الأترج مضاد للبرد والأنفلونزا والحمى، ويحافظ على ضغط الدم .
وصف شجرة الأترج :
الأترج شجرة من الموالح يصل ارتفاعها الى خمسة أمتار، ناعم الاغصان والورق، أزهارها بيضاء، وثمرتها تشبه الليمونة إلا أنها أكبر بكثير، ذات لون برتقالي ذهبي، لها رائحة مميزة ذكية، ماؤها حامض.
أسماء الأترج :
يعرف الأترج بعدة أسماء وفقاً للمنطقة التي يكثر فيها، ففي السعودية يدعى ترنج، وفي بلاد الشام ترنج ايضاً، وكباد وفي مصر، والعراق أترج، كما يسمى تفاح العجم وتفاح ماهي وتفاح ادم وليمون اليهود لأنهم يحملونه في اعيادهم.
الاسم العلمي للأترج :
يعرف الأترج علمياً باسم CiTRUS MEDiCA
الموطن الاصلي للأترج:
المناطق الحارة بشكل عام.
المحتويات الكيميائية لثمار الأترج:
تحتوي قشور ثمرة الأترج على زيت طيار، والمكون الرئيسي: ليمونين والذي يشكل نسبة 90% من محتويات الزيت، وتحتوي القشور على فلافونيدات وكومارينز وتربينات ثلاثية وفيتامين C وكاروتين ومواد بكتينية.
ماذا قال الطب القديم عن الأترج؟
ورد ذكره في حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: "مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة طعمها طيب وريحها طيب....الحديث".(رواه البخاري ومسلم).
وورد ذكر الأترج في سفر اللاويين من التوراة "تأخذون لأنفسكم ثمر الأترج بهجة" وقد قيل أن بعض الملوك الأكاسرة سجن بعض الأطباء، وأمر ألا يقدم لهم من الأكل إلا الخبز وإدام واحد، فاختاروا الأترج وسئلوا عن ذلك فقالوا: "لانه في العاجل ريحان ومنظره مفرح، وقشره طيب الرائحة ولحمه فاكهة وحماضه إدام وحبه ترياق وفيه دهن".
لقد عرف العرب الأترج منذ القدم، وتغنى به شعراؤهم في مختلف العصور، منهم ابن الرومي الذي قال فيه في معرض الحديث عن احد ممدوحيه.
كل الخلال التي فيكم محاسنكم تشابهت منكم الاخلاق والخلق *** كأنكم شجر الأترج طاب معاً حملاً ونوراً وطاب العود والورق
ويقول ابن سينا في الأترج "لحمه (لبه) ملطف لحرارة المعدة نافع لأصحاب المرة الصفراء قامع للبخارات الحارة".
وقال الاطباء العرب فيه الكثير، حيث قسموه الى أربعة أصناف: قشر، ولب، وحمض، وبذر، ولكل منها منافع وخواص وقالوا أن من منافع قشره أنه إذا جفف، وسحق، ثم جعل بين الملابس أو الفراش منع السوس، ورائحته تطيب رائحة الهواء والوباء، ويطيب النكهة إذا أمسكها في الفم، ويحلل الرياح، وإذا أضيف إلى الطعام أعان على الهضم. وعصارة القشرة الطازجة تنفع من نهش الأفاعي شرباً، كما ينفع القشر ضماداً على الجروح، وإذا أحرق قشره بعد جفافه، فان رماده طلاء جيد للبهاق. اما لبه فملطف للمعدة، وحماضه قابض وكاسر للصفراء، ومسكن للخفقان الحار، مفيد اليرقان شرباً، يقطع القيء، ومشه للاكل، يحبس البطن، ينفع للاسهال والصفراوي، ينفع طلاؤه من الكلف، مقو معدي، ويسكن العطش. أما بذره فينفع من السموم القاتلة، اذا شرب منه وزن مثقالين مقشراً بماء فاتر، ملين للطبيعة مطيب للنكهة. وقالت طائفة من الحكماء: "جمع الأترج أنواعاً من المحاسن والاحسان فقشره مشموم، وشحمه فاكهة، وحماضه إدام، وبذره دهان. وقال ابن البيطار: "قوة الأترج تلطف، وتقطع، وتبرد، وتطفئ حرارة الكبد، وتقوي المعدة، وتزيد في شهوة الطعام وتقمع حدة المرة الصفراء، وتزيل الغم العارض منها، ويسكن العطش، ويقطع الإسهال، وحماضه نافع من الخفقان، وحب الأترج ينفع من لدغ العقارب.
استخدامات الأترج في الطب الحديث:
يستخدم الترنج في الطب الحديث: كفاتح للشهية، وطارد للارياح، ومهضم ومنبه للجهاز الهضمي، ومطهر ومضاد للفيروسات، وقاتل للبكتريا، ومخفض للحمى، ويستخدم كمضاد للبرد والانفلونزا والحمى، ولعدوى الصدر والحنجرة بالميكروبات، ويقوي جهاز المناعة، كما يساعد في موازنة ضغط الدم.
وصف شجرة الأترج :
الأترج شجرة من الموالح يصل ارتفاعها الى خمسة أمتار، ناعم الاغصان والورق، أزهارها بيضاء، وثمرتها تشبه الليمونة إلا أنها أكبر بكثير، ذات لون برتقالي ذهبي، لها رائحة مميزة ذكية، ماؤها حامض.
أسماء الأترج :
يعرف الأترج بعدة أسماء وفقاً للمنطقة التي يكثر فيها، ففي السعودية يدعى ترنج، وفي بلاد الشام ترنج ايضاً، وكباد وفي مصر، والعراق أترج، كما يسمى تفاح العجم وتفاح ماهي وتفاح ادم وليمون اليهود لأنهم يحملونه في اعيادهم.
الاسم العلمي للأترج :
يعرف الأترج علمياً باسم CiTRUS MEDiCA
الموطن الاصلي للأترج:
المناطق الحارة بشكل عام.
المحتويات الكيميائية لثمار الأترج:
تحتوي قشور ثمرة الأترج على زيت طيار، والمكون الرئيسي: ليمونين والذي يشكل نسبة 90% من محتويات الزيت، وتحتوي القشور على فلافونيدات وكومارينز وتربينات ثلاثية وفيتامين C وكاروتين ومواد بكتينية.
ماذا قال الطب القديم عن الأترج؟
ورد ذكره في حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: "مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة طعمها طيب وريحها طيب....الحديث".(رواه البخاري ومسلم).
وورد ذكر الأترج في سفر اللاويين من التوراة "تأخذون لأنفسكم ثمر الأترج بهجة" وقد قيل أن بعض الملوك الأكاسرة سجن بعض الأطباء، وأمر ألا يقدم لهم من الأكل إلا الخبز وإدام واحد، فاختاروا الأترج وسئلوا عن ذلك فقالوا: "لانه في العاجل ريحان ومنظره مفرح، وقشره طيب الرائحة ولحمه فاكهة وحماضه إدام وحبه ترياق وفيه دهن".
لقد عرف العرب الأترج منذ القدم، وتغنى به شعراؤهم في مختلف العصور، منهم ابن الرومي الذي قال فيه في معرض الحديث عن احد ممدوحيه.
كل الخلال التي فيكم محاسنكم تشابهت منكم الاخلاق والخلق *** كأنكم شجر الأترج طاب معاً حملاً ونوراً وطاب العود والورق
ويقول ابن سينا في الأترج "لحمه (لبه) ملطف لحرارة المعدة نافع لأصحاب المرة الصفراء قامع للبخارات الحارة".
وقال الاطباء العرب فيه الكثير، حيث قسموه الى أربعة أصناف: قشر، ولب، وحمض، وبذر، ولكل منها منافع وخواص وقالوا أن من منافع قشره أنه إذا جفف، وسحق، ثم جعل بين الملابس أو الفراش منع السوس، ورائحته تطيب رائحة الهواء والوباء، ويطيب النكهة إذا أمسكها في الفم، ويحلل الرياح، وإذا أضيف إلى الطعام أعان على الهضم. وعصارة القشرة الطازجة تنفع من نهش الأفاعي شرباً، كما ينفع القشر ضماداً على الجروح، وإذا أحرق قشره بعد جفافه، فان رماده طلاء جيد للبهاق. اما لبه فملطف للمعدة، وحماضه قابض وكاسر للصفراء، ومسكن للخفقان الحار، مفيد اليرقان شرباً، يقطع القيء، ومشه للاكل، يحبس البطن، ينفع للاسهال والصفراوي، ينفع طلاؤه من الكلف، مقو معدي، ويسكن العطش. أما بذره فينفع من السموم القاتلة، اذا شرب منه وزن مثقالين مقشراً بماء فاتر، ملين للطبيعة مطيب للنكهة. وقالت طائفة من الحكماء: "جمع الأترج أنواعاً من المحاسن والاحسان فقشره مشموم، وشحمه فاكهة، وحماضه إدام، وبذره دهان. وقال ابن البيطار: "قوة الأترج تلطف، وتقطع، وتبرد، وتطفئ حرارة الكبد، وتقوي المعدة، وتزيد في شهوة الطعام وتقمع حدة المرة الصفراء، وتزيل الغم العارض منها، ويسكن العطش، ويقطع الإسهال، وحماضه نافع من الخفقان، وحب الأترج ينفع من لدغ العقارب.
استخدامات الأترج في الطب الحديث:
يستخدم الترنج في الطب الحديث: كفاتح للشهية، وطارد للارياح، ومهضم ومنبه للجهاز الهضمي، ومطهر ومضاد للفيروسات، وقاتل للبكتريا، ومخفض للحمى، ويستخدم كمضاد للبرد والانفلونزا والحمى، ولعدوى الصدر والحنجرة بالميكروبات، ويقوي جهاز المناعة، كما يساعد في موازنة ضغط الدم.