تُروى حكاية قديمة عن أن راعيا فُوجئ بغنمه وقد اعترتها حالة غير عادية من الحيوية والنشاط ، عندما أكلت من شجيرة معينة. لم يستغرق الأمر من الراعي وقتا طويلا حتى قرر أن يتناول هو الآخر بعضا من هذه البذور؛ ليجربها بنفسه، ويكتشف الأثر الواضح لزيادة نشاطه وحيويته، وكان هذا سببا في اكتشاف شجرة البن التي تصنع منها القهوة، التي تعد من أكثر المشروبات انتشارا واستهلاكا في العالم. وقيل أن أول من اهتدى إليها هو أبو بكر بن عبد الله العيدروس ، وكان قد مر في أحد تنقلاته (وقد كان صوفيا) بشجرة فأكل من ثمرها حين رآه متروكا لا ينتفع به أحد مع كثرته فوجد به اجتلابا للسهر وتنشيطا للعبادة فاتخذه قوتا وشرابا وطعاما وأرشد أتباعه إليه ثم نشر ذلك في الحجاز واليمن ومصر.
تعتبر اليمن من أوائل الدول التي زرعت البن وصدرته إلى العالم، بدليل أن القهوة التي يطلق عليها Arabica أو القهوة العربية مصدرها اليمن؛ كما أن أهم وأفخر أنواع القهوة هي الموكا وهي تحريف من «قهوة المخا» نسبة إلى الميناء اليمني الشهير (المخا). ويعتبر ميناء المخاء أول ميناء انطلقت منه سفن تجارة وتصدير البن إلى أوروبا وباقي أنحاء العالم. يشتهر البن اليمني بمذاقه الخاص وطعمه الفريد الذي يختلف عن أنواع البن الأخرى التي تزرع وتنتج في بلدان العالم الأخرى.
لا يزال المرء يجد في اليمن زراعة البن بالأسلوب القديم. ولا يزال ممكنا أن يجد المرء داخل الحدائق الصغيرة المتدرجة في المزارع العائلية، بضعة أشجار بن. المياه شحيحة في هذه الأرض القاحلة وحبوب البن هنا تميل إلى أن تكون أصغر حجما، وغير متناسقة في الحجم والشكل. ويعني نقص المياه أيضا أن حبوب البن سوف تكون معالجتها جافة بعد الحصاد. والنتيجة هي أن للبن اليمني طعما مميزا عميقا، غنيا ولا يشبه أي طعم آخر.
في العصور القديمة، عندما كان يتم شحن البن من ميناء البن اليمني الشهير موكا ( المخا) على البحر الأحمر إلى جميع أنحاء العالم أصبحت كلمة "موكا" مرادفة للقهوة العربية. قام الهولنديون بمزج القهوة العربية مع البن المزروع في جزيرة جاوة صانعين أول مزيج قهوة شعبي لا يزال معروفا حتى اليوم تحت اسم موكا جاوة . Mocha Java
إنتاج البن اليوم موجود في العديد من المناطق في العالم، حيث تتنافس الدول على إنتاج أطيب بن وأفضل الأنواع. أسعاره مرتفعة جدا في بعض الأحيان بحيث تصل إلى بضع مئات من الدولارات.
ترى هل يسهم تنشيط زراعة أشجار البن في اليمن في توفير مدخول هام لليمن؟
تعتبر اليمن من أوائل الدول التي زرعت البن وصدرته إلى العالم، بدليل أن القهوة التي يطلق عليها Arabica أو القهوة العربية مصدرها اليمن؛ كما أن أهم وأفخر أنواع القهوة هي الموكا وهي تحريف من «قهوة المخا» نسبة إلى الميناء اليمني الشهير (المخا). ويعتبر ميناء المخاء أول ميناء انطلقت منه سفن تجارة وتصدير البن إلى أوروبا وباقي أنحاء العالم. يشتهر البن اليمني بمذاقه الخاص وطعمه الفريد الذي يختلف عن أنواع البن الأخرى التي تزرع وتنتج في بلدان العالم الأخرى.
لا يزال المرء يجد في اليمن زراعة البن بالأسلوب القديم. ولا يزال ممكنا أن يجد المرء داخل الحدائق الصغيرة المتدرجة في المزارع العائلية، بضعة أشجار بن. المياه شحيحة في هذه الأرض القاحلة وحبوب البن هنا تميل إلى أن تكون أصغر حجما، وغير متناسقة في الحجم والشكل. ويعني نقص المياه أيضا أن حبوب البن سوف تكون معالجتها جافة بعد الحصاد. والنتيجة هي أن للبن اليمني طعما مميزا عميقا، غنيا ولا يشبه أي طعم آخر.
في العصور القديمة، عندما كان يتم شحن البن من ميناء البن اليمني الشهير موكا ( المخا) على البحر الأحمر إلى جميع أنحاء العالم أصبحت كلمة "موكا" مرادفة للقهوة العربية. قام الهولنديون بمزج القهوة العربية مع البن المزروع في جزيرة جاوة صانعين أول مزيج قهوة شعبي لا يزال معروفا حتى اليوم تحت اسم موكا جاوة . Mocha Java
إنتاج البن اليوم موجود في العديد من المناطق في العالم، حيث تتنافس الدول على إنتاج أطيب بن وأفضل الأنواع. أسعاره مرتفعة جدا في بعض الأحيان بحيث تصل إلى بضع مئات من الدولارات.
ترى هل يسهم تنشيط زراعة أشجار البن في اليمن في توفير مدخول هام لليمن؟