السلام عليكم و رحمة الله وبركاته و بعد, فإني أرجوا أن تكملوا القراءة للآخر فأنا أكتبه بقلب منفطر و بوجه عابس .
فقد إشتد عليا البلاء كثيرا وأشعر بأن الجنون بات يلمسني و صرت أستيقظ وأنام في حزن شديد و عينيا تفيض بالدموع حزنا وأسفا على شدة ما أصابني و على قلة حيلتي .
فمشكلتي باختصار أني أعاني منذ صغري من الآذى والعكوسات والكره والنفور والغيبة والنحس فوالله لا أبالغ ف99% من الناس من حولي يغتابونني و يشمئزون مني ويكرهونني والله دون سبب رغم أني دئما حريص على عمل الخير ورغم أني والله دائما ما أسامح من يخطئ بحقي حتى لو لم يبدي ندما على مافعله بي وذلك رغبة مني بأن أكون من الصالحين ومن الكاتمين لغيظهم والعافين و أحرص دوما على رد الحقوق لأهلها خوفا من الآخرة ولا يخرج من فمي إلا الكلمة الطيبة و حريص على الصدقة و الطاعات و الصبر الجميل إذ لا أشكو حزني و ألمي وبكائي إلا لربي .
وأن أتشبه برسوله الكريم الذي مهما ضاقت به الدنيا إلا أنه كان أكثر من يرى على وجهه الفرح فلا يظهر حزن أو نكد في معاملته مع الناس, و أتبع الإسلام و أذكر نفسي دوما بأن عظم البلاء بعظم الدين في القلب وأدعوا دوما على من ظلمني بالتوبة والصلاح لا بالسوء فمالذي يفيدني إذا عذب شخص لأجلي ؟ فكل من أحب هجرني و كل عزيز على قلبي إبتعدى عني .
فلا أحد يعينني على ما أنا به ولا أحد يرضى بتوظيفي ورغم محاولات المتكررة للحصول على وظيفة إلا أنها كلها فشلت رغم كفائتي بل وصل الأمر بتشغيل من هو متقاعس بدلا عني ورغم ذلك فأنا أقول الحمد لله الذي أعطى و الحمد لله الذي أخذى والحمد لله الذي أمسك فحتى عندما يصيبني بلاء أحرص على أن يكون أول ما يخرج من فمي هو الحمد لله .
فلولا البلاء لما كنت لأعرف قيمة تلك النعمة لكن الأمر إشتدى عليا كثير وضاق صدري بل لقد صرت أشعر بحمل كثير على قلبي وصارت الدموع لاتفارق عيني فمؤخرا ضاع مني الفلاشة (Flash usb) الخاص بي الذي به ذكرياتي و حياتي وهو من أعز ما أملك فوالله إني رميته بيدي في القمامة .
ولا أعرف أين كان عقلي عندما فعلتها وكدت أجن لفعل ذلك وعندما هممت بالذهاب إلى مكب القمامة و البحث عنه إذ أصدم بهاتفي الجديد يضيع مني وفيه بطاقة الذاكرة الخاصة بي ولقد بكيت كثيرا من حينها على ما وصلت إليه فوالله لم يكمل يوما في يدي حتى ضاع وليس عندي أي مال لأشتري غيره .
وعندما إستفسرت عنه عند من يدعي بأنه يعرف أماكن الأشياء قال لي بأنه قد بيع و بأنه ليس عندي أمل في إسترجاعه فضاق بي الأمر كثيرا وقد مرت حتى الأن أكثر من أسبوعين على ضياعهما وقد أضعت وقتا كثيرا في البحث عنهما وصرت غير قادر الإبتسام و الفرح بل صرت كثير العبوس وقلت ثقتي بنفسي بشكل حاد من بعد ذلك. ويوما بعد يوم تزداد مشكلتي تفاقما وتستحوذ على عقلي وتفكيري و تأرقني .
فلا أنام حتى إني إلتجئت للبحث في كتب العرافة و العزائم لعل وعسى أقدر على تسخير من يعينني لكن خشيت من فعل ذلك فلا أعرف في اي الكتب أثق أو حتى كيف أحصن نفسي قبل قراءة العزيمة و والله اشتد حزني و ألمي كثيرا و ضاق صدري وصرت أسمع أسوء الكلام على ما وصلت إليه والله إني أكتب هذا بقلب منفطر منكسر وبحزن شديد .
فرجاءا يا عباد الله أعينوني يعنكم الله أرشدوني يرشدكم الله أما من كتاب أجد فيه ضالتي ؟ أما من كتاب أقرئه فأجد فيه العزيمة المناسبة لي ؟
علما بأني إستفسرت أحد الشيوخ و قال لي بأنه ليس عندي قرين بل قرينة وقد كتبت عن هذا في موضوع آخر. رجاءا يا عباد الله لقد ضاق صدري كثيرا بل لقد وصلت لحافة الجنون على حالي التي أنا عليها الأن وألمي وحزني يشتدد كل ليلة فلا أقدر حتى أن أقف للصلاة أعينوني فوالله إني لممتن لمن يعينني ولشاكر. رجاءا يا عباد الله صحتي تدهورت صحتي بشدة و ماعدت أطيق صبرا .
فقد إشتد عليا البلاء كثيرا وأشعر بأن الجنون بات يلمسني و صرت أستيقظ وأنام في حزن شديد و عينيا تفيض بالدموع حزنا وأسفا على شدة ما أصابني و على قلة حيلتي .
فمشكلتي باختصار أني أعاني منذ صغري من الآذى والعكوسات والكره والنفور والغيبة والنحس فوالله لا أبالغ ف99% من الناس من حولي يغتابونني و يشمئزون مني ويكرهونني والله دون سبب رغم أني دئما حريص على عمل الخير ورغم أني والله دائما ما أسامح من يخطئ بحقي حتى لو لم يبدي ندما على مافعله بي وذلك رغبة مني بأن أكون من الصالحين ومن الكاتمين لغيظهم والعافين و أحرص دوما على رد الحقوق لأهلها خوفا من الآخرة ولا يخرج من فمي إلا الكلمة الطيبة و حريص على الصدقة و الطاعات و الصبر الجميل إذ لا أشكو حزني و ألمي وبكائي إلا لربي .
وأن أتشبه برسوله الكريم الذي مهما ضاقت به الدنيا إلا أنه كان أكثر من يرى على وجهه الفرح فلا يظهر حزن أو نكد في معاملته مع الناس, و أتبع الإسلام و أذكر نفسي دوما بأن عظم البلاء بعظم الدين في القلب وأدعوا دوما على من ظلمني بالتوبة والصلاح لا بالسوء فمالذي يفيدني إذا عذب شخص لأجلي ؟ فكل من أحب هجرني و كل عزيز على قلبي إبتعدى عني .
فلا أحد يعينني على ما أنا به ولا أحد يرضى بتوظيفي ورغم محاولات المتكررة للحصول على وظيفة إلا أنها كلها فشلت رغم كفائتي بل وصل الأمر بتشغيل من هو متقاعس بدلا عني ورغم ذلك فأنا أقول الحمد لله الذي أعطى و الحمد لله الذي أخذى والحمد لله الذي أمسك فحتى عندما يصيبني بلاء أحرص على أن يكون أول ما يخرج من فمي هو الحمد لله .
فلولا البلاء لما كنت لأعرف قيمة تلك النعمة لكن الأمر إشتدى عليا كثير وضاق صدري بل لقد صرت أشعر بحمل كثير على قلبي وصارت الدموع لاتفارق عيني فمؤخرا ضاع مني الفلاشة (Flash usb) الخاص بي الذي به ذكرياتي و حياتي وهو من أعز ما أملك فوالله إني رميته بيدي في القمامة .
ولا أعرف أين كان عقلي عندما فعلتها وكدت أجن لفعل ذلك وعندما هممت بالذهاب إلى مكب القمامة و البحث عنه إذ أصدم بهاتفي الجديد يضيع مني وفيه بطاقة الذاكرة الخاصة بي ولقد بكيت كثيرا من حينها على ما وصلت إليه فوالله لم يكمل يوما في يدي حتى ضاع وليس عندي أي مال لأشتري غيره .
وعندما إستفسرت عنه عند من يدعي بأنه يعرف أماكن الأشياء قال لي بأنه قد بيع و بأنه ليس عندي أمل في إسترجاعه فضاق بي الأمر كثيرا وقد مرت حتى الأن أكثر من أسبوعين على ضياعهما وقد أضعت وقتا كثيرا في البحث عنهما وصرت غير قادر الإبتسام و الفرح بل صرت كثير العبوس وقلت ثقتي بنفسي بشكل حاد من بعد ذلك. ويوما بعد يوم تزداد مشكلتي تفاقما وتستحوذ على عقلي وتفكيري و تأرقني .
فلا أنام حتى إني إلتجئت للبحث في كتب العرافة و العزائم لعل وعسى أقدر على تسخير من يعينني لكن خشيت من فعل ذلك فلا أعرف في اي الكتب أثق أو حتى كيف أحصن نفسي قبل قراءة العزيمة و والله اشتد حزني و ألمي كثيرا و ضاق صدري وصرت أسمع أسوء الكلام على ما وصلت إليه والله إني أكتب هذا بقلب منفطر منكسر وبحزن شديد .
فرجاءا يا عباد الله أعينوني يعنكم الله أرشدوني يرشدكم الله أما من كتاب أجد فيه ضالتي ؟ أما من كتاب أقرئه فأجد فيه العزيمة المناسبة لي ؟
علما بأني إستفسرت أحد الشيوخ و قال لي بأنه ليس عندي قرين بل قرينة وقد كتبت عن هذا في موضوع آخر. رجاءا يا عباد الله لقد ضاق صدري كثيرا بل لقد وصلت لحافة الجنون على حالي التي أنا عليها الأن وألمي وحزني يشتدد كل ليلة فلا أقدر حتى أن أقف للصلاة أعينوني فوالله إني لممتن لمن يعينني ولشاكر. رجاءا يا عباد الله صحتي تدهورت صحتي بشدة و ماعدت أطيق صبرا .