بينت بعض الأبحاث العلمية الحديثة مدى القيمة الصحية لنبات الشمندر، هذا النبات ذو اللون البنفسجي الذي يستخدم غالبا كنوع من المقبلات، وأوضحت أخصائية التغذية في مستشفى مار جاورجيوس مهى يوسف: "حليفاً ممتازاً للصحة، فكوب واحد من الشمندر يحتوي على 60 وحدة حرارية وعلى عدد كبير من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين" أ، ب، ج، وفوسفور، وكالسيوم وحديد.
وتتابع مهى يوسف: "تعدّ مادة"البيتاكاينين" المضادة للأكسدة والمتوافرة في الشمندر، مادة مهمّة يتم امتصاصها في الدم وتكافح السرطان، خصوصاً سرطان الدم لأنّها تعمل على زيادة قدرة حمل الأوكسجين في الدم، كما أنّ جذور الشمندر تحتوي على مواد تساعد في علاج السرطان الخطير. من جهة أخرى، فالشمندر يحمي من تصلب الشرايين ويساعد في تعديل مستوى ضغط الدم في الجسم".
وكانت أبحاث علمية في بارتز وكلية الطب في جامعة لندن، أفادت بأن شرب كأس من عصير الشمندر يساعد على تخفيض ضغط الدم، وكانت وسائل إعلام بريطانية قد ذكرت أن العلماء يشددون على أن النيترات في الشمندر تساعد على توسيع الأوعية الدموية وتدفق الدم فيها، وتبدأ ملاحظة مفعول الشمندر بعد 3-6 ساعات، ولكنه يصبح جلياً بعد مرور يوم كامل.
يقول الباحثون الذين درسوا أثر الشمندر على تخفيض ضغط الدم على مدى سنوات، إن هناك حاجة لدراسات إضافية. ولكن من جهة أخرى حذر بعض الباحثين من أن شرب عصير الشمندر قد تكون له أعراض جانبية، كتلوين البول باللون الزهري، وقالت الباحثة أمريتا أهلوايلا "لقد دهشنا كيف أن كمية قليلة من النيترات لها هذا الأثر الكبير".
وتتابع مهى يوسف: "تعدّ مادة"البيتاكاينين" المضادة للأكسدة والمتوافرة في الشمندر، مادة مهمّة يتم امتصاصها في الدم وتكافح السرطان، خصوصاً سرطان الدم لأنّها تعمل على زيادة قدرة حمل الأوكسجين في الدم، كما أنّ جذور الشمندر تحتوي على مواد تساعد في علاج السرطان الخطير. من جهة أخرى، فالشمندر يحمي من تصلب الشرايين ويساعد في تعديل مستوى ضغط الدم في الجسم".
وكانت أبحاث علمية في بارتز وكلية الطب في جامعة لندن، أفادت بأن شرب كأس من عصير الشمندر يساعد على تخفيض ضغط الدم، وكانت وسائل إعلام بريطانية قد ذكرت أن العلماء يشددون على أن النيترات في الشمندر تساعد على توسيع الأوعية الدموية وتدفق الدم فيها، وتبدأ ملاحظة مفعول الشمندر بعد 3-6 ساعات، ولكنه يصبح جلياً بعد مرور يوم كامل.
يقول الباحثون الذين درسوا أثر الشمندر على تخفيض ضغط الدم على مدى سنوات، إن هناك حاجة لدراسات إضافية. ولكن من جهة أخرى حذر بعض الباحثين من أن شرب عصير الشمندر قد تكون له أعراض جانبية، كتلوين البول باللون الزهري، وقالت الباحثة أمريتا أهلوايلا "لقد دهشنا كيف أن كمية قليلة من النيترات لها هذا الأثر الكبير".