الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

البسط والتكسير في شمس المعارف الكبرى

المـدرسة الـروحانية الـكبرى

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة


    طريقة الحكماء في الاستكعاب المطلق أعنى غير العنصر أن تأخذوا أعداده رقمية ثم مضروبا في أعداد الحروف لكن بغير مكرر ثم بالمركب الحرفى ثم يضرب في عدد الحروف وهذا غاية استكعاب الحكماء ونقل عن ذي مقراطيس ان يستكعب أولا بالرقمى ويستكعب ذلك الملك الذي استنطق بالمركب الحرفي ثم يستكعب الملك أيضا بالمركب العددى ثم يستكعب الثالث بالمركب الحرفى واختار الحكيم الفاضل افلاطون الطريق الاول لان المستكعب فيه اصل واحد وفي هذه الطريقة التي ذكرها ذو مقراطيس الثاني غير الأصل الأول وكلاهما جائز والمختار أولى من غيره واعلم أن العنصر الغالب إذا استكعب ثانيا وهو ان يضرب أعداده في عدد حروفه فيكون له سر عظيم في قوة الاعمال إذا أتيت في الاصل أعني أعلاه وطريقة ذو مقراطيس في استخدام الجن وطواعية الأملاك أولى من طريقة أفلاطون وأما نظم القسم بالأعداد فمذكور عن بعض الحكماء واختار بعضهم أن لا ينظم الا حروفا واعتل بأن الحروف إذا نظمت كانت أصلا والأعداد إذا نظمت كانت غير تلك الحروف فكان الأولى عنده أن تنظم حروفا وأن يأتي الطالب فيها بالمناسبة وشبهت حكماء نظم القسم بتفاصيل الأعداد في الاوفاق والمناسبة مطلوبة في الفئتين معا كما أن التفاصيل في الاوفاق لا يكون إلا طبيعيا كذلك نظم القسم لا يكون إلا طبيعيا فلا ينظم اسم من أربعة حروف ثم اسم من خمسة حروف ثم اسم من ثلاثة حروف فكل ذلك محل بالأعمال مفسد لها كما أن ذلك في تفاصيل الأوفاق مخل مفسد فلينظر الطالب في كمية تلك الحروف والتناسب في نظمها وما فضل من تلك النسبة يجعله كالجبر في الأوفاق فليلحق بآخر اسم منه ولا يفعل ذلك الا عند الاضطرار والحاجة واعلم أن للحكماء أوفاقا تختص بالأعمال وقد تقدم الكلام على ذلك لنرد ذلك ايضاحا واعلم ان الدرارى السبعة لها ممر في كل يوم وليلة دورا مسلسلا يتبع آخره أوله لا انتهاء لذلك إلى يوم القيامة وأن كل كوكب يكون مدة مروره ساعة بحسب ذلك الزمان أعنى طول الليل والنهار وقصرها فالليل والنهار عند الحكماء أربعة وعشرون ساعة والساعة أصلها خمسة عشر درجة وهي في يومي الاعتدال فقط وهما أول الحمل وأول الميزان وأما ماعدا هذين اليومين فزيادة ونقصان فيقسم الليل والنهار في كلا الحالتين كل واحدة منهما اثنتي عشرة ساعة أعني يوزع قوس النهار أو قوس الليل على اثنتي عشرة ساعة بحسب ذلك الزمان الذي أنت فيه ولو كانت الساعة لا تزيد على خمس عشرة درجة ولا تنقص عنها لما رأيت تقدما أو زاد على اثنتي عشر ساعة في الليل والنهار لأنه لا يمكن أن يأتي ذلك في الميزان والعقرب والقوس لنقصهم عن ذلك ولا في الحمل والثور والجوزاء لزيادتهم على ذلك ولكن مهما كان قوس النهار وزع على اثني عشر وكذلك قوس الليل ومعلوم إذا كانت ساعات النهار ناقصة عن خمسة عشرة درجة كانت تلك في الليل وهو الناقص من النهار وكذلك العكس فإن كانت الشمس ظاهرة لا يحجبها غيم فانظر الى أول شروقها فهو أول ساعات النهار فإن كان وردك قرآنا وكنت مرتلا له محورا كاااان كل ضرب بأربع درج وإن لم تكن لك أوراد معلومة فحيث تكون الشمس أمامك وأنت مستقبل الشرق فهي يعد لم تتوسط السماء فإن لم تجد لك ظلا فهي آخر الساعة السادسة فإذا زاد لك أدنى شيء فقد دخلت الساعة السابعة وهي أول النصف الثاني من النهار ولكل بلد مطالع وطول وعرض وضعت ذلك الحكماء المتكلمون على علم الفلك وكانوا يستغيثون على ذلك بالمنكاب المتخذ من علم الهندسة وهو معروف فكانوا يعرفون بذلك مرور الساعات الزمانية وإذا عرفت الساعة كوكبها المنسوب اليها وأمايتعلق بالشرف والهبوط الذي تكلم عليه المنجمون فلا عبرة به ألا وقت ولادة مولود على رأى جا لينوس فإنه تكلم على الطوالع ومايتعلق بها وبالجملة فبين شرف كل كوكب وهبوطه سبعة بروج ويسمى النظير وهو أيضا في تخطيط الرمل عندهم إذ كل شكل يطلب سابعه ولم يجز ذلك أهل السنة والجماعة والتمسك بزمام الشرع الشريف فرض على كل مسلم وقال رسول (ص) من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد فالكتاب والسنة معتمد المسلمين وبه يصل به يصل الطالبون لحضرة رب العالمين فما كان خارجا عن الكتاب والسنة فهو مرفوض مردود لقوله (ص) (كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل ) وينبغي مراعاة الأوقات السعيدة في أعمال الخير والنحسة في أعمال الشر وهذا موجود في الشرع إذ نهى عن الصلاة في الأوقات المكروهة من النهار وليس في الليل وقت مكروه للصلاة إلا بعد الصبح على رأى الفلكين أن الليل مستمر من غروب الشمس الى شروقها وأما العلماء أئمة الدين فيعدون ذلك نهارا على طريق المجاز وإن لم تكن الشمس طالعة فيه وينبغي الطالب أن يراعي حق أسماء الله تعالى فلا يكتبها بشيء نجس ولا على شيء نجس ولا هو مشكوك في نجاسته ولا يدعو بها في شيء حرام ولا على من يستحق فيقع وبالا عليه في الدنيا ونكالا في الآخرة فكل ما كان فيه رضا الله عز وجل فهو مأجور في وضعه وذكره ويكون له أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة

    رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْـزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ
    مواضيع ذات صلة

    #2
    بارك الله فيك
    تعليق

      #3
      شكرا ممتاز !!!
      تعليق
      يتصفح هذا الموضوع الآن
      تقليص

      المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

      يعمل...
      X