سر الله اللطيف

ورد لا يصد ولا يرد سره عظيم تحدث عنه العلماء والنابغون ورد وتسبيح فى ذات الوقت يقضى لك الحاجات باسرع من البرق يبطل جميع الاسحار ليس له وقت لاقبل شرق الشمس ولا قبل غروبها ينقى الزهن من العفن ويصلح ما افسده الجن فى البدن وينير الوجه العبوس ويجلى الصدر من الوساوس وهو عباره عن تسبيح بعدد لا ينقص عن ٦٠٠ عده فى بدايه اول كل مائة تسبح بسبحان الله الذى تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ثم تنادى على الله يا لطيف يا لطيف إلى تنهى المائة الاولى ثم تبدأ المائة الثانيه بسبحان الله الذي لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ثم تنادى يا لطيف وتستمر بنفس المنوال إلى تتم ٦٠٠ عده ولك أن تزيد ولكن لا تنقص ثم اطلب من الله ما تشاء سيتقضى باذن الله هذا الورد او التسبيح غير مشروط بوقت ولا اى شئ.
النتيجه قد تظهر لك من اول يوم وقد تظهر فى اى وقت قد يتجاوذ الوقت أكثر من شهر ولكن لا تيأس من روح الله فإنه لا ييأس من روح الا الكافرون. افهم ترشد وهى لا تقل عن تسبيح يا ذا الجلال يا ذا الجلال يا ذا الجلال ولكن إذا أردتم سرعة قضاء الحوائج فانصح بالوردين فى آن واحد بعد أن تنهى الورد الاول ابدأ بالورد الثانى لا بأس لا يوجد تعارض واعلمكم أن سرعة التسبيح أو الورد بيا ذا الجلال اقوى من تسبيح يا لطيف ولكن عن تجربه فإن التسبيح بيا ذا الجلال ثم يعقبه يا لطيف أشد وأقوى وسرعة فى قضاء الحوائج خصوصا اذا كنت مواجه لمارد من المرده أو سحر من الاسحار فلك أن تستعين بيا ذا الجلال وما ادراك بخدام لفظ الجلاله سرع نافذه وقدره عاليه لا يقدر على صدهم أحد حتى ولو كان أعتى المرده و الشياطين .هذا عن تجربه لا تتكاسل فى يوم من الايام ولا يشغلك شاغل عن هذا السبيح ودعك من كل شيئ والتزم به وسترى عجب العجاب بالإضافة إلى أنه يحفظ العمل الروحانى ويدفع عنك العوارض والتوابع ويبطل الموانع يعنى تسبيح ليس له مثيل هذه نصيحتى لكن أنى لكم ناصح امين .