الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

البسط والتكسير في شمس المعارف الكبرى

المـدرسة الـروحانية الـكبرى

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ميططرون
    كاتب الموضوع
    المدير العام
    • Nov 2010
    • 27884 
    • 2,951 
    • 611 


    طريقة الحكماء في الاستكعاب المطلق أعنى غير العنصر أن تأخذوا أعداده رقمية ثم مضروبا في أعداد الحروف لكن بغير مكرر ثم بالمركب الحرفى ثم يضرب في عدد الحروف وهذا غاية استكعاب الحكماء ونقل عن ذي مقراطيس ان يستكعب أولا بالرقمى ويستكعب ذلك الملك الذي استنطق بالمركب الحرفي ثم يستكعب الملك أيضا بالمركب العددى ثم يستكعب الثالث بالمركب الحرفى واختار الحكيم الفاضل افلاطون الطريق الاول لان المستكعب فيه اصل واحد وفي هذه الطريقة التي ذكرها ذو مقراطيس الثاني غير الأصل الأول وكلاهما جائز والمختار أولى من غيره واعلم أن العنصر الغالب إذا استكعب ثانيا وهو ان يضرب أعداده في عدد حروفه فيكون له سر عظيم في قوة الاعمال إذا أتيت في الاصل أعني أعلاه وطريقة ذو مقراطيس في استخدام الجن وطواعية الأملاك أولى من طريقة أفلاطون وأما نظم القسم بالأعداد فمذكور عن بعض الحكماء واختار بعضهم أن لا ينظم الا حروفا واعتل بأن الحروف إذا نظمت كانت أصلا والأعداد إذا نظمت كانت غير تلك الحروف فكان الأولى عنده أن تنظم حروفا وأن يأتي الطالب فيها بالمناسبة وشبهت حكماء نظم القسم بتفاصيل الأعداد في الاوفاق والمناسبة مطلوبة في الفئتين معا كما أن التفاصيل في الاوفاق لا يكون إلا طبيعيا كذلك نظم القسم لا يكون إلا طبيعيا فلا ينظم اسم من أربعة حروف ثم اسم من خمسة حروف ثم اسم من ثلاثة حروف فكل ذلك محل بالأعمال مفسد لها كما أن ذلك في تفاصيل الأوفاق مخل مفسد فلينظر الطالب في كمية تلك الحروف والتناسب في نظمها وما فضل من تلك النسبة يجعله كالجبر في الأوفاق فليلحق بآخر اسم منه ولا يفعل ذلك الا عند الاضطرار والحاجة واعلم أن للحكماء أوفاقا تختص بالأعمال وقد تقدم الكلام على ذلك لنرد ذلك ايضاحا واعلم ان الدرارى السبعة لها ممر في كل يوم وليلة دورا مسلسلا يتبع آخره أوله لا انتهاء لذلك إلى يوم القيامة وأن كل كوكب يكون مدة مروره ساعة بحسب ذلك الزمان أعنى طول الليل والنهار وقصرها فالليل والنهار عند الحكماء أربعة وعشرون ساعة والساعة أصلها خمسة عشر درجة وهي في يومي الاعتدال فقط وهما أول الحمل وأول الميزان وأما ماعدا هذين اليومين فزيادة ونقصان فيقسم الليل والنهار في كلا الحالتين كل واحدة منهما اثنتي عشرة ساعة أعني يوزع قوس النهار أو قوس الليل على اثنتي عشرة ساعة بحسب ذلك الزمان الذي أنت فيه ولو كانت الساعة لا تزيد على خمس عشرة درجة ولا تنقص عنها لما رأيت تقدما أو زاد على اثنتي عشر ساعة في الليل والنهار لأنه لا يمكن أن يأتي ذلك في الميزان والعقرب والقوس لنقصهم عن ذلك ولا في الحمل والثور والجوزاء لزيادتهم على ذلك ولكن مهما كان قوس النهار وزع على اثني عشر وكذلك قوس الليل ومعلوم إذا كانت ساعات النهار ناقصة عن خمسة عشرة درجة كانت تلك في الليل وهو الناقص من النهار وكذلك العكس فإن كانت الشمس ظاهرة لا يحجبها غيم فانظر الى أول شروقها فهو أول ساعات النهار فإن كان وردك قرآنا وكنت مرتلا له محورا كاااان كل ضرب بأربع درج وإن لم تكن لك أوراد معلومة فحيث تكون الشمس أمامك وأنت مستقبل الشرق فهي يعد لم تتوسط السماء فإن لم تجد لك ظلا فهي آخر الساعة السادسة فإذا زاد لك أدنى شيء فقد دخلت الساعة السابعة وهي أول النصف الثاني من النهار ولكل بلد مطالع وطول وعرض وضعت ذلك الحكماء المتكلمون على علم الفلك وكانوا يستغيثون على ذلك بالمنكاب المتخذ من علم الهندسة وهو معروف فكانوا يعرفون بذلك مرور الساعات الزمانية وإذا عرفت الساعة كوكبها المنسوب اليها وأمايتعلق بالشرف والهبوط الذي تكلم عليه المنجمون فلا عبرة به ألا وقت ولادة مولود على رأى جا لينوس فإنه تكلم على الطوالع ومايتعلق بها وبالجملة فبين شرف كل كوكب وهبوطه سبعة بروج ويسمى النظير وهو أيضا في تخطيط الرمل عندهم إذ كل شكل يطلب سابعه ولم يجز ذلك أهل السنة والجماعة والتمسك بزمام الشرع الشريف فرض على كل مسلم وقال رسول (ص) من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد فالكتاب والسنة معتمد المسلمين وبه يصل به يصل الطالبون لحضرة رب العالمين فما كان خارجا عن الكتاب والسنة فهو مرفوض مردود لقوله (ص) (كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل ) وينبغي مراعاة الأوقات السعيدة في أعمال الخير والنحسة في أعمال الشر وهذا موجود في الشرع إذ نهى عن الصلاة في الأوقات المكروهة من النهار وليس في الليل وقت مكروه للصلاة إلا بعد الصبح على رأى الفلكين أن الليل مستمر من غروب الشمس الى شروقها وأما العلماء أئمة الدين فيعدون ذلك نهارا على طريق المجاز وإن لم تكن الشمس طالعة فيه وينبغي الطالب أن يراعي حق أسماء الله تعالى فلا يكتبها بشيء نجس ولا على شيء نجس ولا هو مشكوك في نجاسته ولا يدعو بها في شيء حرام ولا على من يستحق فيقع وبالا عليه في الدنيا ونكالا في الآخرة فكل ما كان فيه رضا الله عز وجل فهو مأجور في وضعه وذكره ويكون له أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة

    رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْـزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ
    مواضيع ذات صلة
  • Yassin001
    أعضاء نشطين
    • May 2021
    • 1201 
    • 971 
    • 895 

    #2
    بارك الله فيك
    تعليق
    • inevitable36
      أعضاء نشطين
      • Apr 2023
      • 46 

      #3
      شكرا ممتاز !!!
      تعليق
      يتصفح هذا الموضوع الآن
      تقليص

      المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

      يعمل...
      X