كثيرا مانسمع عن السحر الاسود وضرره فهل لهذا السحر رجال أو نساء ؟؟
آن بولين :
أنا بولين هي زوجة هنري الثامن وقد كانت أشهر ساحرات هذا العصر وخصوصا السحر الأسود وقد استطاعت أن تقتل كل من عارض زواجها واحدا تلو الآخر ، وكانت أنابولين من أكثر الساحرات اللاتي تحدث عنهن التاريخ البريطاني فقد كانت تقتل كل من يعارضها وينفذ أوامرها وكانت غالبا تقوم بقتل ضحايها عن طريق السحر الأسود بواسطة سموم لا يظهر لها أعراض ، لذلك كان يقال أن هذه السموم تصنع بواسطة الشياطين وهو من يقومون بدسها للضحية ، ويقال أنها في ليلة واحدة قامت بقتل 12 ساحرا وكاهنا وقسيسا .
أوربان جراندييه :
ويعتبر من أشهر سحرة السحر الأسود ومازال العقد الذي حرره مع الشيطان موجود في المكتبة العامه في باريس
أليستر كراولي :
وهو يعتبر من أكبر السحرة في القرن العشرين توفي في عام 1947 ، تخرج من جامعة كامبردج ، وقد وصلت به الشيطنة وأعمال السحر أن سن قوانين شيطانية خاصة به ورموز وكان يقيم حفلات شيطانية لتعميد من يريد الانضمام إليه من السحرة الجدد .
جيل دي رايس :
من الشخصيات التاريخية التي التحقت بجمعيات أليستر كراولي ، وجيل كان مرافقاً للماريشال -جان دارك- وبعد موت جان دارك أعلن أنه سلم نفسه للشيطان والتحق بمجموعة من الناس تقوم بأشنع الجرائم خاصة ضد الأولاد ، فخلال سبع سنوات اختفى ألوف الأولاد الذين يعتقد أن هذه الجمعية ضحّت بدمائهم من أجل الشيطان لعنه الله ، وبعد أن اكتشف ذلك أحرق دي رايس وسجلت أسماء ضحاياه في كتيب خاص بهذه الفترة من التاريخ . ( مجلة الحوادث الصادرة من لندن 10/2/1984 )
لودر فولدمورت :
أشهر سحرة السحر الأسود في القرن العشرين ويلقب أيضا بسيد الظلام .
إسمه الحقيقي توم مارفولو ريدل ، ولد في لندن في 31 ديسمبر 1926 ، وأصبح فيما بعد أكثر سحرة الظلام إثارة للخوف على مر القرون ، هو العدو الرئيسي لهاري بوتر وقاتل والديه .
يتحاشى المجتمع السحري ذكر اسمه غالباً، ويُشار إليه بألقاب: من ينبغي ألا يُسمى وأنت تعرف من، فيما يشير إليه أتباعه أكلة الموت بعبارة سيد الظلام أو أمير الظلام، كما يشيرون إليه باعتباره السيد. اُعتِبرت الجرأة على نطق اسم فولدمورت الحقيقي في السلسلة دليلاً على الشجاعة كما في حالة ألباس دمبلدور وهاري بوتر وسيرياس بلاك أو على الجهل كما في حالة فرنون درسلي .
المولد والنشأة :
وُلد توم ريدل في ملجأ لأيتام العامة بمدينة لندن ليلة 31 ديسمبر 1926 لأم من فرع سحري ينتمي مباشرة إلى سالازار سليذرين هي ميروب غاونت وأب عامي هو توماس ريدل الأب. أطلقت عليه أمه اسم توم كأبيه، ومارفولو تيمناً بأبيها، وتوفيت بعد ساعة من ولادته.
نشأ ريدل نشأة غامضة، وتورط بشكل غير ملموس في حوادث رهيبة وقعت لزملائه في الملجأ. أدرك قواه السحرية مبكراً، واستطاع السيطرة عليها لإيذاء من يكرهونه، كما استطاع السيطرة على الحيوانات والتكلم بلغة الثعابين، وقد عبر عن ذلك بوضوح لألباس دمبلدور عندما جاء لأخذه إلى هوغوورتس: أستطيع جعل الحيوانات تطيعني، ويمكنني إيذاء من لا أحبهم.
في 1937 جاء ألباس دمبلدور، الذي كان نائب مدير مدرسة هوغوورتس وأستاذ مادة تحويل الهيئة، لإعلام ريدل بحقيقة كونه ساحراً، وبأنه يستطيع الانضمام إلى مدرسة هوغوورتس، ومنذ تلك المقابلة أبقى دمبلدور عينه عليه، لكنه لم يدرك أن هذا الصبي سيصبح أكثر السحرة شراً عبر القرون. حفظ دمبلدور ذاكرته عن تلك المقابلة في مرقاب سحري، وأطلع عليها هاري بوتر في 1996.
اعتمد ريدل على نفسه في الذهاب إلى حارة دياجون رافضاً مساعدة دمبلدور، وقام بالحصول على متطلباته الدراسية بدعم صندوق رعاية هوغوورتس.
صُنف ريدل في منزل سليذرين، وامتاز بذكائه الشديد، وبكونه جامع جوائز في المدرسة، فحصل على عدة جوائز للاستحقاق السحري، وجائزة خاصة لخدمة خاصة أداها للمدرسة، وفي 1992 تعرف رون ويزلي على اسمه لكثرة ما تعب في تنظيف درعه وكؤوسه.
تنبأ له أستاذه هوراس سلوغهورن بأنه سيكون وزير السحر في غضون عشرين عاماً.
تخلى ريدل عن اسمه في المدرسة واستبدله باسم لورد فولدمورت، كما تعرف على ميراثه من جهة أمه، وعرف أنه وريث سليذرين لذا سعى إلى فتح حجرة الأسرار، ونجح في فتحها في سنته الخامسة في المدرسة، ثم اضطر إلى إغلاقها واتهام روبياس هاجريد بفتحها وإطلاق الوحش القابع فيها، ونتيجة لذلك حصل على جائزة خاصة من المدرسة. وفي ذات العام1941 قام بصنع مفكرته ، وشكلت أول هوركروكس يصنعه.
في 1942 تعرف لورد فولدمورت على أسرة أبيه، آل ريدل، وقام باغتيالهم، كما تعرف على خاله مارفن غاونت وتسبب في اتهامه بجريمة قتل آل ريدل، وبموته في سجن أزكابان، وحصل على خاتم مارفولو غاونت الذي يعود إلى سالازار سليذرين، وحوله بعد ذلك إلى هوركروكس .
بدأ فولدمورت تكوين حلقة من أنصاره المقربين، وأصبح زعيماً ذا مكانة ونفوذ في سليذرين، وفيما بعد، أصبح عدد من زملائه المقربين أوائل أكلة الموت.
حاول فولدمورت في سن الثامنة عشرة 1945 الحصول على وظيفة معلم الدفاع ضد السحر الأسود في مدرسة هورغوورتس، لكن طلبه رُفض لافتقاده الخبرة اللازمة للتدريس. ولم يعمل بعدها في وزارة السحر، وإنما اختار العمل في محل بورجين وبروكس كمندوب مبيعات، وكانت تلك وسيلته لجمع المصنوعات السحرية الأكثر قدماً وأصالة، وبهذه الطريقة استطاع الحصول على كأس هافلباف وسلسال سليذرين قبل أن يختفي لفترة طويلة من الوقت.
نهضة وسقوط لورد فولدمورت :
توارى لورد فولدمورت ما يقرب من عشر سنوات، قضاها مرتحلاً في بريطانيا وخارجها. وخلال هذه السنوات العشر ثبت اسمه كلورد فولدمورت، ونجح في محو شخصية توم ريدل تماماً، كما أن مظهره الجسدي تغير بالكامل، وأصبح غير بشري. رغم أن تفاصيل رحلة فولدمورت مجهولة، فإن دمبلدور يقول أنه: سافر كثيراً وبعيداً، رافق أسوأ جنس السحرة، وخضع للعديد من التجارب الرهيبة والتحولات المروعة .
بقي دمبلدور يتوصل إلى أخباره خلال هذه السنين العشر .
عاد فولدمورت بعد عشر سنين في عيد الميلاد ليتقدم من جديد بطلب تدريس مادة الدفاع ضد السحر الأسود إلى دمبلدور الذي أصبح مدير هوغوورتس وقتها، لكن دمبلدور رفض توظيفه، وأعلمه بأنه يعرف عن رحلته، وعن مجموعة أتباعه أكلة الموت الذين رافقوه في رحلته الطويلة.
في 1956 أنشأ فولدمورت جماعة أكلة الموت الأولى، وهم مجموعة من أصدقائه الذين كانوا يرافقونه في كل مكان، ومن ضمنهم: أنتونين دولوهوف، ترافيرس مولسبيير، إيفان روزير، نوت (والد ثيودور نوت، قد يكون اسمه الأول ثيودور أيضاً)، وآفيري.
بعد رفض طلبه للمرة الثانية، غادر فولدمورت لفترة وبدأ في نشر فلسفته الداعية إلى إعلاء شأن نقاء الدم السحري، وطرد ذوي الأصول العامية من المجتمع السحري، ولقيت دعوته صدى واسعاً في المجتمع السحري نقي الدم، فانضمت إليه عائلات بأكملها، وازداد عدد أكلة الموت، ومعه ازداد نفوذ فولدمورت.
سببت جماعته أذى كبيراً، وشغباً، وخرجت عن القانون تماماً، كما نشرت رعباً هائلاً في بريطانيا، وأظهر فولدمورت قدرة كبيرة على الإقناع بضمه العمالقة والعفاريت إلى جيشه، وبدأ عهد الرعب والسيطرة في السبعينات حينما شق فولدمورت المجتمع السحري إلى جبهتين متعاديتين، وأصبحت الحرب بينه وبين الوزارة مستعرة منذ أواخر الستينات.
بسبب براعته في العمل متخفياً، لم تتمكن الوزارة من اختراق قواته فيما أصبح له عيون فيها، وحسب ما ادعى وزير السحر كورنيليوس فودج في حديثه مع رئيس وزراء العامة في 1996 فإن وزارة السحر طاردت فولدمورت وحاولت القبض عليه لفترة تقرب من ثلاثين عاماً. وباستخدام سيطرته على الحيوانات جند مخلوقات الظلام في جيشه، وهاجم الوزارة بالتنانين والدمنتورات، والموتى. كما أنضم إلى صفه المستذءبون، ومصاصو الدماء، والعمالقة، والأقزام، وأنصاف البشر.
جند ألباس دمبلدور جماعة من السحرة الموثوقين والمقربين إليه للتصدي لفولدمورت وجيشه، وسماهم جماعة العنقاء نسبة إلى عنقائه فوكس الذي تمد ريشته فولدمورت بالقوة السحرية، وعمل متخفياً بشكل ماكر، متشبهاً بأساليب فولدمورت. تمكن دمبلدور من إصابة شيء من النجاح في اختراق صفوف فولدمورت والحد من سطوة أكلة الموت مع سحرة الوزارة الذين منحهم بارتيميوس كروتش الأب صلاحيات لاستخدام التعاويذ المحرمة ضد أكلة الموت، فازداد العنف بين الطرفين . لكن حظ جماعة العنقاء لم يدم طويلاً مع أكلة الموت، فقد بطش بهم فولدمورت، وقتل أكلة الموت نصفهم.
بقي عهد قوة فولدمورت حتى 1980، حين تنبأت سيبيل تريلاوني بولادة صاحب القوة التي ستقهر أمير الظلام، ونُقل الجزء الأول من النبوءة فقط إليه عن طريق سيفروس سنيب، فقرر القضاء على الطفل القادم الذي سيحمل إليه الموت.
كان أمام فولدمورت خياران، هاري بوتر ابن ليلي وجيمس بوتر، ونيفيل لونغبوتوم ابن أليس وفرانك لونغبوتوم، فاختار الأول لأنه مختلط الأصول مثله، لذا طارد آل بوتر، ما جعل جماعة العنقاء تقرر إخفاءهم في كهف غودريك، وحمايتهم بتعويذة تتطلب كاتم أسرار .
اختير بيتر بيتيغرو ليكون كاتم أسرار آل بوتر، غير أنه انتهز الفرصة لتقديمهم إلى فولدمورت، وهكذا ظهر فولدمورت في مخبأ آل بوتر، ليلة 31 أكتوبر 1981، وقتل جيمس بوتر ثم ليلي بوتر، بعدها أطلق التعويذة القاتلة " أفادا كيدافرا "على هاري الرضيع لكنها ارتدت عليه وفصلته عن جسده وأصبح روح خاوية. وبهذا انتهت الحرب الأولى وسقط فولدمورت، ومعه جماعته .
المنفى :
بعد ارتداد تعويذته عليه وخروجه من جسده، قضى فولدمورت ثلاثة عشر عام ككيان مجهول الماهية بعد أن فقد كل قوة إلا قوة الحلول في الأجساد، ولما كان شديد الضعف، فإنه غادر بريطانيا واتخذ من غابة في ألبانيا ملجأً له، حيث كان يسكن أجساد الأفاعي بانتظار مجيء أكلة الموت لإنقاذه، لكن انتظاره طال بلا فائدة عشر سنين، قبل أن يظهر لورنس كويريل في الغابة التي أُشيع أنه اتخذها ملجأً، ويتخذه معلماً وموجهاً. عن طريق كويريل، دبر فولدمورت أمر عودته إلى بريطانيا، ولأنه كان معلماً في هوغوورتس أمكن لفولدمورت دخولها بعد أن احتل جسده.
العودة :
في نهاية سنة هاري بوتر الثالثة في هوغوورتس (حوالي 1994) ، تنبأت سيبيل تريلاوني نبوءة أخرى تتعلق بفولدمورت، حيث قالت أن الخادم سيتحرر قبل منتصف الليل ليلحق بسيده، وأن سيده سينهض من جديد، أقوى وأشرس مما كان. وتحققت نبوءتها، فقبل منتصف ليل النبوءة، انكشف أن سكابرز فأر رون ويزلي لم يكن إلا بيتر بيتيغرو المختفي منذ ثلاثة عشر عاماً، وبهروب بيتيغرو والتحاقه بفولدمورت في منفاه في ألبانيا، تحقق الجزء الأول من النبوءة.
بمعونة وورمتيل (بيتيغرو) تمكن فولدمورت من الحصول على جسد مؤقت لنفسه لإعانته على السفر بواسطة وصفة تتكون أساساً من سم الأفعى. وبواسطة الجسد الذي يشبه جسد الطفل الرضيع خرج فولدمورت من غابته. وفي إحدى جولات وورمتيل لجلب الطعام، عثر على ساحرة تُسمى بيرثا جوركنز وتعمل في وزارة السحر، فأجبرها على الذهاب معه لرؤية فولدمورت الذي استنطقها وحطم تعاويذ النسيان التي تلاها عليها بارتيميوس كروتش الأب، فعلم منها عن بارتيميوس كروتش الابن، آكل الموت الذي لا يزال على إخلاصه له، وعن استعدادات وزارة السحر لتنظيم كأس العالم للكويدتش ومن ثم مسابقة السحرة الثلاثية، فدبر خطة لاستعادة جسده بمساعدة وورمتيل وكروتش الابن، وقتل بيرثا جونز ليعود إلى بريطانيا.
استقر فولدمورت مع تابعه وورمتيل وأفعاه ناجيني في منزل آل ريدل في قرية ليتل هانيلغتون، وهو منزل يعود إليه بالوراثة باعتباره كان يخص أباه وجديه. ومن مقره يُدبر فولدمورت أمر الاتصال بتابعه بارتي كروتش الابن، وتجهيز مخططه لجلب هاري بوتر. يقتل فولدمورت فرانك بيريس البستاني العجوز الذي اُتهم ظلماً بقتل آل ريدل لأنه سمع حواره مع وورمتيل.
تنجح خطة فولدمورت بشكل تام ويُؤتى إليه بهاري بوتر، فيأمر بقتل سيدريك ديغوري والإبقاء على هاري بوتر لتنفيذ طقس استعادة جسده باستخدام عظام أبيه التي تؤخذ جهلاً، ودم عدوه (هاري بوتر) الذي يؤخذ غصباً، ولحم تابعه الذي يُؤخذ طاعة. فيستعيد جسده، ويستدعي أكلة الموت فيلبون نداءه، ويحكي عن منفاه ثم يبارز هاري بوتر فلا يتمكن من أذيته لأن عصويهما شقيقتان، ويتمكن هاري من الهرب، ليخبر دمبلدور والمجتمع السحري عن عودة فولدمورت، فيستدعي دمبلدور جماعة العنقاء ويُصر وزير السحر كورنيلوس فودج على تجاهل مسألة العودة إلى أن يُضطر إلى الإقرار بها غصباً بعد أن يحتل فولدمورت الوزارة في العام التالي لعودته.
الحرب الثانية :
خلال ساعات بعد عودة فولدمورت، تمكن دمبلدور من استدعاء أفراد جماعة العنقاء، بينما بدأ فولدمورت في ترتيب حساباته، إذ أن عودته التي كان يُفترض أن تبقى سِراً انكشفت لدمبلدور، فيقرر العمل بهدوء مستغلاً إنكار الوزارة لعودته. وبذلك تأجل إعلان الحرب الثانية التي بدأت فعلياً بعودته.
خطط فولدمورت لإطلاق سراح أكلة الموت المسجونين في أزكابان، ونسق هذا الهروب بشكل أحرج الوزارة، وجعلها تتهم سيرياس بلاك بتدبيره، وانضم أكلة الموت العائدون إلى زملائهم الذين كانوا خارج السجن لمساعدة فولدمورت في الحصول على النبوءة التي لم يسمعها كاملة. وقد قرر سرقتها من دائرة الغرائب والأسرار، غير أن الساحر الذي تُليت عليه تعويذة التحكم بواسطة أكلة الموت ليسرقها أخفق في مهمته ونُقل إلى مستشفى سانت مونجو، ثم أخبره أغسطس روكوود الذي كان عيناً له في الدائرة أن الحصول على النبوءة غير ممكن إلا بواسطة أولئك الذين وضعت من أجلهم، وهما شخصان في حالة النبوءة المطلوبة :
هاري بوتر وفولدمورت نفسه.
لذا قرر التأثير في تفكير هاري بوتر لحمله على الذهاب إلى الوزارة والحصول على النبوءة بنفسه ليأخذها منه فيما بعد.
لم يقم فولدمورت بأي تحركات علنية من شأنها أن تدعم أقوال دمبلدور وهاري بشأن عودته، تاركاً للوزارة أمر تشويه سمعة الاثنين، والضغط عليهما ليغيرا أقوالهما، وكنتيجة لقراره عدم لفت الانتباه ضرب صفحا مؤقتاً عن هروب آكل الموت السابق إيغور كاكاروف مدير معهد دارمسترانغ السحري.
انتهى سعي فولدمورت إلى حمل هاري على استعادة النبوءة بمعركة هائلة في دائرة الغرائب والأسرار دارت بين مجموعة من أكلة الموت بقيادة لوشيوس مالفوي، وبين هاري وخمسة من رفاقه، ونصف أعضاء جماعة العنقاء، ونتيجة لظهور دمبلدور في الوزارة وتحطم النبوءة، اضطر فولدمورت للظهور بنفسه في وزارة السحر، كاشفاً عودته للوزير كورنيلوس فودج وموظفي الوزارة الذين رأوه بأعينهم يبارز دمبلدور لآخر مرة، وهي مبارزة انتهت بمحاولة فولدمورت احتلال جسد هاري ثم انسحابه برفقة بيلاتريكس ليسترانج، وهذه المبارزة أضعفت دمبلدور.
أصبح أذى أكلة الموت شديداً رغم استعداد المجتمع السحري له، وطال أذاهم العالم غير السحري، فدمروا الجسور، وسيطروا على بعض أفراد الحكومة غير السحرية، كما عملوا على اغتيال أفراد بارزين في وزارة السحر، ومدافعين أقوياء ضد السحر الأسود، قد يكون فولدمورت قتل بعضهم بنفسه.
قتل أكلة الموت زميلهم السابق الهارب كاكاروف لاحقاً، واعتبر بقاؤه حياً لعام كامل سابقة لم تحدث من قبل مع أي آكل موت مُنسحب. أعاد فولدمورت جمع حلفائه القدماء، فأغرى العمالقة بالانضمام إليه، كما أنه استمال العفاريت، وأمر الدمنتورات بمغادرة أزكابان فأطاعته. وجير المستذءبين إلى صفه سامحاً لآكل الموت المستذءب فنرير غريباك بإيذاء أطفال السحرة والعامة وتحويلهم إلى مستذءبين.
وُصلت الحرب بين فولدمورت وأكلة الموت من جهة، وبين المجتمع السحري القائم إلى مرحلة بعيدة بعد أن احتل جماعة من أكلة الموت هوغوورتس في صيف 1997، وقتلوا ألباس دمبلدور كما أوقعوا خسائر كبيرة في صفوف أفراد جماعة العنقاء. وكنتيجة لموت دمبلدور على يد سيفروس سنيب أحد أساتذة المدرسة، فإن هوغوورتس قد تغلق بعد أن فقدت مكانتها كأكثر الأمكنة أمناً في العالم السحري.
خلال الحرب الثانية، عمل دمبلدور على تجريد فولدمورت من هوركرساته ونجح في تدمير أحدها، كما قام برحلة طويلة قبل موته برفقة هاري بوتر للتخلص من هوركروكس آخر، لكن هذا الهوركروكس قد وُجد مُدمراً من قبل.
في الحرب الثانية انكشف اثنان من عملاء فولدمورت: بيتر بيتيغرو الذي لم تظهر له مشاركة فعالة في أعمال أكلة الموت فيما بعد، وسيفروس سنيب، العميل المزدوج لأكلة الموت وجماعة العنقاء، الذي قتل دمبلدور في حضور شهود آخرين حماية منه لتلميذه دراكو مالفوي.
يُقوم لورد فولدمورت بقتل ألاستور مودي عند هجوم أكلة الموت على هاري بوتر وأصدقائه أثناء نقل هاري بوتر إلى منزل عائلة ويزلي ثم يقوم فولدمورت بقتل سيفروس سنيب ليحصل على العصا الإلدر، وأثناء حرب هوجوورتس يتواجة هو وهاري مواجهه نهائية فيطلق التعويذة القاتلة على هاري بوتر ولكنة يردها علية فتصيبة في قلبه فيسقط ميتاً وبهذا تنتهي أسطورة اللورد فولدمورت.
آن بولين :
أنا بولين هي زوجة هنري الثامن وقد كانت أشهر ساحرات هذا العصر وخصوصا السحر الأسود وقد استطاعت أن تقتل كل من عارض زواجها واحدا تلو الآخر ، وكانت أنابولين من أكثر الساحرات اللاتي تحدث عنهن التاريخ البريطاني فقد كانت تقتل كل من يعارضها وينفذ أوامرها وكانت غالبا تقوم بقتل ضحايها عن طريق السحر الأسود بواسطة سموم لا يظهر لها أعراض ، لذلك كان يقال أن هذه السموم تصنع بواسطة الشياطين وهو من يقومون بدسها للضحية ، ويقال أنها في ليلة واحدة قامت بقتل 12 ساحرا وكاهنا وقسيسا .
أوربان جراندييه :
ويعتبر من أشهر سحرة السحر الأسود ومازال العقد الذي حرره مع الشيطان موجود في المكتبة العامه في باريس
أليستر كراولي :
وهو يعتبر من أكبر السحرة في القرن العشرين توفي في عام 1947 ، تخرج من جامعة كامبردج ، وقد وصلت به الشيطنة وأعمال السحر أن سن قوانين شيطانية خاصة به ورموز وكان يقيم حفلات شيطانية لتعميد من يريد الانضمام إليه من السحرة الجدد .
جيل دي رايس :
من الشخصيات التاريخية التي التحقت بجمعيات أليستر كراولي ، وجيل كان مرافقاً للماريشال -جان دارك- وبعد موت جان دارك أعلن أنه سلم نفسه للشيطان والتحق بمجموعة من الناس تقوم بأشنع الجرائم خاصة ضد الأولاد ، فخلال سبع سنوات اختفى ألوف الأولاد الذين يعتقد أن هذه الجمعية ضحّت بدمائهم من أجل الشيطان لعنه الله ، وبعد أن اكتشف ذلك أحرق دي رايس وسجلت أسماء ضحاياه في كتيب خاص بهذه الفترة من التاريخ . ( مجلة الحوادث الصادرة من لندن 10/2/1984 )
لودر فولدمورت :
أشهر سحرة السحر الأسود في القرن العشرين ويلقب أيضا بسيد الظلام .
إسمه الحقيقي توم مارفولو ريدل ، ولد في لندن في 31 ديسمبر 1926 ، وأصبح فيما بعد أكثر سحرة الظلام إثارة للخوف على مر القرون ، هو العدو الرئيسي لهاري بوتر وقاتل والديه .
يتحاشى المجتمع السحري ذكر اسمه غالباً، ويُشار إليه بألقاب: من ينبغي ألا يُسمى وأنت تعرف من، فيما يشير إليه أتباعه أكلة الموت بعبارة سيد الظلام أو أمير الظلام، كما يشيرون إليه باعتباره السيد. اُعتِبرت الجرأة على نطق اسم فولدمورت الحقيقي في السلسلة دليلاً على الشجاعة كما في حالة ألباس دمبلدور وهاري بوتر وسيرياس بلاك أو على الجهل كما في حالة فرنون درسلي .
المولد والنشأة :
وُلد توم ريدل في ملجأ لأيتام العامة بمدينة لندن ليلة 31 ديسمبر 1926 لأم من فرع سحري ينتمي مباشرة إلى سالازار سليذرين هي ميروب غاونت وأب عامي هو توماس ريدل الأب. أطلقت عليه أمه اسم توم كأبيه، ومارفولو تيمناً بأبيها، وتوفيت بعد ساعة من ولادته.
نشأ ريدل نشأة غامضة، وتورط بشكل غير ملموس في حوادث رهيبة وقعت لزملائه في الملجأ. أدرك قواه السحرية مبكراً، واستطاع السيطرة عليها لإيذاء من يكرهونه، كما استطاع السيطرة على الحيوانات والتكلم بلغة الثعابين، وقد عبر عن ذلك بوضوح لألباس دمبلدور عندما جاء لأخذه إلى هوغوورتس: أستطيع جعل الحيوانات تطيعني، ويمكنني إيذاء من لا أحبهم.
في 1937 جاء ألباس دمبلدور، الذي كان نائب مدير مدرسة هوغوورتس وأستاذ مادة تحويل الهيئة، لإعلام ريدل بحقيقة كونه ساحراً، وبأنه يستطيع الانضمام إلى مدرسة هوغوورتس، ومنذ تلك المقابلة أبقى دمبلدور عينه عليه، لكنه لم يدرك أن هذا الصبي سيصبح أكثر السحرة شراً عبر القرون. حفظ دمبلدور ذاكرته عن تلك المقابلة في مرقاب سحري، وأطلع عليها هاري بوتر في 1996.
اعتمد ريدل على نفسه في الذهاب إلى حارة دياجون رافضاً مساعدة دمبلدور، وقام بالحصول على متطلباته الدراسية بدعم صندوق رعاية هوغوورتس.
صُنف ريدل في منزل سليذرين، وامتاز بذكائه الشديد، وبكونه جامع جوائز في المدرسة، فحصل على عدة جوائز للاستحقاق السحري، وجائزة خاصة لخدمة خاصة أداها للمدرسة، وفي 1992 تعرف رون ويزلي على اسمه لكثرة ما تعب في تنظيف درعه وكؤوسه.
تنبأ له أستاذه هوراس سلوغهورن بأنه سيكون وزير السحر في غضون عشرين عاماً.
تخلى ريدل عن اسمه في المدرسة واستبدله باسم لورد فولدمورت، كما تعرف على ميراثه من جهة أمه، وعرف أنه وريث سليذرين لذا سعى إلى فتح حجرة الأسرار، ونجح في فتحها في سنته الخامسة في المدرسة، ثم اضطر إلى إغلاقها واتهام روبياس هاجريد بفتحها وإطلاق الوحش القابع فيها، ونتيجة لذلك حصل على جائزة خاصة من المدرسة. وفي ذات العام1941 قام بصنع مفكرته ، وشكلت أول هوركروكس يصنعه.
في 1942 تعرف لورد فولدمورت على أسرة أبيه، آل ريدل، وقام باغتيالهم، كما تعرف على خاله مارفن غاونت وتسبب في اتهامه بجريمة قتل آل ريدل، وبموته في سجن أزكابان، وحصل على خاتم مارفولو غاونت الذي يعود إلى سالازار سليذرين، وحوله بعد ذلك إلى هوركروكس .
بدأ فولدمورت تكوين حلقة من أنصاره المقربين، وأصبح زعيماً ذا مكانة ونفوذ في سليذرين، وفيما بعد، أصبح عدد من زملائه المقربين أوائل أكلة الموت.
حاول فولدمورت في سن الثامنة عشرة 1945 الحصول على وظيفة معلم الدفاع ضد السحر الأسود في مدرسة هورغوورتس، لكن طلبه رُفض لافتقاده الخبرة اللازمة للتدريس. ولم يعمل بعدها في وزارة السحر، وإنما اختار العمل في محل بورجين وبروكس كمندوب مبيعات، وكانت تلك وسيلته لجمع المصنوعات السحرية الأكثر قدماً وأصالة، وبهذه الطريقة استطاع الحصول على كأس هافلباف وسلسال سليذرين قبل أن يختفي لفترة طويلة من الوقت.
نهضة وسقوط لورد فولدمورت :
توارى لورد فولدمورت ما يقرب من عشر سنوات، قضاها مرتحلاً في بريطانيا وخارجها. وخلال هذه السنوات العشر ثبت اسمه كلورد فولدمورت، ونجح في محو شخصية توم ريدل تماماً، كما أن مظهره الجسدي تغير بالكامل، وأصبح غير بشري. رغم أن تفاصيل رحلة فولدمورت مجهولة، فإن دمبلدور يقول أنه: سافر كثيراً وبعيداً، رافق أسوأ جنس السحرة، وخضع للعديد من التجارب الرهيبة والتحولات المروعة .
بقي دمبلدور يتوصل إلى أخباره خلال هذه السنين العشر .
عاد فولدمورت بعد عشر سنين في عيد الميلاد ليتقدم من جديد بطلب تدريس مادة الدفاع ضد السحر الأسود إلى دمبلدور الذي أصبح مدير هوغوورتس وقتها، لكن دمبلدور رفض توظيفه، وأعلمه بأنه يعرف عن رحلته، وعن مجموعة أتباعه أكلة الموت الذين رافقوه في رحلته الطويلة.
في 1956 أنشأ فولدمورت جماعة أكلة الموت الأولى، وهم مجموعة من أصدقائه الذين كانوا يرافقونه في كل مكان، ومن ضمنهم: أنتونين دولوهوف، ترافيرس مولسبيير، إيفان روزير، نوت (والد ثيودور نوت، قد يكون اسمه الأول ثيودور أيضاً)، وآفيري.
بعد رفض طلبه للمرة الثانية، غادر فولدمورت لفترة وبدأ في نشر فلسفته الداعية إلى إعلاء شأن نقاء الدم السحري، وطرد ذوي الأصول العامية من المجتمع السحري، ولقيت دعوته صدى واسعاً في المجتمع السحري نقي الدم، فانضمت إليه عائلات بأكملها، وازداد عدد أكلة الموت، ومعه ازداد نفوذ فولدمورت.
سببت جماعته أذى كبيراً، وشغباً، وخرجت عن القانون تماماً، كما نشرت رعباً هائلاً في بريطانيا، وأظهر فولدمورت قدرة كبيرة على الإقناع بضمه العمالقة والعفاريت إلى جيشه، وبدأ عهد الرعب والسيطرة في السبعينات حينما شق فولدمورت المجتمع السحري إلى جبهتين متعاديتين، وأصبحت الحرب بينه وبين الوزارة مستعرة منذ أواخر الستينات.
بسبب براعته في العمل متخفياً، لم تتمكن الوزارة من اختراق قواته فيما أصبح له عيون فيها، وحسب ما ادعى وزير السحر كورنيليوس فودج في حديثه مع رئيس وزراء العامة في 1996 فإن وزارة السحر طاردت فولدمورت وحاولت القبض عليه لفترة تقرب من ثلاثين عاماً. وباستخدام سيطرته على الحيوانات جند مخلوقات الظلام في جيشه، وهاجم الوزارة بالتنانين والدمنتورات، والموتى. كما أنضم إلى صفه المستذءبون، ومصاصو الدماء، والعمالقة، والأقزام، وأنصاف البشر.
جند ألباس دمبلدور جماعة من السحرة الموثوقين والمقربين إليه للتصدي لفولدمورت وجيشه، وسماهم جماعة العنقاء نسبة إلى عنقائه فوكس الذي تمد ريشته فولدمورت بالقوة السحرية، وعمل متخفياً بشكل ماكر، متشبهاً بأساليب فولدمورت. تمكن دمبلدور من إصابة شيء من النجاح في اختراق صفوف فولدمورت والحد من سطوة أكلة الموت مع سحرة الوزارة الذين منحهم بارتيميوس كروتش الأب صلاحيات لاستخدام التعاويذ المحرمة ضد أكلة الموت، فازداد العنف بين الطرفين . لكن حظ جماعة العنقاء لم يدم طويلاً مع أكلة الموت، فقد بطش بهم فولدمورت، وقتل أكلة الموت نصفهم.
بقي عهد قوة فولدمورت حتى 1980، حين تنبأت سيبيل تريلاوني بولادة صاحب القوة التي ستقهر أمير الظلام، ونُقل الجزء الأول من النبوءة فقط إليه عن طريق سيفروس سنيب، فقرر القضاء على الطفل القادم الذي سيحمل إليه الموت.
كان أمام فولدمورت خياران، هاري بوتر ابن ليلي وجيمس بوتر، ونيفيل لونغبوتوم ابن أليس وفرانك لونغبوتوم، فاختار الأول لأنه مختلط الأصول مثله، لذا طارد آل بوتر، ما جعل جماعة العنقاء تقرر إخفاءهم في كهف غودريك، وحمايتهم بتعويذة تتطلب كاتم أسرار .
اختير بيتر بيتيغرو ليكون كاتم أسرار آل بوتر، غير أنه انتهز الفرصة لتقديمهم إلى فولدمورت، وهكذا ظهر فولدمورت في مخبأ آل بوتر، ليلة 31 أكتوبر 1981، وقتل جيمس بوتر ثم ليلي بوتر، بعدها أطلق التعويذة القاتلة " أفادا كيدافرا "على هاري الرضيع لكنها ارتدت عليه وفصلته عن جسده وأصبح روح خاوية. وبهذا انتهت الحرب الأولى وسقط فولدمورت، ومعه جماعته .
المنفى :
بعد ارتداد تعويذته عليه وخروجه من جسده، قضى فولدمورت ثلاثة عشر عام ككيان مجهول الماهية بعد أن فقد كل قوة إلا قوة الحلول في الأجساد، ولما كان شديد الضعف، فإنه غادر بريطانيا واتخذ من غابة في ألبانيا ملجأً له، حيث كان يسكن أجساد الأفاعي بانتظار مجيء أكلة الموت لإنقاذه، لكن انتظاره طال بلا فائدة عشر سنين، قبل أن يظهر لورنس كويريل في الغابة التي أُشيع أنه اتخذها ملجأً، ويتخذه معلماً وموجهاً. عن طريق كويريل، دبر فولدمورت أمر عودته إلى بريطانيا، ولأنه كان معلماً في هوغوورتس أمكن لفولدمورت دخولها بعد أن احتل جسده.
العودة :
في نهاية سنة هاري بوتر الثالثة في هوغوورتس (حوالي 1994) ، تنبأت سيبيل تريلاوني نبوءة أخرى تتعلق بفولدمورت، حيث قالت أن الخادم سيتحرر قبل منتصف الليل ليلحق بسيده، وأن سيده سينهض من جديد، أقوى وأشرس مما كان. وتحققت نبوءتها، فقبل منتصف ليل النبوءة، انكشف أن سكابرز فأر رون ويزلي لم يكن إلا بيتر بيتيغرو المختفي منذ ثلاثة عشر عاماً، وبهروب بيتيغرو والتحاقه بفولدمورت في منفاه في ألبانيا، تحقق الجزء الأول من النبوءة.
بمعونة وورمتيل (بيتيغرو) تمكن فولدمورت من الحصول على جسد مؤقت لنفسه لإعانته على السفر بواسطة وصفة تتكون أساساً من سم الأفعى. وبواسطة الجسد الذي يشبه جسد الطفل الرضيع خرج فولدمورت من غابته. وفي إحدى جولات وورمتيل لجلب الطعام، عثر على ساحرة تُسمى بيرثا جوركنز وتعمل في وزارة السحر، فأجبرها على الذهاب معه لرؤية فولدمورت الذي استنطقها وحطم تعاويذ النسيان التي تلاها عليها بارتيميوس كروتش الأب، فعلم منها عن بارتيميوس كروتش الابن، آكل الموت الذي لا يزال على إخلاصه له، وعن استعدادات وزارة السحر لتنظيم كأس العالم للكويدتش ومن ثم مسابقة السحرة الثلاثية، فدبر خطة لاستعادة جسده بمساعدة وورمتيل وكروتش الابن، وقتل بيرثا جونز ليعود إلى بريطانيا.
استقر فولدمورت مع تابعه وورمتيل وأفعاه ناجيني في منزل آل ريدل في قرية ليتل هانيلغتون، وهو منزل يعود إليه بالوراثة باعتباره كان يخص أباه وجديه. ومن مقره يُدبر فولدمورت أمر الاتصال بتابعه بارتي كروتش الابن، وتجهيز مخططه لجلب هاري بوتر. يقتل فولدمورت فرانك بيريس البستاني العجوز الذي اُتهم ظلماً بقتل آل ريدل لأنه سمع حواره مع وورمتيل.
تنجح خطة فولدمورت بشكل تام ويُؤتى إليه بهاري بوتر، فيأمر بقتل سيدريك ديغوري والإبقاء على هاري بوتر لتنفيذ طقس استعادة جسده باستخدام عظام أبيه التي تؤخذ جهلاً، ودم عدوه (هاري بوتر) الذي يؤخذ غصباً، ولحم تابعه الذي يُؤخذ طاعة. فيستعيد جسده، ويستدعي أكلة الموت فيلبون نداءه، ويحكي عن منفاه ثم يبارز هاري بوتر فلا يتمكن من أذيته لأن عصويهما شقيقتان، ويتمكن هاري من الهرب، ليخبر دمبلدور والمجتمع السحري عن عودة فولدمورت، فيستدعي دمبلدور جماعة العنقاء ويُصر وزير السحر كورنيلوس فودج على تجاهل مسألة العودة إلى أن يُضطر إلى الإقرار بها غصباً بعد أن يحتل فولدمورت الوزارة في العام التالي لعودته.
الحرب الثانية :
خلال ساعات بعد عودة فولدمورت، تمكن دمبلدور من استدعاء أفراد جماعة العنقاء، بينما بدأ فولدمورت في ترتيب حساباته، إذ أن عودته التي كان يُفترض أن تبقى سِراً انكشفت لدمبلدور، فيقرر العمل بهدوء مستغلاً إنكار الوزارة لعودته. وبذلك تأجل إعلان الحرب الثانية التي بدأت فعلياً بعودته.
خطط فولدمورت لإطلاق سراح أكلة الموت المسجونين في أزكابان، ونسق هذا الهروب بشكل أحرج الوزارة، وجعلها تتهم سيرياس بلاك بتدبيره، وانضم أكلة الموت العائدون إلى زملائهم الذين كانوا خارج السجن لمساعدة فولدمورت في الحصول على النبوءة التي لم يسمعها كاملة. وقد قرر سرقتها من دائرة الغرائب والأسرار، غير أن الساحر الذي تُليت عليه تعويذة التحكم بواسطة أكلة الموت ليسرقها أخفق في مهمته ونُقل إلى مستشفى سانت مونجو، ثم أخبره أغسطس روكوود الذي كان عيناً له في الدائرة أن الحصول على النبوءة غير ممكن إلا بواسطة أولئك الذين وضعت من أجلهم، وهما شخصان في حالة النبوءة المطلوبة :
هاري بوتر وفولدمورت نفسه.
لذا قرر التأثير في تفكير هاري بوتر لحمله على الذهاب إلى الوزارة والحصول على النبوءة بنفسه ليأخذها منه فيما بعد.
لم يقم فولدمورت بأي تحركات علنية من شأنها أن تدعم أقوال دمبلدور وهاري بشأن عودته، تاركاً للوزارة أمر تشويه سمعة الاثنين، والضغط عليهما ليغيرا أقوالهما، وكنتيجة لقراره عدم لفت الانتباه ضرب صفحا مؤقتاً عن هروب آكل الموت السابق إيغور كاكاروف مدير معهد دارمسترانغ السحري.
انتهى سعي فولدمورت إلى حمل هاري على استعادة النبوءة بمعركة هائلة في دائرة الغرائب والأسرار دارت بين مجموعة من أكلة الموت بقيادة لوشيوس مالفوي، وبين هاري وخمسة من رفاقه، ونصف أعضاء جماعة العنقاء، ونتيجة لظهور دمبلدور في الوزارة وتحطم النبوءة، اضطر فولدمورت للظهور بنفسه في وزارة السحر، كاشفاً عودته للوزير كورنيلوس فودج وموظفي الوزارة الذين رأوه بأعينهم يبارز دمبلدور لآخر مرة، وهي مبارزة انتهت بمحاولة فولدمورت احتلال جسد هاري ثم انسحابه برفقة بيلاتريكس ليسترانج، وهذه المبارزة أضعفت دمبلدور.
أصبح أذى أكلة الموت شديداً رغم استعداد المجتمع السحري له، وطال أذاهم العالم غير السحري، فدمروا الجسور، وسيطروا على بعض أفراد الحكومة غير السحرية، كما عملوا على اغتيال أفراد بارزين في وزارة السحر، ومدافعين أقوياء ضد السحر الأسود، قد يكون فولدمورت قتل بعضهم بنفسه.
قتل أكلة الموت زميلهم السابق الهارب كاكاروف لاحقاً، واعتبر بقاؤه حياً لعام كامل سابقة لم تحدث من قبل مع أي آكل موت مُنسحب. أعاد فولدمورت جمع حلفائه القدماء، فأغرى العمالقة بالانضمام إليه، كما أنه استمال العفاريت، وأمر الدمنتورات بمغادرة أزكابان فأطاعته. وجير المستذءبين إلى صفه سامحاً لآكل الموت المستذءب فنرير غريباك بإيذاء أطفال السحرة والعامة وتحويلهم إلى مستذءبين.
وُصلت الحرب بين فولدمورت وأكلة الموت من جهة، وبين المجتمع السحري القائم إلى مرحلة بعيدة بعد أن احتل جماعة من أكلة الموت هوغوورتس في صيف 1997، وقتلوا ألباس دمبلدور كما أوقعوا خسائر كبيرة في صفوف أفراد جماعة العنقاء. وكنتيجة لموت دمبلدور على يد سيفروس سنيب أحد أساتذة المدرسة، فإن هوغوورتس قد تغلق بعد أن فقدت مكانتها كأكثر الأمكنة أمناً في العالم السحري.
خلال الحرب الثانية، عمل دمبلدور على تجريد فولدمورت من هوركرساته ونجح في تدمير أحدها، كما قام برحلة طويلة قبل موته برفقة هاري بوتر للتخلص من هوركروكس آخر، لكن هذا الهوركروكس قد وُجد مُدمراً من قبل.
في الحرب الثانية انكشف اثنان من عملاء فولدمورت: بيتر بيتيغرو الذي لم تظهر له مشاركة فعالة في أعمال أكلة الموت فيما بعد، وسيفروس سنيب، العميل المزدوج لأكلة الموت وجماعة العنقاء، الذي قتل دمبلدور في حضور شهود آخرين حماية منه لتلميذه دراكو مالفوي.
يُقوم لورد فولدمورت بقتل ألاستور مودي عند هجوم أكلة الموت على هاري بوتر وأصدقائه أثناء نقل هاري بوتر إلى منزل عائلة ويزلي ثم يقوم فولدمورت بقتل سيفروس سنيب ليحصل على العصا الإلدر، وأثناء حرب هوجوورتس يتواجة هو وهاري مواجهه نهائية فيطلق التعويذة القاتلة على هاري بوتر ولكنة يردها علية فتصيبة في قلبه فيسقط ميتاً وبهذا تنتهي أسطورة اللورد فولدمورت.