قال الله تعالى : {أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ * إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ * إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ * طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ * فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ * ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ * ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ} .
ذكر الله تعالى أن طلع شجرة الزقوم كأنه رؤوس الشياطين. فالشياطين هنا المقصود بهم هم شياطين الجن. فكل مارد من الإنس شيطان وكل مارد من الكلاب شيطان وكل مارد من الجن الشيطان وووو
فأردت في هذا الموضوع أن أصف لكم رأس الشيطان الجميل وأتيتكم بصورة لها.
أنظروا كم جميل شكلهم حتى الناظر يتمعن في المنظر دون تردد.
لو كان Pablo Picasso حي لأعتبرها تحفة فنية.
هههههههه
زادهم الله قبحا.
لذلك تجد الشياطين العشاق تسأل قرين المريض عن أوصاف المرأة أو الرجل الذي يحبه فيتشكل للمريض في المنام على ذلك الشكل. وذلك لقلة ثقته في نفسه.
وهذا فقط وصف لرأسه ولم أصف لكم باقي شكله .
وتسمع من المريض أيضا أنه يرى حية أو ذئب ضخم، ترةً يرى طوله طول غرفة، وطارة يتغير طوله فجأة ويصبح طول بيت، وتارة يتحول لطول عمارة حتى أنني ظننت أنهم يتنافسون في الطول.
لو علم المريض أحجامهم الحقيقة لجعلها كرتون كوميدي لم يشهده التاريخ .
والشيء العجيب في الأمر أن ملك أو سلطان من الشياطين تهجم على إنسان واحد بكل أعدادها. واحد ساكن رأس والأخر ساكن الأنف والأخر ساكن لا أعرف أين.. والله تحسها كأنها دولة هجمت على دولة. وفي الأخير هم يهجمون على إنسان واحد.
وفترة أخرى يقول لك [أنا ملك عظيم] و[أنا الأقوى في الدنيا] وأنا لا أعرف أش .
وعندما تسأله كيف أنت الأقوى وأتيت بملكك معك وهاجم على إنسان واحد وفي الأخير تهزم بأمر الله. فسيبقى صامت لا جواب على لسانه .
حتى لو سألته بعض الأسئلة مثل [من أنت] يرد عليك [أنا من الملائكة] يعني الغبي يظن أننا حمقى. فلو قرأت عليه القرآن تراه يصيح ويبكي .
وتسأله [كيف أنت من الملائكة وتحترق بالقرآن] يبقى كذلك بلا رد على لسانه.
وكثيرا ممن يرى خيالات أو مشاهد في المنام قد تخيفه، وتراه يفرفت بيد المريض يمين وشمال وكابس يده كأنه سيلاكم الراقي.
وهذا كله لضعفهم وقلة حيلتهم. لأنهم لا يقدرون على شيء لذلك يحاول إخافة المريض .
وتسمعه يقول [أريد أن أبقى في جسده حتى يموت]
يعني من الأخير كأنه جسد بلا روح ولا هدف. همته الوحيدة أن يبقى في جسد الإنسان حتى يموت ذلك المريض.
من الأخير هذا الشياطين محتقر.
وأصف لكم طرقه للهجوم على الإنسان وهي السحر، والعين والحسد، والعقد، وأورام المرض، والوسوسة، والتشكل على أشكال يقضة أو مناما لإخافة المريض.
وكل ذلك يبطل بأمر الله.
بعض الناس أكلها الرعب والفزع من الشياطين وذلك بأنها تضن أنه قوي و و و و...
لكن هذه هي حقيقته التي يخفيها عنا.
والسحرة تسجد وتعبد هذه الشياطين والعياذ بالله ولا يعلمون أنهم مخلوقات ملعونة لا يوجد فيها شيء عظيم.
فالعبرة هنا هو أن الإنسان أفضل وأقوى من الجن بأمر الله. فالله عزا وجل يقول [وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا]
(الإسراء 70)
ذكر الله تعالى أن طلع شجرة الزقوم كأنه رؤوس الشياطين. فالشياطين هنا المقصود بهم هم شياطين الجن. فكل مارد من الإنس شيطان وكل مارد من الكلاب شيطان وكل مارد من الجن الشيطان وووو
فأردت في هذا الموضوع أن أصف لكم رأس الشيطان الجميل وأتيتكم بصورة لها.
أنظروا كم جميل شكلهم حتى الناظر يتمعن في المنظر دون تردد.
لو كان Pablo Picasso حي لأعتبرها تحفة فنية.
هههههههه
زادهم الله قبحا.
لذلك تجد الشياطين العشاق تسأل قرين المريض عن أوصاف المرأة أو الرجل الذي يحبه فيتشكل للمريض في المنام على ذلك الشكل. وذلك لقلة ثقته في نفسه.
وهذا فقط وصف لرأسه ولم أصف لكم باقي شكله .
وتسمع من المريض أيضا أنه يرى حية أو ذئب ضخم، ترةً يرى طوله طول غرفة، وطارة يتغير طوله فجأة ويصبح طول بيت، وتارة يتحول لطول عمارة حتى أنني ظننت أنهم يتنافسون في الطول.
لو علم المريض أحجامهم الحقيقة لجعلها كرتون كوميدي لم يشهده التاريخ .
والشيء العجيب في الأمر أن ملك أو سلطان من الشياطين تهجم على إنسان واحد بكل أعدادها. واحد ساكن رأس والأخر ساكن الأنف والأخر ساكن لا أعرف أين.. والله تحسها كأنها دولة هجمت على دولة. وفي الأخير هم يهجمون على إنسان واحد.
وفترة أخرى يقول لك [أنا ملك عظيم] و[أنا الأقوى في الدنيا] وأنا لا أعرف أش .
وعندما تسأله كيف أنت الأقوى وأتيت بملكك معك وهاجم على إنسان واحد وفي الأخير تهزم بأمر الله. فسيبقى صامت لا جواب على لسانه .
حتى لو سألته بعض الأسئلة مثل [من أنت] يرد عليك [أنا من الملائكة] يعني الغبي يظن أننا حمقى. فلو قرأت عليه القرآن تراه يصيح ويبكي .
وتسأله [كيف أنت من الملائكة وتحترق بالقرآن] يبقى كذلك بلا رد على لسانه.
وكثيرا ممن يرى خيالات أو مشاهد في المنام قد تخيفه، وتراه يفرفت بيد المريض يمين وشمال وكابس يده كأنه سيلاكم الراقي.
وهذا كله لضعفهم وقلة حيلتهم. لأنهم لا يقدرون على شيء لذلك يحاول إخافة المريض .
وتسمعه يقول [أريد أن أبقى في جسده حتى يموت]
يعني من الأخير كأنه جسد بلا روح ولا هدف. همته الوحيدة أن يبقى في جسد الإنسان حتى يموت ذلك المريض.
من الأخير هذا الشياطين محتقر.
وأصف لكم طرقه للهجوم على الإنسان وهي السحر، والعين والحسد، والعقد، وأورام المرض، والوسوسة، والتشكل على أشكال يقضة أو مناما لإخافة المريض.
وكل ذلك يبطل بأمر الله.
بعض الناس أكلها الرعب والفزع من الشياطين وذلك بأنها تضن أنه قوي و و و و...
لكن هذه هي حقيقته التي يخفيها عنا.
والسحرة تسجد وتعبد هذه الشياطين والعياذ بالله ولا يعلمون أنهم مخلوقات ملعونة لا يوجد فيها شيء عظيم.
فالعبرة هنا هو أن الإنسان أفضل وأقوى من الجن بأمر الله. فالله عزا وجل يقول [وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا]
(الإسراء 70)