : ( وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ) النساء/129
              ثانياً : القدرة على الإنفاق على الزوجات :
              والدليل على هذا الشرط قوله تعالى : (وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ) النور/33. فقد أمر الله في هذه الآية الكريمة من يقدر على النكاح ولا يجده بأي وجه تعذر أن يستعفف ، ومن وجوه تعذر النكاح : من لا يجد ما ينكح به من مهر ، ولا قدرة له على الإنفاق على زوجته ". المفصل في أحكام المرأة ج6 ص286
              ثانياً : الحكمة من إباحة التعدد :
              1- التعدد سبب لتكثير الأمة ، ومعلوم أنه لا تحصل الكثرة إلا بالزواج . وما يحصل من كثرة النسل من جراء تعدد الزوجات أكثر مما يحصل بزوجة واحدة .
              ومعلوم لدى العقلاء أن زيادة عدد السكان سبب في تقوية الأمة ، وزيادة الأيدي العاملة فيها مما يسبب ارتفاع الاقتصاد – لو أحسن القادة تدبير أمور الدولة والانتفاع من مواردها كما ينبغي – ودع عنك أقاويل الذين يزعمون أن تكثير البشرية خطر على موارد الأرض وأنها لا تكفيهم فإن الله الحكيم الذي شرع التعدد قد تكفّل برزق العباد وجعل في الأرض ما يغنيهم وزيادة وما يحصل من النقص فهو من ظلم الإدارات والحكومات والأفراد وسوء التدبير ، وانظر إلى الصين مثلاً أكبر دولة في العالم من حيث تعداد السكان ، وتعتبر من أقوى دول العالم بل ويُحسب لها ألف حساب ، كما أنها من الدول الصناعية الكبرى . فمن ذا الذي يفكر بغزو الصين ويجرؤ على ذلك يا ترى ؟ ولماذا ؟
              2- تبين من خلال الإحصائيات أن عدد النساء أكثر من الرجال ، فلو أن كل رجل تزوج امرأةً واحدة فهذا يعني أن من النساء من ستبقى بلا زوج ، مما يعود بالضرر عليها وعلى المجتمع :
              أما الضرر الذي سيلحقها فهو أنها لن تجد لها زوجاً يقوم على مصالحها ، ويوفر لها المسكن والمعاش ، ويحصنها من الشهوات المحرمة ، وترزق منه بأولاد تقرُّ بهم عينها ، مما قد يؤدي بها إلى الانحراف والضياع إلا من رحم ربك .
              وأما الضرر العائد على المجتمع فمعلوم أن هذه المرأة التي ستجلس بلا زوج ، قد تنحرف عن الجادة وتسلك طرق الغواية والرذيلة ، فتقع في مستنقع الزنا والدعارة - نسأل الله السلامة – مما يؤدي إلى انتشار الفاحشة فتظهر الأمراض الفتاكة من الإيدز وغيره من الأمراض المستعصية المعدية التي لا يوجد لها علاج ، وتتفكك الأسر ، ويولد أولاد مجهولي الهوية ، لا يَعرفون من أبوهم ؟
              فلا يجدون يداً حانية تعطف عليهم ، ولا عقلاً سديداً يُحسن تربيتهم ، فإذا خرجوا إلى الحياة وعرفوا حقيقتهم وأنهم أولاد زنا فينعكس ذلك على سلوكهم ، ويكونون عرضة للانحراف والضياع ، بل وسينقمون على مجتمعاتهم ، ومن يدري فربما يكونون معاول الهدم لبلادهم ، وقادة للعصابات المنحرفة ، كما هو الحال في كثير من دول العالم .
              3- الرجال عرضة للحوادث التي قد تودي بحياتهم ، لأنهم يعملون في المهن الشاقة ، وهم جنود المعارك ، فاحتمال الوفاة في صفوفهم أكثر منه في صفوف النساء ، وهذا من أسباب ارتفاع معدل العنوسة في صفوف النساء ، والحل الوحيد للقضاء على هذه المشكلة هو التعدد .
              4- من الرجال من يكون قوي الشهوة ، ولا تكفيه امرأة واحدة ، ولو سُدَّ الباب عليه وقيل له لا يُسمح لك إلا بامرأة واحدة لوقع في المشقة الشديدة ، وربما صرف شهوته بطريقة محرمة .
              أضف إلى ذلك أن المرأة تحيض كل شهر وإذا ولدت قعدت أربعين يوماً في دم النفاس فلا يستطيع الرجل جماع زوجته ، لأن الجماع في الحيض أو النفاس محرم ، وقد ثبت ضرره طبياً . فأُبيح التعدد عند القدرة على العدل .
              5- التعدد ليس في دين الإسلام فقط بل كان معروفاً عند الأمم السابقة ، وكان بعض الأنبياء متزوجاً بأكثر من امرأة ، فهذا نبي الله سليمان كان له تسعون امرأة ، وقد أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم رجال بعضهم كان متزوجاً بثمان نساء ، وبعضهم بخمس فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بإبقاء أربع نساء وطلاق البقية .
              6- " قد تكون الزوجة عقيمة أو لا تفي بحاجة الزوج أو لا يمكن معاشرتها لمرضها ، والزوج يتطلع إلى الذرية وهو تطلع مشروع ، ويريد ممارسة الحياة الزوجية الجنسية وهو شيء مباح ، ولا سبيل إلا بالزواج بأخرى ، فمن العدل والإنصاف والخير للزوجة نفسها أن ترضى بالبقاء زوجة ، وأن يسمح للرجل بالزواج بأخرى .
              7- وقد تكون المرأة من أقارب الرجل ولا معيل لها ، وهي غير متزوجة ، أو أرملة مات زوجها ، ويرى هذا الرجل أن من أحسن الإحسان لها أن يضمها إلى بيته زوجة مع زوجته الأولى ، فيجمع لها بين الإعفاف والإنفاق عليها ، وهذا خير لها من تركها وحيدة ويكتفي بالإنفاق عليها .
              8- هناك مصالح مشروعة تدعو إلى الأخذ بالتعدد : كالحاجة إلى توثيق روابط بين عائلتين ، أو توثيق الروابط بين رئيس وبعض أفراد رعيته أو جماعته ، ويرى أن مما يحقق هذا الغرض هو المصاهرة – أي الزواج – وإن ترتب عليه تعدد الزوجات .
              اعتراض :
              قد يعترض البعض ويقول : إن في تعدد الزوجات وجود الضرائر في البيت الواحد ، وما ينشأ عن ذلك من منافسات وعداوات بين الضرائر تنعكس على من في البيت من زوج وأولاد وغيرهم ، و هذا ضرر ، والضرر يزال ، ولا سبيل إلى منعه إلا بمنع تعدد الزوجات .
              دفع الاعتراض :
              والجواب : أن النزاع في العائلة قد يقع بوجود زوجة واحدة ، وقد لا يقع مع وجود أكثر من زوجة واحدة كما هو المشاهد ، وحتى لو سلمنا باحتمال النزاع والخصام على نحو أكثر مما قد يحصل مع الزوجة الواحدة فهذا النزاع حتى لو اعتبرناه ضرراً وشراً إلا أنه ضرر مغمور في خير كثير وليس في الحياة شر محض ولا خير محض ، والمطلوب دائماً تغليب ما كثر خيره وترجيحه على ما كثر شره ، وهذا القانون هو المأخوذ والملاحظ في إباحة تعدد الزوجات .
              ثم إن لكل زوجة الحق في مسكن شرعي مستقل ، ولا يجوز للزوج إجبار زوجاته على العيش في بيت واحد مشترك .
              اعتراض آخر :
              إذا كنتم تبيحون التعدد للرجل ، فلماذا لا تبيحون التعدد للمرأة ، بمعنى أن المرأة لها الحق في أن تتزوج أكثر من رجل ؟
              الجواب على هذا الاعتراض :
              المرأة لا يفيدها أن تُعطى حق تعدد الأزواج ، بل يحطّ من قدرها وكرامتها ، ويُضيع عليها نسب ولدها ؛ لأنها مستودع تكوين النسل ، وتكوينه لا يجوز أن يكون من مياه عدد من الرجال وإلا ضاع نسب الولد ، وضاعت مسؤولية تربيته ، وتفككت الأسرة ، وانحلت روابط الأبوة مع الأولاد ، وليس هذا بجائز في الإسلام ، كما أنه ليس في مصلحة المرأة ، ولا الولد ولا المجتمع " . المفصل في أحكام المرأة ج6 ص 290.
              تعليق
              • كن جميلا
                Banned
                • Feb 2022
                • 186 
                • 196 
                • 238 

                #8
                يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «تناكحوا تناسلوا تكاثروا فإني مُبَاهٍ بكم الأمم يوم القيامة»
                أن الكثرة المقصودة فيه هي الكثرة القوية المنتجة التي تملك كلمتها وأمرها، وطعامها ودوائها وكسائها، أما إن خرجت عن ذلك فكانت كثرة ضعيفة ليس لها قيمة ولا مؤترة، تصبح تلك الكثرة التي قال عنها النبي -صلى الله عليه وسلم-: «كثرة كغثاء السيل، لا تضر عدوًا ولا تنفع صديقًا».
                هدا جواب اخي العزيز Blocked
                اخي الفاضل اولا سؤالك ملغم
                لا تجمع ايتين مختلفتين عن بعضها في سياق واحد.
                ثانيا تعريف النكاح في الاسلام هو الزواج . وليس الزنا الدي تقصده انت. هدا على حسب دراستك للدين .
                اما عن التشدد فليس التشدد في الاسلام كما جاء في الحديث لا رهبانية في الاسلام .
                التشدد الحقيقي عند اليهود والنصارى. اما الاسلام فهده حدود الله . لك حق الاختيار اما عداب بسيط في الدنيا ويغفر لك او عداب في الاخرة تبقى خالدا فيها . كما صحت الاحاديث عن عداب الزناة . اتدري ما هو . تلفح النار وجوههم وفروجهم ويسقون من الصديد وهو وادي في جهنم للزناة ملئ بالقيح . ولك ان ترجع لقصة الملكين هاروت وماروت . لمادا فضلا عداب الدنيا عن الاخرة. الم تدرس هدا في الدين. والله يا اخي لا ادري اي دين تقصد .
                لوا كنت مسلما لما تطاولت على حدود الله .
                الاية الاولى لقد تم شرحها .- وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا-الآية 3 من سورة النساء
                وليس انكحوا ماشئتم من النساء - ممكن تعطيني رقم هده الاية التي كتبتها واين توجد في القران.
                الاية الثانية - ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار .
                وكما اخبرتك ان النكاح في الاسلام هو الزواج وليس الزنا على حسب تفكيرك حسنا لا حظ جيدا في هده الاية يامر الله عباده المؤمنين بان لا يتزوجوا من المشركات مثل النصارى ووووالخ .حتى يدخلون للاسلام اي بايمانهم بالله والرسول . والامة في الاسلام هي العبدة او المراة السوداء خيرها الله على النصرانية . كدالك امر المؤمنات بعدم الزواج من النصارى وووالخ. حتى يدخل للاسلام. ولعبد اي رجل اسود مؤمن خير من نصراني ووووالخ ولو اعجبكم .
                كما وضح الله الزنا في اية اخرى -الزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ ۚ وَحُرِّمَ ذَٰلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ-
                وتفسير هده الاية على حسب المفسرين . في الاية الاولى جاءت كلمة ولا تنكحوا اي لا تتزوجوا وهدا امر الهي للمؤمنين . اما الاية الثانية .فكلمة ينكح اي يجامع .
                وفي حديث رسولنا الكريم - تنكح المرأة لأربع مالها وجمالها وحسبها ودينها - اي تجوز المراة . بفتح الجيم وتشديد الواو .
                انظر لحكمة الله وحدوده . الزاني ادا زنى بزانية الاثنان لهما 100 جلدة . اما ادا زنى بمحصنة . فله 100 جلدة والمراة ترجم بالحجارة حتى الموت وليشهد عدابهما طائفة من المؤمنين كي يعتبروا والا يتفشى الزنا .
                حين ابتعد المسلمون عن شريعة الله تفشى الزنى واللواط والفاحشة بجميع انواعها.
                بعبارة اخرى جملتك الاخيرة عن تشدد بعض الدول . كانك تلمح ان الزنا مشروع للعامة .
                تعليق
                يتصفح هذا الموضوع الآن
                تقليص

                المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

                يعمل...
                X