فائدة روحانية نابعة للخنقطيرة
الخنقطيرة هي كلمة مركبة من اسمين
الخنق و هو معروف و هو جعل الشيء لا يتنفس
طيرة و هو كل ما يطير في الهواء
علم الخنقطيرة هو علم جليل و احد أهم فروع العلم الروحاني الذي كتمه الاقدمون و تعمق فيه الأولون و له ما لا يحصى من المسائل و له طرق مختلفة تصب فيه مع اختلاف في مدى القوة و التصاريف.
و تتصرف الخنقطيرة في كل شيء من سميا و خوارق, تخيل و حقيقة..... و حتى بعض التصاريف العادية مثل المحبة و غيره.
و قد تم إخفاء الكلمة المعروفة في جميع الأوساط و هي الجن و ذلك حتى لا يتعرف الناس على مغزى هذا العلم الشريف.
حيث تصبح الجملة خنق الجن الطيار و من هنا فان الخنقطيرة تعني خنق الجن الطيار لغويا.
و قد تم ذكرها في عدة كتب و بعدة صفات و لكن اغلبها إن لم نقل كلها مبطلة العمل و ذلك إما بسبب حذف أو نقص أو خطأ أو تشفير أو... حتى لا تقع في يد غير أصحابها.
و كما قلت تم كتمها خوفا من وقوعها في يد غير أصحابها حيث هذا الخادم أو هؤلاء الخدام الطيارون ممكن يعملوا أي شيء و بأي عمل في وقت قصير و يقدر الطالب على التحكم به بسهولة و يسر.
و اغلب صفات الخنقطيرة تتطلب غبرة إلا قلة قليلة منها و هذه الغبرة تكون مكونة في الغالب إما من الخفافيش أو طيور السنونو المسماة بالمغرب بخطاف الشعر أو حيوانات أو كائنات أخرى.
و الخنقطيرة ممكن تصنيفها إما إلى خنقطيرة صغرى و أخرى وسطى أو كبرى.
أو ممكن تصنيفها إلى خنقطيرة تابثة و أخرى متغيرة حسب مدة التأثير.
مثلا لو أخذنا مثال تحويل الحجارة إلى معادن نفيسة :
فباستخدام الخنقطيرة المتغيرة سيكون هذا التأثير محدود في الزمن و غالبا تكون المدة إما 6 ساعات او12 ساعة أو ممكن يوم و بعدها يرجع الحجر إلى أصله, إما إن كنا نتحدث عن الخنقطيرة التابثة و يجدر الإشارة أنها نادرة و قلة القلة من يمتلكونها في عصرنا هذا فان التحويل سيكون دائما حيث يتحول الحجر إلى معدن نفيس و يبقى على صفته إلى الأبد.
في في الخنقطيرة الموقنة الأمر هو تخيل في الغالب إما الخنقطيرة التابثة فهو إما خطف أو تحويل و تغير على مستوى المادة
و يجدر بي تحذيركم من خطورة الموضوع فلو لم يكن الشيخ متمكن من العلم الروحاني و متمرس عليه فسيهلك من شدة جبروت الخدام و كثيرون وقعوا في هذا الخطأ و أنا حذرتكم.
و قريبا جدا نضيف بعض المواضيع عن علم الخنقطيرة حتى تعم الفائدة الجميع.
و أرجو احترام حقوق النسخ و الإشارة إلى الكاتب و المنتدى