بسم الله الرحمن الرحيم
نقلا عن ابن عابدين في آخر ثبته اللطيفية الصغرى :
وإنها بين سنة الفجر وفريضته ، تذكر اسمه اللطيف " 129 " مرة
تقول بعدها سبع مرات :
بسم الله الرحمن الرحيم " الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز " ثم تدعو بدعائها المعروف وهو : اللهم يا من تسخر السموات السبع ومن فيهن ، والأرضين ومن عليهن ، سخّر لي كل شيء من عبادك مما في برك و بحرك ، حتى لا يكون لي في الكون شيء متحرك أو ساكن صامت أو ناطق ظاهر أو باطن إلا سخرته لي ببركة اسمك اللطيف المكنون ، يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام يا الله " إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون " إلهي جودك دلني عليك وإحسانك قربني إليك ، أشكو إليك ما يخفى عليك وأسألك ما يعسر عليك ، علمك بحالي يغني عن سؤالي يا مفرج عن المكروب كربه فرج عني ما أنا فيه ، يا من ليس بغائب فأنتظره ولا ينام فأوقظه ، ولا بغافل فأنبهه ، ولا بناس فأذكره ، ولا بعاجز فأمهله ، يا علما بالجملة وغنيا عن التفصيل ، كفى علمك عن المقال ، وكفى كرمك عن السؤال ، انقطع الرجاء إلا منك ، وخابت الآمال إلا فيك ، وانسدت الطرق إلا إليك ، يا الله ، يا الله ، يا الله يا سميع يا بصير يا قريب يا مجيب يا الله اغفر لي وارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
قراءة سورة " يس " أربعين مرة فقد جزم الأكابر الكُمّل بسرعة تأثيرها ، ووحي بركتها الشاملة .