ضحايا لعبة تشارلي اللعبة تسبب رعب شديد وحالات نفسية .
" احذروا من لعبة تشارلي " ؟
هي عبارة عن ورقم مقسمة إلى أربع مربعات عليها إجابات نعم ولا "yes - no " المقالة تتضمن تحذيرا شديدا من اللعبة كونها تستحضر الجن والأرواح .
" احذروا من لعبة تشارلي "
تشارلي تشارلي .. هل انت موجود ؟
الحقيقة لم أكن قد سمعت بهذه اللعبة من قبل , لكن عندما أردت معرفة التفاصيل عنها وعملت بحث سريع عن طريق محرك البحث جوجل تفاجأت بمقالات عديدة عنها إضافة إلى مقاطع فيديو منتشرة على اليوتيوب البعض منها نزل منذ عدة أيام فقط .. وهناك أخرى نزلت قبل ساعات فقط من كتابة هذا المقال .
تعجبت من كل هذه الضجة عن اللعبة فرحت أفتش عن أصل القصة وإليكم ما توصلت إليه .
ما هي لعبة تشارلي؟
عبارة عن صفحة مقسمة إل اربع مربعات .
لعبة تشارلي أو لعبة القلم - كما يسميها البعض- هي عبارة عن ورقم مقسمة إلى أربع مربعات عليها إجابات نعم ولا "yes - no " , ومن خلال الحدود الداخلية لهذه المربعات الأربعة يتكون خطين متقاطعين على شكل "+" كبير , ويتم وضع قلمي رصاص على امتداد هذين الخطين بحيث يتقاطعان مع بعضهما ويكون أحدهما فوق الآخر .
هذه هي هيئة اللعبة , أما كيفية اللعب فتكون عبر المناداة على أسم تشارلي بالانجليزية : " charlie charlie are you here " ..
ومعناها هو : "تشارلي .. تشارلي .. هل أنت هنا ؟ " .
لوهلة لا يحدث شيء حتى أن اللاعب قد يظن أن الأمر برمته خدعة رخيصة , لكن فجأة .. يتحرك رأس القلم الذي في الأعلى ويتجه نحو كلمة نعم yes .. وهو أمر مثير للحيرة والصدمة معا وقد يجعل شعر رقبتك ينتصب من شدة الرعب
وبعد حصول الاستجابة يبدأ اللاعب بتوجيه أسئلة إلى المدعو تشارلي فيقوم بالإجابة عليها عبر تحريك القلم فوق كلمتي نعم أو لا
وكما في لعبة الويجا فأن اللاعب يجب أن لا يترك اللعبة فجأة وبدون صرف تشارلي بشكل لائق قائلا : " Charlie, Charlie, can we stop ? " .. أي : "تشارلي تشارلي هل نستطيع التوقف عن اللعب الآن ؟ " .. فإذا تحرك رأس القلم نحو كلمة نعم "yes " عندها يمكن للاعب أن يترك اللعب بعد أن يودع شارلي . أما إذا تم ترك اللعبة بدون موافقة شارلي فقد يتعرض لأمور غاية في السوء .
لكن من هو تشارلي ؟
هل هي روح شريرة ؟
اللعبة ذات أصول مكسيكية وكان طلاب المدارس يلعبونها هناك منذ أمد بعيد لكنها لم تشتهر بين الشباب على النت إلا مؤخرا , هناك الكثير من الأساطير عن تشارلي , بعضها تقول بأنه رجل منبوذ كان الناس يؤذونه ومات في ظروف غامضة , وعلامته أن كل عين من عينيه لها لون مختلف , واحدة سوداء والأخرى حمراء , وهو يهيم في هذا العالم بحثا عن الانتقام , يفتش عن طرائد من البشر المتهورين الذين يطرقون أبواب العالم الآخر فينالوا مصيرا بشعا أسود
بعض كبار السن والعجائز في الباهاما يزعمون بأن تشارلي كان مدرسا شريرا يتحرش بالأطفال جنسيا مما أدى بالنهاية إلى قتله على يد أهالي الأطفال , ولهذا هو يبحث عن طلاب المدارس الصغار على وجه الخصوص لينتقم منهم
هناك قصة شهيرة أخرى تزعم بأن تشارلي هو طفل مكسيكي فقير انتحر من شدة بؤسه في سن صغيرة .
هل هو صبي بائي وحزين مات منتحرا ؟
بعض رجال الدين في أمريكا الجنوبية يقولون بأن تشارلي ليس روحا بشرية بل هو كيان شيطاني – يعني كالجن عندنا – يتلاعب بالناس ويخدعهم لكي يتمكن من التقرب منهم والتلبس بأجسادهم وتدميرهم , ولهذا يحذرون كثيرا من لعب هذه اللعبة , لا بل أن هناك دعوات صريحة من بعض الكنائس لحظر اللعبة وحض أتباعها على منع أبناءهم من ممارسة هذه اللعبة باعتبارها شكلا من أشكال الغواية الشيطانية
المقلق في الأمر هو أن هذه اللعبة بدأت مؤخرا تنتشر بشكل مخيف على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة بين الأطفال والمراهقين مما سبب - بحسب بعض المقالات التي قرأتها - في حدوث أعراض وأمور غريبة كرؤية ظلال غامضة تتحرك بسرعة وسماع ضحكات طفل خفي ورؤية كوابيس وأحلام مزعجة ومرعبة .
هل اللعبة حقيقية ؟
الكثيرين ممن لعبوا لعبة تشارلي يقولون أنها حقيقية وأنه بالفعل حدثت معهم أمور غريبة أثناء وبعد اللعب .
الإيمان المتزايد بواقعية اللعبة قائم أساسا على حقيقة أن لا أحد يلمس الأقلام , فهي تتحرك من تلقاء نفسها , وذلك على العكس من لعبة الويجا الشهيرة التي يقول منتقدوها أن المؤشر فيها يتحرك عن طريق أصابع اللاعبين بعض من لعبوا اللعبة قالوا أنها حقيقية مئة في المئة ونشروا قصصهم وتجاربهم , وبعضهم قام برفع مقاطع فيديو عن حركة القلم أثناء اللعب لأثبات كلامهم .
ولو دخلت اليويتيوب الآن عزيزي القارئ فستعثر بسهولة على عشرات مقاطع الفيديو عن اللعبة إحدى الأخوات (مريم من السعودية) أرسلت إلى الموقع تجربتها مع اللعبة كالآتي :
" لقد انتشرت مؤخرا لعبة اسمها تشارلي سمعنا أنا وأختي عنها ولا يمكننا أن ننتظر من شدة الشوق للعبها , فقمنا برسم مربع فيه أربع خانات موزعة داخلها كلمات "yes " و "no " . وقمنا بوضع قلمين في وسط المربع بشكل متقاطع واحد فوق الآخر .
وبدأنا أنا وأختي نقول : " تشارلي تشارلي هل أنت هنا ؟ " ..باللغة الإنجليزية طبعا , وبعد انتظار دام لزهاء دقيقتين تحرك القلم إلى نعم وخفت كثير .. ثم انفتح الباب فجأة .. فصرخت أنا من الرعب .. وصرخت أختي وصرنا ننادي على أمي .
بعدها قمنا ونحن في شدة القلق والرعب ووضعنا التلفاز على القرآن .
وبعد ساعات نسينا الأمر , لكن بعد منتصف الليل , قرابة الساعة الثالثة فجرا , كنت أضغط على جوالي والنور مغلق .. وفجأة أقسم لكم أني رأيت رجل اسود نحيل يبتسم لي ! .. وكانت ابتسامته مرعبة وصلت إلى أذنيه .
انصدمت من الرعب وأغمضت عيني ورحت اقرأ القرآن في قلبي حتى نمت , وعندما استيقظت في النهار أخبرت إخوتي فإذا بهم يضحكون علي ولا يصدقوني .
لم اهتم أبد حتى آتى الليل و بدأت أخاف مجددا , لكن لم يحدث شيء والحمد لله ..
أتمنى أني لم أجربها لأن نظرات ذلك الرجل كانت مخيفة " .
البعض تعرضوا لأذى شديد .
هذه عينة واقعية وصلت إلى الموقع حول اللعبة , ويوجد غيرها المئات وربما آلاف التجارب والقصص المشابهة على النت لأشخاص – غالبا شباب – قالوا بأنهم لعبوا اللعبة وتعرضوا لمواقف مزعجة ومخيفة .
طبعا هناك أيضا من لعبوا اللعبة ولم يحصل لهم شيء , وربما لم يتحرك القلم , لكن قصصهم ضاعت في زحمة القصص المؤيدة لحقيقة اللعبة .
طيب ماذا يعني هذا ؟ .. هل اللعبة حقيقية ؟ .. هل هناك حقا جني أو شبح أسمه تشارلي ؟ ..
التفسير العلمي ؟
التفسير العلمي هو ان الأقلام تتحرك بفعل عوامل فيزيائية هناك من آمن بأن القلم يتحرك فعلا بسبب مناداة تشارلي , لكن بعض الباحثين الذين فحصوا اللعبة بدقة توصلوا إلى أن الأمر برمته , أو بالأحرى الخدعة برمتها , تكمن في العوامل الفيزيائية .
بحسب هؤلاء الخبراء فأن وضع قلمين فوق بعضهما يؤدي دائما إلى حركة القلم الذي في الأعلى بعد ثواني قليلة , فهذه الأقلام غالبا ما تكون مصنوعة من البلاستك أو مطلية بطبقة ملساء , مما يجعل أمر انزلاقها فوق بعضها أمرا حتميا لمجرد تعرضها لنسمة هواء خفيفة جدا – ربما نتيجة لتنفس اللاعب نفسه - , أو لكونها موضوعة فوق سطح مائل بعض الشيء , فالقلم العلوي لن يبقى ثابتا طوال الوقت إلا إذا تم وضعه على سطح أفقي 100% .
ولأن انزلاق القلم العلوي قد يأخذ بعض الوقت , ربما ثواني , لهذا يظن اللاعب أنه تحرك بفعل الشبح لأنه أستغرق بعض الوقت في ترديد جملة : " تشارلي هل انت هنا ؟ "
رؤية الظلال وسمع الاصوات يكون بفعل الخوف
وبحسب هؤلاء الخبراء فأن وضع قلمين فوق بعضهما حتى بدون ورقة وبدون ترديد جملة تشارلي الشهيرة سيؤدي لتحرك القلم بعد برهة قصيرة , مما يؤكد أن الظاهرة لا علاقة لها أبدا بالماورائيات.
طيب لو كانت الظاهرة فيزيائية حقا ولا علاقة لها بالأشباح والجن فما هو تفسير أن بعض من لعبوا اللعبة شاهدوا وتعرضوا لأمور غريبة ومخيفة .. كرؤية ظلال تتحرك وسماع أصوات مجهولة المصدر ..
تفسير ذلك بسيط , أنه العقل .. فهو يوحي بهذه الأمور نتيجة شعوره بالخوف , يعني تصور أن تقوم بلعب اللعبة بعد قراءتك لقصص مخيفة عنها , بالتأكيد ستراودك مشاعر سيئة وترتاب في كل حركة أو همسة من حولك وتبدأ تتخيل وجود كائنات خفية غامضة
في الختام ؟
سواء كان السبب قانون الجاذبية أو أن اللعبة فعلا تستحضر الجن أو الأرواح فلابد أن نعرف أن اللعبة تسببت في العديد من المشاكل لاسيما مع انتشارها في الأوساط العربية وخاصة بين طلاب المدارس حيث أن بعض الطلاب في بعض المدارس يقومون بلعب هذه اللعبة في دورات المياه مما جعل الكثير من رجال الدين يقولون بحرمة هذه اللعبة لأنها تقوم على مبدأ العرافة والشعوذة والسؤال عن الغيبيات والمستقبل .
أخيرا ما رأيكم أنتم أعزائي القراء
هل اللعبة حقيقية أم مجرد خدعة
وهل انتم مستعدون لتجربتها
بقلم : غدير إبراهيم – الأردن
ك ا ب و س
" احذروا من لعبة تشارلي " ؟
هي عبارة عن ورقم مقسمة إلى أربع مربعات عليها إجابات نعم ولا "yes - no " المقالة تتضمن تحذيرا شديدا من اللعبة كونها تستحضر الجن والأرواح .
" احذروا من لعبة تشارلي "
تشارلي تشارلي .. هل انت موجود ؟
الحقيقة لم أكن قد سمعت بهذه اللعبة من قبل , لكن عندما أردت معرفة التفاصيل عنها وعملت بحث سريع عن طريق محرك البحث جوجل تفاجأت بمقالات عديدة عنها إضافة إلى مقاطع فيديو منتشرة على اليوتيوب البعض منها نزل منذ عدة أيام فقط .. وهناك أخرى نزلت قبل ساعات فقط من كتابة هذا المقال .
تعجبت من كل هذه الضجة عن اللعبة فرحت أفتش عن أصل القصة وإليكم ما توصلت إليه .
ما هي لعبة تشارلي؟
عبارة عن صفحة مقسمة إل اربع مربعات .
لعبة تشارلي أو لعبة القلم - كما يسميها البعض- هي عبارة عن ورقم مقسمة إلى أربع مربعات عليها إجابات نعم ولا "yes - no " , ومن خلال الحدود الداخلية لهذه المربعات الأربعة يتكون خطين متقاطعين على شكل "+" كبير , ويتم وضع قلمي رصاص على امتداد هذين الخطين بحيث يتقاطعان مع بعضهما ويكون أحدهما فوق الآخر .
هذه هي هيئة اللعبة , أما كيفية اللعب فتكون عبر المناداة على أسم تشارلي بالانجليزية : " charlie charlie are you here " ..
ومعناها هو : "تشارلي .. تشارلي .. هل أنت هنا ؟ " .
لوهلة لا يحدث شيء حتى أن اللاعب قد يظن أن الأمر برمته خدعة رخيصة , لكن فجأة .. يتحرك رأس القلم الذي في الأعلى ويتجه نحو كلمة نعم yes .. وهو أمر مثير للحيرة والصدمة معا وقد يجعل شعر رقبتك ينتصب من شدة الرعب
وبعد حصول الاستجابة يبدأ اللاعب بتوجيه أسئلة إلى المدعو تشارلي فيقوم بالإجابة عليها عبر تحريك القلم فوق كلمتي نعم أو لا
وكما في لعبة الويجا فأن اللاعب يجب أن لا يترك اللعبة فجأة وبدون صرف تشارلي بشكل لائق قائلا : " Charlie, Charlie, can we stop ? " .. أي : "تشارلي تشارلي هل نستطيع التوقف عن اللعب الآن ؟ " .. فإذا تحرك رأس القلم نحو كلمة نعم "yes " عندها يمكن للاعب أن يترك اللعب بعد أن يودع شارلي . أما إذا تم ترك اللعبة بدون موافقة شارلي فقد يتعرض لأمور غاية في السوء .
لكن من هو تشارلي ؟
هل هي روح شريرة ؟
اللعبة ذات أصول مكسيكية وكان طلاب المدارس يلعبونها هناك منذ أمد بعيد لكنها لم تشتهر بين الشباب على النت إلا مؤخرا , هناك الكثير من الأساطير عن تشارلي , بعضها تقول بأنه رجل منبوذ كان الناس يؤذونه ومات في ظروف غامضة , وعلامته أن كل عين من عينيه لها لون مختلف , واحدة سوداء والأخرى حمراء , وهو يهيم في هذا العالم بحثا عن الانتقام , يفتش عن طرائد من البشر المتهورين الذين يطرقون أبواب العالم الآخر فينالوا مصيرا بشعا أسود
بعض كبار السن والعجائز في الباهاما يزعمون بأن تشارلي كان مدرسا شريرا يتحرش بالأطفال جنسيا مما أدى بالنهاية إلى قتله على يد أهالي الأطفال , ولهذا هو يبحث عن طلاب المدارس الصغار على وجه الخصوص لينتقم منهم
هناك قصة شهيرة أخرى تزعم بأن تشارلي هو طفل مكسيكي فقير انتحر من شدة بؤسه في سن صغيرة .
هل هو صبي بائي وحزين مات منتحرا ؟
بعض رجال الدين في أمريكا الجنوبية يقولون بأن تشارلي ليس روحا بشرية بل هو كيان شيطاني – يعني كالجن عندنا – يتلاعب بالناس ويخدعهم لكي يتمكن من التقرب منهم والتلبس بأجسادهم وتدميرهم , ولهذا يحذرون كثيرا من لعب هذه اللعبة , لا بل أن هناك دعوات صريحة من بعض الكنائس لحظر اللعبة وحض أتباعها على منع أبناءهم من ممارسة هذه اللعبة باعتبارها شكلا من أشكال الغواية الشيطانية
المقلق في الأمر هو أن هذه اللعبة بدأت مؤخرا تنتشر بشكل مخيف على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة بين الأطفال والمراهقين مما سبب - بحسب بعض المقالات التي قرأتها - في حدوث أعراض وأمور غريبة كرؤية ظلال غامضة تتحرك بسرعة وسماع ضحكات طفل خفي ورؤية كوابيس وأحلام مزعجة ومرعبة .
هل اللعبة حقيقية ؟
الكثيرين ممن لعبوا لعبة تشارلي يقولون أنها حقيقية وأنه بالفعل حدثت معهم أمور غريبة أثناء وبعد اللعب .
الإيمان المتزايد بواقعية اللعبة قائم أساسا على حقيقة أن لا أحد يلمس الأقلام , فهي تتحرك من تلقاء نفسها , وذلك على العكس من لعبة الويجا الشهيرة التي يقول منتقدوها أن المؤشر فيها يتحرك عن طريق أصابع اللاعبين بعض من لعبوا اللعبة قالوا أنها حقيقية مئة في المئة ونشروا قصصهم وتجاربهم , وبعضهم قام برفع مقاطع فيديو عن حركة القلم أثناء اللعب لأثبات كلامهم .
ولو دخلت اليويتيوب الآن عزيزي القارئ فستعثر بسهولة على عشرات مقاطع الفيديو عن اللعبة إحدى الأخوات (مريم من السعودية) أرسلت إلى الموقع تجربتها مع اللعبة كالآتي :
" لقد انتشرت مؤخرا لعبة اسمها تشارلي سمعنا أنا وأختي عنها ولا يمكننا أن ننتظر من شدة الشوق للعبها , فقمنا برسم مربع فيه أربع خانات موزعة داخلها كلمات "yes " و "no " . وقمنا بوضع قلمين في وسط المربع بشكل متقاطع واحد فوق الآخر .
وبدأنا أنا وأختي نقول : " تشارلي تشارلي هل أنت هنا ؟ " ..باللغة الإنجليزية طبعا , وبعد انتظار دام لزهاء دقيقتين تحرك القلم إلى نعم وخفت كثير .. ثم انفتح الباب فجأة .. فصرخت أنا من الرعب .. وصرخت أختي وصرنا ننادي على أمي .
بعدها قمنا ونحن في شدة القلق والرعب ووضعنا التلفاز على القرآن .
وبعد ساعات نسينا الأمر , لكن بعد منتصف الليل , قرابة الساعة الثالثة فجرا , كنت أضغط على جوالي والنور مغلق .. وفجأة أقسم لكم أني رأيت رجل اسود نحيل يبتسم لي ! .. وكانت ابتسامته مرعبة وصلت إلى أذنيه .
انصدمت من الرعب وأغمضت عيني ورحت اقرأ القرآن في قلبي حتى نمت , وعندما استيقظت في النهار أخبرت إخوتي فإذا بهم يضحكون علي ولا يصدقوني .
لم اهتم أبد حتى آتى الليل و بدأت أخاف مجددا , لكن لم يحدث شيء والحمد لله ..
أتمنى أني لم أجربها لأن نظرات ذلك الرجل كانت مخيفة " .
البعض تعرضوا لأذى شديد .
هذه عينة واقعية وصلت إلى الموقع حول اللعبة , ويوجد غيرها المئات وربما آلاف التجارب والقصص المشابهة على النت لأشخاص – غالبا شباب – قالوا بأنهم لعبوا اللعبة وتعرضوا لمواقف مزعجة ومخيفة .
طبعا هناك أيضا من لعبوا اللعبة ولم يحصل لهم شيء , وربما لم يتحرك القلم , لكن قصصهم ضاعت في زحمة القصص المؤيدة لحقيقة اللعبة .
طيب ماذا يعني هذا ؟ .. هل اللعبة حقيقية ؟ .. هل هناك حقا جني أو شبح أسمه تشارلي ؟ ..
التفسير العلمي ؟
التفسير العلمي هو ان الأقلام تتحرك بفعل عوامل فيزيائية هناك من آمن بأن القلم يتحرك فعلا بسبب مناداة تشارلي , لكن بعض الباحثين الذين فحصوا اللعبة بدقة توصلوا إلى أن الأمر برمته , أو بالأحرى الخدعة برمتها , تكمن في العوامل الفيزيائية .
بحسب هؤلاء الخبراء فأن وضع قلمين فوق بعضهما يؤدي دائما إلى حركة القلم الذي في الأعلى بعد ثواني قليلة , فهذه الأقلام غالبا ما تكون مصنوعة من البلاستك أو مطلية بطبقة ملساء , مما يجعل أمر انزلاقها فوق بعضها أمرا حتميا لمجرد تعرضها لنسمة هواء خفيفة جدا – ربما نتيجة لتنفس اللاعب نفسه - , أو لكونها موضوعة فوق سطح مائل بعض الشيء , فالقلم العلوي لن يبقى ثابتا طوال الوقت إلا إذا تم وضعه على سطح أفقي 100% .
ولأن انزلاق القلم العلوي قد يأخذ بعض الوقت , ربما ثواني , لهذا يظن اللاعب أنه تحرك بفعل الشبح لأنه أستغرق بعض الوقت في ترديد جملة : " تشارلي هل انت هنا ؟ "
رؤية الظلال وسمع الاصوات يكون بفعل الخوف
وبحسب هؤلاء الخبراء فأن وضع قلمين فوق بعضهما حتى بدون ورقة وبدون ترديد جملة تشارلي الشهيرة سيؤدي لتحرك القلم بعد برهة قصيرة , مما يؤكد أن الظاهرة لا علاقة لها أبدا بالماورائيات.
طيب لو كانت الظاهرة فيزيائية حقا ولا علاقة لها بالأشباح والجن فما هو تفسير أن بعض من لعبوا اللعبة شاهدوا وتعرضوا لأمور غريبة ومخيفة .. كرؤية ظلال تتحرك وسماع أصوات مجهولة المصدر ..
تفسير ذلك بسيط , أنه العقل .. فهو يوحي بهذه الأمور نتيجة شعوره بالخوف , يعني تصور أن تقوم بلعب اللعبة بعد قراءتك لقصص مخيفة عنها , بالتأكيد ستراودك مشاعر سيئة وترتاب في كل حركة أو همسة من حولك وتبدأ تتخيل وجود كائنات خفية غامضة
في الختام ؟
سواء كان السبب قانون الجاذبية أو أن اللعبة فعلا تستحضر الجن أو الأرواح فلابد أن نعرف أن اللعبة تسببت في العديد من المشاكل لاسيما مع انتشارها في الأوساط العربية وخاصة بين طلاب المدارس حيث أن بعض الطلاب في بعض المدارس يقومون بلعب هذه اللعبة في دورات المياه مما جعل الكثير من رجال الدين يقولون بحرمة هذه اللعبة لأنها تقوم على مبدأ العرافة والشعوذة والسؤال عن الغيبيات والمستقبل .
أخيرا ما رأيكم أنتم أعزائي القراء
هل اللعبة حقيقية أم مجرد خدعة
وهل انتم مستعدون لتجربتها
بقلم : غدير إبراهيم – الأردن
ك ا ب و س