ماهي لغة الروحانيات , كسف يمكن ان ترث العلوم الروحانية دون اي خطأ .
إن لغة العلوم الروحانية والعلوم الماورائية لهي لغة فنية بديعة لا يستطيع أن يترجم لوغاريتماتيها أي إنسان عادي فقط هم بعض الأناس اللذين
يمن الله عليهم ويفتح عليهم بفيض رحمته لفهم وإستيعاب هذه الفنون الخفية وذلك لما أودعه الله سبحانه وتعالى من أسرار جد عليه في
هذه العلوم ..
ولكم سؤلت كثيرا مرارا وتكرارا عن كنه العلوم الروحانية وعما إذا كانت علوم روحانية بحق أم أنها علوم شيطانية من صناعة إبليس ونسله
اللعين ؟؟!!
ودوما كانت إجابتي على هذا السؤال واحدة بكون الإنسان مادام في طاعة الله فهو بكل تأكيد خارج سيطرة إبليس ونسله وكلما إقترب العبد
من الخالق كلما إبتعد عن الشيطان وأفعاله وبالمقابل فكلما ابتعد العبد عن خالقه كلما ازداد إقترابا من الشيطان ووقع تحت سيطرته وسطوته
وهذا هو الشيء الذي عليه التعويل في التفرقة بين فنون الروحانيات وأسرار الشركيات ..
لقد تحدى الشيطان الرجيم رب العزة ووعده بان يغوي ولد آدم أجمعين ولم يستثني منهم إلا عباد الله المخلصين فهؤلاء ليس للشيطان عليهم سلطان ليعلن للجميع أنه لن يرحم احدا يبتعد بنفسه عن الطاعات والعبادات وسيقوم بالزج به الى غياهب النسيان ويسعى جاهدا ليخرجه من
رحمة الله على عكس الانسان الطائع مؤدي الفرائض كاملة غير منتقصة فهو انسان نقي صافي يطيع الله فتطيعه جميع المخلوقات ..
ومن أهم الأشياء التي يعتقد الكثيرون في عدم اهميتها ( صلة الرحم - عدم صلة الرحم ) فشتان الفارق بين من يصل رحمه بمناسبة وبدون
مناسبة وبين من لا يصل رحمه لا بمناسبة ولا بدون فالأول يعمل ذلك لوجه الله الكريم غير طامع في أي شيء سوى في رضا الله أما الثاني
فيهمل في واجباته ويرتكب معصية آه ثم آه ثم آه لو يعرف قدر عقابها عند رب العزة فأصل كلمة الرحم مشتقة لغويا من كلمة الرحمة
والرحمة بدورها مشتقة من اسمه تعالى الرحمن ..
فافهم ترشد .. !!
الخلاصة : هناك فرق كبير جدا بين الفنون الروحانية وما لها من أسرار اودعها الخالق في هذه الفنون وبين الشركيات التي ابتدعها ابليس
لتكون مقابلا لما فتح الله به على عباده الصالحين
إن لغة العلوم الروحانية والعلوم الماورائية لهي لغة فنية بديعة لا يستطيع أن يترجم لوغاريتماتيها أي إنسان عادي فقط هم بعض الأناس اللذين
يمن الله عليهم ويفتح عليهم بفيض رحمته لفهم وإستيعاب هذه الفنون الخفية وذلك لما أودعه الله سبحانه وتعالى من أسرار جد عليه في
هذه العلوم ..
ولكم سؤلت كثيرا مرارا وتكرارا عن كنه العلوم الروحانية وعما إذا كانت علوم روحانية بحق أم أنها علوم شيطانية من صناعة إبليس ونسله
اللعين ؟؟!!
ودوما كانت إجابتي على هذا السؤال واحدة بكون الإنسان مادام في طاعة الله فهو بكل تأكيد خارج سيطرة إبليس ونسله وكلما إقترب العبد
من الخالق كلما إبتعد عن الشيطان وأفعاله وبالمقابل فكلما ابتعد العبد عن خالقه كلما ازداد إقترابا من الشيطان ووقع تحت سيطرته وسطوته
وهذا هو الشيء الذي عليه التعويل في التفرقة بين فنون الروحانيات وأسرار الشركيات ..
لقد تحدى الشيطان الرجيم رب العزة ووعده بان يغوي ولد آدم أجمعين ولم يستثني منهم إلا عباد الله المخلصين فهؤلاء ليس للشيطان عليهم سلطان ليعلن للجميع أنه لن يرحم احدا يبتعد بنفسه عن الطاعات والعبادات وسيقوم بالزج به الى غياهب النسيان ويسعى جاهدا ليخرجه من
رحمة الله على عكس الانسان الطائع مؤدي الفرائض كاملة غير منتقصة فهو انسان نقي صافي يطيع الله فتطيعه جميع المخلوقات ..
ومن أهم الأشياء التي يعتقد الكثيرون في عدم اهميتها ( صلة الرحم - عدم صلة الرحم ) فشتان الفارق بين من يصل رحمه بمناسبة وبدون
مناسبة وبين من لا يصل رحمه لا بمناسبة ولا بدون فالأول يعمل ذلك لوجه الله الكريم غير طامع في أي شيء سوى في رضا الله أما الثاني
فيهمل في واجباته ويرتكب معصية آه ثم آه ثم آه لو يعرف قدر عقابها عند رب العزة فأصل كلمة الرحم مشتقة لغويا من كلمة الرحمة
والرحمة بدورها مشتقة من اسمه تعالى الرحمن ..
فافهم ترشد .. !!
الخلاصة : هناك فرق كبير جدا بين الفنون الروحانية وما لها من أسرار اودعها الخالق في هذه الفنون وبين الشركيات التي ابتدعها ابليس
لتكون مقابلا لما فتح الله به على عباده الصالحين
