سورة الرحمن وتأثيرها على الأرواح السفلية.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى عترته الطاهرين الذين قرن بودهم وده،ومن عاداهم أستحق بعده وطرده.
احباب مملكة اسرار الطيبون تحية طيبة ذكرت قصص عده تثبت ظهور الارواح للعيان والمشاهده والتي قد لا يصدق احداثها كثيرا من القراء ولا ألومهم في ذالك فهناك الكثير ممن اعترف بعالم الجن وانكر رؤيتهم ومن اولئك علماء ربانيون ومنهم حجة الإسلام أبوحامد الغزالي وهو أحد أعلام هذا العلم الشريف،ورأية صحيحا لا يمكن رؤية الجن في جسدهم الاثيري لعامة الناس الا من رزقه الله من فضله وفضله واسع .
لا أطيل عليكم فموضوع قصتنا له علاقة بسورة الرحمن وسانقل تفاصيلها في سياق مختصر بسيط .
.....القصه.....
يتوسط قريتنا جامعين ببناء حديث تم بنائهما على انقاض جامعين قديمين.
حدثني احد إئمة الجامعين انه قبل سنوات عدة حين كانت الإضاءه بدائية نوعا ما تعتمد على ضوء فانوسا يوقد بمادة الكيروسين يكاد ينطفئ مع موجات الهواء المتسلل من النوافذ.
في ليلة رحمانية كنت اخرج من بيتي بعد منتصف الليل كعادتي اتوجه للمسجد اشعل الفانوس واقرأ من كتاب الله ماتيسر لي وفي تلك الليله احسست بجو مختلف حين قرأت سورة الرحمن فأخذت بترديدها مرات عدة الى قرابة أذان الفجر فبينما انا غارقا في جوا روحاني إذا أنا برجلا غريب يجلس امامي مباشرة دون سابق إنذار ودون اخذ الإذن بالدخول والجلوس،فقشعر بدني فأوجست منه خيفة ثم تحاملت على نفسي غيرة من الخوف ووقفت صارخا به مابالك يارجل تدخل دون السلام والاذن بالدخول،فوقف امامي بقامته القصيره غير انه رجلا لا أعرفه كونه واضحا تماما انه غريب وكيف لغريب الدخول والجلوس بتلك الطريقه شبه فوضويه.
فعندما راني اصرخ بوجه مد يديه لتهدئتي قائلا اهدأ أهدأ على رسلك ما أنا إلا عابر سبيل ارسلني فلان (يقول اسما وكانه اسم جني ليس بأنسي لغرابة الاسم ولا اتذكره)ارسلني من مدينة زبيد الى مدينة الزيديه من كذا وكذا ومررت من هنا وسمعتك فاحببت ان اريح بجانبك قليلا.
وبينما نحن في حديثنا إذا بي اسمع عطاس المؤذن في طريقه للمسجد وسمع الرجل بجانبي ذالك ففزع وخرج مسرعا ليغيب وسط الظلام بينما انا غارقا هذه المرة في غرابة الموقف،قليلا وصل المؤذن يرتجف خوفا واقسم ان جسده يرتعش من شدة ما اصابه،فدخل واخذت اهون عليه وما هدأ قليلا حتى سألته ما أصابك يا اخي؟
فيقول قبل قليل وانا متجه الى المسجد شعرت بتيار هواء ساخن وقوي اقسم انه كاد يقتلعني من الارض ليطير بي عاليا في السماء.
فاجبته هون عليك يا اخي ما اصابك كان جالسا بجانبي.
ومن حينها استقر الايمان بقلبي بوجود عالم الجن ولسورة الرحمن سرا عظيما يؤثر سلبا وإيجابا على هذا العالم.
دمتم بخير
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى عترته الطاهرين الذين قرن بودهم وده،ومن عاداهم أستحق بعده وطرده.
احباب مملكة اسرار الطيبون تحية طيبة ذكرت قصص عده تثبت ظهور الارواح للعيان والمشاهده والتي قد لا يصدق احداثها كثيرا من القراء ولا ألومهم في ذالك فهناك الكثير ممن اعترف بعالم الجن وانكر رؤيتهم ومن اولئك علماء ربانيون ومنهم حجة الإسلام أبوحامد الغزالي وهو أحد أعلام هذا العلم الشريف،ورأية صحيحا لا يمكن رؤية الجن في جسدهم الاثيري لعامة الناس الا من رزقه الله من فضله وفضله واسع .
لا أطيل عليكم فموضوع قصتنا له علاقة بسورة الرحمن وسانقل تفاصيلها في سياق مختصر بسيط .
.....القصه.....
يتوسط قريتنا جامعين ببناء حديث تم بنائهما على انقاض جامعين قديمين.
حدثني احد إئمة الجامعين انه قبل سنوات عدة حين كانت الإضاءه بدائية نوعا ما تعتمد على ضوء فانوسا يوقد بمادة الكيروسين يكاد ينطفئ مع موجات الهواء المتسلل من النوافذ.
في ليلة رحمانية كنت اخرج من بيتي بعد منتصف الليل كعادتي اتوجه للمسجد اشعل الفانوس واقرأ من كتاب الله ماتيسر لي وفي تلك الليله احسست بجو مختلف حين قرأت سورة الرحمن فأخذت بترديدها مرات عدة الى قرابة أذان الفجر فبينما انا غارقا في جوا روحاني إذا أنا برجلا غريب يجلس امامي مباشرة دون سابق إنذار ودون اخذ الإذن بالدخول والجلوس،فقشعر بدني فأوجست منه خيفة ثم تحاملت على نفسي غيرة من الخوف ووقفت صارخا به مابالك يارجل تدخل دون السلام والاذن بالدخول،فوقف امامي بقامته القصيره غير انه رجلا لا أعرفه كونه واضحا تماما انه غريب وكيف لغريب الدخول والجلوس بتلك الطريقه شبه فوضويه.
فعندما راني اصرخ بوجه مد يديه لتهدئتي قائلا اهدأ أهدأ على رسلك ما أنا إلا عابر سبيل ارسلني فلان (يقول اسما وكانه اسم جني ليس بأنسي لغرابة الاسم ولا اتذكره)ارسلني من مدينة زبيد الى مدينة الزيديه من كذا وكذا ومررت من هنا وسمعتك فاحببت ان اريح بجانبك قليلا.
وبينما نحن في حديثنا إذا بي اسمع عطاس المؤذن في طريقه للمسجد وسمع الرجل بجانبي ذالك ففزع وخرج مسرعا ليغيب وسط الظلام بينما انا غارقا هذه المرة في غرابة الموقف،قليلا وصل المؤذن يرتجف خوفا واقسم ان جسده يرتعش من شدة ما اصابه،فدخل واخذت اهون عليه وما هدأ قليلا حتى سألته ما أصابك يا اخي؟
فيقول قبل قليل وانا متجه الى المسجد شعرت بتيار هواء ساخن وقوي اقسم انه كاد يقتلعني من الارض ليطير بي عاليا في السماء.
فاجبته هون عليك يا اخي ما اصابك كان جالسا بجانبي.
ومن حينها استقر الايمان بقلبي بوجود عالم الجن ولسورة الرحمن سرا عظيما يؤثر سلبا وإيجابا على هذا العالم.
دمتم بخير