بسم الله الرحمن الرحيم
اعلم اخى ان علوم الاوفاق من العلوم الشريفة وتاثيرها باد للعيان واضح للمجرب المحنك
كيف تؤثر فهذا يحتاج الى مقالات مفصلة ولكن للاختصار سمى الوفق وفقا لتوافق اضلاعه عدديا وانت تعلم ان العدد روح والحرف جسد واذا اخذت روح كلمة معينة فى رصد مناسب رايت من تاثير ذلك ما يبرهن عمليا على صحة ما ادعيناه واعلم اخى ان الرصد قوام كل عمل روحانى ومن يعمل بدون رصد فمرة ينجح معه العمل ومرات لا ينجح
ولابد للجدول من املاك وبخور وشياطين ورصد وزجر وحبر مناسب وهذا هو السر المكتوم
الوفق من وفقه الله لادراك اسراره علم ان المناسبات والتوافقات التى يعمل وفقها العامل
تؤدى الى النتيجة حتما مقضيا
ملاحظة اخرى وهى ان الجدول اذا وضعت فيه النقطة بطل عمله لان للنقطة سرا لا يعلمه الا الله اقول هذا عن تجربة وعن دراسة ودراية
اخيرا من ينظر مخطوطات الاقدمين سيلاحظ تقديرهم للوفق منهم الشيخ الكبير البونى
كما الفت مخطوطات كاملة فى وفق واحد وهو المخمس الفارغ القلب امثال الشامى والتواتى وسيدى عبد القادر الفاسى والمرجانى والمرغيتى وغيرهم وكلهم شهدوا له بالقوة والاصابة فمن ملك سره كمن ملك اسم الله الاعظم ولا يكون هذا الا بتوفيق من الله ومنه على عباده ولا يمكن ان يتواطا هذا الكم من العلماء الاجلاء حول شىء لا تاثير له
بل كانوا اشد الناس حرصا على هذا العلم وكانوا لا يعلمونه الا لمن وثقوا من دينه وخبروا اخلاقه وتقواه
فلقد بنى المصريون القدماء أهرامات ظهرت لها أسرار غريبه كانت خواصها ناتجة عن التوافق فى نسبها القياسيه ولو قال بعضعهم أن
ذلك ناتج عن أتخاذها الأتجاهات الفلكيه الأربعه وما لها من تأثير .... الا أننا نرى الآن من
أتخذ النسب الأساسيه لمقاسات الهرم ونفذها على الورق وحصل على نفس الخواص
مما يجعلنا نوقن أنها خواص وكذا مثلث الغزالى لو كتب على خذف ووضع تحت رجلى التى
أتاها المخاض فأنه يعمل على سهولة الولاده .... وأنت جربت أن مجرد كتابة الوفق بدون
حواشيه تؤتى ثمارها .... وفى الروحانيات أس العمل هى روح العامل ....أذا كانت طاهرة
كانت أعمالها علوية خيره ..... واذا كانت نجسه كانت أعمالها سفلية شريره .... قال رسول
صلى الله عليه وسلم .... الأرواح تزاوج ونكاح ما تشابه منها أئتلف ,,,, وما تنافر منها
أختلف .... والطيور تقع على أشكالها ,,,كذا الأرواح ..... والمقصود بالنقطه الروح ..
فتأثيرها أنبعاث الحياه حتى ولو كان الجسد صلصالا .... ألم يقل السامرى أنه أبصر مالم
يبصره غيره فقبض قبضة من أثر الرسول أحالت المعدن الى جسد له خوار فسجد له
الموهومين الذين صور لهم الشيطان أنه الاه ..... خلاصة الأمر انها خواص الشىء فبتوفيق
الأرقام تكون لها خواص تأثيرات عوالمها بأذن من يقول للشىء كن فيكون .... وأنما الأعمال
بالنيات ولكل أمرىء مانوى .... كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك
محظورا لاعلى مؤمن ولا على كافر ... ومناط الأمر أفعل ماشئت فكما تدين تدان ....
ولو سألتهم لما تعددت المذاهب فى وضع الأوفاق وحبالها ممدودة على الغارب ومتعددة
كتعدد عزائم تسخير الجن ومتشابكة كتشابك مواقع الأنترنت ما تكاد تدخل فيها حتى
تصاب بالتوهان وكل يدعى أن لديه الخبر اليقين والطريقة المثلى .....
والنظريه الاكثر التماسا وتطابقا بين الكواكب والحروف والارقام والارواح
بالعالم المادي ان لكل كوكب مجال كهرومغناطيسي يحيط به وهنالك شيء يسمى النظريه الكميه التي هيه الوحيده التي ممكن انه تربط الوفق وروحانيه الكوكب بذلك حيث انه الروحانيه وتسمى بالطاقه الكهرومغناطيسيه تصل للارض بدقائق معدوده رغم كون البعد بين الارض والكواكب الاف السنوات الضزئيه
والتي بدورها تطابق النظريه الكميه التي هيه الوحيده التيتفسر سرعه الاجابه حيث تقطع الروحانيه اشواط طويله في دقائق
يعني لما تعلق الوفق في السيبه الثلالثيه فانه ان نجح دار وتاثر بالروحانيه التابعه للكوكب المختص به اما
اذا قدرنا مثلا البعد بين كوكب المريخ ومكان المعزم فانه سيكون هنالك مليارات الكيلو مترات بين المعزم وبين المريخ
اذن فالنظريه الكميه لانطلاق الفوتونات هيه النضريه التطبيقيه القريبه جدا لتفسير تاثير الكواكب على الاوفاق
اما اذا فرضنا ان ملوك الجن هم ارواح ذات شحنات كهرومغناطيسيه وهم بطبعهم مخلوقين من النار وهيه تتبع الحاله الرابعه للماده والتي هيه البلازما وتنطبق عليها ايضا بالصوره الرئيسيه النضريه الكميه
وكما اقول لك اخي
ان الارواح هيه تتاثر بما ذكرت واما المعادن التي تتبع كل كوكب فما هيه الا معادن تمثل انطلاق او انبعاث الاشعاع البلازمي من جسد المعدن وبنفس انطلاق اشعاعات جسد الروح الموكل به
مثلا النحاس ويوم الثلاثاء
فان الطاقه المنبعثه من جسد الملك الاحمر ومن لف لفه من الارواح او الجن يكون جسدهم
فمثلا ان اكثر الناس او الروحانيين منا
لم يستطع احد الالتقاء بالملك الاحمر وجها لوجه الا بعد خراب داره الصراحه
اقصد انه لو حضر الملك الاحمر فان كل شيء بالدار مصنوع من النحاس سيذوب او يرتج وهذا سبب احتراق الاسلاك الكهربائيه ان احد ما ادمن على العزيمه المريخيه والتي هيه جالبه ومصاحبه للملك الاحمر