مفهوم الذات
يحاول الفرد بشكلٍ مستمر التعريف عن ذاته وتحديد وصقل ملامحها، وتصبح هذه المحاولات ملحّة في فترة سن المراهقة لتستمر لباقي سنين حياته، ويساهم العمر والبيئة في إحداث التغييرات لباقي الحياة.
تعريف الذات
الذات هي إرادة العيش والبقاء، وأنه لا يمكن أن تكون هناك أسباب للعيش دون نفس قادرة على إدراك الخير والشر، حيث يرى بوذا أنّ الذات تتحقق من خلال قهر اللذة دون ألم، كما يرى البعض الآخر من روّاد الفلسفة الهندية أنّه لتحقيق الذات يجب أن يحمل الشخص عدد من الصفات وهي: الهدؤ، والصبر، والصلابة، والكبرياء
مفهوم الذات لدى الفلاسفة المسلمين
فتجد من خلال ما سبق أن كل مذهب فكري من الفلاسفة السابقين تناول مكوّن أو اثنين من مكوّنات الذات الإنسانية، فمنهم من يرى أنّ العقل فقط هو المكوّن للذات، ومن من يرى الأخلاق وهكذا، بينما اعتبر فلاسفة المسلمين أنّ العناصر الأساسية المكونة للذات هي الجسد، والعقل، والأخلاق، حيث إن الأنسان ليحقّق مفهوم الذات يجب أن يمتلك القدرة الجسدية، مع القدرة على التحليل و التفكير ليسمو إلى ذاتٍ أفضل، ولا بدّ له من الانضباط الأخلاقي الذي يسير بذاته الى العالم المثالي أو الروحاني.
لعلّ معادلة االإنسان التي وضعها الخوارزمي خير دليل على ذلك، وتتلخّص هذه المعادلة بكون الإنسان إذا امتلك الأخلاق فهو يمثل الرقم واحد، وإذا كان ذا جمال فيضاف إلى الرقم واحد الرقم صفر لتصبح المحصلة عشرة، وإذا امتلك مالاً يضاف إلى الرقم عشرة صفراً آخرَ فيصبح الرقم مئة، فإذا ذهبت الأخلاق وهو الرقم واحد بقيت الأصفار وبهذا يكون الإنسان لا قيمة له، وبالتالي لا يحقق الذات، وهذا الرأي هو الأشمل حيث إنّ الإنسان يتكوّن من عناصر ثلاث أساسيّة هي: العقل، والروح، والجسد ولا يتحقّق الكل أي الذات بفقد أي من هذه العناصر
لتطوير الذات يتم استغلال الإمكانيّات بأكملها، بحيث تحقق للفرد الوئام والسلام مع نفسه ومجتمعه المحيط به. يقول عالم النفس الأميركي أبراهام ماسلو في هذا الصدد بأنّ الإنسان يكون محفزاً لتحقيق احتياجاتٍ أساسيّة تأتي على شكلٍ هرمي، فهذه الاحتياجات تكون بدايةً فسيولوجيّة كالعطش والجوع، ثم تأتي بعدها الحاجة إلى الأمن والسلام، ثم تأتي حاجة التقبل والانتماء للمجموعة، وصولاً إلى حاجة احترام واعتبار الذات التي تأتي في قمة الهرم، وبعد تحقيقها كلها يسعى الفرد لتحقيق ذاته للوصول لأسمى مراحل السلامة مع نفسه عن طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي.
يحاول الفرد بشكلٍ مستمر التعريف عن ذاته وتحديد وصقل ملامحها، وتصبح هذه المحاولات ملحّة في فترة سن المراهقة لتستمر لباقي سنين حياته، ويساهم العمر والبيئة في إحداث التغييرات لباقي الحياة.
تعريف الذات
الذات هي إرادة العيش والبقاء، وأنه لا يمكن أن تكون هناك أسباب للعيش دون نفس قادرة على إدراك الخير والشر، حيث يرى بوذا أنّ الذات تتحقق من خلال قهر اللذة دون ألم، كما يرى البعض الآخر من روّاد الفلسفة الهندية أنّه لتحقيق الذات يجب أن يحمل الشخص عدد من الصفات وهي: الهدؤ، والصبر، والصلابة، والكبرياء
مفهوم الذات لدى الفلاسفة المسلمين
فتجد من خلال ما سبق أن كل مذهب فكري من الفلاسفة السابقين تناول مكوّن أو اثنين من مكوّنات الذات الإنسانية، فمنهم من يرى أنّ العقل فقط هو المكوّن للذات، ومن من يرى الأخلاق وهكذا، بينما اعتبر فلاسفة المسلمين أنّ العناصر الأساسية المكونة للذات هي الجسد، والعقل، والأخلاق، حيث إن الأنسان ليحقّق مفهوم الذات يجب أن يمتلك القدرة الجسدية، مع القدرة على التحليل و التفكير ليسمو إلى ذاتٍ أفضل، ولا بدّ له من الانضباط الأخلاقي الذي يسير بذاته الى العالم المثالي أو الروحاني.
لعلّ معادلة االإنسان التي وضعها الخوارزمي خير دليل على ذلك، وتتلخّص هذه المعادلة بكون الإنسان إذا امتلك الأخلاق فهو يمثل الرقم واحد، وإذا كان ذا جمال فيضاف إلى الرقم واحد الرقم صفر لتصبح المحصلة عشرة، وإذا امتلك مالاً يضاف إلى الرقم عشرة صفراً آخرَ فيصبح الرقم مئة، فإذا ذهبت الأخلاق وهو الرقم واحد بقيت الأصفار وبهذا يكون الإنسان لا قيمة له، وبالتالي لا يحقق الذات، وهذا الرأي هو الأشمل حيث إنّ الإنسان يتكوّن من عناصر ثلاث أساسيّة هي: العقل، والروح، والجسد ولا يتحقّق الكل أي الذات بفقد أي من هذه العناصر
لتطوير الذات يتم استغلال الإمكانيّات بأكملها، بحيث تحقق للفرد الوئام والسلام مع نفسه ومجتمعه المحيط به. يقول عالم النفس الأميركي أبراهام ماسلو في هذا الصدد بأنّ الإنسان يكون محفزاً لتحقيق احتياجاتٍ أساسيّة تأتي على شكلٍ هرمي، فهذه الاحتياجات تكون بدايةً فسيولوجيّة كالعطش والجوع، ثم تأتي بعدها الحاجة إلى الأمن والسلام، ثم تأتي حاجة التقبل والانتماء للمجموعة، وصولاً إلى حاجة احترام واعتبار الذات التي تأتي في قمة الهرم، وبعد تحقيقها كلها يسعى الفرد لتحقيق ذاته للوصول لأسمى مراحل السلامة مع نفسه عن طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي.