بسم الله الرحمن الرحيم
قرأ فيصل كتابا حصل عليه من إحدى المكتبات القديمة الموجودة في الشارع الرئيسي في باب الفرج في مدينة حلب وفيصل عادة لا يهتم
بهذه الأنواع من الكتب ولكن العناوين البارزة والغريبة أرسلت القشعريرة في جسده ودفعته دفعا إلى اقتناء كتابين من هذه الكتب وكان أحدا
ما يدفعه دفعا إلى شرائها وكان احد هما بعنوان : السحر الكبريتي..... والأخر بعنوان : الكباريت في إخراج العفاريت..
وأسرع فيصل بالعودة إلى المنزل وهو يخبىء كتابيه خوفا من أن تراه ما والدته واستغربت الوالدة من عودة ابنها المبكرة إلى المنزل على
غير عادته ولكنها عزت ذلك إلى التغيرات التي تحدثها الانتقال إلى مرحلة المراهقة وما ترافقها من تصرفات غريبة وغير متوقعة
وأغلق فيصل الباب على نفسه يدفعه الفضول إلى معرفة ما تحتويه صفحات هذين الكتابين وجلس على حافة السرير وبدا بتقليب صفحات
الكتاب صفحة تلو الأخرى وهو يتفحص العناوين البارزة المكتوبة في أعلى الصفحات وسرعان ما وقعت عيناه على عنوان بارز وغريب:
زعزوع يجلب النساء
واخذ فيصل بقراءة محتويات هذه الفقرة وهو يشعر بنبضات قلبه تتصاعد شيئا فشيئا وبالدم يتصاعد إلى رأسه وكانت الفقرة مكتوبة بهذا
الشكل حرفيا:
اذا كنت عاشقا لفتاة وأردت أن تأتيك الى المنزل وتفعل بها ما تشاء برضاها فاحضر بخورا من لبان ذكر وكبريت احمر وسند روس و
احضر كانونا مع فحم ثم اقصد إحدى المقابر القديمة بدون ان يراك احد و أنت مجنب واعمد الى قبر غير منبوش وأنت كاشف عورتك في
الليلة الثالثة من بداية الشهر القمري واجعل ظهرك إلى القبر وتناول حجرا منه وانت تقول هذا زعزوع ثم تضع ذلك الحجر في قماط طفل
رضيع وتأتي الى المنزل وتشد ذلك الحجر على شكل طفل صغير وتشعل البخور وهو الكبريت الأحمر واللبان الذكر والسند روس في الكانون
وتقرا ما يلي سبع وعشرون مرة :يا زعزوع يا ابا الزعازع اجلب لي المراضع حتى ارتوي من فلانة بنت فلانة وترتوي مني واقبلها
وتقبلني وأضمها وتضمني بحق اهيا شرا هيا ادوناي اصباؤوت ال شداي الوحا الوحا العجل العجل الساعة الساعة وفي نهاية كل مرة تقرا البرهتية ثلاث مرات وتقوم بالتوكيل وتنام بجانب الكانون الى الصباح فتسمع بكاء طفل صغير وهو يقول ودوا زعزوع لامه فترد عليه لن اخذ زعزوع لامه حتى يجلب لي معشوقتين فلانة بنت فلاانة واحذر من ان تفك القماط فانه يهرب ومهما حاول ان يغريك بالذهب والوعود فلا تقبل
فانه يقوم بجلب صاحبة أو صاحب الاسم المطلوب وبعد ان يقوم بجلب المراد وتقضي حاجتك منه ويذهب فك القماط وقل له اذهب الآن الى
أمك فانه ينطلق ذاهبا وتعيد هذا الامركلما اردت جلب هذا الشخص ولكن احذر كل الحذر من الخطأ في القراءة فانه يؤذيك؟؟؟؟؟
وفرح فيصل بهذا الكتاب لأنه يحقق له ما يتمناه من جلب الفتيات إليه للاستمتاع بهن دون أن يفطن إليه احد وبدا من وقته في جمع المعلومات المطلوبة من البرهتية والبخور و الكانون وغيرها من المستلزمات وعندما اكتمل له ما اراد بدا في تنفيذ خطته بدون ان يفطن اليه احد
وفي الليلة الثالثةمن الشهر القمري بدا فيصل في تنفيذ عمله كما هو مذكور في الكتاب وعمد الى مقبرة قديمة عند منتصف الليل و قصد قبرا
قديما وهومجنب وعندما ادارظهره ليلتقط حجرااصابه الخوف وتجمد في مكانه وتوقف لسانه ان الحركة وانعوج فمه وانشلت عينه وتحامل
على نفسه وقصد المنزل وطرق الباب .
وما ان فتحت والدته الباب حتى اطلقت صرخةووقعت مغشيا عليها وحضر الاهل وادخلوا الوالدة والابن الى المنزل وقصدني الاب باكيا
يشرح لي حالة ابنه وطمانته بان الله عز وجل قد جعل لهذا المرض علاجا بايات من الذكر الحكيم والقران العظيم وفي اليوم التالي احضر
الاب ابنه الى منزلي وبعد ان قمت بقراءة ايات الشفاء المطلوبة بدا فيصل في الاسترخاء شيئا فشيئا وطلبت منهم العودة لثلاثة اسابيع
متواصلة وفي الاسبوع الثالث كان فيصل قد عاد الى حالته الطبيعية بعون الله وقوته وبدا يشرح لي ما قصصته عليكم انفا وعندما قرات له
بعض الايات التي تحرم السحر وتتوعد السحرة بالويل والثبور بكى فيصل بكاءا شدشدا وطلب مني ان استغفر الله له ليغفر ذنبه وعاهدني
على عدم العودة الى هذا العمل مرة اخرى .
قرأ فيصل كتابا حصل عليه من إحدى المكتبات القديمة الموجودة في الشارع الرئيسي في باب الفرج في مدينة حلب وفيصل عادة لا يهتم
بهذه الأنواع من الكتب ولكن العناوين البارزة والغريبة أرسلت القشعريرة في جسده ودفعته دفعا إلى اقتناء كتابين من هذه الكتب وكان أحدا
ما يدفعه دفعا إلى شرائها وكان احد هما بعنوان : السحر الكبريتي..... والأخر بعنوان : الكباريت في إخراج العفاريت..
وأسرع فيصل بالعودة إلى المنزل وهو يخبىء كتابيه خوفا من أن تراه ما والدته واستغربت الوالدة من عودة ابنها المبكرة إلى المنزل على
غير عادته ولكنها عزت ذلك إلى التغيرات التي تحدثها الانتقال إلى مرحلة المراهقة وما ترافقها من تصرفات غريبة وغير متوقعة
وأغلق فيصل الباب على نفسه يدفعه الفضول إلى معرفة ما تحتويه صفحات هذين الكتابين وجلس على حافة السرير وبدا بتقليب صفحات
الكتاب صفحة تلو الأخرى وهو يتفحص العناوين البارزة المكتوبة في أعلى الصفحات وسرعان ما وقعت عيناه على عنوان بارز وغريب:
زعزوع يجلب النساء
واخذ فيصل بقراءة محتويات هذه الفقرة وهو يشعر بنبضات قلبه تتصاعد شيئا فشيئا وبالدم يتصاعد إلى رأسه وكانت الفقرة مكتوبة بهذا
الشكل حرفيا:
اذا كنت عاشقا لفتاة وأردت أن تأتيك الى المنزل وتفعل بها ما تشاء برضاها فاحضر بخورا من لبان ذكر وكبريت احمر وسند روس و
احضر كانونا مع فحم ثم اقصد إحدى المقابر القديمة بدون ان يراك احد و أنت مجنب واعمد الى قبر غير منبوش وأنت كاشف عورتك في
الليلة الثالثة من بداية الشهر القمري واجعل ظهرك إلى القبر وتناول حجرا منه وانت تقول هذا زعزوع ثم تضع ذلك الحجر في قماط طفل
رضيع وتأتي الى المنزل وتشد ذلك الحجر على شكل طفل صغير وتشعل البخور وهو الكبريت الأحمر واللبان الذكر والسند روس في الكانون
وتقرا ما يلي سبع وعشرون مرة :يا زعزوع يا ابا الزعازع اجلب لي المراضع حتى ارتوي من فلانة بنت فلانة وترتوي مني واقبلها
وتقبلني وأضمها وتضمني بحق اهيا شرا هيا ادوناي اصباؤوت ال شداي الوحا الوحا العجل العجل الساعة الساعة وفي نهاية كل مرة تقرا البرهتية ثلاث مرات وتقوم بالتوكيل وتنام بجانب الكانون الى الصباح فتسمع بكاء طفل صغير وهو يقول ودوا زعزوع لامه فترد عليه لن اخذ زعزوع لامه حتى يجلب لي معشوقتين فلانة بنت فلاانة واحذر من ان تفك القماط فانه يهرب ومهما حاول ان يغريك بالذهب والوعود فلا تقبل
فانه يقوم بجلب صاحبة أو صاحب الاسم المطلوب وبعد ان يقوم بجلب المراد وتقضي حاجتك منه ويذهب فك القماط وقل له اذهب الآن الى
أمك فانه ينطلق ذاهبا وتعيد هذا الامركلما اردت جلب هذا الشخص ولكن احذر كل الحذر من الخطأ في القراءة فانه يؤذيك؟؟؟؟؟
وفرح فيصل بهذا الكتاب لأنه يحقق له ما يتمناه من جلب الفتيات إليه للاستمتاع بهن دون أن يفطن إليه احد وبدا من وقته في جمع المعلومات المطلوبة من البرهتية والبخور و الكانون وغيرها من المستلزمات وعندما اكتمل له ما اراد بدا في تنفيذ خطته بدون ان يفطن اليه احد
وفي الليلة الثالثةمن الشهر القمري بدا فيصل في تنفيذ عمله كما هو مذكور في الكتاب وعمد الى مقبرة قديمة عند منتصف الليل و قصد قبرا
قديما وهومجنب وعندما ادارظهره ليلتقط حجرااصابه الخوف وتجمد في مكانه وتوقف لسانه ان الحركة وانعوج فمه وانشلت عينه وتحامل
على نفسه وقصد المنزل وطرق الباب .
وما ان فتحت والدته الباب حتى اطلقت صرخةووقعت مغشيا عليها وحضر الاهل وادخلوا الوالدة والابن الى المنزل وقصدني الاب باكيا
يشرح لي حالة ابنه وطمانته بان الله عز وجل قد جعل لهذا المرض علاجا بايات من الذكر الحكيم والقران العظيم وفي اليوم التالي احضر
الاب ابنه الى منزلي وبعد ان قمت بقراءة ايات الشفاء المطلوبة بدا فيصل في الاسترخاء شيئا فشيئا وطلبت منهم العودة لثلاثة اسابيع
متواصلة وفي الاسبوع الثالث كان فيصل قد عاد الى حالته الطبيعية بعون الله وقوته وبدا يشرح لي ما قصصته عليكم انفا وعندما قرات له
بعض الايات التي تحرم السحر وتتوعد السحرة بالويل والثبور بكى فيصل بكاءا شدشدا وطلب مني ان استغفر الله له ليغفر ذنبه وعاهدني
على عدم العودة الى هذا العمل مرة اخرى .