الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

علاج الرجل المرأة والعكس:

الرقية الشرعية

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابو هيلانة
    كاتب الموضوع
    أعمدة اسرار
    • Oct 2010
    • 740 
    • 25 


    بسم الله الرحمن الرحيم

    مداواة الرجل المرأة:

    من قرارات مجلس الفقه الإسلامي: «الأصل أنه إذا توافرت طبيبة متخصصة يجب أن تقوم بالكشف على المريضة، وإذا لم يتوافر ذلك فتقوم بذلك طبيبة غير مسلمة ثقة، فإن لم يتوافر ذلك يقوم به طبيب مسلم، وإن لم يتوافر طبيب مسلم يمكن أن يقوم مقامه طبيب غير مسلم، على أن يطلع من جسم المرأة على قدر الحاجة في تشخيص المرض ومداواته وألا يزيد عن ذلك، وأن يغض الطرف قدر استطاعته، وأن تتم معالجة الطبيب للمرأة هذه بحضور محرم أو زوج أو أمرأة ثقة خشية الخلوة. يوصي المجمع أن تولي السلطات الصحية جل جهدها لتشجيع النساء على الانخراط في مجال العلوم الطبية والتخصص في كل فروعها وخاصة أمراض النساء والتوليد، نظراً لندرة النساء في هذه التخصصات الطبية، حتى لا تضطر إلى قاعدة الاستثناء».

    قد تتساهل بعض المريضات في كشف شيء من جسدها ليس في كشفه مصلحة طبية، وبعضهن تبادر إلى ذلك دون طلب الطبيب. وسئل ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ عن مداواة الرجل المرأة فأجاب: «إن ذهاب المرأة إلى الطبيب عند عدم وجود الطبيبة لا بأس به، وقد ذكر أهل العلم أنه لا بأس به، ويجوز أن تكشف للطبيب كل ما يحتاج إلى النظر إليه؛ إلا أنه لا بد أن يكون معها محرم وبدون خلوة من الطبيب بها لأن الخلوة محرمة؛ وهذا من باب الحاجة؛ وقد ذكر أهل العلم ـ رحمهم الله ـ أنه إنما أبيح مثل هذا؛ لأنه محرم تحريم الوسائل؛ وما كان محرماً تحريم الوسائل فإنه يجوز عند الحاجة إليه».


    مداواة المرأة الرجل:


    يتساهل بعض المرضى (الرجال) وبعض الطبيبات (ومن في حكمهن من العاملات في المجال الصحي) في أمر مداواة المرأة الرجل دون ضرورة ملجئة، وقد تباشر الطبيبة(5) عورة الرجل المريض بالنظر واللمس المتكرر.

    وإن كان من الرجال من يرفض ذلك فإن منهم من لا يمتنع عن ذلك؛ إما لأنه لا يرى في ذلك حرجاً، أو يظن ذلك يباح ما دامت الطبيبة هي المتواجدة الآن حتى وإن كانت حالته ليست خطرة مستعجلة، ومنهم من قد يستأنس بذلك (ممن ضعف إيمانه أو مروءته). ولو امتنع المريض الذكر البالغ عن أن تباشره امرأة لتيسر له ولمن بعده تخصيص أطباء رجال يقومون بذلك (في أي قطاع صحي كان) كيف لا وأفواج الأطباء قد تتابعت وشملت تخصصات الطب جميعها حتى أمراض النساء والولادة؛ فهل من العقل والحكمة والخُلُق (فضلاً عن الدين والشرع) أن يباشر توليد نساء المسلمين رجال (وربما كانوا نصارى أو مجوساً ونحو ذلك) في الوقت (وربما في المكان أيضاً) الذي يتولى فيه فحص عورات الرجال نساء؟!
    مواضيع ذات صلة
  • جمزة سيف
    أعمدة اسرار
    • Sep 2013
    • 1496 

    #2
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    تعليق
    يتصفح هذا الموضوع الآن
    تقليص

    المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

    يعمل...
    X