الفلفل الأخضر
الفلفل من الخضراوات الطازجة التي تتوفر فيها معظم الأملاح المعدنية والفيتامينات، حيث تزود كل 100 جرام منه الجسم بنحو 24 سعرا حراريا فقط، وهي تحتوي على 6 جرامات من الكربوهيدرات و6 ملليجرامات من الكالسيوم و22 ملليجراما من الفسفور، ونحو 180 ملليجراما من البوتاسيوم، وشيء من الحديد والصوديوم والزنك. ويعتبر الفلفل الأخضر "الحلو" من المصادر الجيدة لفيتامين "أ" ومصدرا ممتازا لفيتامين "ج" فكل 100 جرام من الفلفل تزود الجسم بنحو 160 ملليجراما من فيتامين "ج" وهي تعادل أكثر من ضعف حاجة الجسم اليومية من هذا الفيتامين (الحاجة اليومية 60 ملليجراما). ولا يوجد أي تحفظ من كل الفلفل الأخضر "الحلو"، بل هو مفيد، وينصح بتناوله باستمرار لما فيه من ألياف وفيتامينات مضادة للأكسدة ومجددة للخلايا في الجسم. والفلفل الأخضر يقع ضمن الخضراوات التي يعتقد أنها تقي من الإصابة بسرطان الرئة بإذن الله. أما الفلفل الأخضر "الحار" فإنه لا يختلف كثيرا عن الحلو في قيمته الغذائية، وإن كانت نسبة فيتامين "أ" في الحار تساوي ضعف ما هو موجود في الفلفل الحلو، وتقل نسبة فيتامين "ج" في الفلفل الحار عما هو متوفر في الفلفل الحلو. والفلفل الحار فاتح للشهية ومطهر ومنشط للدورة الدموية إلا أنه مخرش للقناة الهضمية عند تناوله بكميات زائدة، لذا لا ينصح بالإكثار منه زيادة عن الحاجة.
فوائده
يؤمن الأطباء و الباحثون في التغذيه بأن الفلفل الأخضر سواء الحلو أو الحريف له القدره على اذابة جلطات الدم و منع تكونها داخل الشرايين ، وذلك بما تحتويه من مواد مذيبه للجلطات . و يفسر هذا قلة حدوث أمراض القلب و قصور الدوره التاجيه في البلدان الآسيويه التي يكثر في غذائها الفلفل الحريف ( الشطه ) . لقد تم قياس وجود المواد المذيبه للجلطات عند بعض الأشخاص عقب تناولهم وجبه ملتهبه من الفلفل الحريف و المكرونه ، فاكتشف الأطباء زيادة هذه المواد المذيبه للجلطات بدرجه ملحوظه ، مما يرجح تأثير الفلفل على منع تكوين جلطات في الأوعيه الدمويه .