احبائى ان قوة العلوم الروحانية والسيطرة على الانس والجن وعلاج الامراض الروحانية، والهيبة بين العالمين وجنى المال هى مبتغى كثيرا من الناس من مختلف الاعمار ومختلف الفئات والجنسيات، فسيعون اليها بكل الوسائل والطرق .
متلمسين الطرق الوعرة المظلمة لنوال هذا الشرف الكبير والعلم الذى لا يفوقه علم فهو علم علوم خفية ذو قوة عظيمة
وبدون ان اعطى هذه القوة اكبر مكن حجمها ولكنها بالفعل قوة عظيمة الشآن .
فيستطيع من يملكها ان يتنقل من مكان الى مكان بسرعة البرق وان يعرف ما يدور فى ضمائر الناس وان يتمكن من علاج الناس روحيا وفى بعض الحالات عضويا، وتكون له مكانة رفيعة فى عالم الجن والانس .
ويستطيع ان يحرك بها الجماد وغيره من الخوارق التى يصعب على اى انسان مهما بلغت مكانته الارضية من سلطة وقوة ان يفعلها ويفعلها رجل او سيدة من الفقراء البسطاء .
ولكن هل بالفعل العلوم الروحانية متاحة للجميع؟
ماذا لو كانت قوة العلوم الروحانية متاحة للجميع ؟ ماذا سيحدث وقتها؟
ان هذه العلوم الروحانية للاسف هى حكرا على فئة بعينها ولن يدخل اليها الا صنفين من البشر
اولهما الاشخاص المختارين فلا يمكن ان ينالها الا من هو مختار قبلها فتتيسر له العلوم ويرزقه الله بشيخ صالح يمسك بيده ويكون دليله فى هذا الدرب المظلم المحاط بالمخاطر والعقبات
الصنف الثانى من اتخذ الهه هواه وذهب الى ابليس وتعاهد معه وخسر الدنيا والاخرة
اذا كانت هذه العلوم متاحة للجميع لفسدت الارض وسعى مالكوها الى الانتقام واذية الناس
ولكنها لا توهب الا لذو قلب متسامح كريم .
فيا من تملكها اتق الله وانت يا من تريدها بشدة هل انت مستعد ومدرك الخطورة التى ستلحقكك ان كنت غير مؤهل لها
فلا تصدق من يقول لك اقراء هذا الورد او المجربة يتكون روحانى لا .
بل ما يقول لك هذا هو شيخك ان راى فيك الصلاح .
فهذه العلوم لها وجهان الوجه الاول هى الكتب والعزائم والتعليم المخطوط فى الاوراق .
والوجه الثانى هو السر الداخلى وهو روح هذا العلم فبدون الروح كل ما كتب هو ميت وبالروح يحيا هذا العلم
عندما تمتلك طلسم او وفق او عزيمة وتجربها وتنجح فيكون ما يتملكك هو الفخر ولكن ان نجحت فاحترس يمكن ان يكون فخ ابليس اللعين .
فان كان الشخص لا يدرك حقا حقيقة نفسه وانه بالفعل داخل هذا البحر الكبير وانه لا يتوهم بانه روحانى
فانه سوف يتعب تعبا مريريا لانه يكون موهوم بانه روحاني وهو مجرد ناقل لما فى الكتب
وصدره خاو فارغ من روح هذا العلم .
ان لم تشعر بروح هذا العم وسره داخلك فراجع نفسك قبل فوات الاون حتى لا تصيبك لعنة بسبب الاستخدام الغير مصرح به للعلم الروحانى .
فالعلم الروحانى ليس باب واحد ولكنه مدينة كبيرة مدخلها واحد فقط وللاسف ليست فيها بوابة للخروج
فلا تعبث ان لم يكن لك شيخ يؤازرك ويشد عضدك ويساعدك .
ودور الشيخ ليس فقط متابعتك ولكن عندما تكن مخلص يعطيك ما بين السطور المكتوبة فى الكتب
فهو عنده سر هذا الكتابات فيعطيها لك بعدما يتيقن من صلاحيتك وصلاحية اهدافك .
وعندما تكشف لك الرواحانية نفسها سيكون الامر الجلل ويكون لك متعلمين وتخطوا خطواتك فى طريق الروحانية
ولكنك ايضا ستظل متعلقا بشيخك .
وكما قيل :
الناس تطرق أبواب الملوك طلبا للعطايا ، والملوك تطرق أبوبنا لدوام ملكهم .
دمتم بكل ود
متلمسين الطرق الوعرة المظلمة لنوال هذا الشرف الكبير والعلم الذى لا يفوقه علم فهو علم علوم خفية ذو قوة عظيمة
وبدون ان اعطى هذه القوة اكبر مكن حجمها ولكنها بالفعل قوة عظيمة الشآن .
فيستطيع من يملكها ان يتنقل من مكان الى مكان بسرعة البرق وان يعرف ما يدور فى ضمائر الناس وان يتمكن من علاج الناس روحيا وفى بعض الحالات عضويا، وتكون له مكانة رفيعة فى عالم الجن والانس .
ويستطيع ان يحرك بها الجماد وغيره من الخوارق التى يصعب على اى انسان مهما بلغت مكانته الارضية من سلطة وقوة ان يفعلها ويفعلها رجل او سيدة من الفقراء البسطاء .
ولكن هل بالفعل العلوم الروحانية متاحة للجميع؟
ماذا لو كانت قوة العلوم الروحانية متاحة للجميع ؟ ماذا سيحدث وقتها؟
ان هذه العلوم الروحانية للاسف هى حكرا على فئة بعينها ولن يدخل اليها الا صنفين من البشر
اولهما الاشخاص المختارين فلا يمكن ان ينالها الا من هو مختار قبلها فتتيسر له العلوم ويرزقه الله بشيخ صالح يمسك بيده ويكون دليله فى هذا الدرب المظلم المحاط بالمخاطر والعقبات
الصنف الثانى من اتخذ الهه هواه وذهب الى ابليس وتعاهد معه وخسر الدنيا والاخرة
اذا كانت هذه العلوم متاحة للجميع لفسدت الارض وسعى مالكوها الى الانتقام واذية الناس
ولكنها لا توهب الا لذو قلب متسامح كريم .
فيا من تملكها اتق الله وانت يا من تريدها بشدة هل انت مستعد ومدرك الخطورة التى ستلحقكك ان كنت غير مؤهل لها
فلا تصدق من يقول لك اقراء هذا الورد او المجربة يتكون روحانى لا .
بل ما يقول لك هذا هو شيخك ان راى فيك الصلاح .
فهذه العلوم لها وجهان الوجه الاول هى الكتب والعزائم والتعليم المخطوط فى الاوراق .
والوجه الثانى هو السر الداخلى وهو روح هذا العلم فبدون الروح كل ما كتب هو ميت وبالروح يحيا هذا العلم
عندما تمتلك طلسم او وفق او عزيمة وتجربها وتنجح فيكون ما يتملكك هو الفخر ولكن ان نجحت فاحترس يمكن ان يكون فخ ابليس اللعين .
فان كان الشخص لا يدرك حقا حقيقة نفسه وانه بالفعل داخل هذا البحر الكبير وانه لا يتوهم بانه روحانى
فانه سوف يتعب تعبا مريريا لانه يكون موهوم بانه روحاني وهو مجرد ناقل لما فى الكتب
وصدره خاو فارغ من روح هذا العلم .
ان لم تشعر بروح هذا العم وسره داخلك فراجع نفسك قبل فوات الاون حتى لا تصيبك لعنة بسبب الاستخدام الغير مصرح به للعلم الروحانى .
فالعلم الروحانى ليس باب واحد ولكنه مدينة كبيرة مدخلها واحد فقط وللاسف ليست فيها بوابة للخروج
فلا تعبث ان لم يكن لك شيخ يؤازرك ويشد عضدك ويساعدك .
ودور الشيخ ليس فقط متابعتك ولكن عندما تكن مخلص يعطيك ما بين السطور المكتوبة فى الكتب
فهو عنده سر هذا الكتابات فيعطيها لك بعدما يتيقن من صلاحيتك وصلاحية اهدافك .
وعندما تكشف لك الرواحانية نفسها سيكون الامر الجلل ويكون لك متعلمين وتخطوا خطواتك فى طريق الروحانية
ولكنك ايضا ستظل متعلقا بشيخك .
وكما قيل :
الناس تطرق أبواب الملوك طلبا للعطايا ، والملوك تطرق أبوبنا لدوام ملكهم .
دمتم بكل ود