دعوة تسبيح الشمس
إن الداعي إذا كان عالما بصفات كل كوكب وخواصه وتاثيراته فإن أراد الثناء عليه مدحه بتلك الأفعال والتأثيرات وكل من كان بتلك الافعال والخواص كان أقدر على الثناء -
و اذكر هنا باب في تسبيح الشمس ---- يحتاج إليه من قصده السلطنة والتمكن وسعة القدره فيجب أن يكون الطالع بيت الشمس أو شرفها مع الشروط المذكورة ويدخن بالعنبر
ويقول ----إنها السلطان المستعلي والملك المستولي والسيد القادر والسند القاهر والكوكب الزاهر الظاهر الذي خضعت لاشراقه اعناق الوجود واسفر بتبلجه صباح الجود المنفرد بأقصى العزة و العلاء و قصارى الرفعة والثناء المستمد من العالم العلوي والصقع العقلي من أمداد الفيض أكملها و من اسباب القوة و العزة والجلالة اجلها واجملها الذي ارتدى برداء الضياء في السرمد وتقمص بقميص النور في الابد فسرى في كل مظلم ضوئه فاصبح مشرقا وانبسط على كل كشف شعاع نوره فامسى مونقا قد تجلى من الأشكال بافضلها ومن الالوان بأجملها و احتوى من الخصال الكريمه على احمدها و استولى من الافعال العظيمة على أمجدها فلذلك أنت طامس الكواكب ومنيرها و قائد الدراري و مديرها و كفيلها ومعرفها ووكيلها و مسعدها ومنحسها و مقويها و محرقها أنت الملك وهم الخدام و أنت المشير وهم الأعوان اذا طلعت أنوارك وانبسطت أرواحك انحبسوا و تضائلوا و استتروا خائفين وجلين خاضعين خاشعين لعلو رتبتك و سمو درجتك وإذا سرت ارواحك من جنابك المقدس الى عالم الكون والفساد قلبت العناصر عن أحوالها و غيرت الاركان عن علائها يا باعث الرياح اللواقح من اماكنها ومنزل الامطار السوائح من مواطنها ومظهر الرعود لتصل سامع الهواء بمقارعها ومفجر العيون من مغايضها ومظهرها من مفايضها و مؤلف القطرات بعد تفرق اجزائها من اماكنها ومعطي انواع النبات القوى المكملة لها وواهب الحيوانات الحرارة الغريزية المناسبة لها و معيد التركيب الاعدل في العالم العنصري للنفوس الانسية و المفيض عليها أنواع الكمالات القدسية بأدنى لمحة من لمحات جلاله وأسرع لحظة من لحظات كماله
أنت الذي يرتفع المتمسك بحبلك من حضيض الذل والشقاء إلى أوج العزة والعلى و يرتقي المعتصم بحبلك من سفح المهانة والاستكانة إلى قلة العظمة و الكبرياء حتى تنقاد له النفوس المستوليه على معشر البشر و تذعن له الجبابرة من الأسود و الأحمر و تنتظم له نصرة الاولياء و يستتب له قهر الاعداء و يسلم له بتثبيت الخلق على طريق الحق ايها المقدس عن معارضة الاضداد و مشاكلة الانداد المنزه عن التغيرات العنصرية و التأثيرات السفليه لا أحصي ثناء على حضرتك المطهرة و مواقفك المنزهة المكرمة و كيف لا أعجز و قد حارت العقول في كنة عظمتك و قصرت الاوهام ان تحوم حول حملادى كبريائك لكن شوافع كرمك الفياض و ذرائع فضلك الفضفاض يرجي المتوسلين بحمدك ان يشملهم روائع رفدك فأسألك بحق عزك وعلاك ورفعتك و بهاك وعلو شرفك و نهاية كرمك و بالله العظيم الاعظم الذي خصك بهذه المحاسن و حلاك بهذه المكارم أن تعطيني سؤالي و تفيض على مأمولي من الاستيلاء على خزائن العلوم و كنوز الحكمة و الاستعلاء على حس الإنس و معشر البشر إنك أهل الكرم والعبد المخلص لواجب الوجود فيا ينبوع العز و أساس القوة و بهجة الحياة و عماد المعالي وأصل الخيرات قد فزعت اليك في قصور حالي و خمود حياتي فبحق من جبرك و أيدك و فضلك و بحق ما لك من الالتذاذ بطاعة واجب الوجود إلا أزلت همي وغمي و فرجت كربتي و فوضت قطعة من جاه هذا العلم الي سناء من جلالك و كمالك
آمين
إن الداعي إذا كان عالما بصفات كل كوكب وخواصه وتاثيراته فإن أراد الثناء عليه مدحه بتلك الأفعال والتأثيرات وكل من كان بتلك الافعال والخواص كان أقدر على الثناء -
و اذكر هنا باب في تسبيح الشمس ---- يحتاج إليه من قصده السلطنة والتمكن وسعة القدره فيجب أن يكون الطالع بيت الشمس أو شرفها مع الشروط المذكورة ويدخن بالعنبر
ويقول ----إنها السلطان المستعلي والملك المستولي والسيد القادر والسند القاهر والكوكب الزاهر الظاهر الذي خضعت لاشراقه اعناق الوجود واسفر بتبلجه صباح الجود المنفرد بأقصى العزة و العلاء و قصارى الرفعة والثناء المستمد من العالم العلوي والصقع العقلي من أمداد الفيض أكملها و من اسباب القوة و العزة والجلالة اجلها واجملها الذي ارتدى برداء الضياء في السرمد وتقمص بقميص النور في الابد فسرى في كل مظلم ضوئه فاصبح مشرقا وانبسط على كل كشف شعاع نوره فامسى مونقا قد تجلى من الأشكال بافضلها ومن الالوان بأجملها و احتوى من الخصال الكريمه على احمدها و استولى من الافعال العظيمة على أمجدها فلذلك أنت طامس الكواكب ومنيرها و قائد الدراري و مديرها و كفيلها ومعرفها ووكيلها و مسعدها ومنحسها و مقويها و محرقها أنت الملك وهم الخدام و أنت المشير وهم الأعوان اذا طلعت أنوارك وانبسطت أرواحك انحبسوا و تضائلوا و استتروا خائفين وجلين خاضعين خاشعين لعلو رتبتك و سمو درجتك وإذا سرت ارواحك من جنابك المقدس الى عالم الكون والفساد قلبت العناصر عن أحوالها و غيرت الاركان عن علائها يا باعث الرياح اللواقح من اماكنها ومنزل الامطار السوائح من مواطنها ومظهر الرعود لتصل سامع الهواء بمقارعها ومفجر العيون من مغايضها ومظهرها من مفايضها و مؤلف القطرات بعد تفرق اجزائها من اماكنها ومعطي انواع النبات القوى المكملة لها وواهب الحيوانات الحرارة الغريزية المناسبة لها و معيد التركيب الاعدل في العالم العنصري للنفوس الانسية و المفيض عليها أنواع الكمالات القدسية بأدنى لمحة من لمحات جلاله وأسرع لحظة من لحظات كماله
أنت الذي يرتفع المتمسك بحبلك من حضيض الذل والشقاء إلى أوج العزة والعلى و يرتقي المعتصم بحبلك من سفح المهانة والاستكانة إلى قلة العظمة و الكبرياء حتى تنقاد له النفوس المستوليه على معشر البشر و تذعن له الجبابرة من الأسود و الأحمر و تنتظم له نصرة الاولياء و يستتب له قهر الاعداء و يسلم له بتثبيت الخلق على طريق الحق ايها المقدس عن معارضة الاضداد و مشاكلة الانداد المنزه عن التغيرات العنصرية و التأثيرات السفليه لا أحصي ثناء على حضرتك المطهرة و مواقفك المنزهة المكرمة و كيف لا أعجز و قد حارت العقول في كنة عظمتك و قصرت الاوهام ان تحوم حول حملادى كبريائك لكن شوافع كرمك الفياض و ذرائع فضلك الفضفاض يرجي المتوسلين بحمدك ان يشملهم روائع رفدك فأسألك بحق عزك وعلاك ورفعتك و بهاك وعلو شرفك و نهاية كرمك و بالله العظيم الاعظم الذي خصك بهذه المحاسن و حلاك بهذه المكارم أن تعطيني سؤالي و تفيض على مأمولي من الاستيلاء على خزائن العلوم و كنوز الحكمة و الاستعلاء على حس الإنس و معشر البشر إنك أهل الكرم والعبد المخلص لواجب الوجود فيا ينبوع العز و أساس القوة و بهجة الحياة و عماد المعالي وأصل الخيرات قد فزعت اليك في قصور حالي و خمود حياتي فبحق من جبرك و أيدك و فضلك و بحق ما لك من الالتذاذ بطاعة واجب الوجود إلا أزلت همي وغمي و فرجت كربتي و فوضت قطعة من جاه هذا العلم الي سناء من جلالك و كمالك
آمين