بسم الله خير الأسماء بسم الله رب الأرض والسماء والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين حبيب قلوبنا ابي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الأطهار
نماذج من الزبر والبينات
1-كلمة (علي) المكتوبة ، زبرها المكتوب (ع) واللفظي (عين) وله (70) معنى مشتركا ، وعدده الأبجدي (70) وعدده اللفظي (130). وبينات كلمة (علي) المكتوبة هي (لي) واللفظية (لام وياء) وعددها الأبجدي في المكتوبة (40) وفي اللفظي (82). وهكذا تجد سائر الموارد الأخرى على هذه القاعدة وهذه النسبة للزبر مع البينات ، ونسبة زبر وبينات الكلمة مع مشابهها ومقابلها مثل : علم وعمل حيث إن زبر المكتوب لكليهما هو (70) واللفظي (130) وبينات كل منهما هو (ل30 لام ، 71م 40ميم 90) (م40 ميم 90ل 30لام71) ومجموع بينات كل منهما (70) أو (161) وجمعهما العددي الأبجدي (140) والعدد اللفظي (291).
2- إثبات النبوة : يظهر أحيانا خلال كشف زبر وبينات كتابية أبجدية أن تلك الكلمة تعادل زبر وبينات كلمة أخرى ، ومن خلال ذلك نحصل على حقيقة تلك المعاني مثل : (إسلام ) و (محمد) صلى الله عليه وآله حيث إن عدد كل منهما هو (132) وشرط الإسلام لايكفي دون الولاية ، إذن لابد من الإيمان وزبر وبينات ذلك يعادل (الولاية) بعد إسقاط الزائد منها ، أي عددها هو (102) فالواو 13 واللام 71 والألف 2 والياء11 والهاء 5 ومجموعها (102) وهناك فرق في زبر وبينات الإيمان المكتوب أبجديا والولاية الأبجدية اللفظية
3- إثبات الولاية : بالاستفادة من زبر كلمتي الإسلام والإيمان مثلا ،أي الهمزة تستفاد معان أخرى هي (علي) التي تظهر من خلال الحساب الأبجدي اللفظي ، حيث إن (علي) في الحساب الأبجدي هي (ع70 ل30 ي10) وتعادل(هاء6 ميم90 زاي8 هاء6) ومجموعهما (110) ويثبت بذلك أن (علي) عليه السلام شريك الإسلام والإيمان ، أي أن النبوة والإمامة شريكان ، وروحهما الولاية ويعادلان حسابيا جملة (لا إله إلا هو)
- فشمس كمال النبي بدر الولي
- فالإسلام محمد والإيمان علي
- فإن طلبت بينة لهذا الكلام
- تأمل فالبينات الأسماء جلي
رمز كتاب الله كله بانتظام
أسرار بكل بطن وكلام
من اسم محمد مصدر الجميع
تلق من البينات اسمه إسلام