دائرة اللطيف
من خواصها أي هذه الدائرة أنها ما كانت في دار لا تسرق أو في مركب لا تغرق أو في متاع لا يسرق أو في دار لا تحرق و مهما كانت في دار لا يدخلها الوباء بإذن الله تعالى و عفا الله أهلها من الزنا و إن فشى في البلاد و من خواصها أن تكتب بماء الورد و الزعفران و مسك و تبخر بلبان و عنبر و عود الطيب و الطهارة حسية و معنوية و بعقدة و ذلك ليلة الجمعة عند السحر إن أمكن و إلا يوم الخميس قبل طلوع الشمس بشرط الخلوة فإذا كانت ليلة الجمعة قام بعد نيام الناس و توضأ و صلى ركعتين و جلس بين يدي مولاه بخشوع و تذلل مستغفرا له و لو مائة مرة مصليا على حبيبه و نبيه صلى الله عليه و سلم متشفعا به متوسلا إليه إذ هو أعظم الوسائل إلى الله و لو مائة و تسعة و عشرين مرة قائلا بعد ذلك لطيف عاريا عن التعريف 16641 و إن قدر ذكره العدد الأكبر فان كان المقصود طلب الرزق يقول عند كل 129 الله لطيف بعباده يرزق من يشاء ثم إذا أصبح حمل الوفق و إن كان المقصود الألطاف في المهمات قال عند العدد إن ربي لطيف لما يشاء فإذا أصبح حمل الوفق فانه يشاهد من اللطيف ما تعجز عنه الألسن و إن كان المقصود الإخفاء فانه يقول عند العدد المذكور لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و هو اللطيف الخبير ثم يقول: اللهم بحق هذا الاسم العظيم أخفني عن أعين الناظرين و الحاسدين.
فإذا أصبح حمل الكتاب و ذهب حيث يشاء و هذا يصلح للمسافرين في ارض المخاوف و المطلوبين من الأمن و العدى و الجبابرة و إن كان المقصود إطفاء النار الحسية و المعنوية: يا نار كوني بردا و سلاما إلى خاسرين. و إذا كانت الحرب: كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله, فان كانت نار حسية قبلنها بالوفق فإنها تطفى إنشاء الله و إن كانت معنوية على ما قلنا من نار الحرب فاجعل الكتاب في مقابلة الفريقين و إن أردت الصلح بينهم جعلت الكتاب في يدك و طلبت الصلح و اجتزت بينهم فان الرحمة و اللطف بينهم و إن كان المقصود البركة في الطعام فاتل عند العدد المذكور: ما عندكم ينفذ و ما عند الله باق إن هذا لرزقنا ماله من نفاد بعد إن يدور بالخاتم تبارك التسع التي في القرآن و اذكر عبدنا إبراهيم و إسحاق و يعقوب إلى نفاذ. فإذا أصبح جعلها في ما أراد من زرع أو قمح.
اعلم انه من كتب: الله لطيف بعباده 16 مرة في إناء و محاه بماء المطر أو ماء عين و قرأ عليه الآية 16 مرة و الصلاة على النبي صلى الله و سلم 16 مرة و قرأ عليه آيات الشفاء الستة 16مرة و التصلية أول كل آية و آخر الأمر و سقاه لمن به مرض أعيا الناس علاجه شفاه الله في أسرع وقت بإذنه إن قدر الله بحياته و إن قدر الله بوفاته هون الله عليه سكرات الموت.
و كدا من أراد مداواة قلبه من جميع أمراض القلوب التي أعيت الناس في زماننا هذا فإنها من أعظم الأدوية مثل الغشاوة و غيرها و لا بد من الفاتحة مع آيات الشفاء و الأحرف النورانية.
فائدة جليلة و عظيمة في منفعة لطيف إذا و ضع في مربع في وسطه مثلث المعروف يوم الاثنين في ساعة القمر بماء الورد و الزعفران و مسك و تبخر بالجاوي و و القزبور و السانوج ثم اجعله أمامك و تصلي لله ركعتين الأولى بالفاتحة و القدر و الثانية بالفاتحة و النصر ثم تذكر عليه اسمه تعالى باللطيف بياء النداء و الآية كذلك ثم احمله على راسك من الجهة اليمنى و اذكر الدعاء الآتي مرة واحدة: و داوم على الاسم و الآية و الدعاء دبر كل صلاة سبع أيام و في هذه الأيام يكون معتزلا الناس و النساء على فراش طاهر الثياب و البدن و البقعة و لا تنزع الجدول عنك إلا إذا كان على غير طهارة و عجل بالطهارة في كل صباح تنظر ما عند راسك فان تجد لا محالة إنشاء الله ست أواق و درهم زايد على قدر الريال فلا تفرط فيه و لا تدفعه و لا يفارقك في السفر و لا حضر و في كل ليلة اجعله عند راسك و تدور هذه الآية بالجدول أو ليس الذي خلق السماوات و الأرض بقادر على إن يرزق لعبده فلان ابن فلانة ست أواق دراهم فضة اللهم بلى و هو الخالق العليم الخ السورة و صفة الدعاء:
يا لطيف يا من وسع لطفه السماوات و الأرض أسالك بخفي خفي لطفك الخفي أن
تخفني بخفي خفي لطفك الخفي الله لطيف بعباده و يرزق من يشاء و هو القوي
العزيز اللهم إني أسالك يا قوي يا عزيز يا معين بقوتك و عزتك يا مبين أن تكون
لي عونا و معينا في جميع أحوالي و أقوالي و أفعالي و جميع ما أنا فيه من فعل
الخيرات و أن تدفع عني كل فقر و ضر و نقمة و محنة و غفلة قد استخفيتها من
غفلة ذنوبي فانك قلت و قولك الحق و يغفر عن كثير اللهم بحق لطفته و جعلت
اللطف تابعا له حيث توجه أسالك أن توجهني عندك بإيصال مبارك انك على كل
شيء قدير و بالإجابة جدير.
من خواصها أي هذه الدائرة أنها ما كانت في دار لا تسرق أو في مركب لا تغرق أو في متاع لا يسرق أو في دار لا تحرق و مهما كانت في دار لا يدخلها الوباء بإذن الله تعالى و عفا الله أهلها من الزنا و إن فشى في البلاد و من خواصها أن تكتب بماء الورد و الزعفران و مسك و تبخر بلبان و عنبر و عود الطيب و الطهارة حسية و معنوية و بعقدة و ذلك ليلة الجمعة عند السحر إن أمكن و إلا يوم الخميس قبل طلوع الشمس بشرط الخلوة فإذا كانت ليلة الجمعة قام بعد نيام الناس و توضأ و صلى ركعتين و جلس بين يدي مولاه بخشوع و تذلل مستغفرا له و لو مائة مرة مصليا على حبيبه و نبيه صلى الله عليه و سلم متشفعا به متوسلا إليه إذ هو أعظم الوسائل إلى الله و لو مائة و تسعة و عشرين مرة قائلا بعد ذلك لطيف عاريا عن التعريف 16641 و إن قدر ذكره العدد الأكبر فان كان المقصود طلب الرزق يقول عند كل 129 الله لطيف بعباده يرزق من يشاء ثم إذا أصبح حمل الوفق و إن كان المقصود الألطاف في المهمات قال عند العدد إن ربي لطيف لما يشاء فإذا أصبح حمل الوفق فانه يشاهد من اللطيف ما تعجز عنه الألسن و إن كان المقصود الإخفاء فانه يقول عند العدد المذكور لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و هو اللطيف الخبير ثم يقول: اللهم بحق هذا الاسم العظيم أخفني عن أعين الناظرين و الحاسدين.
فإذا أصبح حمل الكتاب و ذهب حيث يشاء و هذا يصلح للمسافرين في ارض المخاوف و المطلوبين من الأمن و العدى و الجبابرة و إن كان المقصود إطفاء النار الحسية و المعنوية: يا نار كوني بردا و سلاما إلى خاسرين. و إذا كانت الحرب: كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله, فان كانت نار حسية قبلنها بالوفق فإنها تطفى إنشاء الله و إن كانت معنوية على ما قلنا من نار الحرب فاجعل الكتاب في مقابلة الفريقين و إن أردت الصلح بينهم جعلت الكتاب في يدك و طلبت الصلح و اجتزت بينهم فان الرحمة و اللطف بينهم و إن كان المقصود البركة في الطعام فاتل عند العدد المذكور: ما عندكم ينفذ و ما عند الله باق إن هذا لرزقنا ماله من نفاد بعد إن يدور بالخاتم تبارك التسع التي في القرآن و اذكر عبدنا إبراهيم و إسحاق و يعقوب إلى نفاذ. فإذا أصبح جعلها في ما أراد من زرع أو قمح.
اعلم انه من كتب: الله لطيف بعباده 16 مرة في إناء و محاه بماء المطر أو ماء عين و قرأ عليه الآية 16 مرة و الصلاة على النبي صلى الله و سلم 16 مرة و قرأ عليه آيات الشفاء الستة 16مرة و التصلية أول كل آية و آخر الأمر و سقاه لمن به مرض أعيا الناس علاجه شفاه الله في أسرع وقت بإذنه إن قدر الله بحياته و إن قدر الله بوفاته هون الله عليه سكرات الموت.
و كدا من أراد مداواة قلبه من جميع أمراض القلوب التي أعيت الناس في زماننا هذا فإنها من أعظم الأدوية مثل الغشاوة و غيرها و لا بد من الفاتحة مع آيات الشفاء و الأحرف النورانية.
فائدة جليلة و عظيمة في منفعة لطيف إذا و ضع في مربع في وسطه مثلث المعروف يوم الاثنين في ساعة القمر بماء الورد و الزعفران و مسك و تبخر بالجاوي و و القزبور و السانوج ثم اجعله أمامك و تصلي لله ركعتين الأولى بالفاتحة و القدر و الثانية بالفاتحة و النصر ثم تذكر عليه اسمه تعالى باللطيف بياء النداء و الآية كذلك ثم احمله على راسك من الجهة اليمنى و اذكر الدعاء الآتي مرة واحدة: و داوم على الاسم و الآية و الدعاء دبر كل صلاة سبع أيام و في هذه الأيام يكون معتزلا الناس و النساء على فراش طاهر الثياب و البدن و البقعة و لا تنزع الجدول عنك إلا إذا كان على غير طهارة و عجل بالطهارة في كل صباح تنظر ما عند راسك فان تجد لا محالة إنشاء الله ست أواق و درهم زايد على قدر الريال فلا تفرط فيه و لا تدفعه و لا يفارقك في السفر و لا حضر و في كل ليلة اجعله عند راسك و تدور هذه الآية بالجدول أو ليس الذي خلق السماوات و الأرض بقادر على إن يرزق لعبده فلان ابن فلانة ست أواق دراهم فضة اللهم بلى و هو الخالق العليم الخ السورة و صفة الدعاء:
يا لطيف يا من وسع لطفه السماوات و الأرض أسالك بخفي خفي لطفك الخفي أن
تخفني بخفي خفي لطفك الخفي الله لطيف بعباده و يرزق من يشاء و هو القوي
العزيز اللهم إني أسالك يا قوي يا عزيز يا معين بقوتك و عزتك يا مبين أن تكون
لي عونا و معينا في جميع أحوالي و أقوالي و أفعالي و جميع ما أنا فيه من فعل
الخيرات و أن تدفع عني كل فقر و ضر و نقمة و محنة و غفلة قد استخفيتها من
غفلة ذنوبي فانك قلت و قولك الحق و يغفر عن كثير اللهم بحق لطفته و جعلت
اللطف تابعا له حيث توجه أسالك أن توجهني عندك بإيصال مبارك انك على كل
شيء قدير و بالإجابة جدير.