تفتح القرآن الكريم على سورة يس وقرآن آخر على سورة الإسراء وتحضر سبعة ألوان من الخيط ولاحظ لكل خيط لون معين واحضر إناء زجاجيا مدورا وعميقا بعض الشئ من اجل كمال العمل ووضع المواد التي تحتاجها من اجل جلب السحر ويجب ان يكون للإناء غطاء زجاجي شفاف وهذا ليس شرطا أي يجب أن يكون غطاء الإناء شفافا وإنما هذا الشرط من اجل اطمئنان القلب للإنسان الذي تجلب له السحر حتى لا يتهمك احد بان السحر كان موجودا من قبل في الإناء وهذه العادة أكثر من يستعملها أصحاب الأيدي الخفيفة والذين لا علاقة لهم بهذه الأمور وإنما يقومون بأعمال خداع للبصر بأيديهم الخفيفة والتي لا تستطيع العين أن تنتبه لها لخفتها ولتمرسهم على اداء هذه الاعمال وإنما طلبنا ان يكون الغطاء شفافا حتى يستطيع الإنسان الجالس أن يراقب سقوط السحر المجلوب في الإناء الزجاجي بعينه المجردة لأننا لا نستعمل الخداع وإنما نحن نتحدى السحرة والمشعوذين والكاذبين والدجالين الذين يخافون ان يكتشف احد أعمالهم الدنيئة ففي طريقتنا هذه كل شئ واضح وجلي وأمام العيان بدون خوف
احضر ليترين من ماء نبع صافي حلو
احضر سبعة أوراق بيضاء غير مخططة
واليك الطريقة والآيات التي تقرا لجلب السحر
احضر قلم حبر ازرق
تكتب على الورقة الأولى سورة الفاتحة
وعلى الورقة الثانية آية الكرسي
وعلى الثالثة الإيلاف
وعلى الرابعة الإخلاص
وعلى الخامسة سبحان الذي أسرى بعبده....إلى نهاية الآية
وعلى السادسة والشمس وضحاها
وعلى السابعة بالله الذي سكن له ما في السموات وما في الأرض...
تضع الإناء على فراش طاهر وفي مكان طاهر وتعبئه إلى ثلاثة أرباعه بالماء الذي أحضرته
وأنت طاهر ومستقبل القبلة الشريفة
ثم تبدأ في قراءة سورة الزلزلة ثلاث مرات متتالية .....
وتضع الأربع أوراق
الأولى وهي الفاتحة والكرسي والإيلاف والإخلاص حول الوعاء الزجاجي كل ورقة من جهة..
والأوراق الثلاث الأخرى تضعها في أرجاء المكان الذي أنت فيه بشكل مثلث....
ويضع المعمول له السحر يده على غطاء الإناء وأنت تضع يدك فوق يده ويغلق عينيه ولا يفتحها إلا بعد أن يأتي صوت وقوع شئ في الإناء ..
تقرا سورة يس من أولها إلى آخرها ثلاثا ثم تبدأ بسورة :
سبحان الذي أسرى بعبده......
فما تتم القراءة إلا والمعمول من السحر او الربط أو غيرها من الاعمال في الإناء بإذنه تعالى...
وفي بعض الحالات لا يأتي شئ الى الإناء وإنما يحس المسحور بحالة من التشتت والإغماء وهذا دليل على ان السحر المعمول له ليس مدفونا في أي مكان وإنما تم إعطاؤه له بطريق الاكل او الشرب
وربما وصل الأمر إلى حالة من الاقياء أحيانا